<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD style="PADDING-RIGHT: 8px; PADDING-LEFT: 8px; PADDING-BOTTOM: 8px; PADDING-TOP: 8px" bgColor=#5f5d57 colSpan=2>التجنيس حق مشروع طالما اتفق مع الشروط العامة: هل يحق لسبستيان (الانتخاب) ولماذا يمنع صقر من الاكتتاب؟


</TD></TR><TR><TD bgColor=#5f5d57 colSpan=2 height=5></TD></TR><TR><TD style="PADDING-RIGHT: 8px; PADDING-LEFT: 8px; PADDING-BOTTOM: 8px; PADDING-TOP: 8px" bgColor=#5f5d57 colSpan=2> لم يحتج أحد عندما منحت جنوب أفريقيا اللبناني بيير عيسى جنسيتها، واستدعاه مدرب المنتخب الكروي الأول للعب في كأس العالم 1998 لأن بيير كانت تنطبق عليه الشروط العامة للحصول على الجنسية. وهو الأمر نفسه ينطبق على الهولندي رود خوليت السورانامي الأصل وعلى الفرنسي زين الدين زيدان الجزائري المولد.. إنهم مواطنون من الدرجة الأولى في بلدانهم الجديدة حصلوا على جنسياتهم الجديدة باستحقاق كمواطنين وليسوا كلاعبي كرة فقط.

تختلف القوانين الخاصة بالتجنيس من بلد إلى آخر ولكنها في كل الحالات تطبق بحزم دون أيه مجالات للتلاعب أو التجاوزات لهذا يقرها الاتحاد الدولي على اعتبار أنها أمور تخص الدول ذاتها.. فهناك يعتبر المواطن المجنس مواطنا كامل الأحقية لايختلف عن المواطن بالمولد.
في كل الدول هناك اشتراطات سواء بالمولد أو الزواج او بالانتماء أو على الأقل اشتراط مدة السكن في الدولة ذاتها.
هناك مجنسون في كل مكان ولكن وفق شروط لا ترتبط بالمستوى الرياضي.
غير أن ما يحدث في قطر أمر لا يخضع لأي من تلك المقاييس .. النظام ممطوط للحاجة ومن الممكن تجنيس أي كان لفترة محدودة كأنه عقد يحصل مقابله على عائد مادي مجز .. ولا يحصل المجنس لا يحصل على حق المواطنة كاملا .. بل يكتفى بمنحة جوازا قطريا يسهل له الدخول الى البلاد والخروج منها للعب فقط دون ان يحصل على حقوق المواطن العادي.. لعل مشهد المسرحية القطرية الساخرة ( هوامير الأسهم) عندما قال أحد الممثلين في مشهده :« جينا نبي نستفيد من هاللاعبين المجنسين في الإكتتابات لقينا جوازهم يدخلهم ويطلعهم الديرة بس». يوضح الحقيقة فحقوق المجنسين القطريين لا يتجاوز ارتداء اللون العنابي فقط.
هذا المشهد القصير يكشف حالة السخرية التي يشعر بها القطريون العاديون من مسألة التجنيس التي تجاوزت الحدود ليصبح سبستيان سيرا الأرغواني قطريا.
هل سيملك سبستيان هذا حق الانتخاب في المشروع الديموقراطي القطري المقبل؟ الجواب ببساطة لا.. لأنه مواطن بالجواز وليس مواطنا كامل المواطنة.
وللسبب ذاته لم يكن بمقدور مأمون السنغالي وهو ما صار يعرف الآن بالحارس محمد صقر الدخول في سوق الأسهم القطرية من خلال الاكتتاب لأنه ليس مواطنا كامل المواطنة.

