الرياضة فن ومتعة وأخلاق ، كل يوم يظهر لنا وجه جميل ومشرق للرياضة
* مباريات ودية لصالح ضحايا الكوارث .
* مباريات لصالح ضحايا الأيدز.
* مباريات للأطفال المعاقين .
وفي داخل الملعب نجد :
* احترام الخصم كأنسان داخل الملعب
* الأعتذار عند الخطأ بعد المباراة
* أخراج الكرة عند أصابة أي لاعب داخل الملعب
* تقبل قرارات الحكم بكل روح رياضية
* عدم أدعاء الأصابة بقصد إضاعة الوقت .
* نبذ التعصب فنرى جلوس رؤساءالأندية بجانب بعضهم ، سلام المدربين على بعضهم وتهنئة الفائز بعد المباراة .
ولكن ولكن ولكن للأسف كل هذا يحدث في الغرب في البلاد التي لا تعرف الأسلام
أما عندنا كعرب وكمسلمين فهذا ما يحدث
* إقامة المباريات الودية يكاد يعد على الأصابع
* احترام الخصم غير موجود وخصوصا في التصاريح التي تسبق المباريات أو بعدها أو على مستوى الجماهير .
* لم نسمع في يوم من الأيام أن شخص أعترف بخطأ صدر منه يستوجب الأعتذار للخصم
بل نرى اللاعب يرتكب بعض الأخطاء الفادحة مثل الضرب بدون كرة - البصق على الخصم - الأشتباك مع الجماهير فبدل الأعتذار يصر على الخطأ ويظهر لنا من يبرئ اللاعب ويحمل الطرف الآخر السبب
* إخراج الكرة خارج الملعب نرى فيه العجب فعند الفوز يتسابق جميع لاعبي الفريق في إخراج الكرة أما عند الهزيمة فلا يحدث ذلك إلا من قلة من اللاعبين .
* الأعتراض على قرارات الحكم من الجميع من حراس بوابات الأندية حتى الرؤساء
* أدعاء الإصابة لكسب الوقت وإضاعته بتوصيه من مسؤلي الأندية أحيانا فلا ننسى الحادثة الشهيرة التي صدرت من شخص مسوؤل في نادي يقع على الساحل الشرقي
فقد سمع الجميع ذلك الشخص وهو يطلب من الاعب السقوط على الأرض في آخر ثلاث دقائق من المباراة
* لماذا لايجلس الرؤساء بجانب بعضهم ويتبادلو الحديث أثناء المباراة مع ضبط المشاعر وعدم استفزاز الآخر حتى عند الفوز ، وكذلك المدربين فالسلام قبل وبعد المباراة كفيل بتوليد الراحة النفسية للشخص تجاه الآخر .
ملاحظة:
أقترح أن يعطى اللاعب الذي يدعي الإصابة من أجل إخراج الكرة وتعطيل لعب الفريق المنافس كرت أصفر.
فاحيانا نرى اللاعب يقوم بمجرد إخراج الكرة
العقوبات : أقترح ان تكون لها لائحة خاصة تشمل جميع العقوبات وأي حادثة جديدة ليس لها تفسير وعقوبة في اللائحة ترفع لرئيس الأتحاد أو نائبه .
تنفيذ العقوبات : أقترح ان يكون العفو في الحادثة الأولى بعد مضي المدة التي يراها رئيس الاتحاد كافيه ، أما إذا عاد اللاعب وكرر نفس الفعل أو غيرة فيجب أكمال العقوبة اللازمة ولا يشمل بأي عفو .
ملاحظة : ما كتب في هذا الموضوع لا ينطبق على كل من في المجال الرياضي فعندنا الكثير ممن لا يرضى بهذه الأشياء فلهم كل التقدير والإحترام ، ولكن القصد من كتابة الموضوع هو الاستفادة من تجارب الغرب في هذا المجال في حدود الشريعة الإسلامية
والشكر للجميع ..
نقلد الغرب في الأشياء الغير مفيدة لنا ونترك ما هو مفيد لماذا ؟ 
الوضع العادي
