صح لسانك يالغالي
النثراويين ماعندهم الا الكلام

رب كلمة قالت لصاحبها دعني

ياليتك مارديت عليه ، أخذت إثمه وآثام اللي ردوا عليك وايدوك .

في المثل " أوسعتهم سباً وساروا بالأبل " لهم الكلام والجعجعة ولنا البطولات رضوا أم أبوا .

ما أجمل أن نتعامل بالأخلاق الحسنة مع الآخرين ولا نرد عليهم بالمثل

يحكى أن حكيماً وجد عقرباً تغرق وكل ما أراد أن ينقذها لسعته حتى أخرجها من الماء بعد عدة لسعات ، فسأله أحد المارين كيف تنقذها وهي تلسعك بهذا الشكل فقال أنا لا أعاملها بمثل معاملتها لي إنما أعاملها بما لدي من أخلاق وحسن تصرف ، عامل الناس كما تحب ان يعاملوك .

لنرتقي بأخلاقنا على كل المستويات فليس في الكرة فقط ، نحن مسلمون والإسلام قبل أن يكون دين عبادة فهو دين معاملة .