ـ ما بدايتك مع الكرة ومن تدين له بالفضل في بروزك؟
بدايتي في الحارة في مدينة العيون وبدأت كحارس مرمى ثم تحولت الى اللعب في وسط الميدان ولتنمية قدراتي وموهبتي نصحني زملائي والمتابعون بضرورة الانضمام لمنتخب الاحساء لذوي الاحتياجات الخاصة ووجدت الدعم من الأهل الذين وقفوا بجانبي. والذي ساهم في اكتشافي المدرب الوطني عادل الدهيش ومثلت منتخب الأحساء في جميع المنافسات.
ـ كيف تم انضمامك للمنتخب السعودي؟
عن طريق المدرب الوطني عادل الدهيش الذي حول مساري من خط الوسط الى الدفاع وواصل مدرب المنتخب السعودي الوطني عبدالعزيز الخالد الذي تابع مستواي من خلال بطولات المملكة والذي شاهد مستواي والحمدلله تشرفت بخدمة الوطن وارتداء شعار المنتخب الذي يعتبر وساما على صدري افتخر به كثيرا.
ـ كيف تمت التهيئة لمباريات البطولة؟
جيدة من خلال الاهتمام وبث روح الحماس والتعاون بين الجميع لذلك لعبنا المباريات ووضعنا نصب أعيننا التضحية والاخلاص من أجل رفع علم المملكة خفاقا عاليا ومن أجل تشريف الوطن وكانت ثقتنا في أنفسنا كبيرة ولا حدود لها وكانت هناك اتصالات مستمرة من الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف للسؤال عن اللاعبين، وهذا الانجاز نقدمه هدية متواضعة لحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي.
ـ هل في نظرك أن هناك صعوبة في بعض المباريات؟
جميع المباريات التي لعبناها في كأس العالم نعتبرها صعبة وكأنها مباراة كؤوس والفوز هدفنا ولكن ربما مباراة هولندا الأخيرة التي حولنا الخسارة الى فوز والغينا احتكار هولندا لبطولتين ولقد سعدنا بمساندة الجمهور الألماني بعد إعجابه بمستوى المنتخب.
ـ هل تتمنى الالتحاق باحد الأندية؟
أنا ميولي هلالية وأعشق نادي الهلال وأتمنى الانضمام للعب بنادي الهلال بجانب نجوم الهلال سامي الجابر والشلهوب. أما الانضمام لاحد الأندية الكبيرة من أجل إبراز موهبتي وتأمين مستقبلي.


من جهته أكد والد اللاعب عبدالله الخليفة أن السعادة تغمره وهو يشاهد ابنه يمثل الوطن وهذه أمنية كل اب أن يخدم ابنه هذا الوطن الغالي وقال أن ابنه عبدالمجيد كان لايرغب بالانضمام للمعسكر الأخير لانه لم يتعود على المعسكرات الطويلة ولكن شجعته ووقف بجانبه ونصحته حتى اقنعته بالسفر لانضمامه للمعسكر وتمثيل المنتخب. وأشار أنه سعيد جدا بتحقيق المنتخب كأس العالم الذي نقدمه هدية لقائد مسيرتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وأمير الشباب والرياضة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل. واضاف يقول: انه كان دائما على اتصال بابنه عندما كان في المعسكر وأثناء البطولة يدعو له ويشجعه ويشد من ازره وكان يتابع المباريات وخاصة المباراة الأخيرة التي حقق المنتخب فيها كأس البطولة.









ساميو 722