 
			
				22/10/2001, 03:53 PM
			
			
			     |  
      |    زعيــم جديــد   |   |    تاريخ التسجيل: 19/10/2001  المكان: السعوديه  
						مشاركات: 16
					        |        |  
       
				الموت هادم اللذات وسكراته.        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته   
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعملنا ،من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا أله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الأمانه وأدا الرساله وجاهد في سبيل الله حق جهاده صلى الله عليه وسلام ، وبعد :   
حديثنا اليوم عن الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات وهلاك الناس ، فهل من مفر منه ؟ كلما نبعد عنه يقترب منا ، فمن عمل صالحن فلايخاف الموت بل يفرح به ،والموت يأتي بغته من دون سابق أنذار أو عن مكان ، فلاتدري النفـس بأي أرض تموت ،فيجب أن لايكون هماً الدنيا وما فيها بل هي آخر مانفكر فيه .   
     يـــــامـــــن بـدنيــــاه أنـــشــــــــغـــل 
                                                       وغـــــره طـــــول الأمـــــــــل . 
    فــــــلم يـــزل فــــي غـــــــفـــــــــلتن 
                                                      حتــــى دنــــا منــــه الاجــــــل  . 
   فا لــــيوم هـــــــل مـــن معــــــــتبـــــر  
                                                     والقـــــبر صـــــندوق الـــــعمل .   
أمعن في هذه الابيات وأحفظها لكي تكون دائماً أمامكم ، فذكر الموت واجب علينا تذكره كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أذكروا هادم اللذات ) .   
* قصه عن الموت : 
1) هذا رجل سافر خارج المملكه فتعرف على فتاه فحبها حباً شديداً ، فذات يوم تأخرت عليه فظل ينتظر لساعات طويله ، فعندما أتت الفتاه خر ساجداً لها ففي نفس السجده هذه أخذ الله عمره أخذ عزيزاً مقتدر ، فهذه موته لاتشرف صاحبها ، اللهم توفنا مسلمين .   
فأتقي الله ياعبد الله فغداً تكون في التراب لامحاله ، فاالارض تقول : اليوم تمشي على ظهري وغداً تكون في بطني ، فخافوا الله في أنفسكم .   
*ملحوظه : أرجو من القراء العزاز مخاطبت الاعضاء وحثهم على زيارة قصصي ومقالتي الدينيه ، فهذا تأجرون عليه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدال على الخير كفاعله ) صدق رسول الله .   
وأن آخر دعونا أن الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبين صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيرا .       |