نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   صيـد الإنترنــت (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=92)
-   -   مسلسل %[اختبار في الحب]% ........... تابعونا (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=337314)

سامي (188) 18/10/2006 05:59 AM

مسلسل %[اختبار في الحب]% ........... تابعونا
 
السلام عليكم
كيف حالكم يا أعضاء شبكتنا الغالية؟:)

اليوم جايب لكم موضوع جديد يختلف عن المواضيع الثانية الموجودة بالمنتدى
الموضوع عبارة عن مسلسل راح ينزل على شكل حلقات (خلال صفحت هذا الموضوع)
المسلسل هذا عرض في احد المنتديات ولاقى استحسان واعجاب من الكثيرين
ولكن راي اعضاء شبكة الزعيم يهمني كثير!! عشان كذا راح يعرض المسلسل هنا وابي رايكم فيه بعد انتهاء حلقاته!!
بإذن الله انه راح يعجبكم


مشاهدة ممتعه نتمناها لكم :d

http://00op.com/up/upus06-10-06/5d1369c0a9.gif


http://00op.com/up/upus06-10-06/698fe28ef6.jpg


[وليد] شاب طيب وسيم ، يطلب يد ابنة خالته [لمياء] للزواج ، فتوافق لمياء وتتم الخطبة ، ويبدأ الحب.

ولكن!!

هل سيتم الزواج؟
وماقصة العصابة التي تطارد وليد؟
وماهو الحصن الرقمي؟
وكيف يستطيع خالد مساعدة وليد؟
وهل تتسبب الشرطة في موت لمياء؟
ومن هو الذي أطلق الرصاصه؟



لتعرفوا الإجابة ......... تابعونا

سامي (188) 18/10/2006 06:04 AM

%( الحلقة الأولى)%



عاد وليد ابن الخامسة والعشرين ربيعاً إلى منزلهم في الساعة الواحدة والنصف ظهراً بعد أن أنهى عمله اليومي في وزارة الداخلية.

اتجه لغرفة أمه مباشرة فوجدها جالسة على الأريكة وبين يديها مصحف تقرأ منه ، فأقبل إليها وقبل رأسها وقال:
كيف حالك يا أمي؟

فرفعت الأم بصرها إلى ابنها الوحيد وهي تبتسم وتقول :
بخير والحمد لله يا بني

ثم أردفت قائلة: لقد عدت مبكراً اليوم؟!

قال وليد: لقد أنهيت عملي وأردت أن آتي لأجلس معك

قالت الأم والبسمة لا تزال على محياها:
ولكني أعتقد أن لديك شيئاً تريد أن تقوله ، فأنت ولدي وأنا أعرفك جيداً.

قال وليد بلهجة المستسلم:
لا أستطيع أن أخفي عليك فأنا حقاً لدي موضوع أريد أن أحدثك بشأنه.

الأم: إذاً تكلم … قل ما تريد …. فأنا أمك!

وليد: أمي لقد قررت أن أتقدم لخطبة لمياء ابنة خالتي.

قالت الأم وقد امتزجت فيها مشاعر الفرحة والدهشة معاً:
وأخيراً قررت الزواج … لن أسألك عن سبب تغيير رأيك ولكني أحمد الله الذي هداك إلى هذا.

وليد: لقد رأيت أنني أستطيع أن أوفق بين عملي وأسرتي ورأيت أن لمياء هي الأنسب لي فأنا أعرفها منذ الصغر … فقد عشنا معاً.

الأم: لقد أحسنت الإختيار يا بني إن لمياء فتاة جميلة خلوقة عاقلة متعلمة.

وليد: ولهذا اخترتها يا امي.

الأم: حسناً … سأذهب وأخبر اختي أننا قادمون الليلة لخطبة لمياء.

وليد: بهذه السرعة يا أمي!!

الأم: أجل قبل أن تغير رأيك … لقد انتظرت هذا اليوم كثيراً ولا أريد أن انتظر أكثر.

وليد: إذاً افعلي ما تشائين يا أمي.


##############################


وفي المساء لبس وليد الثوب الأبيض والغترة البيضاء والحذاء الأسود الجميل ، ثم لبس بعد ذلك العباءة (البشت) السوداء الرائعة ليصبح في منتهى الأناقة والجمال.

ثم اتجه مع والديه إلى بيت خالته لخطبة لمياء.

وعندما وصلوا إلى هناك وجدوا زوج خالته أبو حسام وابنه حسام في استقبالهم ورحبوا بضيوفهم وأكرموهم ، وتمت الخطبة والملكة في يوم واحد.

وبعد الانتهاء من العشاء وكتابة العقد ، طلب أبو حسام من وليد ان يتبعه ليرى زوجته ويجلس معها.
فتبع وليد زوج خالته واتجهوا للغرفة التي توجد فيها لمياء وقد كان وليد مرتبكاً خائفاً ولكنه كان يحاول تهدئة نفسه والحد من ارتباكه.

وعندما دخلا الغرفة لم يصدق وليد ماراه بعينيه … فلم يرى بشراً!! بل رأى ملاكاً جالساً على الكرسي!!
(أو هكذا كانت في عينه).

لقد كانت لمياء فتاة جميلة ذي بشرة بيضاء ، وشعر حريري طويل ، وعيون واسعة زرقاء ، وشفاه وردية رائعة ، وطول معتدل ، وجسم رشيق!!

وقد كانت لمياء ترتدي فستاناً أبيضاً عليه بعض النقوش وفوق رأسها تاج جميل مرصع باللؤلؤ.

لم يستطع وليد تهدأت نبضات قلبه المتسارعة ولا إخفاء الدهشة من وجهه فقد تجمد في مكانه ولم يستطع الحراك!!

استيقظ وليد من أحلامه وتأملاته على صوت زوج خالته وهو يقول:
سلم على زوجتك يا وليد واجلس بجانبها.

في هذه اللحظات راقبة لمياء تحركات وليد وهو يتجه نحوها وقلبها ينبض بقوه.

مد وليد يده إليها لمصافحتها … فمدت يدها اليه وصافحته … ثم جلس بجانبها.

أخذت لمياء تسرح بفكرها في وليد فقد كان أوسم وأجمل من ما ظنته!!
وكان جسمه الرياضي الرائع أكثر ما لفت نظرها فيه!!

قال أبو حسام مبتسماً: والآن سأدعكما معاً يا زوج الكناري.

ثم خرج من الغرفة وأغلق الباب.

تلت ذلك فترة صمت تجاوزت الثلاث دقائق ووليد لا يعرف ماذا يقول … فقد نسي كل الكلام الذي أعده من اجل هذه اللحظة.


ولكنه تشجع وقطع الصمت قائلاً:
كيف حالك يا لمياء؟

ردت لمياء باستحياء: بخير.

بدأت الشجاعة تدب في نفس وليد فقال لها:
لقد تغيرت كثيراً يا لمياء … فقد أصبحت أجمل من ذي قبل!!

ردت عليه لمياء وقد احمرت وجنتاها:
وأنت أيضاً يا وليد لقد تغيرت كثيراً!!

وليد: إلى الحسن أم إلى الأسوء

لمياء: إلى الأحسن طبعاً

ثم أردفت مداعبة: لقد أصبح لك شارب!!

ضحك وليد ضحكة هادئة ثم قال:
لم تتغيري كثيراً فروح الدعابة لا تزال تلازمك.

ثم قال:هل تتذكرين عندنا كنا صغاراً نلعب في بيت جدي أنا وأنتي وبقية الأطفال … لقد كانت أياماً جميلة.

لمياء: وكيف تريدني أن انسى تلك اللحظات … إنها محفورة في ذهني بكل تفاصيلها!!

وليد: نعم لقد كانت لحظات جميلة … ولكني أعدك أن أحفر في ذهنك لحظات أجمل منها في الأيام القادمة.

لمياء: وأنا متأكدة أنها ستكون كذلك.

سكت الزوجان برهة لم تتجاوز النصف دقيقة ثم أدخل وليد يده في جيبه وأخرج منه علبة صغيرة ، فتحها ليخرج منها خاتم جميل من الألماس!!

