ســـبحـــانـــك ربّـــي مــــا أعـــدلـــك !!!!

بالأمــس .. بالأمــس الــقــريــب فــقــط .. ( اغــتــيــلــت ) فــرحــتــنــا ..

ألــغــي هــدفٌ ( صــحــيــح ) لــلــهــلال .. بــرأس خــمــيــس العــويــران ..

كــان هــدف ( فــوز ) .. وليــس هــدف ( تــعــادل ) ..

فــي مــباراة الــذهــاب ( لــلمــربــع الــذهــبــي ) .. ولــيــس فــي مــبــاراة ( الــدور الأول ) ..

مــبــاراة تــأهلــنــا لــنهــائــي ( أقــوى ) .. و ( أكبــر ) .. و ( ألــذ ) بــطولــة ســعــوديــة .. وربــمــا عــربــيــة أيــضــاً ..

مــباراة مصيــريــة .. ولــيــســت مبــاراة تــبــعــدنــا عــن ( الــمــركــز الــثــامــن ) نــقطــة واحــدة ..

كــل هــذا الفــارق كــان بــيــن مــبــاراة ( الأحــد الأســود ) عــلــى الــريــاضــة الــســعــوديــة .. ( أحـَـد الــشــغــب ) .. ومــبــاراة 1417 هـ ..

هــل اعــتــرضــنــا؟؟ نــعــم .. وإلا لمــا كــنــأ مــن ( الــبــشــر ) ..

هــل اعــتــرض رئــيــســنــا؟؟ نــعــم .. مــن حــقــه .. فالــظــلــم لا يــرحــم .. والــســاكــت عــن الــحــق .. ( شــيــطــان ) أخــرس ..

هــل اعــتــرض الـجــهــاز الإداري؟؟ نــعــم .. وعــوقــب الإداري ( الــخــلــوق ) صــالــح النــعــيــمــة بالــ ( شــطــب ) لأنــه ركــل ( الــقــائــم ) المــســكــيــن !!!

هــل تــوقــفــت الــمــبــاراة ( 15 دقــيــقــة ) ؟؟ .. لا

هــل نــزل جــمــهــور الهــلال إلــى أرضــيـّـة الــمــلــعــب؟؟ .. لا

هــل رأيــنــا ( طــواقــي ) و ( شــمــغ ) و ( عــقــل ) أعــضــاء الــشــرف الــهــلالــيــيــن تــتــطــايــر فــي الــهــواء؟؟

هــل رأيـنـا عــضــو شــرف مــمــســكــاً بــتلابــيــب ( رجــل أمــن ) ؟؟

هـل رأيــنــا لاعــبــي الاحــتــيــاط يــدخــلــون أرض الــمــلــعــب ويــعــتــدون عــلــى لاعــبــي الــفــريــق الــخــصــم بــحــجــة ( الــتــفــريــق ) ؟؟

هــل رأيــنــا ( خــميــس الــعــويــران ) يــحــرض الــجــمــاهــيــر الــهــلالــيــة بــعــد ( غــصــب ) هــدفــهــا؟؟

هــل رأيــنــاه يــطــوح بالــ ( كــرة ) فــي الــهــواء ويــرفــض مــواصــلــة الـلـعــب ؟؟

هــل رأيــنــا ( مــحــتــرفــي ) الــهــلال ( الأجــانــب ) يــحــاولــون الاعــتــداء عــلــى ( قــضــاة الــمــلاعــب ) ؟؟

هــل رأيــنــا ( مــقــذوفــات ) تــتــطــايــر مــن الــمــدرجــات الــهــلالــيـّـة ؟؟

هــل ســمــعــنــا رئــيــســنــا ( يــســب ) و ( يــشــتــم ) و ( يــقــدح ) و ( يــذم ) عــلــى الــهــواء مــبــاشــرة .. ولأكــثــر مــن قــنــاة ريــاضــيــة ؟؟

لا .. لــم يــحــدث شــيء مــن هــذا قــبــل ( عــشــر ) ســنــوات .. ولــكــنــه حــدث ( قــبــيــل الأمــس ) فــي يــوم
( الأحــد الأســود ) ..

لــم يــحــدث مــن ( الــجــمــهــور الــهلالــي ) .. ذلــك الــيــوم .. ما يــخــدش تــاريــخ كــرة الــقــدم الــســعــوديــة ..

أتــدرون لــمــاذا؟؟ لأنــنــا ( نــثــق ) .. و ( نــؤمــن ) .. بالـلّــه ســبــحــانــه وتــعــالــى أولا .. ثــم بــ ( زعــيــمــنــا ) ثــانــيــا ..

لأنــنــا نــعــرف عــاقــبــة ( الــظــلــم ) .. ونــعــلــم أن دعــوة الــمــظــلــوم ( لــيــس بــيــنــهــا وبــيــن الـلّـه حــجــاب ) ..

لا تــظــلــمــنّ إذا مــا كــنــت مــقــتــدرا .............................. فــالــظــلــم تــرجــع عــقــبــاه إلى ( الــنــدم )
تــنــام عــيــنــك والــمظــلــوم مــنـتــبـه .............................. يــدعــو عــلــيــك وعــيــن ( الـلّـه ) لــم تـــنـــم

نــعــم .. حــان وقــت الــنــدم .. هــذا ( جــزء ) مــن ديــون هــي عــلــيــكــم .. وبــقــي ( كــل ) ..

نــعــم .. ذوقــوا مــا ذقــنــا .. ولــن نــلــومــكــم ..

لأنــنــا نــعــرف مــرارة الــظــلــم .. مــرارة ( ابــراهيــم الــعــمــر ) .. مــرارة ( عــمــر المــهــنــا ) .. وغــيــرهــم الــكــثــيــر ..

ســبــحــان الـلّـه .. ( هــذه بــضــاعــتــكــم ردت إلــيــكــم ) .. ( ومــا الـلّـه بــغــافــل عــمــا تــعــمــلــون ) .. و ( بــشــر الــقــاتــل بــالــقــتــل ولــو بــعــد حــيــن ) ..

ولــكــن رغــم كــل مــا حــصــل .. ورغــم الـ ( أولــويّــة ) فــي أعــمــال الــشــغــب فــي الــعــاصــمــة .. بــرّدت عــلــيــهــم قــرارات ( لــجــنــة الانــضــبــاط ) .. الـّـتــي تــحــتــاج إلــى ( لــجــنــة انــضــبــاط ) ..

نــقــل مــبــاراة واحــدة ( فــقــط ) .. إيــقــاف ( لاعــب ) واحــد ( فــقــط ) ولــمــدة مبــاراتــيــن ( فــقــط ) !!

بالــمــنــطــق .. فإن الــتــلــفــظ بــ ( كــلــمــات عــنــصــريّــة ) .. وإن كــان لــهــا مــن الــصــحــة أســاس .. يــســاوي ( أعــمــال الــشــغــب ) .. و ( قــذف الــحــكــام ) .. و ( الــتــعــدي عــلــى رجــال الأمــن ) ..

وبالــمنــطــق .. فــإن ( مــنــاقــشــة ) الــحــكــم .. لا تــســاوي ( ســوء الــســلــوك ) .. و ( الــتــطــويــح ) بالــكــرة .. و ( إشــعــال فــتــيــل الــمــبــاراة ) .. بــل هــي أعــظــم مــن جــمــيــع مــا ذكــر ..

وبــالــمــنطــق .. فــإن مــحــاولــة ( الاعــتــداء ) عــلــى حــكــم الــمبــاراة .. لا تــســتــحــق أيـّـة عــقــوبــة ..

كــل هــذا يــا ســادة بــالمــنطــق .. نــعــم .. مــنــطــق ( لــجــنــة الانــضــباط ) ..

فــافــرحــي أيــتــهــا الــجــمــاهــيــر .. و ( هــلــلــي ) و ( كــبــري ) ..

فبإمــكــان كــائــنــا مــن كــان أن ( يــفــعــل مــا يــشــاء ) .. ( وقــت ) مــا يــشــاء .. و ( أمــام ) مــن يــشــاء ..

فــ ( عــيــنــي ) رئــيــس الــلــجــنــة ( مــتــعــبــتــان ) مــن الــنــظــر إلــى كــل مــا يــتــعــلــق بــالــهــلال مــن صــغــيــرة وكــبــيــرة ..

لــذلــك .. فــهــما ( غــافــلــتــان ) عــن ( بــقــايــا ) الأنــديــة .. و ( بــقــيـّـة ) الأنــديــة ..



وعــلــى الــرّغــم مــمّــا كــان .. ومــا ســيــكــون .. ســيــبــقــى الــهــلال زعــيــمــا لــجزيــرة ( الــعــرب ) .. وزعــيــمــا لــ ( نــصــف ) الأرض