إنكه باق في هانوفر
كسب نادي هانوفر الألماني لكرة القدم معركته، للاحتفاظ بحارس مرماه روبرت إنكه ضمن صفوفه، لكن هذه الصفقة لم تكن في مصلحة نادي شتوتغارت، حيث أعلن إنكه (29 عاماً) مساء الجمعة أنه رفض عرض شتوتغارت، وأنه سيبقى مع ناديه الحالي هانوفر بتوقيع عقد جديد مع النادي يمتد لثلاثة مواسم.
وكان شتوتغارت، الذي يحتل الآن المركز الرابع في الدوري الألماني، وعدد من الأندية الأخرى، قد أبدوا رغبتهم في ضم إنكه، الذي حجز مكانه في صفوف المنتخب الألماني منذ بطولة كأس العالم السابقة.
ويحتاج شتوتغارت حالياً لإيجاد بديل لحارسه تيمو هيلدبراند، الذي يبدو أنه سيرحل عن الفريق في نهاية الموسم، وكانت تقارير إخبارية قد ربطت هيلدبراند (27 عاماً) بنادي فالنسيا الإسباني.
وأعرب إيرفين شتاوت رئيس شتوتغارت عن خيبة أمله لقرار إنكه قائلاً: "إنه أمر مؤسف، كان إنكه سيحقق نجاحاً كبيراً معنا".
ولكن إنكه أكد أنه سعيد بوجوده في هانوفر الذي يقبع في منتصف جدول الفرق في الدوري الألماني، حيث لعب إنكه 83 مباراة مع هانوفر منذ انضمامه لصفوف الفريق في 2004، قادماً من فريق تينيريفه الإسباني.
وصرح إنكه: "أتطلع للتحدي الرياضي وأريد أن أحقق شيئا ما هنا، والظروف كلها مهيأة لذلك."
بينما قال مارتن كايند رئيس النادي: "حاربت بقوة من أجله، ولذلك أشعر بالسعادة لاستمراره مع الفريق, والنقاط العشرون التي فزنا بها في الدور الأول من الدوري جعلت المفاوضات أكثر سهولة."
واتفق إنكه في العقد الجديد على امتيازات أفضل من العقد السابق، حيث يتردد أنه سيحصل بمقتضى العقد الجديد على مليوني يورو سنوياً، وأن من حقه ترك الفريق إذا هبط لدوري الدرجة الثانية.
ونفى إنكه ما تردد حول ضياع فرصته في اللعب للمنتخب الألماني، لاستمراره مع فريق هانوفر متواضع المستوى، بدلا من الانتقال لأي من الأندية الكبيرة.
وكان يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني قد استدعى إنكه لصفوف الفريق مرتين في الموسم الحالي، وذلك لخوض مباراتي الفريق أمام جورجيا وقبرص، وأصبح إنكه مرشحا ليكون الحارس الأول لمرمى المنتخب الألماني في المستقبل القريب.