ثم أمسك يد لمياء وأدخل الخاتم في إصبعها وقال:
لقد كان جميلاً عندما اشتريته ، ولكنه الان زاد جمالاً عندما التف على إصبعك الجميل.

قالت لمياء باستحياء: لا أستطيع أن أعبر لك عن شكري ، ولكنني أعدك أن أجعلك أسعد إنسان على وجه الأرض.

قال وليد: وأنا متأكد أنك ستفعلين ذلك.

قطع الحديث طرق الباب ثم دخول أبي حسام وهو يقول:
كيف حالكما يا زوج الكناري؟؟ هل أنتما سعيدان؟؟

قال وليد: إن ابنتك هذه رائعة يا خالي.

ضحك أبو حسام وهو يقول:
إنها حقاً كذلك … هل تعلم يا وليد لقد كاد يصيبها الجنون من شدة الفرح عندما علمت أنك تقدمت لخطبتها!!

ابتسم وليد فيما احمر وجه لمياء وهي تقول بصيغة المعاتبة: أبي!!

رد الأب وهو يضحك: حسناً حسناً.

ثم قال: هيا يا وليد إن أبيك ينتظرك … أم انك تريد أن تنام عندنا اليوم.

قال وليد: أنا ليس لدي مانع إذا وافقت لمياء على ذلك.

احمر وجه لمياء مرة اخرى وضحك أبو حسام قائلاً:

إذا كان الأمر متوقفاً عند لمياء فأنا أعدك أنك لن تنام في بيتكم أبداً.

قالت لمياء باستحياء: أبي … هذا يكفي!!

قال أبو حسام: حسناً حسناً لن أتكلم أبداً … هيا بنا يا وليد.

وليد: هيا بنا يا خالي … إلى اللقاء يا لمياء.

قالت لمياء هامسة: إلى اللقاء يا حبيبي.

لم يسمع وليد الكلمة الأخيرة وخرج هو وأبي حسام إلى والده الذي ينتظرهما.

ثم ودعا أبي حسام واتجهوا عائدين إلى منزلهم.
:
:
:
يتبع

الافضل 18/10/2006 06:12 AM

شف لقطات وسخه ما نبي :d



بنتظار الحلقات

عزوز الأزرق 18/10/2006 06:18 AM

هههههههههههههههههههه

اقول وانا أخوك...

تكفى طالبينك ... الله يرحم والديك...

والله يامسلسلات مااحب...

اذا نزلته فلم قول لي...

تحياتوووووووو,,,
<<<حاس ان هالمسلسل بالذات .. لازم ينحذف نصه .. ويبدء من المطاردة...

ملاحق دجاج 18/10/2006 06:25 AM

اقول سامي 188


وش رايك تقلبه اكشن الرومنسي هالايام كاثر
ولا كلم الكناري يقلبه لك كومدي


ابو دجدج

سامي (188) 18/10/2006 06:26 AM

مشكورين لمروركم
ولاتخاف اخوي عزوز الحلقات ماراح يكون بينها كثير
(بعد شوي راح تنزل الحلقة الثانية)

سامي (188) 18/10/2006 06:33 AM

ملاحق دجاج هو اغلبه أكشن وبالأصح (بوليسي)
اما الكناري يقلبه كوميدي ياليت والله :d
والله الكناري مواضيعه وردوده فلللله :D
يعطيك العافية ملاحق دجاج
وان شاء الله بتلقى دجاجك قريب:d

سامي (188) 18/10/2006 06:35 AM

%[ الحلقة الثانية]%


مرت الأيام والأسابيع على يوم الملكة ، وكان وليد و لمياء لا يفتئان عن الحديث مع بعضهما في الهاتف لساعات طوال ، ولا يتوقفان عن تبادل الهدايا الجميلة والتي تعبر عن أحاسيس كل منهما تجاه الآخر.

ولما اقترب موعد حفل الزواج كان وليد و لمياء قد اتفقا على كل شيء من الأمور التي تسهل حياتهما فيما بعد.

فوليد مثلاً اتفق مع لمياء على أن يعيشوا في البيت مع أبيه وأمه وذلك لأنه لا يستطيع تركهما وحدهما وهما في هذا السن ، كما انه هو الابن الوحيد لهما!!

ووافقت لمياء علة ذلك بكل رحابة ، بل شجعته على بر والديه وعدم تركهما وحدهما.

وأيضاً وليد لم يمانع في أن تكمل لمياء دراستها الجامعية في قسم العلوم ، ولكن بشرط أن لا يتعارض هذا مع اهتمامها بزوجها وبيتها وأولادها مستقبلاً.

ولم ينسوا أن يتفقوا على المكان الذي سيتجهان إليه لقضاء شهر العسل.

وحينما حان موعد العرس اجتمعت العائلتان في منزل أبو حسام (والد لمياء) وعملوا حفلاً عائلياً مبسطاً ، لبس فيه الجميع أجمل ما لديهم ، كما لبست لمياء الثوب الجميل الذي صممته خصيصاً لهذا اليوم السعيد.

وارتدى وليد أيضاً الثوب الأبيض الذي أعده لهذه المناسبة و الشماغ والحذاء ثم ارتدى أيضاً العباءة (البشت) الأسود.

وبعد الانتهاء من الحفل أخذ وليد زوجته واتجهوا إلى المنزل.

وعندما دخل الزوجان إلى المنزل ... قال وليد:
وأخيراً تحقق حلمي يا لمياء ، فها أنا اليوم أراك زوجة لي.

قالت لمياء باستحياء:
أنا التي طالما دعوت الله أن تكون من نصيبي.

وليد: أتمنى أن نكون أسعد زوجين على وجه الأرض.

لمياء: سنكون كذلك ... أنا واثقة.

ثم اتجه الزوجان إلى غرفتهما للنوم فغداً صباحاً ستقلع طائرتهما متجهة إلى خارج البلاد لقضاء شهر العسل.

وفي الصباح سلم وليد و لمياء على أبي وليد وأمه وودعوهما ،
ثم اتجها إلى المطار وكان كل شيء ميسراً ، ثم ركبوا الطائرة وأقلعت بهم مغادرين بلادهم.

وفي غضون ساعات كان وليد ولمياء في عاصمة تلك البلاد الجميلة ، ثم استقلوا إحدى سيارات الأجرة واتجهوا إلى إحدى الفنادق الكبيرة.

##############################

قضى وليد ولمياء ثلاثة أسابيع في تلك البلاد ، كانت الأجمل في حياتهما.

وفي صباح يوم السبت من الأسبوع الرابع استيقظ وليد مبكراً وفتح النافذة الموجودة في الغرفة وبدأ ينظر من خلالها الى حركة الناس في الشارع.

وفي هذه الأثناء استيقظت لمياء من نومه فرأت وليد يطل مع النافذة ... فقالت له:
لقد استيقظت مبكراً اليوم ... هل نمت جيداً؟!

قال وليد مبتسماً:
هل أنت قلقة من أجلي؟

قالت لمياء: وهل تشك في ذلك.

قال وليد مداعباً: ربما.

لمياء:
أنت تعلم أني احبك أكثر من أي شيء آخر ... إنك أهم ما في حياتي!!

وليد: وأنا أعشقك لحد الجنون!!

تبسم الزوجان ... ثم قال وليد:
لقد حجزت على طائرة غداً الأحد لعودتنا.

لمياء: ولكننا لم نمكث هنا إلا القليل ... أتمنى أن نبقى هنا أسبوعاً آخر.

وليد: لقد مكثنا هنا لثلاث أسابيع ولكننا لم نشعر بالوقت ... كما أن أمي اتصلت تسأل عن ميعاد عودتنا فقد تأخرنا.

لمياء: ولكن لماذا لم تحجز لنا على طائرة الثلاثاء أو الاثنين على الأقل!!

وليد: لقد أردت ذلك ولكن لا توجد رحلات إلى بلادنا إلا أيام الأحد والأربعاء والجمعة ... وإذا بقينا إلى الأربعاء سنتأخر كثيراً.

