01/11/2006, 02:11 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 11/09/2006
مشاركات: 8
| |
اقرأ بصمت...وخشوع ....وتذكر بســــــــــمـ اللـــــــهـ الرحمــــــــــــنـ الرحيــــــــــــــــمـ فرض اللـه علينا خمس صلواتـ ... في كل ركعة نصليها ... لا تصح هذه الركعة بدون فاتحة الكتاب ... فهــل نتأمل بمعانيها ... و فضلها ... فإذا أدركنا معانيها ... سنشعــر بلذة ... وبالخشوع ... و الطمأنينة ... و السكينة ... إنـ شــاء اللـــــــه نتأمل الخطاب بيننا و بين مولانا ... ففي الحديث القدسي ... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ... فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ... قال الله تعالى : حمدني عبدي ... وإذا قال : الرحمن الرحيم ... قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ... وإذا قال : مالك يوم الدين ... قال : مجدني عبدي ... وقال مرة : فوض إلي عبدي... فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ... قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ... فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ... صراط الذين أنعمت عليهم ... غير المغضوب عليهم ولا الضالين ... قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) معنـــى الحديث الشريف ... قسم هذه السورة العظيمة بينه وبين عبده نصفين ... فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد ... فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله: { إياك نعبد} تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه ... والعبد له نصف الدعاء يتمثل بالطلب والمسألة ... من قوله تعالى : { وإياك نستعين} إلى آخر السورة ... سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله ... ولهذا قال سبحانه بعد قوله {إياك نعبد وإياك نستعين } وهذه بيني وبين عبدي ... ففي السورة أهم ما يحتاجه العبد ... في دينه و دنياه ... و أعظم حاجة هي الهداية ... و الوصول إلى السعادة ... والمتأمـــلـ في الحديث ... والذي يشعــر بهذا الخطــابــ في الصلاة ... يحــس بحلاوة الإيمان ... يشعــر بطعم الصلاة و الخشوع فيها ... ....م ن ق و ل.... |