عندما خسرنا كاس اسيا2000 وبشرف علق الكثير من السعوديين اننا لم نحرز اللقب لأننا لم نتجاوز ايران فهي بوابتنا دائما نحو البطولات

والان ها نحن نواجه ايران لتكون بوابتنا للتاهل للمرة الثالثة على حساب هذا المنتخب المحظوظ
والغريب انه في كل مرة يكون للتاهل طعم مختلف وطريقة فوز ايضا تختلف

في الأولى تواجهنا في دوحة الجميع وكانت التصفيات بنظام التجمع وعند آخر جولة والفائز مننا ينتقل لكاس العالم لأول مرة في تاريخة كان الدرس قاسي جدا وبرباعية تاريخة تتاهل السعودية وتترك الدموع والحسرات لكاخبور ورفاقه

وفي المرة الثانية لعبنا التصفيات بنظام الذهاب والإياب وكانت النتيجة خضراء للمرة الثانية على التوالي تعادلنا معهم في طهران وقدمنا لهم درس قاسي في درة الملاعب وبهدف ولا اروع من الأنيق مسعد وعند نهاية التصفيات كان ياملون ان يمنعنا الأشقاء القطريون فرحة التاهل ويقدمونه هدية ولكن دوحة المحبة شهدت تاهلنا وللمرة الثانية على التوالي وتركنا الدموع والمشوار الطويل من التنهدات لخدادي عزيزي ورفاقه

وفي المرة الثالثة كان الدرس قاسي جدا فالعين لا تعلو على الحاجب ايها الإيرانين فعلوا كل شئ ليعلنوا فوزهم على الأخضر وفعلا كان لهم هزيمتنا للمرة الأولى في التصفيات منذ عام 1977 ولكن بالغش والخداع كان لهم مارادوا وفي جدة غير كان اللقاء غير ولعبت الضروف من جديد لإيران وخرجوا بالتعادل وفي آخر جولة كان الدرس قاسي من الأشقاء حتى تكون الصفعة اشد الما وفعلا كان التاهل للمرة الثالثة وعن طريق ايران وتركنا لدائي ورفاقة الدموع ومشوار طويل حتى يححقون ما نلناه

ناهيك عن مافعلناه بهم في كاس اسيا 96 عندما حققنا الحلم وتسيدنا آسيا للمرة الثالثة وكان طريق النهائي عبر ايران ايضا وهزيمة غير بركلات الجزاء الترجيحية حتى نقدم وجبه كاملة من الحسرات التي اضيف عليها نكهة العلقم ولثبت اننا الأفضل في كل شئ وسنهزمهم باي طريقة ولهذا اخرنا الحسم حتى آخر جولة فهزيمة ايران ليست صعبة ولكن الصعب هو من اي كاس مر نريدهم ان يشربون

ياله من درس يا صقورنا الخضر
ليس بغريب علينا ان ننتصر فلمن الإنتصارات ان لم نحققها نحن
فالمجد في حياتنا فصل من النهار نعيشه كل يوم مرات ومرات وفي كل المجالات
فهل عرفتم اين هو المجد وبأي سويعات النهار يكون

الله اكبر ياوطني
فوطني هو المجد
وطني هو المجد