لمياء: حسناً ... ومتى سيكون موعد اقلاع الطائرة؟

وليد: في الساعة الثانية عشر والنصف ليلاً من يوم الأحد.

لمياء: حسناً هذا جيد.

ثم نزلت لمياء من على الفراش قائلة: سأغسل وجهي ثم أعد لك الفطور.

وليد: ولكن الفندق هم من يقوم بذلك!!

لمياء: وأنا أريد أن اعمل لك الإفطار بيدي اليوم.

وليد: ولكن ليس لديك من الطعام ما تستطيعين إعداد الإفطار به ؟!

لمياء مبتسمة: لا تقلق سأتدبر ذلك.

وليد: حسناً ... إذاً سأنزل لأحضر بعض الصحف من المحل المقابل للفندق ... ثم آتي لأرى ماذا أعددتي ... بالتأكيد أنه سيكون رائعاً.

لمياء: حسناً ... ولكن لا تتأخر فأنا لا أستطيع العيش بدونك.

قال وليد وهو متجه إلى الباب وقد ارتسمت البسمة في وجهه:
ولا أنا أستطيع ذلك.

ثم خرج وأغلق الباب.

##############################

نزل وليد عبر المصعد إلى بهو الفندق ثم اتجه خارجاً إلى المحل المقابل للفندق.

وعندما وصل المحل اتجه إلى رف الصحف والمجلات وبدأ يقرأ العناوين التي كتبتها.

وفي هذه الأثناء سمع وليد صوت انفجار ثم صوت زجاج يتهشم فخرج مسرعاً ليرى ما حدث ، فوجد أن زجاج المحل قد تهشم واجتمع الناس حوله ، فقال بعضهم ربما أن أحداً قد رمى حجراً ليهشمه ثم هرب!!

ولكن وليد لم يقتنع بهذه الفكرة ... فقد سمع صوت انفجار!!

اقترب وليد من حطام الزجاج فرأى شيئاً صغيراً بين الزجاج ، فالتقطه وأخذ يقلبه في يده ثم ارتفع حاجباه فجأة وقال لنفسه:
إنها رصاصة!!

نظر وليد الى الجهة المقابلة للمحل ليعرف مصدر هذه الرصاصة ولكنه لم يرى شيئاً غريباً ، كل ما رآه أن الناس قد اجتمعوا بكثافة ليروا ما حدث.

فأراد وليد الخروج من المحل ولكنه لم يستطع ذلك بسبب كثافة الناس.

خرج وليد من المحل واتجه عائداً إلى الفندق وفي رأسه الكثير من التساؤلات!!

من الذي أطلق الرصاص؟
ماذا كان يريد من ذلك؟
هل بينه وبين صاحب المحل عداوات؟
هل كان يريد قتله؟ أم إخافته؟

لم يستطع وليد أن يجيب على هذه التساؤلات.

دخل وليد الفندق وصعد عبر المصعد وتوجه إلى الدور الثالث حيث تقطن غرفته.

وحينما خرج من المصعد توجه إلى آخر الممر حيث توجد غرفته ، ولكنه توقف في الطريق ينظر باستغراب إلى باب غرفته الذي كان مفتوحاً!!

فانتابه الخوف والقلق

فاتجه مسرعاً إلى غرفته وحينما دخلها أصدر صوت شهيقٍ قوي ثم صرخ قائلاً: يا إلهي ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

ملاحق دجاج 18/10/2006 06:50 AM

قصه حماس
ياخي كمل وش بيصير


(نصاب مسوي مندمج =وما قرى ولا حرف =بس يرفع معنويات)

برنسيسة الهلال 18/10/2006 06:56 AM



ياالــــــهي كيــــف حــدث هـــذا ؟؟؟ <<< مندمــجه حـــدي

9ابراهيم9 18/10/2006 07:15 AM

مشكووور

مع انه مقلب وااااااااااااااضح

سامي (188) 18/10/2006 07:28 AM

%[ الحلقة الثالثة ]%


وقف وليد ينظر في أنحاء الغرفة وقد أصابه الذهول مما يرى!!

فقد كانت الأغراض في الغرفة مبعثرة في كل مكان ، والحقائب مفرغة وقد رمي كل ما فيها على الأرض ، والأوراق التي في المكتب الصغير أخرجت من مكانها ورمي بها!!

أصدر وليد صرخة مكبوتة: لمياء!!!!!!

فلمياء لم تكن في الغرفة!!

أسرع باتجاه المطبخ الصغير الموجود في إحدى زوايا الغرفة ، وقد كانت حالته لا تقل سوءً عن باقي الغرفة ، ولكن لمياء لم تكن موجودة أيضاً!!

هم وليد بالخروج من الغرفة والبحث عنها أو إبلاغ الشرطة ، ولكن استوقفته ورقة صغيرة وضعت على المكتب بعناية حتى تلفت انتباه كل من يدخل الغرفة.

اتجه وليد إلى المكتب والتقط الورقة التي كتب فيها:

[ إن زوجتك رهينة لدينا ، سنتصل بك لا حقاً ، لا تخبر الشرطة إلا إذا كنت لا تريد رؤية زوجتك أبداً ]

نزل هذا الكلام على وليد كالصاعقة ، فلم يصدق ان لمياء قد اختطفت!!
ولكن
من الذي اختطفها؟
وماذا يريد مني؟

لم يعرف وليد ما الذي يجب عليه فعله
هل يخبر الشرطة؟ أم ينتظر اتصالهم؟

لا أعلم ، لا أعلم ، لا أعلم
صرخ بها وليد فلم يستطع التفكير كيف يخرج من هذا المأزق ، خاصة وهو في هذا البلد الغريب عنه ، وليس له أصدقاء هنا يستطيع أن يطلب منهم المساعدة.

قطع تفكير وليد رنين هاتفه الجوال ، فأخرجه مسرعاً ونظر الى شاشته الصغيرة فوجد رقماً غريباً!!
فاستنتج وليد بسرعة أنه الخاطف ... ورد قائلاً:
نعم ... من أنت؟

الخاطف: كيف حالك يا صغيري؟

وليد: أيها الوقح أين لمياء؟ وماذا تريد مني؟

الخاطف: لا تستخدم هذه الألفاظ مرة أخرى فإن زوجتك بين يدينا.

وليد: لو مس لمياء أي أذى فلن أغفر لك ذلك.

الخاطف: هذا يعتمد عليك ... يجب أن تعطينا ما نريد.

وليد: سأدفع لك ما تريد ولكن أطلق سراحها.

ضحك الخاطف عندما سمع هذا الكلام ... ثم قال:
ومن قال لك أننا نريد مالاً؟!

قال وليد وقد أصابه الاستغراب:
ما الذي تريدونه من شخص مثلي إذاً؟

الخاطف: نريد شيئاً واحداً فقط!!

وليد: وما هو؟

قال الخاطف بحزم: الحصن الرقمي!!

سرت قشعريرة في جسم وليد عندما سمع هذه الكلمة!!
لم يستطع وليد الرد عليه فقد كانت الصدمة قوية عليه ... بل قوية جداً!!

قال الخاطف عبر سماعة الهاتف:
فكر في ذلك فزوجتك لدينا ... سنتصل بك لا حقاً لتحديد موعد التسليم!!

ثم أغلق الهاتف

لم يستطع وليد من استيقافه بكلمة واحدة ... وكأنه فقد النطق وقتياً!!

كان رأس وليد يدور بسؤال واحد:
كيف علموا بأمر الحصن الرقمي؟!!!

ثم أخرج محفظته من جيبه وبدأ يفتش في جيوبها ... ثم أخرج منها كرت ذاكرة (U.S.B) صغير خاص بجهاز الكمبيوتر!!

ثم قال في نفسه:
الحمد لله ... إنه هنا!!