خلاف من الأساس
يدور الخلاف حول البرنامج القطري التجنيسي من أساس هذه العملية.. لأنها لا تخضع للقوانين العامة لنظام التجنيس المتعارف عليها والتي لها اشتراطات خاصة وتمنح المجنس الحق الكامل في المواطنة محددة الوقت والهدف .
فإذا ما انتفت الحاجة للاعب فلا يتم إسقاطه من كشوفات المنتخب فقط بل يسقط حتى في دائرة الجوازات ويصبح لاعبا أجنبيا. وهو أمر يثير حفيظة الغيورين من القطريين.
وتسببت صحيفة قطرية ناشئة (عمرها عامان) في إحداث أزمة في الأوساط الاجتماعية والرياضية القطرية التي أبدت امتعاضها واستياءها الشديدين، لنشر صحيفة (استاد الدوحة) تحقيقاً عن موضوع (المجنسين) الذين منحوا حق الجنسية سابقاً أو في الفترة الأخيرة.. وذلك بوصف المجنسين بـ (المخلــفـــات) ووضعها هذا الوصف كمانشيت رئيسي للمادة المنشورة.
وممكن كــــلام الصحيفة هو أن هناك العديد من الأشخاص من أمهات قطريات ولـــدوا في قطر ويعيـــشــون في جنباتها ولم يحصلوا على حق الجنسية لأنهم ببســــاطة ليسوا لاعبي كرة ولا يجيدون أيه لعبة.. وهذا الأمر مادعى رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام وهو قطري بأن يصف مايحدث في قطر بالتزويـــر وليس تجنيسا لأن اللاعبين المجنسين لا يحصلون على حق المواطنه الكامل ويتم سحب الجنسية متى انتفت الحاجة لموجودة.
ويرد حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم:« مسألة التجنيس هي مسألة سيادية وحق مشروع من قبل الدول، وجانبه الرياضي والكروي مغطى بشرعية من الاتحاد الدولي، فليس لأحد حق في التدخل في دولة تمارس حقا ممنوحا لها كرويا من قبل الاتحاد الدولي، وهذا أمر بعيد عن العواطف، ثم إن أي دولة تمنح لاعبا جنسيتها يوجب على الآخرين احترام هذا القرار، فاللاعب المجنس مثل سيبستيان على سبيل المثال شارك في دورة الخليج كقطري وليس كحامل لأي جنسية أخرى«
ويتابع :« التجنيس سياسة سنمضي بها وفق الحاجة ولكن وفق شروط الاتحاد الدولي والشروط الخاصة التي وضعناها نحن داخل الاتحاد كي نجعل من العملية أكثر تقنيناً من ذي قبل، وبالشكل الذي يخدم منتخباتنا بصورة متواصلة وليس لمناسبة بعينها».. ويضيف في حوار نشر له في موقع استاد الدوحة:«المسالة لا تتعلق بسقف أو مرتبطة بعدد، بل إنها تسير وفق استراتيجية التعامل مع البطولات والاستحقاقات المهمة المقبلة على الكرة القطرية وكل مرحلة على حدى، فلو كانت هناك استحقاقات مهمة تنتظرنا في مرحلة ما من المستقبل، وفي وقت نعاني فيه من نقص في مركز معين والوقت لن يسعفنا في تجهيز بديل محلي، فلن نتوانى عن تأمين لاعب في هذا المركز من خلال التجنيس، ولكن أعود وأكرر أن العملية ستكون مقننة ووفق الشروط التي حددها الاتحاد الدولي والتي حددناها نحن في اتحاد كرة القدم، فمساعينا في المستقبل هي تجهيز منتخبات تشارك بفاعلية وبقوة وتنافس على شتى الصُعد».
المشكلة مرشحة لأن تكون أكبر.. فالبحرينيون دخلو اللعبة أيضا.. ولكن حالة القبول البحرينية أقل بكثير من مثيلتها القطرية.. جريدة الوسط البحرينية كانت جرئية في تحذيرها من الخطر عندما قالت :« مذ بدأ قبل عامين مضيا، لم يهدأ الحديث عن ظاهرة التجنيس الرياضي! ومذ تزامن ظهور الوجوه النيجيرية والكينية بين صفوف فرق بعض أنديتنا <الوطنية> مع التجنيس السياسي - الذي تكاثرت على إثره وجوه أخرى تحمل ملامح تكاد تكون مميزة بين صفوف البحرينيين وتقضي فيما تقضي على أي نسق اجتماعي سكاني ديموغرافي... مذ ذاك ظل ملف التجنيس محدثا أزمة في الشارع الرياضي تكاد نيرانها لا تخبو، لتأتي أخيراً قضية ليوناردو مشيرو، أو مشير سالم جوهر، كما اختار مجنسوه تسميته، لتتفجر الأمور ولتشتعل القضية من جديد! وخصوصاً، حين يعلن سحب (جواز النيجيري) من دون تحديد مصير جنسيته البحرينية..
وسواء كان التجنيس الرياضي ظاهرة عابرة وسحابة صيف ثقيلة و... غبية، أم أزمة حقيقية يعيشها الشارع الرياضي، فإنه كما وصفها بعض المهتمين بالشأن الرياضي (سيف ذو حدين)! وعملة ذات وجه سلبي، وهو إساءة للاعب البحريني وتجاوز لإمكاناته أولا، ثم تشويه لصورة البحرين في المحافل الرياضية الدولية.
هو ملف لا يمكن بأي حال من الأحوال غض الطرف أو صم الآذان عن حقيقة تأثيراته السالبة على الشارع الرياضي البحريني، حتى وإن عاش البعض وهم إنجازاته الوقتية، أو جاءت تصريحات أحد المسئولين لتحمل قدرا كبيرا من التحدي لمطالب ونداءات مختلف القطاعات الرياضية البحرينية حين يؤكد نواياه فيعلن أن <من يستطيع التجنيس ووفق القانون الذي سمح بذلك فليجنس».يخشى البحرينيون أن يحذوا حذو القطريين ويتكون منتخبهم من أروغواني وسينغالي وعراقي ومصري ويتحول البحرينيون الى أقليه فيه.. وعندها سيفقد الجمهور حتى حق الفرح بالفوز.. لأنه لم يأت بأيد وطنية تحمل بطاقة هوية وليس مجرد جواز سفر.

الموضووووع منقوووول من جريدة الرياضيه..............................

</TD></TR></TBODY></TABLE>

الله يعطيك العافيه

ومشكور على هذا النقل والتوضيح

والحمد الله اني اول من رد على موضوعك

والسلام خير ختام

اناا مدري في ايش يفكرووا الأتحاد القطري لكرة القدم وغيرهم من ألعب يريدوون الربح السريع وغفلووا اموور مهمه في دينهم وفي مجتمعهم و ماا اعتقد انه الشعب القطري لكله يؤيد هدا الأمر والله يعينهم... ومشكوور على المووضووع