01/11/2006, 05:39 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 06/07/2002
مشاركات: 145
| |
|
انا مع العنصرية واساءة الادآب !!
*
*
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحياتي الى الزعماء الابطال .. في كل بقاع المعمورة .. من الصين الى بحر الظلمات ..
وأقول لكم لا عليكم .. ففي صبح قد دنا سيخرس الظالمون وسينبلج نور الحق ... باذن الواحد الأحد .
بلا شك قرأتم معي قرار اللجنة المسماة مجازا بالانضباط .. بل هي لجنة الانقباض .. ومن ثم الانبساط نحو كل ماهو ازرق !!
بعد قرائتي للخبر يا أحبتي تبادرت لذهني رائعة نزار قباني (أنا مع الإرهاب ) ..
وحاولت في اسطري التالية ان اجد محاكاة لاسطر نزار قباني مع واقعنا فخرجب بالتالي ..
متهمون نحن بالارهاب ...!!
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب !!
ان نحن دافعنا عن البطولة... والزعامة ...
وحق الزعماء...
وزرقة السماء ...
عن هلال كل أرجائه ... ذهب ... وهواء ...
لم تبق فيه غرفة ... أو صالة...
أو قاعة فسحاء ...
الا وازدانت بكل انواع البطولات الشمخاء
متهمون نحن بالارهاب ... !!
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب!!
ان نحن دافعنا بكل جرأة
عن حق يغيب..
وعن اقدام شلهوب ...
وعن كسر ... وعن دعس...
عن منظر الدم الذى ينزل كالمطر من الباصات!!
لن تجدوا معي
ملفات سرية ...
أو مستندات مخفية...
أو وثائق سرية أسجنها في الادراج
وليس عندى قصة واحدة فقط ...
بل قصص تقال فى الشارع .. و لا يُسن لها ناب ..!!
متهمون نحن بالارهاب ...
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب !!
اذا كتبنا عن بقايا حق ...
ضائع .. مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
حق يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
حق .. لم يبق من اسماءه العظيمة الأولى
سوى خطب بلهاء !!
حق لم يبق فى افاقه
حرية زرقاء .. فقط هي .. سوداء .. أو صفراء .. او حمراء
حق .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
حق كل الحقائق فيه
مصيرها دوما الى الإلغاء...
حق ..
كتّابه تعودوا أن يكتبوا ...
من شدة الظلم..
و على الهواء !!
حق ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
ضائع ...
ملغي ...
ومطموس الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!
حق ..
يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!!
حق ..
رجاله اثروا على أنفسهم زهدا...
ولن يبق سوى العظماء!!
الملح فى عيوننا ..
والملح .. فى شفاهنا ...
والملح .. فى كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا ...
ارثا أتانا من تلك اللجان ؟؟
لعيونهم لم تكن هناك معارك...
ولا طغيان...
لم يبق من يقول (لا) ...
فى وجه من باعوا
حقنا... ودمنا... ومالنا...
وحولوا تاريخنا بلادنا الزاهى ...
الى ترفان!!...
لم يبق فى حياتنا قضية...
ما فقدت عفافها ... فى مضجع السلطان !!
ابحث فى دفاتر التاريخ ...
عن أسامة بن مولد...
ومناف بن شقير ...
عن مرزوق... وعن رفسه ...
عن مصور مضرج في دماءه...
أبحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ الناس من وحشية الاتي...
ومن ألسنة الطغيان!!
أبحث عن رجال أخر الزمان ..
فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
تخشى على أرواحها ...
من سلطة الفئران !!...
هل العمى الليلي... قد أصابنا؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟
متهمون نحن بالارهاب ... !!
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب!!
ان كان هذا ذنبنا
ما أجمل الارهاب ...
متهمون نحن بالارهاب ... !!
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب !!
اذا رفضنا محونا
على يد بني تشاد.. ومن ورائهم اذناب مهاجرة
متهمون نحن بالارهاب
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب !
اذا رمينا تضحيه..
للوطن..
للاخضر..
وللسمعه..
وللأرض العامره..
اذا حملنا الشال والعلم
الى الملاعب الشامخه
متهمون نحن بالارهاب !!
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب !!
اذا رفعنا صوتنا
ضد الشعوبيين ممن يقال انهم ابنائنا
وكل من غيروا سروجهم
وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة !!
متهمون نحن بالارهاب !!
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب!!
اذا اقترفنا مهنة الصحافة
اذا كشفنا الكذب والمداهنه
ان كنا كل ذلك ..
فنحن ضالعون في الارهاب
متهمون نحن بالارهاب !!
متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب !!
ان نحن دافعنا عن الحب
وعن كرامــــــة الالقاب
اذا تمردنا على اغتصاب الحق..
وقهرنا...
اذا حمينا آخر مشجع فى مدرجنا...
وآخر النجوم فى سمائنا ...
وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
ان كان هذا ذنبنا
فما اروع الارهــــــــاب!!
وما اروع ان نكون متهمون نحن بالعنصرية وبإسائة الادآب !!
أنا مع الإرهاب... مع بالعنصرية وبإسائة الادآب!!
ان كان يستطيع أن ينقذنى
من المهاجرين من افريقيا..
ونيجيريا، وتشاد، وبوركينا ..
وحطوا فى اراضينا وفي نوادينا ...
ليكذبوا .. ليضربوا .. ليزورو ..
ويضيعو الحقوق .. والاداب...
أنا مع الارهاب ..
انا مع العنصرية واساءة الادآب !!
ان كان ذلك يستطيع ان يحرر الحقوق ..
والمشجعين الابرياء .. والدعاوي المقننه ..
من سفراء الكذب والخراب ..
بالأمس
كان الشارع الرياضي فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الملاعب أنهارا تفيض عنفوان ...
وبعد ان مات
لم يعد فى فينا من كان ...
فتحولنا الى من ضاع حقه بذنب السلطان؟؟
أنا مع الارهاب ..!!
انا مع العنصرية واساءةالادآب !!
ان كانا يستطيعا ان يحررا الحق
من الطغاة والطغيان
وينقذ الانسان من وحشية الانسان
أنا مع الإرهاب !!
نا مع العنصرية واساءةالادآب !!
ان كان يستطيع ان ينقذني
من منصور التشاد
او من القيصر سلطان
أنا مع الإرهاب !!
انا مع العنصرية واساءةالادآب !!
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين اتشاد .. وجيوب مفتوحة ..
و بالمناصفة !!!
أنا مع الإرهاب !!
انا مع العنصرية واساءةالادآب !!
بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
ما دام هذا العالم الجديـــد
بيـن يدي قصــــــاب
أنا مع الإرهاب !!
انا مع العنصرية واساءةالادآب!!
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!
أنا مع الإرهاب !!
ان كان مجلس الانضباط في الاتحاد
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب
أنا مع الإرهاب !!
انا مع العنصرية واساءةالادآب !!
مادام هذا العـالم الجديد
يكــــره في أعمـاقه
رائحــة الأعــراب
أنا مع الإرهاب !!
انا مع العنصرية واساءةالادآب !!
مادام هذا العالم الجديد
يريد ذبح أبطالي
ويرميهم بلا حساب
من أجل هذا كله
أرفــــع صوتـي عاليا
انا مع العنصرية واساءةالادآب !!
انا مع العنصرية واساءةالادآب !!
انا مع العنصرية واساءةالادآب!!
*
*
*
ولكل الزعماء على وجهة الأرض .. عشتم أحرار .. والى الادارة ان رايتم ان هناك تجاوز ما فلا مانع لدي من تواجد مقص الرقيب .. ولكن المعذرة فتلك المحاكاة خرجت من صدر مشجع هلالي شجّه القهر ..!!
|
الوضع العادي