فكر وليد في ما الذي يجب فعله الآن؟!
يجب أن يعرف مكان الخاطف ... ولكن كيف؟

قرر وليد أن ينزل لبهو الفندق ليسأل الموظفين أن كانوا رأوا شيئاَ ، فقد يكون أحدهم قد لاحظ أشخاص غريبين داخل الفندق.

ولكن للأسف فقد كانت إجابات الجميع بالنفي ، خصوصاً وأن في تلك اللحظات بالذات انشغل الجميع بالحادثة التي هشمت زجاج المحل.

جلس وليد في بهو الفندق وقد ضاقت به الأرض فهاهو يفقد أغلى ما لديه.
أخذ يعاتب نفسه ... لماذا تركتها وحدها ... إنني رجل فاشل ولا استطيع تحمل المسؤولية ... إنني لا أستحقها ... نعم ... أنا لا أستحقك يا لمياء ... أرجوك سامحيني!!

قطع هذا التفكير والعتاب صوتٌ يقول:
السلام عليكم

رفع وليد رأسه ليرى رجلاً في بداية الثلاثين من عمره يبتسم وقد مد يده إليه لمصافحته.

صافحه وليد وهو ينظر إليه باستغراب قائلاً:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الرجل: هل تسمح لي بالجلوس هنا؟

وليد: تفضل

الرجل: أنا خالد إبراهيم ، أعمل في إحدى الصحف المحلية ، وقد أتيت إلى هذا الفندق لأجري لقاءً مع إحدى الشخصيات المهمة.

وليد: وأنا وليد سالم ، أعمل في وزارة الداخلية في بلادي وقد أتيت إلى هنا لقضاء شهر العسل مع زوجتي ... فأنا حديث الزواج.

خالد: تشرفت بمعرفتك

وليد: وأنا أيضاً ... تشرفت بمعرفتك.

قال خالد في تردد:
هل تسمح لي أن أسألك سؤالاَ؟

وليد: تفضل.

خالد: لقد لاحظتك منذ نزلت من المصعد اتجهت تسأل الموظفين ثم جلست هنا وبدأت تحدث نفسك ... يبدوا أن لديك مشكلة؟ هل أستطيع مساعدتك؟

قال وليد لنفسه يا لهؤلاء الصحفيين يحشرون أنفسهم في كل شيء حتى يخرجوا بما يملئون به صحفهم ومجلاتهم!!
قرر وليد أن لا يقول له شيئاً ... فهو لا يعرفه!!
ولكنه لا يعرف أحداَ هنا!! إذاً ما الحل؟!
هل يطلب منه المساعدة وهو لا يعرفه؟ أم يحاول حل مشكلته بنفسه؟
ولكن هذا صحفي وبالتأكيد انه يعرف معلومات لا يعرفها الكثيرون بحكم أنه يحشر انفه في كل شيء!!

أطال وليد في التفكير ... فقال خالد:
يبدو أنني أصبت الحقيقة ، فلديك مشكلة كبيرة ، فهل لك أن تخبرني ما هي حتى أساعدك؟

وليد: حسناَ سأخبرك ... ولكن سيبقى الأمر سراً بيننا

خالد: أعدك

مع أن وليد لم يثق بهذا الوعد (لأنه وعد صحفي) ... ولكنه قال:
لقد اختطفت زوجتي

قال خالد وقد ارتفع حاجباه:
متى؟ وكيف حدث ذلك؟

وليد: اليوم ... قبل ساعة من الآن

وبدأ وليد يشرح القصة منذ خرج ليشتري الصحف ، ثم الفوضى التي في الغرفة ، ثم الورقة ، ثم اتصال الخاطف ، وعندما ذكر وليد لخالد طلب الخاطف ... استوقفه خالد قائلاً:
وما هو الحصن الرقمي؟؟؟

تنهد وليد تنهيدة كبيرة ... ثم قال:
الحصن الرقمي هو الاسم الذي يطلق على برنامج الكتروني يحتوي عل جميع الخطط الأمنية المطبقة حالياً في بلادي.
وهو برنامج سري جداً جداً!!
ولا يوجد منه إلا نسخة واحدة مع وزير الداخلية!!
وبحكم أنني من المقربين للوزير فقد أعطاني (الحصن الرقمي) لتطوير الخطط الموجودة فيه ، والتي تعمل على حماية الدولة ، ولكن لا أحد يعرف أن (الحصن الرقمي) موجود معي!!
حتى زوجتي!! فكيف علم هؤلاء؟!!

كان خالد يستمع إلى القصة باهتمام شديد ... وبعد أن عرفها قال:
إنها مشكلة كبيرة!!

وليد: بل هي كارثة ... لو وقع هذا البرنامج في يد أحد الإرهابيين فسيدمر بلدي!!

في هذه اللحظات رن هاتف وليد فالتقطه بسرعة ... ثم قال:
إنه رقم غريب!!

قال خالد: لا بد انه الخاطف.

وليد: ولكن رقم الهاتف الذي اتصل منه سابقاً يختلف!!

خالد: بالتأكيد فهو سيكون حذراً

وافقه وليد على ذلك ثم رد على الهاتف

فجاءه صوت الخاطف يقول:
هل فكرت في الأمر؟

وليد: لا أعلم ... ولكني أريد رؤية لمياء!!

الخاطف: بالتأكيد ستأتي وتراها ... ولكن إذا لم تأتي بالحصن الرقمي معك فسنقتلها أمامك!!

وليد: متى تريد أن نلتقي؟

الخاطف: الليلة في الساعة العاشرة ستقف في الشارع الثامن عشر وتأتي إليك سيارة سيتوقف صاحبها عندك ويقول لك كلمة السر.

وليد: وما هي كلمة السر؟!

الخاطف: سيقول لك (إن القمر جميل هذه الليلة) ... فتقول له (ولكن الشمس محرقه)

وليد: حسناً ... اتفقنا!!

وأغلق وليد السماعة ثم التفت إلى خالد يقول:
يجب أن نضع خطة!!

♫ ROMAntico 18/10/2006 08:04 AM

كمل تكفى <<< متحمسسسسسسسسسسسسه

سامي (188) 18/10/2006 06:01 PM

%[ الحلقة الرابعة]%


طلب وليد من خالد أن يتبعه إلى غرفته لكي يفكروا بهدوء في خطة يستطيعون بها الإيقاع بالخاطف.

دخل خالد برفقة وليد إلى الغرفة وبدئوا في الترتيب وأعادوا الأغراض إلى أماكنها.

وعندما انتهوا من ذلك اتجه خالد إلى النافذة وبدا ينظر عبرها إلى المحل الذي تهشم زجاجه ... ثم التفت إلى وليد قائلاً:
هل تعتقد أن هناك علاقة بين عملية الخطف وبين تهشم زجاج المحل؟

وليد: لا أعلم ... ربما؟!

خالد: ولكني متأكد من ذلك ... إن نافذتك تطل على المحل نفسه ، ولابد أن الخاطف عندما كان هنا وأراد الخروج بضحيته أطلق الرصاص من هذه النافذة على زجاج المحل وذلك لسببين
الأول حتى يشغل الناس بهذه الحادثة ويستطيع هو الخروج بضحيته دون أن ينتبه له أحد.
والثاني هو تأخير عودتك إلى هنا بسبب الزحام الذي سيحدث.

وليد: هكذا إذاً ... يالهم من أوغاد

ثم أردف وليد قائلاً:
هل لديك خطة تمكننا من القبض عليهم؟

خالد: المشكلة أننا لا نعرف عددهم؟ قد يكونوا اثنين أو ثلاثة أو عشرة ... نحن لا نعلم؟!

وليد: أجل هذه مشكلة حقاً

خالد: ولكني أعتقد أن لدي خطة!!

قال وليد بلهفة: ما هي؟

خالد: ستذهب وتقابلهم وسأتبعك ومعي رجال الشرطة.

قاطع وليد كلام خالد قائلاً:
لا ... لن نخبر الشرطة قد يقتلونها!!

خالد: لابد من تدخل الشرطة فهم القادرون على مواجهة الخاطفين!!

وليد: ولكن لو علموا أننا أخبرنا الشرطة قد يقتلونها!!

