يبدو أن بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم قد أصبحت منافسة خاصة بين فريقي إي سي روما وإنتر ميلان إذ يلتقي الفريقان الأربعاء على ملعب "استاديو أوليمبيكو" بالعاصمة الإيطالية في مباراة الذهاب بثالث نهائي على التوالي يجمع بين الفريقين في البطولة نفسها.
ونجح إنتر في العامين الماضيين في حسم مسألة اللقب لمصلحته ويسعى الفريق الـ"ميلاني" العملاق هذا العام لإضافة لقب الكأس إلى لقب مسابقة دوري الدرجة الأولى الإيطالي الذي ضمن الفوز به بالفعل قبل أسابيع من نهاية الموسم الحالي.
وكان روما الفريق الوحيد الذي صمد في منافسة إنتر على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم ولا شك في أنه سيسعى الأربعاء لتقديم عرض رائع جديد مثل العرض الذي قدمه الفريق في وقت سابق من الموسم ونجح عن طريقه في إلحاق الهزيمة الوحيدة بإنتر ببطولة هذا الموسم عندما فاز روما 3-1 على ملعب "جوزيبي مياتزا" في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
ولعب كلا الفريقين ضمن منافسات الدوري المحلي الأحد ففاز روما على باليرمو 2-1 وفاز إنتر على ميسينا 1- صفر.
وقال لوتشيانو سباليتي مدرب روما بعد مباراة الأحد: "أهنئ رجالي الذين قدموا أداءً رائعاً قبل مباراة مهمة مثل نهائي الأربعاء", وكان النجم فرانشيسكو توتي نجم فريق العاصمة في مباراة باليرمو إذ عاد من الإصابة ليسجل هدفاً رائعاً من ضربة حرة مباشرة رفع به رصيده من الأهداف إلى 22 هدفاً ليؤكد اللاعب صدارته لقائمة هدافي الدوري الإيطالي بهذا الموسم.
وعن توتي قال سباليتي: "لم يتدرب (توتي) مؤخراً, ولكن لا يوجد تدريب أفضل من اللعب نفسه, ولذلك فقد قررت أن أشركه في المباراة لمدة ساعة تقريباً, فحتى إن كان سليماً بنسبة مئة بالمئة فهو لديه تلك القدرة على خلق الفرص الجيدة دائماً".
وينتظر سباليتي عودة المدافع الروماني كريستيان تشيفو ولاعبي الوسط البرازيلي رودريغو تادي والتشيلي ديفيد بيزارو من الإصابة في لقاء الأربعاء, وحول توقعاته قال: " ستكون مباراة صعبة لأنه في بطولة مهمة مثل كأس إيطاليا لا شك من أن إنتر سيقدم كل ما لديه وسيكون الفريق في قمة مستواه الأربعاء".
كما يعود من الإصابة المهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي أحرز هدف الفوز لإنتر أمام ميسينا, وأكد كريسبو أنه جاهز لملاقاة روما وجاهز حتى للعب منذ الدقيقة الأولى, بينما قال النجم البرتغالي لويس فيغو الذي من المنتظر أن يرحل عن صفوف إنتر مع نهاية الموسم: "مازالت هناك كأس إيطالية يجب الفوز بها بعد ضمان الفوز ببقية البطولات, وهذا الأمر لا أريد أن أفوته".
ويغيب عن صفوف إنتر غداً المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي مازال يتعافى من آثار عملية جراحية, بينما لن يكون لاعب خط الوسط الفرنسي باتريك فييرا جاهزاً للعب مع إنتر قبل لقاء العودة بنهائي الكأس في 17 أيار/مايو.
وبوسع روبرتو مانشيني مدرب الفريق الاعتماد في خط الهجوم على البرازيلي أدريانو والأرجنتيني خوليو كروز إلى جانب كريسبو في إطار سعي إنتر لإحراز لقبه السادس ببطولة كأس إيطاليا ليقترب من إنجاز روما الذي سبق له الفوز باللقب نفسه سبع مرات.
