الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الاعلام والنشر ابتعثت اثنين من صغار الصحفيين (( المراسلين )) الى دورة دولية في المملكة المتحدة تنفيذاً لاتفاقية رياضية شبابية بين السعودية وانجلترا .. ترى هل تم طرح الأمر على مسؤولي الصحف لاختيار من سيؤثرون في وسائل الاعلام الرياضي ولتكون الاستفادة حقيقية .. هذا تساؤل خطير احمله الى الزميل خالد الحسين مدير ادارة الاعلام والنشر برعاية الشباب لعله يجيب على هذا التساؤل المهم.. لأنني سأعيد طرحه بشكل أوسع (( ……… )) . وليد الفراج
السطور بعاليه كتبها وليد الفراج في آخر نقطة بزاويته مجرد رأي في جريدة الملاعب الرياضية يوم الخميس الماضي 11/10/2001م ورغم قلة السطور الا أنها تمثل مدى حقده وكراهيته على الصحفيين الناشئة والذين هم دائماً محاربون من الكتاب والصحفيين والمحررين القدماء.. وبدلاً من تشجيعهم والأخذ بأيديهم لنرى محررين على مستوى عال الكفاءة والثقافة والاخلاص والوفاء للوطن والتي يحرص ويسعى لها دائماًَ أمير الشباب والرياضية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز حفظه الله وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز حفظه الله نجد بعض المستصحفين أمثال الهراج لينالوا من هؤلاء الناشئة ومحاربتهم بشتى الوسائل لرغبتهم بالجلوس على مناصبهم عشرات السنين وعدم اعطاء الفرصة لصحفيي المستقبل.
ودائماًَ ما اسمع عن حرب كبيرة تنال هؤلاء الصحفيين لعدة اسباب من أهمهما بأن الصحفيين القدماء معظمهم من (( من لا يحملون شهادات اعدادية


)) أو حتى ابتدائية

فتجده عندما يأتي محرر صحفي ناشيء حاصل على شهادات جامعية

وصاحب معلومات كبيرة في شتى الأمور سواء الرياضية أو الثقافية أو الاقتصادية أو حتى السياسية

وكذلك واهتماماته الرياضية لاتنحصر على ناديه أو حتى بلده بل تمتد الى جميع أنحاء العالم من الدوري الفرنسي والايطالي والبرازيلي الى الدوري الياباني وكذلك ليس كرة القدم فحسب بل معظم النشاطات الرياضية
وتجد الصحفيين الناشئة معظمهم يسعون دائمأً لاثبات الوجود وكتابة مواضيع جميلة ونقد بناء وهادف وليس مثل الاخرين من يكتبوا مقابل (( الالاف من الريالات يتلقونها من أعضاء الصور والفلاشات

)) ..
فكثير من أعضاء الشرف لاتجد همهم سوى مشاهدة صورهم وتصاريحهم الرنانة في الصحف والمجلات وذلك عن طريق (( بعض الكتاب والمحررين القدماء )) وبناء علاقات بينهم تمتد الى عشرات السنين وذات مرة قال أحد المحررين الرياضيين (( القدماء طبعاً

)) لعضو شرف لنادي غربي بعد تقديمه استقالته من مجلس الادارة قال له بالحرف الواحد (( ياشيخ …….. أنا راح اتبنى جميع أخبارك ومايهمك صورك راح تكون يومية في الجرايد ))

وهذه أهداف بعض أعضاء الشرف هداهم الله ويفضلوا صورهم وأخبارهم عن أخبار النادي والأمور الهامة للنادي …
ممكن اني خرجت عن الموضوع الأساسي وهو كلام (( الفراج )) وحقده على صغار الصحفيين ولكن الرابط بين الموضوعين هو تعريف بسيط لأهداف الصحفيين الجدد وبعض الفرق بينهم وبين القدماء…
وجزى الله خير الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في خالد الحسين مدير ادارة الاعلام والنشر برعاية الشباب حول تشجيعهم للشباب والناشئة لعلمهم بأن بعض الصحفيين القدماء لاخير فيهم (( كأنك تنفخ في قربة مخروقة )) … أما الصحفيين والمحريين الجدد (( الناشئة )) فهم مستقبل الصحافة السعودية وهم الأحق بمثل هذه الدورات لتنوير عقولهم بشكل أكبر وكل همهم منصب في كيف يكون صحفي المستقبل ؟؟
وليس كالفراج وكلنا نذكر عندما بدأ في جريدة اليوم وكيف أخذ بيده الأستاذ القدير محمد البكر ودعمه حتى أخذ له مكانة اعلامية في الوسط الصحفي وهذه هي عادة الأستاذ محمد البكر في الوقوف مع الناشئة ودعمهم ويدل على عمق تفكيره وتخطيطه المستقبلي لبناء قاعدة من المحررين الرياضيين ذو القدر الكافي من المعرفة وليس الاعتماد على صحفيي الواسطة ….
*******************
*******************
**********************
*********
**************
**************
أخيراً لا أنسى ذكر أسماء الصحفيين المبتعثين الى تلك الدورة وهم:
عبد الرحمن النمر (( محرر بالرياضية )) ..
خالد الحربي (( محرر بجريدة عكاظ بالاضافة الى عمله في سكرتير في الاتحاد السعودي )) .
المهندس/ علي السمراني (( محرر بجريدة اليوم )) ...
وطبعاً من خلال مقالته يقصد (( السمراني والحربي )) اذا ماعلمنا بأن (( النمر )) تجاوز عمره الصحافي عن الخمسة عشر عاماً ..
فإلى متى ستظل هذه الحرب الاعلامية من قبل الاعلاميين القدماء على الاعلاميين الناشئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آمل الجواب على السؤال الخير من أحد كبار الكتاب الرياضيين اذا تكرموا بذلك ..
والله الهادي الى سواء السبيل..
أخوكم
أبو فيصل
-----------------
تم حذف بعض الجمل