الصحافة الإيرانية تصب جام غضبها على المسؤولين




طهران ـ أ.ف.ب: صبت الصحافة الايرانية الصادرة امس جام غضبها على المسؤولين عن كرة القدم الايرانية بينهم مدرب المنتخب الاول الكرواتي ميروسلاف بلازيفيتش بعد الفشل في بلوغ نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002 مباشرة، اثر الخسارة غير المتوقعة امام البحرين 1 ـ 3 في الجولة العاشرة الاخيرة من تصفيات آسيا (المجموعة الاولى). وكان المنتخبل الايراني بحاجة الى الفوز لحجز بطاقة التأهل المباشرة لكنه خيب الآمال ومني بالخسارة التي ستضطره الى خوض مباراتين فاصلتين مع الامارات ثانية المجموعة الثانية على ان يواجه الفائز منتخب جمهورية ايرلندا ذهابا وايابا من اجل التأهل الى النهائيات. وعنونت صحيفة «ابرار» صفحتها الاولى «هؤلاء الثلاثة يجب ان يتركوا مهامهم: مصطفى هاشمي طابا (نائب رئيس الجمهورية ومدير جهاز التربية البدنية) ومحسن صفائي فرحاني (نائب اصلاحي ورئيس الاتحاد) وبلازيفيتش (مدرب المنتخب)». وقال علي باروين مدرب فريق باس احد ابرز الاندية في البلاد وهو لاعب دولي سابق «يجب ألا نحمل المسؤولية لبلازيفيتش، ليس عدلا ان نحمل المدرب جميع المسؤوليات لكنه كان عليه تفادي المسائل الهامشية والتركيز على ظروف المنتخب». وكتبت صحيفة «ابرار» «الرئيس (محمد خاتمي) اننا نحبك لكن حان الوقت لاحداث تغيير على كرة القدم في بلادنا». من جهتها، كتبت الصحيفة الحكومية «ايران»: «امال الملايين من الايرانيين احبطت بطريقة غير منتظرة الليلة الماضية»، مؤكدة «لم يقم بلازيفيتش باي شيء لتطوير طريقة لعب منتخبنا».