المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 02/12/2006, 04:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ CRIS LOVE
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/10/2006
المكان: SAF stand
مشاركات: 3,976
Cool الطفـل الــذي اشعــل صيــف انجلتــرا..؟؟..؟؟..؟؟



ثيووولكوت



*مونديال ألمانيا تجربة كبيرة رغم أنني لم ألعب
* مثلي الأعلى هو تييري هنري
*بيكهام أنقذني من الإحباط


"إذا كنت تظنه بيليه أو مارادونا جديداً فأنت تكذب يا أريكسون" كان بيليه المقصود لاعب أرسنال الصاعد ثيو وولكوت، و أريكسون هو مدرب منتخب إنجلترا السابق، والعبارة ترددت كثيراً في وسائل الإعلام الإنجليزي قبل أيام من انطلاق كأس العالم في ألمانيا 2006، لم يكن هذا كل ما حدث إثر قرار المدرب الاستعانة بابن الـ 17 عاماً في تشكيلة المنتخب المشارك في المونديال، فقد تحول اللاعب الصغير إلى نجم مثير للجدل قبل أن تشاهده الجماهير، وأصبح مادة للسخرية وإطلاق النكات، فقد اعتاد الآباء تشجيع أبنائهم على ممارسة الكرة بقولهم: "إذا لم تفلح قد تصبح متفرجاً على كأس العالم من الملعب مثل وولكوت".

وجد وولكوت نفسه في أتون المعركة.. وهو الطفل الذي أشعل صيف إنجلترا قبل وبعد المونديال.. إنه المتفرج الأول في المونديال واللاعب الشرفي وغيرهما من أوصاف كثيرة لاحقته منذ استدعائه إلى المنتخب الإنجليزي قبل أن يشارك في أية مباراة محلية مع ناديه أرسنال، لكن وولكوت تجاوز هذا كله ومضى في طريقه رغم الصعوبات والأزمات الكبيرة التي كان صبي في مثل عمره لا يستطيع مواجهتها بشجاعة.. ثيو وولكوت أو وين روني الجديد المهاجم الذي دفع فيه أرسنال 7 ملايين جنيه إسترليني في يناير الماضي لساوثهامبتون.. أصغر لاعب دولي في تاريخ إنجلترا بعد مشاركته مع منتخب بلاده أمام المجر في مايو الماضي حيث كان عمره 17 سنة و75 يوماً.. مرت العاصفة على وولكوت دون خسائر، فقد استفاد من تجربة المونديال رغم أنه لم يشارك في المباريات.. اقترب من النجوم الكبار وعاش أجواء البطولة الكبيرة.. وعاد إلى فريقه أرسنال يقاتل من أجل الفرصة حتى جاءته للعب 20 دقيقة أمام إيفرتون في الأسبوع العاشر من الدوري.. ثيو وولكوت ابن السبعة عشر عاماً يحاول رسم صورة جديدة في أذهان الجماهير، تخلصه من آثار عاصفة المونديال، ورغم صغر سنه إلا أنه أصبح صاحب تجربة يتحدث عنها مع "سوبر"..


*أبي و أمي تألما كثيراً بسبب الهجوم عليّ
*لم أسع إلى المنتخب و لست صاحب القرار .. فلماذا انتقدوني ؟!
*اللعب إلى جوار هنري أمر يفوق الخيال
*هزمت ريو فيردناند فاستشاط غضباً




لعبت لفرق الناشئين في ساوثهامبتون منذ كان عمرك 13 سنة، ولم تشارك إلا في 23 مباراة قبل انضمامك إلى أرسنال في يناير الماضي، هل تشعر بتغير كبير في حياتك؟

أتمنى ألا يحدث هذا، كل ما أسعى إليه هو أن أكسب التحدي الجديد، وعليّ بذل أقصى ما في وسعي لتحقيق ذلك، ولا أعرف أين ينتهي بي المطاف، وعندما أكون في المنزل أكون على حريتي وأتصرف بطبيعتي، أسترخي وأتناول الطعام مع أسرتي، هذا كل ما أريده رغم أنني أدرك أن الحياة تزداد تعقيداً وصعوبة بمرور الوقت، وأتمنى أن يكون ذهابي إلى كأس العالم قد غيرني كلاعب وليس كشخص

ما شعورك لعدم انضمامك إلى المنتخب الأول تحت قيادة المدرب الجديد ستيف ماكلارين؟


قال لي إنه يريدني أن أبقى في المرحلة الحالية مع منتخب الشباب تحت 21 سنة لألعب المزيد من المباريات الدولية لأن ذلك يفيدني، وهذا لا يضايقني.

