نعم انتضرنا طويلا تعثر المنتخب الابراني وكنا بأنتضاره ثلاث مباريات

ففي المباراة الاولى مع تايلند تابعنا المباراة ثانيه تلو الاخرى وسجلت

ايران وتابعنا حتى آخر الدقائق ليهدر التايلنديون فرصه ولا اروع للتعادل

وايعادة الامل من جديد للمنتخب السعودي وتفوز ايران على تايلند ,

وانتضرنا اسبوع كامل على احر من الجمر مباراة الايرانيون مع الاشقاء

العراقيون وتابعنا تلك المباراه امل منا بتعثر هذا الفريق وسارة المباراه

كما نشتهي ولكن سرعان ما أهتزت الشباك العراقيه ونصاب بشيئ من

الاحباط ليعود العراقيون من جديد لأجواء المباراة ويحققو التعادل

وكأن الامل عاد من جديد وكاد العراق ان يضيف هدفا آخر ولكن

للاسف وأثناء سير المباره وهي تتهادى للنهايه اخفق حكم الرايه

في تقديره ليتسلل الايرانيون لمرمى العراق ويحققو هدف الفوز .

وزادة بعدها المخاوف بحكم انه لم يتبقى الا مباراه واحده للايرانيين

وهي الاخيره مع البحرين وكل شئ جايز قد يفوز الايرانيون وينتهي

كل شئ وانتظرنا والامل يحذونا ولكن الامل كان محفوفا بالمخاطر

ليأتي اليوم الموعود ويتفجر البركان البحريني منذ الدقيقه السابعه

وينهالون البحرينيون عليهم ضربا اقصد ضربا بالابداعات والاهداف

ويسحقونهم بثلاثة اهداف ولا اروع في الوقت الذي فيه النتخب السعودي

بقيادة الكابتن سامي الجابر قد امطروا شباك التايلنديين ببضعة اهداف .

وهكذا انتهت القصه الدراماتيكيه لتأهل المنتخب السعودي ,

فتذكرت بعد النهايه الدراماتيكيه مباشره هذا البيت :

((( ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت اضنها لا تفرجوا )))

والحمد لله انها فرجت , والف الف الف مبروك التأهل وتستاهل يالاخضر .