ذكرت وسائل إعلام إيطالية يوم الجمعة أن نادي ميلان سيصرف مكافأة مالية قدرها 200 ألف يورو (270 ألف دولار) للاعبيه حال فوزهم بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم.
وأشارت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية إلى أن فريق ليفربول الانكليزي الذي سيواجه ميلان في نهائي البطولة الأوروبية في 23 أيار/مايو الجاري بالعاصمة اليونانية أثينا قد وعد لاعبيه بمكافأة أقل بـ50 ألف يورو من مكافأة ميلان.
ستشهد المرحلة السادسة والثلاثون من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم منافسة مثيرة بين فرق المؤخرة، حيث ستسعى ثمانية أندية إلى تحقيق نتائج إيجابية تبعدها عن شبح مرافقة ميسنيا وأسكولي إلى دوري الدرجة الثانية الموسم القادم.
فمع تبقي ثلاث مراحل على انتهاء المسابقة مازالت فرق كالياري وكاتانيا وليفورنو وتورينو وكييفو وريجينا وبارما وسيينا في دائرة الخطر، مع وجود فارق ثلاث نقاط فقط بين كالياري صاحب المركز الحادي عشر وسيينا صاحب المركز الثامن عشر.
ومن بين سبعة لقاءات تشمل الفرق المهددة بالهبوط يبرز لقاء سيينا صاحب المركز الثامن عشر (الثالث من قاع الترتيب) برصيد 24 نقطة مع ضيفه إمبولي صاحب المركز الخامس (53 نقطة) والساعي إلى ضمان مكانه في كأس الاتحاد الأوروبي الموسم القادم.
ويشهد ملعب "أوريستي غارنيلو" مواجهة حاسمة أخرى بين ريجينا صاحب المركز السادس عشر (35 نقطة) وضيفه كييفو فيرونا صاحب المركز الخامس عشر (35 نقطة أيضاً).
ويستضيف بارما صاحب المركز السابع عشر (35 نقطة) على ملعبه "إنيو تارديني" فريق ميسينا الذي هبط رسمياً إلى الدرجة الثانية في المرحلة الماضية.
كما تنتظر كالياري صاحب المركز الحادي عشر (37 نقطة) مواجهة صعبة على ملعب "أرتيميو فرانشي" أمام مضيفه فيورنتينا صاحب المركز السابع (51 نقطة) والذي يحتاج إلى الفوز لضمان مقعد في كأس الاتحاد الأوروبي.
أما تورينو الذي يحتل المركز الثامن عشر (36 نقطة) فيحل ضيفاً في الملعب الأولمبي "أوليمبيكو"على فريق العاصمة روما الذي ضمن المركز الثاني.
ويستضيف ليفورنو صاحب المركز الثالث عشر (36 نقطة) سامبدوريا صاحب المركز التاسع والذي ما زال يملك أمال ضئيلة في التأهل لكأس الاتحاد الأوروبي.
ويواجه كاتانيا صاحب المركز الثاني عشر (37 نقطة) اختبارا صعباً أمام الميلان الذي يحتل المركز الرابع، على ملعب مدينة بولونيا حيث ما زال ملعب الفريق الصقلي خارج الخدمة لدواع أمنية. وإن كان مسموحاً لجماهير كاتانيا الآن أن تلحق بفريقها لتشجيعه أينما كان بعدما رفع اتحاد الكرة الإيطالي هذا الأسبوع عقوبة الإيقاف التي فرضها على جماهير الفريق في أعقاب مقتل رجل شرطة أمام ملعب كاتانيا في الثاني من شباط/فبراير الماضي.
وسيكون على الميلان تحقيق الفوز من أجل التأهل رسمياً إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، علماً أنه يخوض المباراة النهائية لنفس المسابقة أمام ليفربول الإنكليزي أواخر الشهر الجاري.
