يعطيك العافيه ابو اسامه

الحقيقة من الداخل
ورحل الغانم.. خالد الغانم!
فهد الصالح

* رحم الله خالد الغانم وأسكنه فسيح جناته لقد رحل في هدوء كما كان يفعل دائما حين يرحل من التمرين دون سابق إنذار ومن البيت ومن الاستديو ومن المعسكر ومن الدنيا كلها!!

* لقد كان عبقريا مبدعا لا يضره إن سار على نهج كل العباقرة والمبدعين بمزاجيتهم وانكفائهم لرغبات أهوائهم.

* لكنني أخاف أن نبوء بإثمه!!

* فقد كان الغانم بمرضه يبلغ منا معاذيره.

* معاذيره حين أنذرنا بمرضه إلماحا.

* ثم تصريحا.

* ثم شدد ونادى واستنفد طرقه معنا.

* أقصد مع إعلامنا الناكر للجميل الغافل عن الصنيع.

* لا أدري ماذا دهانا ولماذا كل هذا التجاهل؟

* لقد أعادني رحيل الغانم أكثر من عشرين عاما للوراء عندما كنت طالبا في المرحلة الابتدائية أحمل الحقيبة الزرقاء وأجعل كتاب القراءة مساحة زرقاء وأزين جيبي بقلم تتربع عليه الألوان الزرقاء!!

* أتذكر ربع نهائي كأس الملك عام 1402هـ.. الهلال والشباب يلتقيان هذه المرة.

* أتذكر كيف طردني مدرس العلوم من الحصة الأخيرة لسوء سلوكي فقد فسره أستاذنا بحديثي مع صديقي عن ماذا سيفعل الغانم ورفاقه في ذلك اليوم؟

* انتظار شوق أو شوق انتظار لكنها حقيقة والطفل الأزرق في داخلي يكبر دون أن أدري.

* وحان اللقاء وتأخر الهلال بهدف وجاء الرمق الأخير.. والرمق الأخير لا يذر إلا المبدعين.

* وصاح أحدهم: ألا ترون الغانم يتمخطر هناك أعطوه الكرة؟

* وعند الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع فإذا بصاروخ متمرد ينطلق من قدم مهارية زرقاء استطاعت ترويض الكرة قبل قذفها وعندما عانقت الشباك التوت الأعناق لمعانقة الفرح فكان خالد الغانم.

* أجل إنه خالد الغانم الذي أردى الشباب في الوقت الضائع وعاد ليجهز عليه وزملائه بركلات الترجيح ليكون الهلال بالغانم بطل الكأس آنذاك.

* لم تنم الرياض ولم أنم أنا حتى اشتريت قميصا يحمل رقم الغانم؟

* لا أعرف إن كان الآخرون يحتفظون في دواخلهم ببعض الوفاء لهذا النجم لكنه حقيقة يجب أن نسلم بها وندعو له بالمغفرة.

كلامك جميل وياليت تتحقق امنيتك

نحن بلد نحكم شرع الله اذا لابد ان نعرف الحلال والحرام

يعطيك العافيه وتسلم هالانامل يا ابا اسامه

ميركل تنتقد إلغاء عرض أوبرا يسيء للرسول الكريم







مفكرة الإسلام: واصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإدلاء بتصريحات مثيرة لمشاعر المسلمين، وذلك في تعليقها على قرار إلغاء عرض أوبرا لموتسارت خوفًا من ردود فعل إسلامية غاضبة عليها لتضمنها مشاهد تعتبر مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
فقد انتقدت ميركل في مقابلة مع صحيفة 'نيي برس'، قرار إلغاء العرض الأوبرالي، ودعت إلى عدم التراجع إزاء ما وصفته بـ'التخويف الذي يقف وراءه إسلاميون راديكاليون مستعدون لارتكاب أعمال عنف'، على حد تعبيرها.
وأضافت ميركل 'أن الرقابة الذاتية بسبب الخوف غير مقبولة.. إنها مقبولة فقط عندما تكون بشكل مسئول في إطار من الحوار الفعلي بين ثقافات خالية تمامًا من العنف'، على ما أوردت وكالة 'فرانس برس' نقلاً عنها.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت كريستن هارمز مديرة دويتش أوبرا في مؤتمر صحافي عقدته أمس أنه تم إلغاء عروض شهر نوفمبر القادم لأوبرا يدومينيو لموتسارت التي يمكن أن يعتبرها المسلمون استفزازية، بعد أن شارت الشرطة إلى 'مخاطر غير محسوبة على الجمهور والعاملين في الأوبرا'.
وفي أحد مشاهد الأوبرا يأتي ملك كريت يدومينيو بـ'رءوس' كل من النبي محمد والمسيح عليهما الصلاة والسلام ويضعهما مع بوزييدون [ما يسمى بـ'إله البحر'] وبوذا على أربع كراسٍ, على ما أوضحت دار الأوبرا في بيان.
وهذه الأوبرا التي تصرف بها هانس نوينفيلس والمؤلفة من ثلاثة فصول, ألفها موتسارت عام 1781م. وسبق أن عرضت في ديسمبر 2003م، وأثارت حينها ردود فعل قوية لدى الجمهور.
يذكر أن المستشارة الألمانية رفضت الانتقادات الموجهة لبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر المسيئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم, متهمة موجهي تلك الانتقادات بالجهل وعدم معرفة المقصود من حديث البابا