كيف كان شعورك في مايو الماضي عندما علمت باختيارك لقائمة المنتخب في كأس العالم؟

لن أنسى تلك اللحظة.. كنت قد انتهيت من المرحلة الأولى لاختبار قيادة السيارات، وهو الاختبار النظري أي أنني كنت آخر من يعلم بذلك الاختيار، وعندما خرجت من الامتحان تسلمت رسالة (SMS) على هاتفي المحمول لكنني لم أقرأها، وبعد ذلك اتصل بي والدي وقال لي: أنت معهم، فقلت له: مع من؟ فأجابني: مع المنتخب الإنجليزي، عرفت أنه في محطة البنزين قرب منزلي فركضت إليه بسرعة، وكانت لحظة رائعة.. كنت في حالة صدمة مثل أي إنسان آخر، لأنني لم أتوقع هذا الأمر على الإطلاق.



من اللاعبين الإنجليز الكبار أصحاب التأثير الأكبر عليك وعلى مستواك الكروي؟

من الناحية الفنية كان أمراً رائعاً أن أرى ديفيد بيكهام عن قرب وهو يرفع الكرات وينصحني، ورأيت مايكل أوين وهو ينهي الهجمات، وشاهدت مدى إخلاص وين روني وعزيمته وهو يحاول الشفاء من إصابته.. كل النجوم محبوبون ويتعاونون مع اللاعبين الصغار ولا يبخلون عليهم بالنصيحة، ولا أخفي عليك أنني هزمت ريو فيرديناند في البلاي ستيشن، وكان في قمة الغيظ لأنه لا يحب أن يهزمه ناشئ في السابعة عشرة من عمره، لكنه لم يكن الوحيد الذي هزمته، فقد هزمت وين روني أيضاً في السنوكر



*النجوم الكبار لم يبخلوا عليّ بالنصيحة
*وصلني خبر الانضمام إلى المنتخب أثناء اختبار القيادة
*مصور حاصر خطيبتي في منزلها و كاد يحرمني من رؤيتها
*لست حزيناً لعدم المشاركة في مباريات كأس العالم
*ماكلارين شرح لي أسباب عدم استدعائي إلى المنتخب
*روني شخصية مذهلة و مقاتل عنيد


ألم تشعر بخيبة أمل لأنك لم تشارك في مباريات البطولة؟

لا، لأنني اعتبرتها خبرة اكتسبتها و ليست خبرة لم أكتسبها، و بالطبع أنا أفضل أن أكون في ألمانيا أتدرب و أدخل في جو المباريات و أراها عن قرب حتى كاحتياطي بدلاً من أن أظل في بيتي و أشاهد البطولة عبر التلفزيون.





كيف كانت مشاعرك عند انضمامك إلى المنتخب؟

عندما وصلنا ألمانيا انتابتني العصبية قليلاً، لكن روحي المعنوية ارتفعت و أصبحت على ما يرام بعد أن أحرزت هدفين في المباريات التدريبية، و اكتسبت خبرة رائعة بوجودي مع كل هؤلاء اللاعبين العالميين و مشاهدتهم عن قرب، و ملاحظة برنامجهم و عاداتهم، و الذهاب إلى الملعب و أن أكون في بطولة كبيرة، كل هذا أعطاني الثقة و أتمنى أن أحقق الكثير في الفترة المقبلة.

هل شرح لك المدرب سفن جوران أريكسون سبب عدم لعبك حتى في مباراة ترينيداد التي كانت أسهل مباريات إنجلترا؟

لا في الحقيقة، لقد كان فقط يتابعني في التدريبات و يتحدث معي عن مستواي و الألعاب الجيدة التي أقوم بها.. تمريراتي، و لمساتي الأخيرة للكرة، رفعاتي، و كان كل ذلك يسعدني، من جانبي أنا أمارس كرة القدم بجدية و كنت أريد بالطبع أن ألعب، و لكن كل ما مررت به لم أكن أتوقعه على الإطلاق، فعندما أشاهد أتمنى لو أنني داخل المستطيل الأخضر، و لا يختلف الأمر عندما أشاهدها في المنزل من خلال التليفزيون، لكن الأمر لم يكن كذلك في ألمانيا فالأحداث كانت متلاحقة، و الخبر التي اكتسبتها كبيرة و ما زال الوقت أمامي.
بطاقة
تاريخ الميلاد: 16 مارس 1989 في نيوبري
الطول: 176 سنتيمتراً
الوزن: 68 كيلوجراماً
المباراة الدولية الأولى: أمام المجر في 30 مايو 2006
الألقاب: الطفل و قطار نيوبري السريع
الأندية التي لعب لها:
ساوثهامبتون (2004-2006)
أرسنال (يناير 2006- حتى الآن)
المنتخبات الإنجليزية:
تحت 17 سنة (2004-2005) 11 مباراة و 5 أهداف
تحت 19 سنة (2006) مباراة واحدة و هدف واحد
تحت 21 سنة (2006) 4 مباريات و هدف واحد
المنتخب الثاني (2006) مباراة واحدة
المنتخب الأول (2006)





