نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مقال يجرح بديننا أيها الهلاليون " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الزعماء لا تزعلون حتى لو !! كتب عنكم وسبكم أحد الفاسقين الحثالى الخبيثين ولكن حينما يجرح في دينكم من قبل أحد الأقلام المجرمة لابد أن تدافعو عن أنفسكم بأس طريقة كانت المهم لا أريد الاطالة وكما تعلمون اللي ما نيب قايل الخسيس :

عدنان جستنيه

كتب مقال في زاويته المعروفة على ما اذكر : ( همس الحقيقة ) في صحيفة الرياضية يتهمنا بأننا منافقين إليكم المقال :

حاربت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومعها الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل أيام أي لفظ خارج عن الروح الرياضية ويدعو إلى الفتنة بين أوساط الجماهير الرياضية ولا يخدم الصالح العام وهو موقف أثنى عليه الجميع وأشاد به وذلك من منظور يتوافق مع تعليمات ديننا الحنيف وتوجهات قيادة حكومتنا الرشيدة التي ترفض بشدة التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
ـ ولكي تقوم الصحافة وبقية وسائل الإعلام بدورها ورسالتها في هذا الخصوص على أكمل وجه فلابد لها أن تقف بالمرصاد لـلـعابثين بالكلمة من المنتمين إليها ممن يحلو لهم تحريفها وتوظيفها حسب أهوائهم وميولاتهم وذلك لأغراض ظاهرها حسن وباطنها سيء.
ـ هذه الفئة المحسوبة على الكلمة هي لا تقل بأي حال من الأحوال في مستوى ودرجة خطورتها عن تلك الجماهير إن لم تكن أخطر منها ذلك أنها حينما تعبر عن رأيها لا تهدف من ذلك خدمة المصلحة العامة إنما لإرضاء آخرين للتقرب منهم أو لتكسب ودهم.
ـ تألمت كثيرا وأنا أقرأ لبعض الأقلام كلاما لا يقبله المنطق والعقل في دفاعهم عن تصرفات جماهير الهلال في مباراة فريقهم أمام الاتحاد فبدلا من أن تكون غيرتهم أولا على دينهم وكذلك وطنهم إذا هم للأسف الشديد يتلونون مثل الحرباء متنازلين عن قناعاتهم السابقة ومواقف وآراء كثيرا ما طرحوها.
ـ وللتذكير بمواقفهم المتناقضة لابد أن الجميع يتذكر ما كتبوه وتناولوه تجاه سليطي قطر حينما وصف لاعبي المنتخب بذلك الوصف البذيء حتى أن من بينهم من طالب مجلس التعاون بدول الخليج بشطبه.
ـ كل ذلك من أجل الهلال حيث نسوا كل ما كتبوه وتغيرت أقوالهم وتبدلت قناعاتهم ومن يريد مني تقديم الإثبات فإنني على استعداد بكشف أسماء الأقلام الهلالية والأهلاوية التي كتبت والصحف التي تبنت موقفا صارما ضد سليطي قطر.
ـ هذه الفئة الموجودة في إعلامنا المقروء وغيره هي في الواقع أصل الداء وهي التي ساهمت بأفكارها المسمومة بظهور السليطي وتجروئه بذلك الوصف الخارج عن الروح الرياضية الذي وصف به لاعبي منتخبنا الوطني حيث اقتبس منهم تلك الألفاظ والتي لا يمكن أن يتعرف عليها لو لم يسمعها أو يقرأها.
ـ إن هذه النوعية من الأقلام ومن هم على شاكلتها من القائمين على صحافتنا الرياضية يجب أن يعودوا إلى رشدهم ويتقوا الله ويستغفروه على ما ارتكبوه من ذنب أسأله سبحانه أن يعفو عنهم ويغفر لهم وليذكروا قوله تعالى (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)، حمانا الله جميعا من غضبه وعذاب جهنم.

فماذا أنتم عاملون يا شبان الأزرق ؟؟!!