وبعيداً عن صراع البقاء، يحل آتالانتا (الثامن برصيد 46 نقطة) والذي يسعى لخطف بطاقة التأهل الثالثة لكأس الاتحاد الأوروبي ضيفاً على أودينيزي (العاشر برصيد 43 نقطة).
ويستضيف أسكولي صاحب المركز الأخير والهابط رسمياً في المرحلة الماضية، فريق باليرمو صاحب المركز السادس والذي يبحث عن ضمان التأهل لكأس الاتحاد أيضاً.
الإنتر يسعى للنقطة الثالثة والتسعين
ويشهد ملعب سانسيرو لقاءاً قوياً بين إنتر ميلان الذي ضمن الفوز باللقب منذ أسبوعين، ولاتسيو الذي يسعى لتعزيز مكانه في المركز الثالث.
وسيسعى الإنتر إلى الحصول على النقطة الثالثة والتسعين وتقديم عرض جيد يصالح به جماهيره بعد أن تعرض لهزيمة ثقيلة في ذهاب نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء الماضي أمام روما بنتيجة (2-6).
ويحتل لاتسيو المركز الثالث بترتيب الدوري الإيطالي برصيد 61 نقطة بفارق نقطة عن ميلان (الرابع)، وتعتبر نتائجه هذا الموسم مرضية تماماً مع الوضع في الاعتبار عقوبة خصم النقاط التي وقعت على الفريق قبل انطلاق الموسم لدوره في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي تورط فيها أيضاً الميلان وفيورنتينا وريجينا واليوفنتوس.
وضـع الحـارس بيـروزي خليـفةً له في لاتسيـو بعـد أن قـرر اعتـزاله مع نهـاية العـالم الحـالي وكـان الخليـفة هو الأرجنتـيني جوان بابلو كـاريزو حـارس ريفربلايت الأرجنتيني صاحب الـ23سنـة.
وعـلى حسب مـا جـائت بـه "صـحيفة الكوريلو ديلو سبـورت" بـأن لاتسيـو قـد طـلب المسـاعدة من بيـروزي في إيجـاد بديل لـه.
وسيـتفق بـالوتا احـد مدراء لاتسيو والحارس بيروتزي على حـارس من بين عدة حـراس وكاريزو ابـرزهم واقربهم ومن ثـم ماركو ايمـليا الذي اعرب عن سعادته في الأنضمام للاتسيو وبوروك حارس سيلتيك وقوميـز حارس ايندهوفن وكذلك سورييتو حارس اياكس.
ميلانو (رويترز) - قال نادي باليرمو الذي يلعب في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم يوم الاثنين انه قرر تعيين مدربه السابق فرانشيسكو جويدولين لتولي مسؤولية الفريق في اخر مباراتين له بالمسابقة هذا الموسم.
واقيل جويدولين من مهمته في ابريل نيسان الماضي وحل بديلا له مساعده رينزو جوبو عقب مسيرة من الاداء السيء التي دفعت بالفريق بعيدا عن احتلال احد المقاعد في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
ومع ذلك فشل باليرمو في وقف تراجعه وخسر 3-2 امام اسكولي الذي هبط بالفعل يوم الاحد. ويحتل الفريق المركز السابع وهو اخر المراكز المؤهلة الى كأس الاتحاد الاوروبي ويواجه معركة للاستمرار في موقعه.
وقال النادي في بيان بموقعه على الانترنت "يعلن باليرمو انه ألغى قرار اقالة فرانشيسكو جويدولين."
وستكون تلك ثالث مرة يتولى فيها جويدولين تدريب باليرمو. وتحت قيادته تمكن ممثل جزيرة صقلية من الصعود الى دوري الدرجة الاولى في مايو ايار 2004 وانهى موسم 2004-2005 وهو في المركز السادس.
وأمضى جويدولين الموسم الماضي مع فريق موناكو الفرنسي قبل ان يعود الى باليرمو في مايو ايار 2006.
ويعد هذا رابع مدرب في الدوري الايطالي يفصل ثم يعاد تعيينه هذا الموسم.