لكن التعليقات التي صدرت بشأن اختيارك في قائمة البطولة لم تكن كلها إيجابية، ما شعورك تجاه الانتقادات التي وجهها ستيف جيراد و رئيس نادي ويجان ديف ويلان؟

لم أهتم بأي شيء، لقد قال لي ديفيد بيكهام: "تجاهل كل الجدل الدائر خلفك"، و كان من المهم لي أن أسمع ذلك منه لأنه أكثر من تعرضوا لمثل ذلك الهجوم، و أعرف أن بعض الانتقادات ضايقت والديّ، و أشهر بأنها انتقادات ظالمة لأن اختياري للمنتخب لم يكن بيدي.




كيف تكيفت خطيبتك "ميلاني" مع هذه الشهرة المفاجئة التي نلتها؟

"ميل" تعمل في محل للمجوهرات في ساوثهامبتون و في الوقت نفسه تذاكر استعداداً لامتحاناتها المدرسية، و فوجئت بأنها في دائرة الشهرة دون أن تسعى إلى ذلك، و ذات يوم لاحقها أحد المصورين و هي عائدة إلى منزلها و جلس في سيارته طيلة الليل، و كنت وقتها عائداً من لندن و كل ما أريده هو قضاء أمسية هادئة معها. لذلك قاد أهالي القرية سياراتهم و أغلقوا الطريق أمام المصور حتى لا يستطيع ملاحقتها.

من مثلك الأعلى في كرة القدم؟

مثلي الأعلى و رقم واحد في حياتي الكروية هو تييري هنري نجمي المفضل و الرمز الكبير في حياتي، و بالنسبة لي فإنني أعيش حلماً لأن الفرصة واتتني لكي ألعب معه في النادي نفسه، و أحياناً بجواره عندما يقرر المدرب أرسين فنجر ذلك.. إنه شيء يفوق الخيال.



عداء رائع أم موهوب فذ؟

"اختلفت الآراء حول موهبته، البعض رأوه لاعباً عادياً يتمتع بقوة بدنية و لياقة مرتفعة، و آخرون أكدوا أنه لاعب يمتاز بقدرات فذة، و منهم من ظلم موهبته تحت وطأة صدمة اختياره للمشاركة في مونديال ألمانيا 2006، فاختلط الرأي الفني بوجهة النظر الشخصية، لكن أبرز ما قيل عنه: "إنه يعدو بشكل غير طبيعي، إنه مذهل إذا جرى في المياه من المؤكد أن المشهد سيكون رائعاً". هاري ريدناب

"لا أعتقد أنه كان بالإمكان الاعتماد على لاعب مثل وولكوت في كأس العالم، لكنه يستطيع أن يصنع الفارق، و أنا لا أعرف لماذا لم يدفع به أريكسون في لقاء أو اثنين، إنه سلاح مثير و فاعل، و حركته أمام المدافعين رائعة فلا أحد يستطيع اللحاق به، إنه رائع عندما يعدو " أرسين فينجر

"بالنسبة لي لم يكن اختياره للمنتخب الإنجليزي أمراً مفاجئاً، و في التدريبات نلاحظ جميعاً كم هو واثق بقدراته و كم هو سريع". جيلبيرتو سيلفا

يمتاز بجهد رائع، لكن الجهد الوفير لا يعني شيئاً إذا لم يكن هناك إنتاج، أعتقد أنه ما زال بعيداً جداً جداً جداً، و تفصله أميال عن كرة قدم على مستوى عالمي مثل كأس العالم".بوبي روبسون

تدربت معه في ساوثهامبتون أسبوعين أو ثلاثة، في السنوات التي لعبت فيها لم أر لاعباً في التدريبات مثله، إنه يخطف الانتباه و يحبس الأنفاس، إنه يفعل أشياء في الملعب تجعلك تردد كثيراً "واوووووو" أعتقد أن بإمكانه أن يقدم أفضل مما يقدمه وين روني. ماتيو لي







تقبلوووووا تحياتي ...اخوكم / عاشق الموج الازرق




اعتقد ان الموضوع مايبله رابط مثبت..






.

اخر تعديل كان بواسطة » نيسـ 10 ـتلروي في يوم » 02/12/2006 عند الساعة » 04:26 PM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:55 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube