زعزعة خليل!
عدنان جستنيه
29/10/2006

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

على الرغم من عشقي للصحافة بكافة تخصصاتها وحبي للمنتسبين إليها حتى وإن اختلفت الآراء والدروب فيما بيننا، إلا أني هذه المرة وبعدما (طفح الكيل) لا أستطيع (تبرئة) صحيفة بحد ذاتها من الدور (الخطير) جداً الذي تلعبه في مسيرة صحافتنا الرياضية، وكذلك على مستوى مسيرة الرياضة السعودية.
ـ أعلم أنها كمنبر إعلامي مقروء تحظى بإقبال كبير على مستوى المادة الخبرية (المحلية) في المنطقة التي تصدر منها، وكذلك وفق علاقة (رسمية) وضعتها في هذه (المكانة)، ولكن حينما نبحث بكل تجرد ومسؤولية عما تقدمه وتطرحه عبر صفحاتها الرياضية فهي في معظم ما تنشره تمارس أسلوب (دس السم في العسل).
ـ تعمدت (تلميحاً) أن أضعها اليوم تحت (المجهر) بعدما قدمت لي (دليل) إدانتها.. فهؤلاء (قضاة الملاعب) مثال للأذى الذي لم يسلموا منه ومن شرها ومن (العسل المسموم) الذي تحاول نشره عن طريق صفحاتها الرياضية.
ـ منذ الإعلان عن تكليف لجنة الحكام للحكم الدولي (خليل جلال) بقيادة مباراة (الهلال والاتحاد) وهي تحاول بطرق مختلفة ملتوية (التأثير) عليه أملاً في (زعزعة) ثقته بنفسه عبر معجم (لغوي) ألفت عليه وليس غريباً عليها، ومن خلال أخبار (محبوكة)، رغبة في ممارسة (ضغوط) توتر عليه قبل وبعد وأثناء المباراة.
ـ بمنطق (الحق) وأمانة (الكلمة) ومسؤولية (الانتماء).. بماذا يمكن تفسير (السبق الصحفي) الذي تتحدث عنه هذه الصحيفة و(تغني) عليه وهو يمس سمعة حكم (سعودي) وإدانة كاملة للجهة المسئولة عنه.. فبدلا من الوقوف معه إذا هي كل يوم (تنبش) موضوع الخبر من جديد لتلصق به (تهمة) العبث والتزوير بأوراق رسمية.
ـ في الأسابيع الماضية وكعادتها بدأت (تدغدغ) مشاعر حكم مباراة (الهلال والاتحاد) بكلمات معروفة أهدافها و(معروف) للجميع أنها على استعداد لقلب الأسطوانة والطاولة على رأسه إن لم (يخضع) لما تصبو إليه.. وسترون ذلك ابتداء من الغد مثلما عملت مع غيره.. والشواهد كثيرة.
ـ كان بمقدوري ذكر اسم هذه الصحيفة والقائمين على صفحاتها الرياضية، إلا أنه تقديرا لهذه الجريدة وتوجهاتها أثق تماما في أهدافها (النبيلة).. وجدت من الأنسب الاكتفاء بأسلوب (التلميح) الذي لن يغيب عن (فطنة) القارئ، على أنني 1سأقف لها ولهم بـ(المرصاد) إن واصلت في تجاوزاتها و(لعب العيال) الذي تنتهجه.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنا هذا رأي في وأنت ما رأيك