للوصول للهدف وتحقيق الغاية لابد وان تتوفر عدة عوامل واسباب للوصول إليه.
التجارة مثلآ لها اسباب وعوامل تساعد صاحب المنشأة ان يتوسع في رزقه فهناك اسباب ظاهرة وهي معروفه لدى الجميع مثل اختيار المكان وتهيئته وعمل دعايه للمحل
وهناك اسباب غير ظاهرة او كما يقال (( أسرار التجارة )) .
مادعاني للكتابه ماشهدته ولاحظته في جميع محلات مستلزمات المعاقين في كبرى مدن
المملكه مثل القصيم و الرياض وجده و مكه و الدمام ، الذي شاهدته فيها هي صعوبه دخول المعاقين لتلك المحلات التي يقال انها تخص المعاقين وليس فيها إلا الاسم فقط .
ان المحلات وضعت ليقضي المعاق حاجته من المستلزمات الخاصة به مثل
الكراسي المتحركه و العكزات دون الحاجه الى طلب المساعده من الاخرين و الاستداء بهم ، صعوبه الدخول الى تلك المحلات اثارت الدهشه و الاستغراب لدي
كيف بمحلات خاصه بالمعاقين ومع ذلك لايستطيعون الدخول إليها ؟ القضيه ليست بمحل واحد او في منطقه واحده الامر أوسع وأشمل فإذا كانت المحلات وضعت للمعاقين وهي خاصه بهم لماذا لايكون هناك تهيئه للمحلات بحيث يستطيع المعاق ان يدخل المحل ويخرج دون مساعدة الاخرين ام ان الهدف الاول و الاخير مادي فقط دون إن عتبارات أخرى .
ان طلب الرزق مطلوب ولكن لابد ان يكون هناك اسباب و عوامل تساعد على جذب
الاخرين فكثيرآ مانسمع ونقراء ونشاهد إن للمعاقين حقوق وواجبات ولكن على ارض الواقع لا نشاهد شئ فأبسط الحقوق ضائعه .
حقيقة لا أدري كيف فكر صاحب المشروع بشكل المحل ولا من أجاز له كيف يستطيع
صاحب الكرسي المتحرك ان يدخل المحل او كيف هي معاناة صاحب العكاز فارتفاع
الارصفه و ارتفاع الدرج تشكلان حاجز لا يمكن تجاوزه بسهوله ، إن ماشهدته
أثار في نفسي العديد من الاسئله وأتنى أن اجد لها حل :
* هل هو استغلال الحاجه ؟
* هل يوجد مقاييس و معايير خاصه للمباني تساعد المعاقين على قضاء حوائجهم
و تكون ميسره لهم ؟
* هل هو قله إدراك صاحب المحل ؟
* هل يوجد مراقبه على المحل ؟
اذا فالمأمول و المنتظر هو مرعاة حقوق المعاقين و تفعيلها على أرض الواقع
لا أن تكون شعارات تستغل وتدغدغ المشاعر .