أكـد مالك نادي لاتسيو الايطالي لوتيتو بقاء مدرب الفريق ديللو روسي حتى نهاية عقده وانه لن يترك لاتسيو حالياً.
وقـد كـانت الاخبار تؤكد برحيل ديللو روسي لنادي جوفنتس الايطالي الذي سيصعد قريباً للسريا A بعد ان اجاب روسي على احدى اسئلة الصحفيين بأن مستقبله غير معروف.
وقال لوتيتو"أنا تحدثت مع ديللو روسي بشأن ما قاله للصحافة واكد لي بأنه سيبقى حتى 2009م مع الفريق ولا يعرف مالذي سيحدث بعد ذلك العام".
نجح فريقا لاتسيو وإي سي ميلان في حجز مقعديهما في المرحلة الثالثة من تصفيات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل رغم فشل الفريقين في تحقيق الفوز في مباراتيهما, إذ خسر الأول بشكل دراماتيكي أمام إنتر, في حين تعادل الثاني مع كاتانيا إيجاباً, وذلك في إطار مباريات المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وبالعودة إلى لقاء لاتسيو وإنتر فقد أفلت الأخير, المتوّج بطلاً للدوري الإيطالي للعام الثاني على التوالي, من خسارة جديدة وأعاد الثقة المهتزة إلى جماهيره عقب الخسارة المدوية في نهائي الكأس أمام روما 2-6, و نجح في تحويل تخلفه إلى فوز في اللحظات الأخيرة. ويعود الفضل في فوز إنتر إلى لاعبه الأرجنتيني هيرنان كريسبو أولاً, بتسجيله هاتريك في اللقاء, والمدافع الدولي ماتيراتزي ثانياً, وكانت المباراة بدأت بتقدم صاعق للضيف بهدفين سجلهما غوران بانديف وماسيمو موتاريللي في الدقيقتين 3 و5, ثم عادل النتيجة البطل بهدفين لكريسبو في الدقيقتين 20 و35, لكن الضيوف ردوا بتقدم جديد عبر الأرجنتيني كريستيان ليديسما قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق. وفي الشوط الثاني رفض كريسبو الخضوع لجرأة الضيف العالية, فأكرم وفادته بهدف ثالث في الدقيقة 81, قبل أن يتولى ماتيراتزي منح النقاط الثلاث لفريقه بتسجيله إصابة الفوز قبل خمس دقائق على نهاية المباراة. أما وصيف إنتر, فريق العاصمة روما, فقد سقط أمام ضيفه تورينو, مواصلاً تقديم نتائج متفاوتة, سجل لتورينو هدفه اليتيم روبرتو موتزي في الدقيقة 14، فتجمد رصيد روما عند 72 نقطة. وفشل إي سي ميلان في العودة بثلاث نقاط من كاتانيا, لكنه ضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا, فسقط في التعادل الإيجابي واكتفى بنقطة واحدة ساوته رصيداً مع لاتسيو الثالث المتقدم ترتيباً بفارق الأهداف, سجل لميلان الهولندي كلارنس سيدورف مقابل هدف لجوناتا سبينيزي. وصعد فيورنتينا إلى المركز الخامس بفوزه على ضيفه كالياري بهدف جانباولو باتزياني في الدقيقة السابعة، وخسارة صاحب المركز الخامس سابقاً فريق امبولي أمام مضيفه سيينا بهدفين نظيفين لدانييلي بورتانوفا في الدقيقة 11 وماسيمو ماكاروني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وفاز اسكولي صاحب المركز الأخير على ضيفه باليرمو بثلاثة أهداف للأوكراني فيكتور بوديانسكي في الدقيقتين 24 و61 وميكيلي باولوتشي في الدقيقة 47مقابل هدفين للبرازيلي فابيو سيمبليسيو في الدقيقة 10 والبولندي رادوسلاف ماتوسياك في الدقيقة 30، فيما تغلب ليفورنو على سمبدوريا بهدف يتيم لانطونيو فيليبيني في الدقيقة 72. واكتسح بارما ضيفه ميسينا بأربعة أهداف لجوزيبي روسي في الدقيقتين 23 و30 والبوسني زلاتان مسلموفيتش في الدقيقة 28 واندريا غاسباروني في الدقيقة 33 مقابل هدف لكريستيان ريغانو في الدقيقة 87وتعادل ريجينا مع كييفو بهدف لبيانكي في الدقيقة 53 مقابل هدف لماتيو بريغي في الدقيقة 51. وقاد المهاجم الدولي السابق المخضرم كريستيان فييري فريقه اتالانتا إلى الفوز على مضيفه أودينيزي عندما سجل له الهدف الثالث 3-2 هو الثاني له هذا الموسم. تقدم صاحب الأرض مرتين عبر الغاني جيان اسامواه في الدقيقتين 28 و68، وأدرك الضيف التعادل مرتين عن طريق ريكاردو تسامبانيا في الدقيقة 50 من ركلة جزاء وفرناندو تيسوني في الدقيقة 74 قبل أن يقول فييري الكلمة الفاصلة في المباراة ويمنح فريقه النقاط الثلاث التي ثبتت أقدامه في المركز الثامن برصيد 49 نقطة.
أعلن اللاعب الصربي المخضرم سينيسا ميهايلوفيتش أن أسطورة كرة القدم البلغارية السابق خريستو ستويشكوف الذي يشغل حالياً منصب المدير الفني لفريق سلتا فيغو الإسباني سيشارك في مهرجان اعتزاله يوم 28 أيار/مايو الجاري بمدينة نوفي ساد الصربية.
وكان ميهايلوفيتش (38 عاماً) الذي يشغل حالياً منصب المدرب المساعد في الجهاز الفني لفريقه السابق إنتر ميلان الإيطالي قد كشف عن أن مباراة لاعتزال ستجمع إنتر بفريق من نجوم الكرة العالميين يحمل اسم "أصدقاء ميها".
وبجانب ستويشكوف أعلن نجوم الكرة الإيطالية فرانشيسكو توتي وكريستيان فييري وروبرتو مانشيني وجوزيبي جانيني بجانب الأرجنتيني أبيل بالبو والألماني توماس هاسلر مشاركتهم بالمباراة.
وحصد ميهايلوفيتش على مدار مسيرته الرياضية 16 لقباً كان أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا في العام 1991 مع فريق النجم الأحمر الصربي قبل أن يبدأ رحلته مع الكرة الإيطالية مع أندية روما وسامبدوريا ولاتسيو وإنتر ميلان.
رغم الهزيمة الثقيلة (2-6) التي تعرض لها في مباراة الذهاب وحاجته إلى تسجيل أربعة أهداف نظيفة أو الفوز بفارق أكثر من أربعة أهداف ما زال إنتر ميلان واثقاً من فرصته في تجاوز عقبة روما الخميس عندما يلتقيان في إياب الدور النهائي لمسابقة كأس إيطاليا.
وما زال الأمل يراود إنتر الذي توج بلقب الدوري الإيطالي قبل نهايته بخمس مراحل في الفوز بلقب الكأس ليحرز الثنائية المحلية.
في المقابل يراود حلم الفوز بلقب الكأس للمرة الثامنة فريق روما بعد الفوز الساحق ذهاباً في العاصمة الإيطالية روما.
ولذلك سيحاول روما العبور من المباراة على ملعب "جيوسيبي مياتزا" بنتيجة الفوز أو التعادل أو بهزيمة خفيفة نسبياً على أقل تقدير بشكل يضمن له التتويج باللقب ليثأر لهزيمته أمام إنتر ميلان مرتين سابقتين في نهائي الكأس.
ولا يرى إنتر ميلان الذي توج بلقب الكأس خمس مرات أن هناك أي مستحيل في هذا الموسم الذي تسيده الفريق منذ البداية والذي بدأ بشكل جيد في آب/أغسطس الماضي عندما نجح الفريق في تحويل تخلفه بثلاثة أهداف نظيفة إلى فوز ثمين (4-3) في مباراة كأس السوبر الإيطالي.