خالد: لا تقلق لن يعلموا ... أنا لي صديق يعمل ضابطاً في الشرطة سأطلب منه أن يأتوا بسيارات مدنية ويراقبوا من بعيد حتى لا يشك الخاطفون بذلك!!

قال وليد وقد بدا الشك في وجهه من نجاح العملية:
هل أنت واثق أننا سننجح؟!

خالد: بإذن الله سننجح

وليد : أتمنى ذلك


وفي الساعة العاشرة مساءاً كان وليد يقف في الشارع الثامن عشر بانتظار الخاطفين ، بينما كان خالد وصديقه الضابط سعد يراقبون الموقف من بعد.

توقفت إحدى السيارات بجانب وليد وما لبث أن ركب وليد معه وانطلقت السيارة بعيداً.

كان وليد ينظر إلى صاحب السيارة الذي لم يتكلم إلا بكلمة السر ، لقد كان رجلاً يعرف من يراه لأول مره أنه من المجرمين

وتوقفت السيارة بجانب إحدى العمارات السكنية ... فقال المجرم بحدة لوليد:
هيا انزل واتبعني

دخل المجرم يتبعه وليد العمارة السكنية وصعدا الدرج إلى أن وصلا إلى الدور الثالث ، ففتح المجرم باب إحدى الشقق بالمفتاح ودخل ثم تبعه وليد.

بدأ وليد ينظر في أنحاء الشقة لعله يرى لمياء ولكن للأسف ... فقد كانت الشقة خالية ولا أحد فيها!!

التفت وليد إلى المجرم وصرخ في وجهه قائلاً:
أين لمياء؟!!

أخرج المجرم مسدساً كان يحمله وصوبه نحو وليد قائلاً:
يجب أن تبقى هنا ... سيأتون فيما بعد!!

وليد: ماذا تقصد؟ هل سيطول الأمر؟

المجرم: ربما؟!

قطع هذا النقاش رنين هاتف المجرم فرد على المتصل قائلاً:
أجل سيدي نجحت الخطة!!

في هذه اللحظة دخل خالد ورجال الشرطة إلى الشقة وقبضوا على المجرم ... وقال خالد لوليد:
هل وجدتها؟

قال وليد وعلامات الحزن واليأس قد ظهرت على وجهه:
فشلت الخطة ... لقد خدعنا!!

قال الضابط سعد:
ولكننا قبضنا على أحدهم وسوف يدلنا على مكان البقية

قال المجرم بلهجة الاستعطاف:
أنا لا أعرف شيئاً صدقوني!!

قال الضابط سعد بحدة:
ماذا تقصد؟

قال المجرم: لقد طلب مني أحدهم أن أقل هذا الرجل إلى هنا ثم يتصل بي وأخبره عن نجاح الخطة ، ثم أغادر الشقة بعد أن أغلق الباب على هذا الرجل حتى يأتوا ليأخذوه ... وقد دفع إلي مبلغاً كبيراً من المال.

قال الضابط سعد: وهل اتصل بك؟

رد وليد قائلاً: لقد كان يتحدث إليه عندما دخلتم إلى هنا ولا بد أن الخاطف علم بالأمر.

قال خالد بيأس: هل يعني أننا لن نستطيع الوصول إليهم؟

التفت وليد إلى الضابط سعد وقد بدا عليه الغضب ... فقال:
أتمنى أيها الضابط أن تنسى هذه القضية ولا تتدخل أنت ولا رجالك وإلا....!!

لم يكمل وليد جملته وخرج مسرعاً من الشقة!!

الأسطورة 9 18/10/2006 06:13 PM

تكفى حطهن ورا بعض والله مشوقة مرة

الذئـــ الأزرق ــــب 18/10/2006 07:03 PM

طيب اللحين بقرى من أول حلقة ,, وانتظرك تكمل الخامسة ,,

بنت فهد 18/10/2006 08:29 PM

ارجووووووووووووك اكمل فانا موتحمسهتون جدا :d



مذا سيفعل وليد وهل سيقتولون لمياء ؟ :d

سامي (188) 18/10/2006 09:19 PM

بكمل بكمل :d

ابنزل حلقتين مع بعض عشانكم

سامي (188) 18/10/2006 09:22 PM

%[ الحلقة الخامسة ]%


دخل وليد إلى غرفته في الفندق وهو في حالة غضب شديد ... وبدأ يعاتب نفسه بصوت مسموع:
كيف فشلنا ... يا لنا من أغبياء ... أنا السبب ... أنا من سمح بتدخل الشرطة ... كم أنا أحمق ... إن حدث شيء للمياء فلن أسامح نفسي!!

ثم استلقى على السرير ، وتغيرت ملامح وجهه من حالة الغضب إلى حالة الحزن ، وبدأ يفكر في لمياء وما لذي سيحدث لها؟!

ثم تذكر آخر كلمة قالتها له قبل اختطافها .. لقد قالت (لا تتأخر ... فأنا لا أستطيع العيش بدونك) !!

نزلت دمعة من عين وليد عندما تذكر هذه الكلمات ، فراح يسرح بخياله في تلك الأيام الجميلة التي قضاها ... ثم دخل في سبات عميق!!



استيقظ وليد على رنين هاتفه فالتقطه واستقبل الاتصال قائلاً:
نعم ... من يتحدث؟
جاءه صوت خالد عبر السماعة يقول:
صباح الخير يا وليد

وليد: أهلاً خالد ... صباح النور

خالد: يبدوا أنك نمت نوماً عميقاً ... إن الساعة تجاوزت الحادية عشرة!!

وليد: أجل يبدو ذلك

خالد: هل هدأت نفسك بعد ما حدث ليلة البارحة؟

وليد: أعتقد هذا

خالد: ما لذي ستفعله الآن؟

وليد: لا أعلم ... ولكني أحتاج إليك لنفكر سوياً

خالد: حسناً ... سآتي إليك بعد قليل ... أنا آسف بسبب فشل خطة البارحة؟!

وليد: لا عليك ... سنفكر في خطة أفضل

خالد: أجل ... إنني قادم إليك

وليد: سأنتظرك

أغلق وليد السماعة ثم ذهب ليغتسل ويبدل ملابسه وبعد أن انتهى من ذلك قرر أن ينزل إلى بهو الفندق لينتظر خالد.

وعندما نزل وليد إلى البهو ناداه موظف الاستقبال قائلاً:
سيد وليد لدينا شيء لك هنا

رد وليد بتعجب قائلا: شيء لي!! ما هو؟!

الموظف: لقد جاء احد الأشخاص إلى هنا وطلب مني أن أعطيك هذه العلبة؟!

ثم أخرج الموظف علبة متوسطة الحجم وقد غلفت جيداً

أخذ وليد العلبة وبدأ يقلبها ثم قال:
هل تعرف اسم أو شكل الشخص الذي أعطاك إياها؟!

الموظف: لم يخبرنا باسمه ولكنه قال أنه صديق لك ، ولا أستطيع تمييزه جيداً فقد كان يضع قبعة على رأسه ونظارات على عينيه!!

وليد: حسناً لا بأس ... شكراً لك

ثم أخذ العلبة وعاد بها إلى غرفته ليفتحها بعيداً عن أعين الناس!!



دخل وليد غرفته وجلس على طرف السرير وفك الغلاف الذي على العلبة ، ثم رفع غطائها ، وعندما نظر إلى ما بداخلها اتسعت عيناه وخرجت منه شهقة رعب!!

فقد كانت العلبة تحتوي على قصاصات من شعر ... شعر يعرفه جيداً ... شعر لمياء!!

سمع وليد طرق باب الغرفة فنادى الطارق قائلاً: تفضل

دخل خالد الغرفة وهو يقول:
كيف حالك يا وليد ... لقد بحثت عنك في البهو وقالوا لي أنك صعدت إلى هنا

لم يرد وليد على كلمات خالد لأنه كان يفكر في قصاصات الشعر التي قصت من شعر لمياء!!

