نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=1)
-   -   كبير في حياتة , كبير في شهادتة (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=360714)

ابوسليمان فلسطين 02/01/2007 05:33 PM

كبير في حياتة , كبير في شهادتة
 
كبير في حياته ، كبير في شهادته



هذا الاهتمام العربي والعالمي غير المسبوق باعدام الرئيس العراقي صدام حسين، والطريقة الوحشية التي تم بها، يؤكدان اهمية الرجل، ومكانته البارزة، ودوره المتميز في تاريخ المنطقة العربية.

الادارة الامريكية وادواتها في العراق الذين خططوا بعناية لهذا الحدث، من خلال خبراء في الاعلام والعلاقات العامة وتوجهات الرأي العام، لم يتوقعوا مثل هذه النتيجة العكسية تماما، وفوجئوا بها وبالآثار المدمرة التي يمكن ان تترتب عليها فيما هو قادم من الايام.
صدام حسين تقدم الي منصة الاعدام كالجبل الاشم، رافع الرأس، ممشوق القوام، مترفعاً عن الصغائر والصغار، مؤمناً بعقيدته وعروبته، مردداً شعارات العزة والكرامة، بعد ان عزز ايمانه، واكد عليه بترديد آيات من القرآن الكريم والشهادتين، سيحسده كل الزعماء العرب، الاحياء منهم والاموات، علي هذه الشهادة المشرفة، وهذه المحبة العارمة في اوساط مئات الملايين من العرب والمسلمين في مختلف انحاء المعمورة.
صدام حسين كان الزعيم الوحيد في تاريخ هذه الامة الحديث الذي ذهب الي المقصلة لانه وطني رفض الاحتلال والاستسلام للغزو، واختار المقاومة، ولم يسبقه الي هذا الشرف الا رجال من امثال عمر المختار ويوسف العظمة، تشرفت الامة وتاريخها بنضالاتهم، وحفظتها لهم في سجلات العزة والكرامة.
سارعوا باعدامه لانهم كانوا يخافونه حتي وهو خلف القضبان، مثلما سيظلون يخشونه وهو جثة تتواري بين حنايا تراب الوطن، فالمقارنات بين زمانه وزمانهم الدموي الفوضوي جاءت دائما لصالحه، والمطالبات بعودته لانقاذ العراق من محنته والزمرة الفاسدة الحاقدة التي تحكمه باتت تصم آذان الاحتلال والمتواطئين معه.
احرجهم وقزمهم بوقوفه كالرمح في قفص الاتهام، وارعبتهم نظرات عينيه الثاقبة، وفضحتهم وطنيته وعروبته وترفعه علي التقسيمات الطائفية الكريهة التي زرعوها في عراقهم الجديد الموبوء، فقرروا التخلص منه في عجالة مربكة ومرتبكة.
شكراً لتكنولوجيا الهاتف النقال التي مكنتنا من التعرف علي الوجه البشع للطائفية البغيضة الحاكمة في عراق امريكا ، فهذا الشريط، فضح حكومة المنطقة الخضراء، ونسف كل مخططات الرقابة والتزييف لخبراء المخابرات الامريكية وعملائهم، وقدم لنا الحقيقة عارية، دون ان يقصد صاحبه.
كان مصيباً عندما التفت اليهم وقال هل هذه هي مراجلكم؟ عندما كانوا يوجهون اليه الاهانات وهو يتقدم الي حبل المشنقة برحابة صدر وعزة نفس، مردداً القول الكريم واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً .
فهل من الرجولة الهتاف بشعارات طائفية بغيضة امام رجل، لم يكن طائفياً في اي يوم من الايام، وحبل المشنقة يلتف حول عنقه، وستذهب روحه الي خالقها بعد ثوان معدودة؟
هل هذه هي اخلاق الاسلام السمحاء، وهل هذه من قيم العروبة والشهامة والاباء، وهل هؤلاء هم ابناء العراق العظيم الذي وقف دائماً في وجه الغزاة علي مر التاريخ وكان سنداً لأمته وقضايا العدل في العالم بأسره؟
نأسف، ولكن لا نفاجأ، لأن بعض الحكومات العربية احتجت فقط لأن الاعدام جري تنفيذه يوم عيد الاضحي المبارك، وكأن اعدام هذا الرجل الرجل جائز ومبارك في اي يوم آخر. نأسف مرة اخري لأن معظم الزعماء العرب تواروا في قصورهم ولم يجرؤ اي منهم علي النطق بكلمة احتجاج واحدة خوفاً من امريكا.
لقد طْعنّا مرتين، في الاولي عندما شاهدنا زعيماً عربياً يساق الي منصة الاعدام وفق عدالة طائفية حاقدة وثأرية، وفي المرة الثانية عندما لم نشاهد احداً يعترض علي اعدامه من نادي الزعماء الذي انتمي اليه لأكثر من ثلاثين عاماً.
لعل الله أراد له خاتمة طيبة، وذكراً حسناً، عندما اوعز لاحدهم تسجيل ما أرادت امريكا وحكومة الطوائف اخفاءه، من خلال شريط فيديو اللحظات الاخيرة، الذي احدث نقطة تحول تاريخية ربما ستشكل تاريخ المنطقة، وطبيعة الاحداث فيها لعقود قادمة.
لعل الله أراد ان يكشف مسلسل اكاذيب موفق الربيعي مستشار الأمن القومي في حكومة الاحتلال (أين هو هذا الأمن؟)، الذي خرج الي العالم مردداً انه، اي الرئيس صدام، كان ضعيفاً منهاراً وهو في طريقه الي ملاقاة ربه، فيأتي الشريط ليقدم لنا بالصوت والصورة اننا امام اسد شجاع، يرفض ارتداء قناع، مثلما يرفض اخذ حبوب مهدئة عرضوها عليه، ولماذا القناع، ولماذا الحبوب، فالقناع للخونة والمجرمين الذين يخجلون من خيانتهم او جرائمهم، والحبوب المهدئة تصلح لمن لا يستطيع مواجهة التاريخ من سوء افعاله.
الادارة الامريكية ارتكبت خطأ قاتلاً وكشفت عن حماقة كبري تضاف الي حماقاتها الكثيرة في العراق عندما اعدمت هذا الرجل، بطريقة ستدفع ثمنها غالياً في المستقبل القريب. فبقاؤه كان سيفيدها اكثر بكثير من اعدامه لو كانوا يفهمون السياسة كما يجب، لأنه يمكن ان يكون ورقة لتهديد الطائفيين وابقائهم خدماً لها ولمخططاتها، مثلما يمكن ان يكون ورقة مساومة للتهدئة مع المقاومة والقطاع العراقي العريض الذي يؤيدها. ولكنهم لا يعرفون غير الاحقاد، ولا يريدون غير الحاق المزيد من الاذلال بالعرب والمسلمين باعدامه.
ربما تكون الادارة الامريكية نجحت في امر واحد فقط، بعلم وتخطيط او بدونهما، وهو تعميق الشرخ الطائفي ليس في العراق فقط وانما في العالم الاسلامي بأسره، ولم يكن من قبيل الصدفة ان يوقع نوري المالكي قرار تنفيذ الاعدام، ولم يكن من قبيل الصدفة ايضا ان توكل مهمة التنفيذ للحاقدين الطائفيين مثلما شاهدنا في شريط الفيديو. فقد اختفي الطالباني، او هرب، ومعه كل من شاركوا في مشروع الاحتلال الامريكي وقدموا له الغطاء الشرعي، من الطائفة الاخري.
هذا الاعدام سيوجه ضربة قوية لكل جهود المصالحة الوطنية، وسيؤدي الي تصعيد الهجمات ضد القوات الامريكية والمتعاونين معها، وسيصب المزيد من الزيت علي نيران الحرب الاهلية المشتعلة اصلا. من نفذوا حكم الاعدام لا يريدون المصالحة، وبقاء العراق موحدا. بل يعملون لنسفها، فالتسامح، والغفران، وسعة الصدر، هي صفات اساسية غير متوفرة في هؤلاء.
صدام له سلبيات وايجابيات، ولكنه لم يقتل بسبب سلبياته، وانما بسبب ايجابياته، وايجابياته هي ايمانه بالوحدة العربية، والتصدي لاعداء الامة، وبناء قاعدة صناعية وتعليمية غير مسبوقة وتحدي امريكا، واختار المقاومة ورفض المنافي الآمنة المرفهة.
لعنة صدام ستظل تطاردهم، تطارد الامريكان، وتطارد جلاديه من الطائفيين الحاقدين، ومثلما خرجت القاعدة من رحم الغطرسة الاسرائيلية في لبنان، والعجرفة الامريكية في العراق، فان قاعدة صدام قد تخرج من رحم عملية الاعدام المهينة.



