غياب أحمد خليل واليامي والتركيز على الجوانب اللياقية
منتخبنا يبدأ رحلة التحضير الأخيرة لمواجهة تايلند


-* استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوم أمس (الثلاثاء) رحلة التحضير الأخيرة لجولة تايلند ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم للكبار 2002في اليابان وكوريا الجنوبية في معسكر مغلق على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وسط مشاركة 23لاعباً تواجدوا جميعاً بمقر المعسكر أمس باستثناء الحسن اليامي وأحمد خليل واللذين غابا بإذن من إدارة المنتخب.
وكان ناصر الجوهر مدرب الفريق قد فرض حصة تدريب مسائية تركزت على جوانب لياقية مكثفة تحت إشراف البرازيلي لويس ولمدة ساعة كاملة قبل أن يتسلم الجوهر الخماسي الذي انضم حديثاً خميس العويران وعبدالله الجمعان وعبدالله الشريدة ونايف فلاتة ووليد الجيزاني يعطيهم تدريبات تكتيكية.
وقد جاءت بداية التدريب بمحاضرة قصيرة تحدث فيها الوطني الجوهر عن أهم اهدافه للمرحلة المقبلة ورحب بالعناصر الجديدة على القائمة.
من جهته طالب مدير المنتخب الأستاذ فيصل العبدالهادي الإعلام الرياضي بعدم استخدام كلمة (استبعاد) للاعبين الذين خلت منهم القائمة الحالية أمثال عبيد والخليوي ونور وغيرهم مشيراً بأنهم جميعاً لاعبون دوليون ومتى ما دعت الحاجة لأي منهم حسب رأي الجهاز الفني فإنه سيتم استدعاؤهم للدخول مع المجموعة.
وتطرق إلى أن الحسن اليامي غاب أمس لظروف أسرية خاصة وسيكون موجوداً مع بقية زملائه في حصة التدريب الصباحي هذا اليوم أما أحمد خليل فإنه سيتواجد في المعسكر يوم الجمعة المقبل ليواصل علاجه.
ولم يخف مدير المنتخب انهم قد وضعوا كامل الترتيبات لمشوار الأخضر سواء بالتأهل عن طريق البطاقة الأولى بإذن الله أو حتى الثانية.
من جانب آخر قال المدرب الوطني ناصر الجوهر إن المنتخب سيلعب مباراة ودية خلال اليومين المقبلين ضد أحد الأندية المحلية.
---
---
إنجاز جديد للرياضة السعودية وللمدرب الوطني
اختيار الجوهر أفضل مدرب في القارة الآسيوية


-* بثت وكالات الأنباء مساء امس خبراً مفاده انه تم اختيار مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر كأفضل مدرب لشهر سبتمبر الماضي وذلك حسب ترشيح واختيار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي يقوم برصد جوائز وترشيحات شهرية لأفضل النجوم الآسيوية من لاعبين ومدربين.
الجدير بالذكر أن اختيار ناصر الجوهر كأفضل مدرب لشهر سبتمبر الماضي يعد انجازاً كبيراً على المستوى الشخصي وعلى المستوى العام وذلك نظراً لما تضمه القارة الآسيوية من اسماء وخبرات تدريبية كبيرة ومن مدارس مختلفة، استطاع الجوهر بقدرته وخبرته مضاهاتها والظفر بلقب مدرب الشهر.
وكان الجوهر قد اشرف على المنتخب السعودي مرتين الاولى في كأس آسيا الماضي حين جاء خلفاً للمدرب التشيكي ماتشالا واستطاع ايصال المنتخب السعودي للمباراة النهائية امام اليابان، اما المرة الثانية فهاهي نتابعها حالياً من خلال تصفيات كأس العالم وذلك بعد اقالة المدرب اليوغسلافي سلوبودان سانتراش ليأتي الجوهر خلفاً له ويقود المنتخب لصدارة مجموعته حتى الآن.
اختيار ناصر الجوهر المدرب الوطني مدرباً للشهر الآسيوي جاء لينصفه وليثمن عمله وجهده وصبره طوال هذه السنين وليؤكد بأن المدرب السعودي لا يقل بأي حال من الاحوال عن المدربين البرازيليين او الأوروبيين وذلك متى ما اتيحت الفرصةالكاملة لهم.
وعلى نفس الصعيد اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنتخب الصيني افضل منتخب في سبتمبر الماضي كما اختير لاعبه هونغ كي افضل لاعب.
اختياري تكريم لجميع المدربين السعوديين
اعتبر ناصر الجوهر مدرب منتخب السعودية لكرة القدم ان اختياره افضل مدرب في آسيا عن شهر ايلول (سبتمبر) الماضي من قبل الاتحاد الآسيوي "تكريم لجميع المدربين السعوديين وليس لي فقط".
وأضاف الجوهر في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ان الاتحاد السعودي للعبة يحرص دائماً على تطوير كفاءة المدربين الوطنيين من خلال منحهم الثقة في قيادة المنتخبات وتوفير الدراسات الأكاديمية لهم عبر الالتحاق بالدورات التدريبية المتقدمة في العالم".
ورداً على سؤال حول بقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب في حال تأهله الى نهائيات كأس العالم ام لا قال "انا دائماً في خدمة المنتخب وسأكون موجوداً معه في المحافل الدولية والمناسبات المختلفة ولكن ليس بالضرورة ان اكون المسؤول الفني الاول او المباشر عنه".
وأوضح "كلنا يعلم أن المدرب السعودي استفاد كثيراً من المدربين الاجانب أصحاب الكفاءة العالية، وانا شخصياً اكتسبت خبرة كبيرة منهم لذلك ليس غريباً ان يقود المنتخب مدرب عالمي كفء نستفيد منه".
---
---
الأخضر يعيد ترتيب أوراق التصفيات!
-* أعاد المنتخب الوطني بفوزه الهام على العراق ترتيب أوراق تصفيات كأس العالم عن قارة آسيا إثر تعثره بالتعادل مع إيران في جدة قبل أسبوعين ،ولاشك أن ما قدمه نجومنا في المباراة الأخيرة أكد الروح العالية التي تسلحوا بها وجعلتهم يبحثون عن الفوز مرتين حتى تحقق المراد غير آبهين بالفوز الإيراني على تايلند قبل ساعتين فقط من لقاء السعودية والعراق.. وإذا كان الإيرانيون يعتقدون أن التأهل أصبح من نصيبهم وأن إعلان ذلك بات مسألة وقت فإن كرة القدم لا تعترف أبداً بالتوقعات المسبقة وها هو المنتخب الإيراني تعثر مرتين أمام البحرين وتايلند في الدور الأول وأمامه لقاءان صعبان ضد العراق والبحرين وامكانية توقفه عن الانتصارات واردة بصورة كبيرة وما على نجومنا إلا أن يبذلوا قصارى جهدهم للفوز على المنتخب التايلندي في آخر مبارياته وترك مسألة التأهل وأحوال المنتخب المنافس جانباً.. أما الجماهير الرياضية فليس أمامها سوى الوقوف بكل قوة مع منتخب الوطن والدعوات بأن تكون اللحظات الحاسمة من هذه التصفيات كفيلة بإعلان تأهل الأخضر للمونديال للمرة الثالثة على التوالي.
---
---