لا حظ خالد العلبة التي بين يدي وليد .. فقال:
ما هذه العلبة يا وليد؟

مد وليد العلبة لخالد ليرى ما فيها دون أن ينطق بكلمة.

التقط خالد العلبة ونظر إلى قصاصات الشعر التي فيها ... فقال بتردد:
هل تقصد ... أن هذه القصاصات ...؟!

قاطعه وليد قائلاً: نعم لقد قصوا شعرها!!

خالد: وكيف وصلت هذه العلبة إليك؟

وليد: لقد تنكر أحدهم وأعطاها موظف الفندق

خالد: يا لهم من أوغاد ... وما العمل الآن؟

وليد: لا أدري لكنني أريد أن أطمئن على لمياء!!

لم يكمل وليد جملته الا ورنين ينبعث من هاتفه ... فأخرجه قائلاً:
إنه الخاطف بلا شك

ثم رد على الاتصال:

وليد: تباً لكم ... ما الذي فعلتموه بلمياء!!

الخاطف: لقد كاد إبلاغك الشرطة أن يودي بحياتها ... ولكننا خففنا العقوبة إلى قص جزء من شعرها ... وسنمنحك فرصة أخرى لإنقاذها.

وليد: ماذا تقصد؟

الخاطف: سأتصل بك غداً بعد أن تهدأ الأمور لأحدد لك موعد لقاء جديد ... ولكن إذا أخبرت الشرطة هذه المرة فلن نرحمها أبداً ... سنرسل لك رأسها بدلاً من شعرها!!

وليد: ولكنني أريد أن أطمئن عليها

الخاطف: حسناً ... سأدعك تتحدث إليها لتتأكد أنها لا تزال حية!!

ضحك الخاطف ضحكة سخرية ... ثم جاء صوت لطيف عبر سماعة الهاتف يقول:
وليد ... هل أنت بخير؟!

رد وليد على لمياء بصوتٍ يكاد يكون بكاءً:
لمياء ... أنا بخير ... أنت كيف حالك ... هل أنت بخير؟

لمياء: لا تقلق بشأني ... أنا بخير ... وليد أرجوك أتركني واهرب!!

وليد: ماذا تقولين ... هل جننت يا لمياء؟!!

لمياء: لا ولكني لا أريد أن يصيبك أي مكروه ... فأنا أحبك!!

رد وليد وقد دمعت عينيه: وأنا لا أستحق هذا الحب إن لم أنقذك!!

لمياء: ولكن ... أرجوك ...

قاطعها وليد بحزم: لمياء لا تفكري لحظة واحدة أني سأعود بدونك ... حتى لو كلفني ذلك حياتي!!

تنهدت لمياء ثم قالت: ماذا فعلت في موضوع الطلاب الثلاثة الذي حدثتك عنه؟

وليد: أي موضوع؟ وأي طلاب؟

لمياء: إن ثلاثة من طلاب المدارس الابتدائية في شرقي البلاد سيئو الخلق ، فهم يدرسون في الصف الثامن ومع ذلك يطيلون شعرهم عدا أحدهم الذي يبدوا أنه لا يريده!!

جاء صوت الخاطف عبر سمعة الهاتف مقاطعا كلام لمياء يقول:
هذا يكفي ... هل أطمئنت الآن ... سنتصل بك غداً.

وليد: ولكن الطائرة ستقلع الليلة!!

الخاطف: وما شأني بذلك ... المهم أن أطمئن من عدم تدخل الشرطة!!

ثم أغلق الخاطف السماعة

قال خالد: هل اطمئنيت عليها الان؟

لم يجبه وليد فقد كان شارد الذهن يفكر في كلام لمياء!!

خالد: وليد .. بماذا تفكر؟

وليد: أفكر في كلام لمياء ... لقد قالت كلاماً لم أستطع أن افهمه؟!!

سامي (188) 18/10/2006 09:25 PM

إنتظروا الحلقة السابعة والأخيرة!!

سامي (188) 18/10/2006 09:25 PM

%[ الحلقة السادسة]%


أغلق الخاطف السماعة

قال خالد: هل اطمئنيت عليها الآن؟

لم يجبه وليد فقد كان شارد الذهن يفكر في كلام لمياء!!

خالد: وليد .. بماذا تفكر؟

وليد: أفكر في كلام لمياء ... لقد قالت كلاماً لم أستطع أن افهمه؟!!

خالد: وماذا قالت؟!

وليد: لقد قالت (إن ثلاثة من طلاب المدارس الابتدائية في شرقي البلاد سيئو الخلق ، فهم يدرسون في الصف الثامن ومع ذلك يطيلون شعورهم ، عدا احدهم الذي يبدوا أنه لا يريده)

خالد: ماذا كانت تقصد بهذا الكلام؟ وفي هذا الوقت بالذات؟

وليد: لا أعلم ... هي لم تحدثني عن موضوع كهذا من قبل!!

صمت وليد وخالد لبعض الوقت يفكرون في هذه الكلمات ... ثم تكلم خالد قائلاً:
قد تكون شفرة!!

وليد: ماذا تقصد؟

خالد: ربما كانت تريد أن تقول لك شيئاً مهماً ولم ترد الخاطفين أن يعلموا عنه (مكان الخاطفين مثلاً) ... لذلك قالته لك على شكل ألغاز ... وتريد منك حلها!!

وليد: أجل أعتقد أن كلامك صحيح ... ولكن كيف سنحلها؟

خالد: لنبدأ بالجملة الأولى (إن ثلاثة من طلاب المدارس الابتدائية في شرقي البلاد سيئو الخلق) ... ماذا كانت تقصد بثلاث طلاب من المدارس الابتدائية؟!

وليد: ربما كانت تقصد أن عدد الخاطفين ثلاثة ، وهم طلاب في المدارس الابتدائية!!

خالد: أتفق معك بأنها كانت تقصد أن عدد الخاطفين ثلاثة ... ولكن لا أعتقد أنها كانت تقصد أنهم يدرسون في المدارس الابتدائية!! ... لأن طلاب المدارس الابتدائية صغار ولا يمكن أن يقوموا بعملية خطف!!

وليد: إذاً ماذا كانت تقصد بالمدارس الابتدائية؟؟

خالد: لاحظ أنها قالت طلاب المدارس الابتدائية في شرقي البلاد ... لماذا قالت (شرقي البلاد)؟

وليد: ربما كانت تقصد أن الخاطفين موجودون في شرقي البلاد!!

خالد: لا أعتقد ذلك ... لأن شرقي هذه البلاد صحراء كبيرة لا يوجد بها إلا بعض القرى!! ... كما أنني لا أظن أن الخاطفين خرجوا من هذه المدينة!!

وليد: إذا ربما كانت تقصد شرقي المدينة وقالت شرقي البلاد للتمويه على الخاطفين!!

خالد: أجل أنا أوافقك الرأي هذه المرة ... لكن ماذا كانت تقصد بالمدارس الابتدائية ؟!

وليد: ربما كان الخاطفون موجودون في إحدى المدارس الإبتدائية المهجورة في شرق المدينة؟!

خالد: ولكن لا توجد مدارس ابتدائية مهجورة هناك!! ... ربما كانت تقصد أنهم يتواجدون بجانب إحدى المدارس الابتدائية؟!

وليد: هل تقصد أنهم ربما يتواجدون في إحدى العمارات السكنية بجانب إحدى المدارس الابتدائية؟!

خالد: ربما

وليد: حسناً ... ولكن ماذا تقصد بأنهم يدرسون في الصف الثامن؟

خالد: لا أعلم فالمدارس الابتدائية إلى الصف السادس وليس إلى الثامن!!

وليد: ربما كانت تقصد أنهم يوجدون في الدور الثامن من إحدى العمارات السكنية؟!

خالد: هذا مستحيل ... لأنه لا يسمح لأصحاب العمارات السكنية ببناء أكثر من خمسة ادوار فقط!!

وليد: إذاً ربما تقصد الشقة الثامنة في العمارة السكنية؟!