كلامك جميل

اللهم امين

اللهم بارك في اخي وجزاك الله علي البيان كل خير مع الرجا باخذ التعليقات بعين الاعتبار في المرات القادمه ولك تحياتي

كبد الحقيقة
(الغانم) ووفاء الهلاليين
خالد الدوس



مع كل مناسبة إنسانية تهم الشأن الرياضي بشكل عام والهلال على وجه الخصوص تتجلى البادرة النبيلة والمواقف الأصيلة التي دأب الهلاليون على تكريس نهجهم وتفعيل رسالة ناديهم وهم يضربون أروع الأمثلة في الوفاء والعرفان تجاه أبنائهم اللاعبين السابقين ممن تكالبت عليهم الظروف المادية والصحية والاجتماعية سواء كان لاعباً أو إدارياً أو من خدم الهلال في أي مجال.
فبالأمس تلقيت اتصالاً هاتفياً من نجم الهلال السابق الخلوق (عبد الله العمار) ناقلاً ل(الجزيرة) خبر تكفُّل إدارة الهلال برئاسة الأمير الإنسان (محمد بن فيصل) بسداد الديون المتراكمة على نجم الهلال الدولي الراحل (خالد الغانم) - رحمه الله - الذي وافته المنية قبل أيام قلائل إثر مرض لم يمهله طويلاً، وقبل ذلك تفاعل والده الأمير فيصل بن سعود عضو الشرف الهلالي الفعَّال مع ما نُشر في صحيفة (الجزيرة) حول الحالة الصحية الحرجة للنجم الراحل التي كانت تتطلَّب نقله لأحد المراكز المتقدمة والمتخصصة لزراعة الكلى، إلا أن القدر كان أسرع، حيث بادر سموه الكريم بالاتصال على إدارة النادي مبدياً رغبته في علاجه في أي مكان في صورة تنم على شهامته وأصالته وهو يضرب أروع الأمثلة في الوفاء والعرفان لمن خدم هذا الكيان ممن تكالبت عليهم الظروف بشتى ضروبها، فمثل تلك المواقف الإنسانية التي جُبل عليها الهلاليون منذ أن تأسس هذا الكيان على يد المؤسس الإنسان (عبد الرحمن بن سعيد) - أطال الله في عمره وكساه الله ثوب الصحة والعافية - تعكس مدى الوفاء والعرفان تجاه من خدم مسيرة هذا النادي، بل إنها رسالة سامية تكرس المفهوم الحقيقي للأندية بأنها رسالة إنسانية واجتماعية وثقافية إلى جانب الرياضية.
ومن هنا تتجلى الصورة الحقيقية في أن علاقة الهلاليين مع أبنائهم لا تقف عند ظروف معينة فابن الهلال يبقى ابناً داخل البيت الأزرق في كل الأحوال، وما يجسِّده الهلاليون نتمنى أن تسير عليه جميع الأندية وعلى نفس المنوال، لأن الأندية الرياضية ليست فقط رمي الكرة باليد أو ركلها بالقدم، إنما هي مدارس ودور اجتماعية وثقافية إلى جانب الرياضة وبالتالي ومن منطلق هذا المفهوم لا بد أن نجسد المعنى الحقيقي للرياضة وقبل ذلك تعاليم ديننا الإسلامي التي توصي بتضافر وتكاتف المسلم مع أخيه في كل الأحوال.