عد انضمام الخماسي للمعسكر الأخضر:
الجوهر يكثّف تدريباته اللياقية على فترتين
خليل يعود الجمعة.. ومساعٍ لإجراء لقاء تجريبي
-استأنف لاعبو منتخبنا الوطني الأول مساء أمس تدريباتهم اليومية باستاد الأمير فيصل بن فهد المقر الدائم للمعسكرات الوطنية استعداداً للقاء الأخير في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ضمن لقاءات المجموعة الأولى أمام المنتخب التايلندي.

وقد قاد مدرب المنتخب الوطني ناصر الجوهر التدريب وسط مشاركة كل من محمد الدعيع، تيسير النتيف، محمد خوجلي، أحمد الدوخي ، صالح الصقري، محمد الشلهوب، عبدالله سليمان، عمر الغامدي، سامي الجابر، حسين عبدالغني، محمد شيله، سعد الدوسري، والخماسي الجديد عبدالله الجمعان وعبدالله الشريدة ونايف فلاتة ووليد الجيزاني وخميس العويران الذي غاب عن المشاركة مع المنتخب قبل انطلاق بطولة القارات التي أقيمت في المكسيك أي قبل موسمين.

ولم يتمكن الحسن اليامي من المشاركة لظروفه وسوف يلتحق اليوم بتدريبات الأخضر أما عبدالله الواكد فقد اكتفى بالعلاج نظراً لاحساسه ببعض الشد العضلي.

من جهة أخرى يعود لصفوف المنتخب المدافع الدولي أحمد خليل يوم الجمعة القادم.. هذا وقد اكتفى المدرب الوطني ناصر الجوهر باعطاء اللاعبين بعض الجرعات اللياقية المكثفة وسط الملعب واستمر التدريب قرابة الساعتين.

من جهة ثانية تسعى إدارة المنتخب إلى اجرء لقاء ودي محلي يوم الجمعة القادم ولم يتحدد بعد الفريق الذي سيلعب معه المنتخب.

وأكد مدرب المنتخب ناصر الجوهر أن المنتخب سوف يكتفي في الأيام الثلاثة القادمة بتكثيف التدريبات الصباحية والمسائية والأسبوع القادم سوف تكون هناك تدريبات مسائية فقط وعن استبعاد السداسي الدولي قال الجوهر هذا ليس استبعاد واللاعبون الأربعة والعشرون مستوياتهم متساوية تماماً ولكن نظام التصفيات يتطلب التغيير وسبق أن قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد إن أبواب المنتخب مفتوحة وأي لاعب يمكن أن يخرج أو يعود بعد فترة وهذه الطريقة موجودة في كل أنحاء العالم.

وعن انسجام اللاعبين المستدعين مع المجموعة السابقة في فترة زمنية قصيرة قال الجوهر ان ما يميز اللاعب السعودي هو سرعة احتكاكه مع زملائه وتأقلمه ولن تكون هناك صعوبة اطلاقاً.
---
---
وهذه أخر الأخبار شكراً للمتابعه ;)

تعبناك يا زعيم آسيا
مشكور ما تقصر

شكرا اخوي زعيم اسيا
الله يوفق المنتخب