خالد: نعم ، بالتأكيد أنها تقصد ذلك

وليد: حسناً فل ننتقل إلى الجملة الأخيرة (ومع ذلك يطيلون شعورهم عدا احدهم الذي يبدوا انه لا يريده)

خالد: إن هذه الجملة واضحة ، إنها تصف أشكال الخاطفين الثلاثة ، اثنان منهم يطيلون شعرهم والثالث لا يطيله

وليد: بل الثالث أصلع ... لأنها قالت (يبدوا أنه لا يريده) والذي لا يريد الشيء فإنه يتركه كله!!

خالد: أجل ، كلامك منطقي

ابتسم وليد وخالجه شعور بالفرحة قائلاً:
لقد حللنا اللغز ... إنني قادم إليك يا لمياء

خالد: ولكن يجب أن نتأكد من حلنا أولاً!!

وليد: ماذا تقصد؟!

خالد: نحن لسنا واثقين بأن تفسيرنا صحيح حتى الآن!! ... فشرق المدينة يوجد به ثلاثة مدارس ابتدائية ، وإذا استبعدنا احدها لأنها ليس بجوارها عمارات سكنية ، تبقى لنا مدرستين ... يجب أن نعرف أيهما المقصودة؟!

وليد: هذا صحيح ... ولكن كيف؟

خالد: سأذهب إلى هناك لأحاول معرفة أي المدرستين هي المقصودة

وليد: سأذهب معك

خالد: بل يجب أن تبقى هنا ... فلو رآك احدهم فسيعرفك!! وقد يغيرون مكانهم!!

وليد: ولكن ......

قاطعه خالد: لا تقلق ، اعتمد علي ... إبقى أنت هنا وأعد لنا خطة نستطيع بها إنقاذ زوجتك ، فنحن لن نخبر الشرطة!!

وليد: اعتمد علي

ودع خالد وليد وخرج متجهاً الى شرق المدينة ليستكشف الأمر.




وفي الساعة الخامسة مساءاً رن هاتف وليد ، وعندما رد عليه جاءه صوت هاتف خالد عبر السماعة يقول:
لقد وجدتها يا وليد ... وجدت العمارة!!

قال وليد وهو يصرخ فرحاً: حقاً ... رائع يا خالد ... رائع!!

خالد: لقد كانت العمارات بجانب المدرستين لا تحتوي أي منها على ثمان شقق!! فجميعها اقل من ذلك ... عدا واحدة!!

وليد: رائع ... لقد بقي الآن الخطوة الأخيرة ، وقد أعددت لها خطة جيدة!!

خالد: حسناً ... أنا آتي إليك الآن لتركب معي ونتجه إلى هناك فوراً!!

وليد: نعم ... أنا في انتظارك

ثم أنهى وليد المكالمة ونزل إلى بهو الفندق ينتظر قدوم خالد.

سامي (188) 18/10/2006 09:33 PM

%[ الحلقة السابعة]%

وفي تمام الساعة السابعة مساءاً كان وليد وخالد يراقبان من سيارتهما العمارة التي يوجد بها الخاطفين

قال خالد: يجب أن ننتظر حتى يخرج أحد الخاطفين ونطبق الخطة

وليد: أجل ، ولكن هل أنت واثق من أنهم سيخرجون؟

خالد: لقد سألت أصحاب الشقق الأخرى عن أوقات خروجهم فأخبروني أن أحدهم يخرج في وقت العشاء ليحضر لهم عشاءاً من المطعم المجاور

وليد: إذاً يجب أن ننتظرهم





طال انتظار وليد وخالد حتى وصلت الساعة إلى الحادية عشر ليلاً ... فقال وليد:
إننا هنا منذ أربع ساعات ولم يخرج أحد من الخاطفين ... يبدوا أن موعد طائرة الليلة سيفوتنا!!

خالد: أنا واثق من أنهم سيخرجون

وليد: أتمنى ذلك

ولم تمضي سوى عشر دقائق حتى صرخ خالد:
لقد خرج ... لقد خرج!!

التفت وليد إلى مدخل العمارة فوجد شخصاً أصلع ضخم البنية يخرج منها

قال خالد: سألحق به الآن لأنفذ الخطة
وليد: حسناً ... كن حذراً

خالد: لا تقلق ... اعتمد علي

نزل خالد من السيارة وتبع الرجل الأصلع ... وعندما وصل إليه استوقفه قائلاً: لو سمحت يا سيدي

التفت الأصلع إلى خالد وفي عينيه نظرات استغراب ... ثم قال:
نعم ، ماذا تريد؟

خالد: هناك رجل خلف المطعم طلب مني أن أخبرك أنه يريدك في أمر هام

الأصلع: وماذا يريد مني؟!

خالد: لا أعلم ولكنه قال إن الأمر مهم جداً!!

الأصلع: حسناً ... قدني إليه

خالد: اتبعني

تبع الرجل الأصلع خالد إلى خلف المطعم ، وعندما وصل إلى هناك لم يجد أحداً!! ... فصرخ في وجه خالد قائلاً:
لا يوجد أحد هنا!! ... هل تخدعني؟!

وبحركة سريعة أخرج خالد مسدساً ورفعه في وجه الأصلع قائلاً:
اهدأ وإلا سأطلق النار!!

الأصلع: ماذا تريد مني؟

خالد: أريدك أن تتصل بأصحابك الموجودون بالشقة وتخبرهم بأنك قبضت على وليد ، وتطلب منهم أن يأتوا إلى هنا ليساعدوك

الأصلع: هذا مستحيل!!

قال خالد وهو لا يزال مصوباً المسدس إلى رأس الرجل:
إذاً ستموت!!

الأصلع: انتظر ... حسناً سأفعل ما تريد!!

خالد: اتصل الآن واطلب منهم أن يأتوا بسرعة.

الأصلع: حسناً حسناً

اخرج الرجل الأصلع هاتفاً من جيبه واتصل برئيس العصابة وأخبره بما طلب منه خالد أن يخبره به

ثم قال بعد أن أغلق السماعة:
لقد نفذت ما تريد ... إنهم قادمون الآن

خالد: رائع ... ولكن بقي خطوة أخيرة

الأصلع: ماذا تريد أيضاً؟!

أخرج خالد قطعة قماش من جيبه ورماها على الأصلع قائلاً:
استنشق هذه القطعة

الأصلع: ما هذا؟!!

خالد: قطعة من القماش مشبعة بالمخدر ... يجب أن تنام الآن

صرخ الأصلع: هل جننت ... هل تريدني أن أخدر نفسي؟!!

خالد: إذاً أنت تفضل أن أفرغ رصاص هذا المسدس في رأسك؟

الأصلع: حسناً سأستنشق ... سأستنشق!!

وأخذ قطعة القماش واستنشقها ... ثم دخل في سبات عميق ... وغادر خالد المكان بسرعة.





شاهد وليد الخاطفين الآخرين يخرجان مسرعين من العمارة فعرف أن خالد قد نجح في تنفيذ الخطة

انتظرهما وليد حتى ابتعدا ثم نزل من السيارة واتجه مسرعاً إلى العمارة وصعد سلالمها حتى وصل إلى الشقة رقم (8)!!

حاول وليد فتح الباب لكنه كان مغلقاً بإحكام!!

فأخذ يصرخ: لمياء ...لمياء ... هل أنت هنا ... هل تسمعينني؟!

سمع وليد صوتاً يرد عليه من الداخل قائلاً:
وليد ... أنا هنا ... أنا هنا ... إنني أسمعك

جن جنون وليد عندما سمع صوت لمياء في الداخل ، فأخذ يضرب الباب بقدميه حتى انفتح!!
ثم دخل إلى الشقة ورأى لمياء في إحدى الغرف وقد قيدت إلى الكرسي!!
فركض نحوها وهو يصرخ: لميااااااااااااء

[ مشهد محذوف من قبل الرقابة]

فك وليد قيود لمياء واتجها مسرعين نحو الباب ليهربا ، ولكن وليد توقف!!

فقالت لمياء: ماذا بك؟! ... يجب أن نسرع قبل أن يأتي الخاطفون!!