ولد وايل 02/01/2007 06:08 PM

الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
مافيه شك صدام عاش بعزة وكرامه ومات بعزة وكرامه
وفاة صدام انا عن نفسي علمتني الشي الكثير في اللي حاصل في هالزمن

ضربة لليهود والنصارى واللي شايعهم من الروافض وفاة صدام

وفاته او بالاصح اعدامه احيت امور كثيره في العالم الاسلامي والعربي
وبينت الكره والحقد اللي في قلوب الكفار ضد المسلمين واولهم الروافض
وجود صدام حتى وهو اسير كان يضربهم في مقتل لكن وفاته ضربتهم مرتين وهذي اللي ماحسبوا حسابها
بعد وفاته طلع اكثر واقوى من صدام والمقاوومه السنيه بالعراق باذن الله لها النصر بيد رب العالمين

في البدايه فلسطين ثم افغانستان ثم العراق والحين السودان والصومال ومازال للذل بقيه
ياعرب قوموا من غفلتكم والله العظيم ان الضعف اللي حن فيه بسبب تهاونا بالدين واركانه الخمس
راح جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز والحين صدام
العرب معروف عنهم عدم السكوت عن الحق والرسول اللهم صلي وسلم عليه قال (( انصر اخاك ظالما او ماظلوما ))
لكن ليه اختفت هالامور والله العظيم اشد من العرب على وجه الارض مافيه
لكن اللي حاصل بالاجيال الحاليه علامة استفهام كبيره
نعيد ونكرر العشم كل العشم في الفئه القليله المؤومنه والمجاهده في سبيل رب العالمين

