نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - تقرير غربي: سقوط 300 قتيل للاحتلال الأمريكي بقاعدة الصقر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في البداية ,,,,,,اذكر الله

لا اله الا الله محمدا رسول الله

المختصر/

مفكرة الإسلام: بالرغم من إصرار الاحتلال الأمريكي بالعراق على نفي وقوع أية قتلى جراء الانفجارات الضخمة التي ضربت مؤخرًا قاعدة فالكون "الصقر" الأمريكية بمنطقة الدورة، كشف تقرير مدعوم بالأسماء أن أعداد القتلى الأمريكيين جراء الحادث قد تخطت 300 قتيل.
وكانت المقاومة العراقية قد أطلقت مساء يوم العاشر من أكتوبر عشرات من قذائف الهاون والقذائف الصاروخية مستهدفة قاعدة الصقر، التي تعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق، والتي تقع على بعد 13 كم جنوبي المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
وأوضح التقرير الذي أعده الكاتب "بريان هارينج" ونشره موقع "تي بي آر نيوز" أن منفذي التفجيرات استخدموا كذلك صواريخ من نوعي "جراد" و"كاتيوشا" في الهجوم.
ويشير التقرير إلى أن وقت الهجوم كان المعسكر الذي يكتظ بإمدادات الذخائر والوقود والدبابات والمركبات يضم ما يقدر بنحو 3000 شخص بداخله، وأنه عقب القصف الأول بدأت مستودعات الوقود والذخيرة في الاشتعال بانفجارات ضخمة، كان من الممكن سماعها ورؤيتها من على بعد أميال في المنطقة الخضراء عالية التحصين، التي تضم مقرات للاحتلال الأمريكي والحكومة العراقية.
وقد استمر توالي الانفجارات طوال تلك الليلة، كما قامت الطائرات الأمريكية ردًا على الهجوم بشن قصف عشوائي استهدف عدة مناطق بالمدينة، في محاولة لضرب مواقع إطلاق الصواريخ، على حد ما ذكر مراسلو هيئة الإذاعة البريطانية ووكالة "فرانس برس".
هذا، وقال تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية في أعقاب الهجوم: إنه "في العاشر من أكتوبر 2006، في حوالي الساعة 10:40 مساءً، أطلقت قوات ميليشية قذائف هاون من عيار 82 ملم من منطقة "أبو دشير" المجاورة؛ مما تسبب في اندلاع حريق بنقطة إمداد للذخائر بقاعدة فالكون".
وزعمت الوزارة كذلك في تقريرها أن "نحو 100 شخص فقط من الفرقة الرابعة للمشاة هم من أفادت التقارير بوجودهم بالقاعدة وقت الهجوم، كما لم تشر إلى وقوع أية إصابات"، مضيفة أن "الضرر الذي لحق بالمنطقة لن يؤثر على القدرة العملياتية [للفرقة متعددة الجنسيات ببغداد]".
ويقول الكاتب "بريان هارينج": إن أكثر من 300 من القوات الأمريكية بينهم، قوات برية وبحرية، وعملاء للاستخبارات المركزية الأمريكية ومترجمين أمريكيين قد لقوا مصرعهم، بينما كان هناك نحو 165 شخصًا مصابون بإصابات خطيرة، و39 آخرين يعانون من إصابات أقل، فيما قتل 122 فردًا من عناصر القوات المسلحة العراقية - الموالية للاحتلال - وأصيب 90 آخرون تم نقلهم كذلك إلى المستشفى العسكري الأمريكي بمنطقة الحبانية ، التي تقع على بعد نحو 70 كم غربي بغداد.
وأضاف هارينج أنه بالرغم من البيانات الرسمية لوزارة الدفاع التي زعمت عدم وجود قتلى وأشارت إلى وجود فقط إصابتين سطحيتين، فإن الحقيقة أكثر ألمًا مما تم الإعلان عنه.
ولم يفقد الجيش الأمريكي فقط العديد من مدرعاته ومركباته، واحتياطاته من الذخيرة والوقود الخاص، بل فقد كذلك أكثر من 300 من أفراده خلال اليوم الأول لوقوع التفجيرات.
وكانت "مفكرة الإسلام" هي أول من تفردت بعدد القتلى الأمريكيين الذين تجاوزوا الثلاثمائة، وذلك بعد يوم واحد من وقوع الانفجارات بقاعدة الصقر، إضافة إلى تكبد العدو الأمريكي خسائر مادية تتجاوز المليار دولار، كما تابعت المفكرة تطورات نقل الجرحى وجثث القتلى إلى مطارات الحبانية والتي وصلت إلى خمس طائرات عملاقة.
بقي أن نشير إلى أن هذا الرقم يشمل القتلى الأمريكيين فقط، أما المرتزقة والعملاء فلا يدخلون من ضمن هذا العدد.