قال وليد: انتظري ... هناك شيء يجب أن أجده!!

اتجه وليد إلى المكتبة الموجودة في الغرفة وبدأ يبحث في رفوفها وأدراجها ، ثم أخرج ملفاً فيه أوراق لعمليات قامت بها العصابة من قبل ، وقد كتب في أسفل كل ورقة (مهمة ناجحة)!!

حتى وجد الورقة التي كتب في عنوانها (الحصن الرقمي) ، وقد ذهل عندما عرف أن هذه العملية نفذت لصالح شخص كان يعرفه!!

لقد كان هذا الشخص يعمل معهم في وزارة الداخلية ، لكنه قدم استقالته منذ ثلاثة أشهر ... ثم اختفى!!

تناول وليد قلماً من المكتبة وكتب في نهاية الورقة (فشلت المهمة)!!




هل تظن أنك تستطيع خداعنا؟ ... لقد وقعت في أيدينا أخيراً!!

التفت وليد إلى مصدر الصوت فوجد أفراد العصابة الثلاثة يدخلون مع الباب وقد أمسكوا بخالد معهم!!

وبحركة سريعة استطاع أحدهم أن يمسك بلمياء ويضع المسدس في رأسها!!

صرخ وليد: اتركها أيها اللعين

قال زعيم العصابة: أعطنا الحصن الرقمي وإلا سنقتلها!!

وليد: حسناً ... سأعطيكم ما تريدون

وأخرج من جيبه (كرت الذاكرة الذي يحتوي على الحصن الرقمي)!!

فصرخت لمياء: لا تعطه إياه يا وليد!!

وقال خالد: وليد لا تفعل هذا!!

فقال وليد: لا أستطيع أن أترككم تموتون

وضع وليد (كرت الذاكرة) على الطاولة ... فالتقطه زعيم العصابة وهو يضحك ويقول:
أحسنت يا وليد ... أحسنت

وليد: دعنا نذهب الآن

الخاطف: بل الآن اقتربت نهايتكم جميعاً

وليد: ماذا تقصد!! ... هل تخدعنا؟!!

الخاطف: أنتم تعلمون كل شيء ... لذلك يجب أن تموتوا!!

في هذه اللحظة اقتحم أفراد الشرطة المكان بقيادة الضابط سعد وأمسكوا بأفراد العصابة

شكر وليد الضابط سعد على تدخلهم في الوقت المناسب ... واعتذر على ما بدر منه تجاههم في المرة السابقة

فقال الضابط سعد:
يجب أن تشكر خالد ... فهو من أخبرنا بالخطة!!

اتجه وليد إلى خالد وعانقه قائلاً:
شكراً لك يا صديقي!!

قال خالد: لقد أيقنت أن الشرطة هي الوحيدة القادرة على مساعدتنا بإذن الله

وليد: أجل ... معك حق

نظر وليد إلى ساعته ثم قال:
لم يبقى سوى ثلاثون دقيقة على إقلاع الطائرة!! ... يجب أن نسرع!!

خالد: ليتك تبقى معنا ليومين على الأقل

وليد: ليتني أستطيع ذلك ... ولكن هناك من ينتظرني

خالد: حسناً ... إذا هيا معي لنأخذ الأمتعة من الفندق ثم أوصلك إلى المطار

وليد: هذا لطف منك ... هيا بنا

وعندما هموا بالخروج قال الضابط سعد:
لقد نسيت شيئاً مهماً يا وليد ... (كرت الذاكرة)!!

وليد: احتفظ به لك يا حضرة الضابط ... فهو لا يهمني!!

خالد: ماذا تقصد؟!!

وليد: لا يوجد في هذا الكرت سوى بعض الألعاب الالكترونية

الضابط سعد: وأين الحصن الرقمي؟!!!!

وليد: لقد سلمته إلى وزير الداخلية قبل أن آتي إلى هنا ... فمن المستحيل أن يخرج ذلك البرنامج من البلاد!!

خالد: إذاً لماذا لم تقل منذ البداية أنه ليس معك!!

وليد: عندما علمت أن الخاطفين يظنون أن الكرت معي فكرت كثيراً ... فلوا أخبرتهم بأن الكرت ليس معي فلن يصدقوني ... وربما يؤذون لمياء ... لذلك قررت أن أمثل أن الكرت معي حتى أستطيع إنقاذ لمياء من بين أيديهم
وأنا أعتذر لك يا خالد لعدم إخبارك بالحقيقة ... ولكن ارجوا أن تعذرني ... فقد كنت في البداية خائفاً من أن تكون من إفراد العصابة!!

الضابط سعد: ولكن لماذا لم تسلم لهم الكرت منذ البداية وتأخذ زوجتك؟

وليد: لأنهم لو أخذوا الكرت سيكتشفون أنه لا يوجد به سوى بعض الألعاب!! ... وحتى لو كان (الحصن الرقمي) معي حقاً ... فسيأخذونه ثم يقتلوننا ... لأنهم لن يتركوننا ونحن نعلم أن الحصن الرقمي قد سرق!!

خالد: يالك من ذكي يا صديقي

وليد: أشكرك على هذه الإشادة ... ولكن لولا الله ثم أنت لما استطعت أن أخرج من هذه المصيبة!!

خالد: لا شكر على واجب

وليد: حسناً ... هيا بنا لقد تأخرنا

خالد: اجل ... هيا بنا

وخرج وليد و لمياء برفقة خالد متجهين إلى المطار ليغادروا هذه البلاد




استيقظ خالد من النوم وهو لا يصدق أنه الآن في منزله!!
والتفت إلى لمياء التي كانت نائمة بجواره ... فنظر إليها وتبسم

لاحظ وليد وجود ظرف رسائل على الطاولة الصغيرة بجانبه وقد كتب عليه (لقد نجوت هذه المرة ... ولكنك لن تنجوا مرة أخرى)!!
فانتابه القلق ... وفتح الرسالة بسرعة وقرأها ... وقد كان مكتوبٌ فيها:

عزيزي وليد
لقد عشت معك ثلاثة أسابيع مضت كانت أجمل أيام حياتي ، لقد عرفت فيها أنك إنسان تختلف عن الناس كلهم ، لقد رأيت حنيتك وعرفت أخلاقك ، واكتشفت تضحيتك.
لقد كانت الظروف التي مررنا بها في اليومين الأخيرين صعبة جداً ، وكأنها اختبار في قوة علاقتنا وحبنا وتضحيتنا!!
وقد نجحنا فيه بامتياز ... أجل نجحنا في هذا الاختبار الصعب ... نجحنا في اختبار الحب!!

محبتك لمياء



(انتهت)

سامي (188) 18/10/2006 09:35 PM

اتمنى ان القصة اعجبتكم

ابي رايكم بصراحه!!

الأسطورة 9 18/10/2006 10:45 PM

مشكور وما قصرت والله قصة روعة

سامي (188) 19/10/2006 01:29 AM

مشكووور لمرورك اخوي الأسطورة:)

توتي - 2004 19/10/2006 08:07 AM

مشكوووووور


والظاهر انه وليد سالم حارس ناد العين ( ابتسامه )

♫ ROMAntico 19/10/2006 09:30 AM

أكيد المسلسل أعجبنا,,والله كان حمااااااااااس

ابشرك مافاتتني ولا حلقه <<< احلفي

القصه حلوه بس السيناريو والحوار فيهن قليل من الركاكه <<< براا

لا عاد والله امزح(بس ماره علي اليوم كلمة الركاكه)خخخخخخخخخخخ

بجد كل شي فيها حلووو ..

مشكووووور اخوي سامي (188)

سامي (188) 19/10/2006 08:49 PM

مشكووور اخوي توتي 2004 واختي القمر الهلاللية على مروركم

كابتن الزعيم 25/10/2006 11:48 PM

مشكور اخوي سامي على القصه الروعه والشيقه

فيغو 10 26/10/2006 07:25 AM

مشكووور وما قصرت والله قصه رائعه وجميله

والله قصه تشكر عليها


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:59 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd