 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ...SoMe OnE... |  | | | | | | | ,,,
[ عزيزي / md2002 بداية اهنئكـَ على مساحة الابداع التي زاد نطاقها في متصفحكـَ الراقي .. فـ احرفكـَ تباينت رغم انشقاق الغيم في افقها .. فـ كل تحية انثرها هنا لكـَ ولـ حرفكـَ النقي .. وما عن شبابنا اخي العزيز ...؟!! ربما لو قلت شبابنا ابدو وكأني في سن ( الاربعين ) لذا سـ اقول ماذا عنا نحن ..؟!! هنالكـَ عدة اساليب والكثير الكثير من الاسباب من حقها ان تفجر الابداع في موطنه كي يبدو لكـَ بحرا لا ساحل له .. فـ ان كانت هنالكـَ مقارنه فيما بين السعودي والايراني نجد الانصاف يحابي خطوة الى احدهم .. فـ الامكانات ربما تكون هنا اوفر من ماهي عليه في ايران .. والعقول لا احد مَن الممكن ان تصفه بـ الغباء .. ولكن يبقى هنا محور الانفتاح لكل عقل وادراكـ .. بودي ان اضرب مثلا بسيطا .. وعليه يكون القياس هنا ان صحَ التعبير ,, لديكـَ ( احمد ) وَ ( خالد ) كل منهما لديهم سنه واحده فقط اي في سن الطفوله .. فـ اليراع هنا ابتسم عليهم وها انتَ تتحمل المسؤليه في تربيتهم .. وكان تركيزكـَ على احمد بـ ان يكون طبيبا .. وعلى خالد بـ ان يكون لاعب كرة قدم .. فـ اولى الخطوات ان تهىء الاول لـ سماعة الدكتور والثاني ترمي بين احضانه الكره كي يركلها في كل حين .. وهكذا حتى يكون التطبع في دم كل واحد منهم .. وبذلكـَ تحصل على مرادكـَ من تربيتكـَ لهم ... اذن هنا يبدو ان نقطة الانطلاق لـ الطبيب هي منذ الصغر ,, واللاعب ايضا على حد سواء ,, ويكفيني من هذا المثل هو ( الجو العام ) لـ الطفلين منذ نعومة اظافرهم ..
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=navy]ليس على الشباب السعودي اي تقصير في مدى التكوين الحسي والفكري لهم .. ولكن تبقى هنالكـَ عوامل من حقها ان تظهر على السطح كي تواجه عقول هؤلاء الشباب ,, فـ تلكم العزله التي يقبع بها الشباب الايراني في ديارهم وبين اراضيهم من الممكن ان توصلهم الى الفضاء ,, لان هنالكـَ امور حُجبت عن مدار تفكيرهم كي لا تشغل بالهم فيما لا ينفع وطنهم .. وفي اعتقادي ان التاثير الخارجي له النصيب الاكبر في مدى تفجر الطاقات في الشباب ,, ولربما بات من المؤكد الان معرفة من يريد ذلكـ ومن لا يريد ...؟! | |  | |
بارك الله فيك اخي الكريم
كلامك جميل جدا وتخبئ ما هو اجمل بالتأكيد ..
* تطرقت يا سيدي الى التربية في المنزل خصوصا , انا اتحدى ان تكون معضم الاسر تعي مفهوم التربية !
التربية هي عملية اعداد النشء من كافة الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والروحية ليكون في المستقبل "انسان مسلم ومواطن صالح يخدم وطنه وامته " , هذه التربية ببساطة عندنا كمسلمين .
هذه التربية لا نقوم بها في الغالب بصورة حسنة , فنحن نضع جل اهتمامنا في تربيتنا على الجوانب / الجسمية !
والجوانب الاخرى الله اعلم !
وكأن الطفل وُلد ناقص !
وكأننا لا نعرف الا الصورة الخارجية للطفل !
واما كوامنه الداخلية فلا ندركها !
فنتعامل مع ما ندركه ونتجاهل ما لا ندركه !!!
وطبطب وليس يطلع كويس
على الاسرة -قبل المعلم -ان تعرف خصائص الطفل وتكوينه وحاجاته الموزعه بدقه على مراحل نموه .
فهل قمنا بتأهيل الزوجين ( قبل ارتباطهما ) ليكونا كذلك ؟
الم يحن الوقت لذلك ؟
* فعلا الامكانات متوفرة هنا , لكن هناك فرق بين " الامكانات " و" الدعم والمؤازرة "
هل وجد الشباب الدعم الكافي لكي يُنتج ويصنع ويُبدع ؟
هل شعر بالتقدير ؟ بالامن ؟ بالحرية ؟ بالنجاح ؟ بالانتماء ؟ بالحب الحقيقي ؟
هذه حاجات نفسية يحتاجه كل شاب ( ذكرا كان ام انثى )
بعض الشباب يكتنزون مواهب شعرية فذة , لكن تجده يُفرغ موهبته في كتابة الشعر " الفاضي = الشوارعي " الذي يستند اليه " معشر العاطلين والفارغين "وتجدهم ينقلون هذه الاشعار على جدران المنازل والمؤسسات والمرافق وينشرونها عبر الجوال !
هل وجد هذا اهتماما من قبل : 1الاسرة ؟ 2المدرسة -خصوصا مدرس الادب ؟
ولن اقول الاندية الادبية ووسائل الاعلام !
هل الاسرة واعية ؟ هل مدرس الادب مؤهل ومعد اعدادا سليما لاكتشاف المواهب ؟
هذه طاقة جبارة صُرفت في الشر والتخريب والضياع بسبب اهمال من ؟
السنا في حاجة الى مثقفين وكتاب وادباء ؟