وخسر روما على ملعبه (0-1) أمام تورينو يوم الأحد الماضي ضمن منافسات الدوري الإيطالي في الوقت الذي هتفت فيه جماهير ميلانو "نريد كأس إيطاليا" في المباراة التي تغلب فيها الفريق على لاتسيو (4-3) رغم تقدم لاتسيو في البداية.
وكان النجم الأول لهذه المباراة هو المهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي سجل ثلاثية لفريقه ليساهم بشكل كبير في الفوز على لاتسيو.
وكان كريسبو قد سجل الهدفين في شباك روما في مباراة الذهاب ليؤكد بهذه الأهداف الخمسة ارتفاع مستواه بشكل كبير مع نهاية الموسم.
وقال كريسبو: "نثق في قدرتنا على الفوز بالكأس"، ووعد جماهير إنتر ميلان بأن الفريق سيقدم إليهم هدية غالية على "جيوسيبي مياتزا" الخميس.
لكن المدرب روبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر ميلان اعترف بأنه "بعد حسم لقب الدوري (في 22 نيسان/أبريل قبل خمس مراحل من نهاية المسابقة) أصبحت تدريباتنا أقل قوة وافتقدت للتركيز ورأينا العواقب في روما.
وقال مانشيني:"كرة القدم غريبة، ولن تكون المواجهة سهلة بالتأكيد، لكننا نرغب في تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة جيدة، ثم سنرى النتيجة النهائية".
ولا تبدو النتيجة الكبيرة التي حققها روما ذهاباً مطمئنة للفريق أو لقائده فرانشيسكو توتي الذي لم يكن ضمن فريق روما عندما فاز بآخر لقب له في الكأس في العام 1991.
ويرى توتي أن فوز روما على انتر (3-1) في الدوري ثم (6-2) في الكأس بعدها بثلاثة أسابيع فقط، لا يعني أن فريقه حسم لقب الكأس بشكل نهائي.
وقال توتي: "إنتر فريق رائع وسيحاول تحقيق الفوز في المباراة حتى نهايتها، حلمت بالفوز بلقب هذه البطولة على مدار ثلاث أو أربع سنوات. لكنني فشلت في ذلك بسبب الحظ السيئ والمسؤوليات الملقاة على عاتق الفريق. لكن ليس لدينا أي أعذار هذه المرة".
بات فريق يوفنتوس على بعد نصر واحد كي يثبّت أقدام العودة رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى وذلك إثر تحقيقه فوز غير سهل, رغم النتيجة, بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على ضيفه بولونيا في المباراة التي جرت على ملعب تورينو الأولمبي في إطار المرحلة الثامنة والثلاثين من دوري الإيطالي فئة "ب".
ورفع يوفنتوس رصيده من النقاط إلى تسع وسبعين نقطة وهو بحاجة لثلاث نقاط فقط كي يضمن عودته إلى مكانه الطبيعي بين الكبار وذلك بصرف النظر عن نتائج سائر المباريات وخصوصاً مطارديه جنوا الثاني ونابولي الثالث.
وسينتظر عشاق السيدة العجوز, يوم السبت الواقع فيه الثاني عشر من شهر أيار/مايو, بفارغ الصبر أملاً في الاحتفال بالعودة, وذلك حين يحل الـ"يوفي" في إطار المرحلة التاسعة والثلاثين, ضيفاً على فريق أريتسو المتواضع والقابع في المركز العشرين في الترتيب العام.
كما قد تكون عودة يوفنتوس الرسمية لدوري الأضواء قبل التاريخ المذكور لكن بشرط واحد يتمثل في خسارة جنوا الأحد أمام تريستينا السادس عشر في الترتيب, وفشل نابولي في تحقيق الفوز على مضيفه بريشيا الثامن, يوم الثلاثاء المقبل
الوضع المتطور