والعزة لله ولرسوله والمؤمنون

جرح يشكي 02/01/2007 06:17 PM

إقتباس:

مافيه شك صدام عاش بعزة وكرامه ومات بعزة وكرامه
شجاع في حكمه وشجاع عند الحكم عليه وشجاع في اعدامه
صدام من الصعب ان يخرج احد مثله

القاضي 03/01/2007 12:51 AM

صدام أفضى إلى ربه و لا يصح أن نشهد لأحد بالشهادة إلا من شهد له الله ورسوله.

المغامرة 03/01/2007 01:30 AM

من جد
كبير بحياته وبموته

ليت في أمتنا الإسلامية واحد يطلع مثله في شجاعته وعزته

ابوسليمان فلسطين 04/01/2007 09:01 AM

إن عيد الأضحى المبارك لهذه السنة كان عيدا مختلفا في كل شيء ، وانه قد ينطبق عليه حسرة الشاعر الذي كانت الخيبة تملؤه حين قال :بأي حال عدت يا عيد ..؟
وان عيد هذا العام لم يحمل من فرح الأعياد ونكهتها شيئا، و لكنه كان مختلفا وحزينا ويملا القلب مرارة وغبنا ..لتنتهي سنة 2006 نهاية مأساوية لوضعنا العربي وصمتنا العربي ومآسينا الكثيرة ..وسيظل يوما خالدا في تاريخ هذه الآمة تتذكره بألم كلما تعالت صلاة العيد في مساجدنا ..وكلما مرت بذاكرتنا تلك الصور المروعة التي يتعذر على العقل أن يصدقها والقلب أن يتحمل مرارتها .
لقد تم في صبيحة هذا العيد إعدام قائد عربي هو إنسان مسلم، قبل أن يكون رئيس دولة سابق ، إن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بهذه الطريقة التي تحمل كافة صور البشاعة والقسوة شنقا وبهذه التغطية الإعلامية المكثفة لهو صفحة أخرى من صفحات إذلالنا نحن العرب والمسلمين وإهانتنا والاستهانة بمعتقداتنا وديننا، وانه استفزاز لمشاعرنا في الأيام الحرم وهذا الشهر الفضيل الذي يحمل كافة معاني الرحمة و التضحية والذي افتدى الله فيه عباده بذبح عظيم .
إنني حزين جدا لهذا الحدث المفجع وإنني اشعر أن قلبي ينفطر لأن ما حدث فعلا لم يكن إلا حلقة أخرى من حلقات ذبح هذه الأمة وحرمانها حتى من حقها في الفرح والأعياد والمواسم الدينية .وان اللغة عاجزة على حمل ما أثاره هذا الحدث في قلب الذين يعرفون مواقف الرئيس العراقي السابق ويشعرون بالانكسار لما آل إليه.

إن عملية إعدام الرئيس صدام شنقا والتي ذهب إليها صامدا قويا ، هي إعدام لأحلام هذه الأمة في الأمن والآمان وإنها وان كانت ستفتح باب العنف على مصراعيه فهي في الوقت ذاته تحمل دلالات كثيرة على ضعفنا وهواننا و تسدل الستار على مسرحية مؤلمة، الضحية فيها هذا الشعب العراقي الذي لم يعرف السلام أبدا ..في حرب لا يجني منها إلا العذابات الكثيرة والموت المجاني والجثامين اليومية والجنائز التي لا تنتهي .

لقد قادوه إلى المشنقة كما يقاد الخروف صبيحة العيد ..فارادوا أن يقدموه كبش فداء وكأنه أضحية العيد التي يتقربون بها إلى أطماعهم وإنها لضربة قوية وقاسمة للعالم العربي والإسلامي ، فماذا جنوا من قتله ومن تجريده من سلطته ؟هل سيعيد موته العراق مزدهرا وموحدا كما كان عليه ؟ وهل سيكونون سعداء اليوم بأنهم حرموه نعمة الحياة كما حرموا الناس حتى من أداء صلاة العيد التي قوبلت بصيحات الحاقدين والثائرين .

إن الأعراف والقوانين حتى قبل الإسلام والديانات لا تجيز إعدام رجل متقدم في السن وفي مناسبة مقدسة مهما ارتكب من جرائم، هذا الإعدام لن يحسن أمرا بل انه سيزيد الحقد ويؤجج الضغينة والكراهية ضد كل من خطط و دبر و نفذ هذه الجريمة الوحشية النكراء.
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته و ستبقى كلماتك التي رددتها " لا اله إلا الله محمد رسول الله " رمزا للكمال والقوة الملهمة لكل إنسان شريف وصاحب ضمير يؤمن بكرامة الإنسان التي اضفاها الله عز وجل على بنى آدم جميعا.
غفر الله لك ..وإن لله و إن إليه راجعون


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:26 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd