بوفون يرى ليبي مدربه المثالي



وصف جيانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالي لكرة القدم وفريق يوفنتوس مدربه السابق في كل من النادي والمنتخب مارتشيلو ليبي بـ"مدربه المثالي".

وقال بوفون خلال تصريحات صحفية أثناء معسكر المنتخب الإيطالي في فلورنسا "لو ذهب ليبي لتدريب أحد الأندية وطلبني سأكون في موقف حرج حقاً, هو مدربي المثالي لقد حقق أفضل ما يمكن مع المنتخب".

وقاد ليبي المنتخب الإيطالي للقب كأس العالم الرابع في تاريخها في ألمانيا الصيف الماضي قبل أن يتقدم باستقالته عقب هذا الانجاز الكبير.

وقال الحارس الذي يعتبره الكثيرون الأفضل في العالم: "ليبي يجعل لاعبيه يقدمون 110 بالمئة من مستواهم فهو يخرج أقصى ما لدى اللاعب ويضيف إليه أيضاً هناك مدربون كبار لا يمتلكون تلك المقدرة".

وتذكر بوفون التمرين الأخير للمنتخب تحت قيادة ليبي قائلاً: "توقفت أنا وكانافارو فجأة, كنا متأثرين بما قيل عنا في يوفنتوس بشأن التلاعب بنتائج المباريات, وجدنا في ليبي كتفاً نبكي عليه ويحتوينا".

وأضاف: "تحدثت مع ليبي كثيراً وكان متأثراً بقصة ابنه الذي اتهم أيضاً بالتلاعب, لكنه فصل ذلك عن عمله, وقتها عرفت أننا كنا على طريق الفوز".

اللافتات المهينة ممنوعة في ملاعب إيطاليا



ذكرت صحيفة "لا غزيتا ديللو سبورت" الإيطالية الجمعة أن وزير الداخلية الإيطالي قرر منع دخول اللافتات التي تحمل إساءات إلى داخل ملاعب كرة القدم وذلك في إطار محاولاته للتصدي للعنف في الملاعب.

ويجب على المشجعين الآن الكشف عن محتوى وحجم اللافتات التي سيحملونها في كل مباراة، من أجل الحصول على تصريح من الشرطة بدخولها.

وسيبدأ تطبيق هذا الإجراء الجديد بداية من 30 آذار/مارس الجاري عندما تستأنف منافسات الدوري الإيطالي بعد انتهاء العطلة الحالية التي تمتد لأسبوع واحد لانشغال المنتخب الإيطالي بمباراته أمام نظيره الاسكتلندي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية يورو 2008 يوم الأربعاء المقبل.

ونشرت معظم أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي القرارات الجديدة على مواقعها على شبكة الانترنت وبعض هذه الأندية يتعاون مع الشرطة التي تستطيع بدورها إصدار تصاريح موسمية للجماهير.

وكانت اللافتات التي تحمل عبارات مهينة للغاية أو عدائية قد انتشرت في الملاعب الإيطالية في الآونة الأخيرة. وفي بعض الأحيان كانت هذه اللافتات تحمل جمل عنصرية أو سياسية كاملة إلى جانب الرموز النازية أو الفاشية.

وعادة ما كانت الأندية هي من تواجه الغرامات المالية الكبيرة على معظم اللافتات العدائية.

ويعتبر منع اللافتات المسيئة من دخول الملاعب حلقة جديدة في مسلسل الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية الإيطالية في أعقاب مقتل ضابط شرطة في الاشتباكات التي وقعت خارج ملعب كاتانيا في الثاني من شباط/فبراير الماضي.

وقبلها بأسبوع واحد كان مدرب فريق للهواة قد لقي مصرعه في منطقة كالابريا الجنوبية عندما حاول التدخل لتهدئة خلاف نشب بعد مباراة.

وحسنت اللوائح الجديدة التي تم تطبيقها في الأسابيع التالية الوضع الأمني في الملاعب. ومن بين الإجراءات التي اتخذت في هذا الصدد حرمان المشجعين المعروفين بنزعتهم للعنف من دخول الملاعب. بينما طولبت الأندية بقطع علاقاتها بالمجموعات الجماهيرية المعروفة بالعنف.

موتو يشكر مدرب منتخب رومانيا على ثقته فيه



بوخارست (رويترز) - ذكر موقع صحيفة جازيتا سبورتوريلور على الانترنت ان المهاجم ادريان موتو وجه الشكر لمدرب المنتخب الروماني لكرة القدم بعد ان ضمه لتشكيلة الفريق عقب انتهاء فترة ايقافه لمدة سبعة اشهر بسبب تعاطيه الكوكايين في مايو ايار الماضي.

وقال موتو "اشكر المدرب فيكتور بيتوركا على ثقته في والسماح لي باللعب عقب انتهاء فترة العقوبة. اعلم انني لا استحق اللعب في هذا الوقت."

وسجل موتو منذ عودته الى تشكيلة رومانيا اربعة اهداف في ثماني مباريات ويأمل ان يستمر على نفس النهج في مباراة منتخب بلاده خارج ملعبه امام هولندا المتصدرة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية يوم السبت.

وقال موتو "سنبذل كل ما في وسعنا حتى لا نخسر أمام هولندا رغم ان الفريق المنافس يضم مجموعة افضل من اللاعبين."

تعادل شباب إنكلترا وإيطاليا في افتتاح ويمبلي



تعادل منتخبا إنكلترا وإيطاليا للشباب بثلاثة أهداف لكل منهما في افتتاح ملعب ويمبلي الجديد، في المباراة التي حضرها نحو ستين ألف متفرج، سمح لهم بالدخول إلى الملعب الذي يتسع لنحو تسعين ألف متفرج ، في محاولة من الاتحاد الإنكليزي لاختبار مرافق الملعب خلال مشاهدة الجمهور للمباراة.

وقد أحرز اللاعب الإيطالي جانباولو باتزيني أول الأهداف على إستاد ويمبلي بعد تجديده، وذلك عندما أحرز الهدف الأول للمنتخب الإيطالي بعد مرور 25 ثانية من بداية اللقاء، وجاء الهدف عندما أطلق باتزيني كرة قوية من خارج المنطقة سكنت شباك الحارس الإنكليزي لي كامب.

وكان من المقرر أن تنتهي الأعمال في الملعب نهاية 2005 كما كان من المفترض أن يفتتح بمباراة نهائي مسابقة الكأس في 13 أيار/مايو 2006، لكن شركة "مالتيبليكس" الأسترالية لم تسلمه في الموعد بسبب عدم انتهاء الأعمال، وقد بلغت كلفة الملعب الجديد 800 مليون جنيه إسترليني (نحو 1.5 بليون دولار).

أنشيلوتي لا يحلم بتدريب المنتخب حالياً



أكد مدرب فريق ميلان الإيطالي لكرة القدم كارلو أنشيلوتي السبت أنه يريد أن يصبح مدرباً لمنتخب بلاده وأن هذا "الهدف" لا يشكل جزءاً من "المستقبل القريب".

وقال أنشيلوتي (47 عاماً) الذي يشرف على ميلان منذ 2001 "بالطبع هدف كل مدربي الفرق أن يصبحوا مدربين للمنتخبات, لكن ذلك لن يحصل في الحال, آمل أن يحصل ذلك في وقت لاحق, الآن، مستقبلي القريب مرتبط مع ميلان وآمل أن أبقى معه لسنوات طويلة طالما بقيت في وضع جيد معه".

وحول مهمة روبرتو دونادوني الذي خلف مارتشيلو ليبي في تدريب المنتخب بعد الفوز بكأس العالم الصيف الماضي في ألمانيا، قال أنشيلوتي "البداية متوسطة وهذا أمر طبيعي بعد الفوز بالمونديال".

وأضاف "الآن، الأمور تسير بشكل أفضل وآمل بأن نفوز على اسكتلندا الأربعاء ما يفتح أمامنا طريق التأهل إلى نهائيات أمم أوروبا".

دونادوني: مباراة اسكتلندا صعبة للغاية



أبدى روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي إعجابه بطريقة لعب المنتخب الاسكتلندي في مباراته الأخيرة أمام المنتخب الجورجي والتي انتهت بفوز اسكتلندا لهدفين مقابل هدف واحد في اطار التصفيات المؤهلة للأمم الأوروبية 2008.

وقال دونادوني في تصريحات أبرزتها صحيفة كالتشيو إيطاليا يوم الأحد: "بعدما شاهدت لقاء اسكتلندا وجورجيا يجب أن اعترف أنه فريقه قوي بدنيا ويمتلك بعض الإمكانات العالية في خط الوسط".

وتابع: "لم يلفت إنتباهي لاعب بعينه في تشكيلة المنتخب الاسكتلندي، ولكنهم فريق ممتاز وفلسفتهم ألا يستسلمون أبدا".

ويحتل المنتخب الإيطالي المركز الرابع عن المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط متأخرا عن منتخبي إسكتلندا وفرنسا بخمس نقاط، ولكن الأتزوري لعب مباراة أقل.

وعلق دونادوني على نتائج يوم السبت والتي شهدت فوز المنتخب الفرنسي على ليتوانيا بهدف نظيف، وفوز اسكتلندا على جورجيا بهدفين لهدف، قائلا "لقد عقدت النتائج من موقفنا في التصفيات ولكن ذلك لا يعني أنني أنوي أن أغير الطريقة أو التشكيل أمام اسكتلندا يوم الأربعاء".

وكان دونادوني قد أعلن من قبل نيته الاعتماد على مهاجم وحيد وهو لوكا توني مهاجم فريق فيورنتينا الإيطالي وسيلعب بخمسة لاعبين في وسط الملعب.

وعن المباراة قال دونادوني: "يجب أن نكون الطرف الذي يتحكم في مجريات وإيقاع اللعب كما يجب علينا ألا نمنح مهاجمي اسكتلندا أي مساحات، إذ أنهم يمتلكون لاعبين يتميزون بالسرعة مثل كيني ميلر وآخرين يخلقون عمقا هجوميا مثل كريس بويد".

ويستضيف المنتخب الإيطالي المنتخب الإسكتلندي يوم الأربعاء في المباراة التي ستقام على ملعب سان نيقولا بمدينة باري.

إقتباس أبدى روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي إعجابه بطريقة لعب المنتخب الاسكتلندي في مباراته الأخيرة أمام المنتخب الجورجي والتي انتهت بفوز اسكتلندا لهدفين مقابل هدف واحد في اطار التصفيات المؤهلة للأمم الأوروبية 2008.

والله ينذل منهم

نجم وسط إسكتلندا: إيطاليا هي من تعاني من الضغط



أكد باري فيرجسون لاعب وسط المنتخب الإسكتلندي أن المنتخب الإيطالي هو الذي يعاني من ضغط كبير قبل لقاء المنتخبين يوم الأربعاء في تصفيات كأس الأمم الأوروبية بمدينة باري الإيطالي، مشيرا إلى أن "الأتزوري" هو الذي يجب عليه الفوز وليس منتخب إسكتلندا.

وقال فيرجسون في تصريحات أبرزتها مجلة "كالتشيو إيطاليا" يوم الاثنين: "سنذهب لمواجهتهم بلا أي خوف، صحيح أنهم يمتلكون لاعبين من أعلى طراز ولكننا نلعب كفريق بشكل رائع، وأعتقد أننا قادرون على الحصول على نقاط من تلك المباراة".

وأضاف: "أخر مباراة جمعت بين الفريقين بإيطاليا فاز الإيطاليون بهدفين نظيفين جاءا من ركلات ثابتة، وأعتقد أننا كنا نستحق التعادل وقتها".

وعن مباراة المنتخبين المقبلة، قال فيرجسون: "هم من يعانون من الضغط، فهم من يجب عليهم تحقيق الفوز، نحن نجحنا في الحصول على الثلاث نقاط من مباراة جورجيا وهو مايعطينا دفعة قوية وهدوء".

واختتم فيرجسون تصريحاته قائلا: "يجب علينا أن نكون واقعيين، فالمنتخب الإيطالي أحد أفضل منتخبات العالم ولكن علينا أن نفكر بشكل إيجابي، لقد فزنا على المنتخب الفرنسي وهو وصيف إيطاليا في كأس العالم وكانت نتيجة رائعة لنا".

دونادوني يهاجم الإعلام قبل مواجهة اسكتلندا



هاجم روبرتو دونادوني مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم، ما وصفه بحملة تقودها وسائل الإعلام، لإثارة المشاكل قبل لقاء فريقه أمام اسكتلندا الأربعاء، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.

وتقبع إيطاليا بطلة العالم في المركز الرابع في المجموعة الثانية بالتصفيات، متأخرة بخمس نقاط عن منتخبي اسكتلندا وفرنسا صاحبي الصدارة، وبنقطتين عن أوكرانيا، وتواجه ضغوطاً شديدة لتحقيق الفوز على اسكتلندا، للحفاظ على فرصتها في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى النهائيات.

وألقت تكهنات بشأن مستقبل دونادوني، ومزاعم عن توتر علاقته بعدد من اللاعبين، بظلالها على استعدادات المنتخب الإيطالي للمباراة، التي ستقام في مدينة باري الإيطالية.

ونقل موقع صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت على الانترنت عن دونادوني قوله الاثنين: "كتبت وقيلت خلال الأيام الماضية أكاذيب كثيرة جداً تملأ موسوعة، (موجهاً حديثه للصحفيين) أظهروا لنا بعض الاحترام، لأني لا أحب هذه الألاعيب، ولا أفهم لماذا يبدأ الناس في عقد محاكمات قبل أن يحدث أي شيء بالفعل".

وكان رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لوكا بانكالي عبر علناً الأسبوع الماضي عن دعمه لدونادوني، وقال إنه يحظى بثقة الاتحاد الكاملة، لكن هذا الدعم لم يمنع الصحف من تصوير مباراة اسكتلندا على أنها مباراة حياة أو موت بالنسبة لدونادوني، لاعب خط وسط ميلان والمنتخب الإيطالي السابق.

وحملت الصفحة الأولى لصحيفة كورييري ديلو سبورت عنواناً يقول: "مصير دونادوني مرهون بالفوز على اسكتلندا"، بينما أعرب فابيو كانافارو مدافع نادي ريال مدريد الإسباني، وقائد المنتخب الإيطالي عن دعمه لدونادوني، مذكراً بالهجوم الذي تعرض له المدرب السابق مارشيلو ليبي، قبل أن يقود إيطاليا للفوز بكأس العالم في ألمانيا العام الماضي.

وقال كانافارو: "علاقتنا جميعا ممتازة بالمدرب، فهو مدرب جيد وصغير السن، ونحن قادرون على التحدث إليه وعرض وجهات نظرنا"، وأضاف: "ليبي أيضاً تعرض للكثير من الانتقادات، إنها جزء من اللعبة، ودونادوني يعرف ذلك".

كشفت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، أن المهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه لاعب نادي يوفنتوس، واثق من قدرة فريقه على استعادة لقب الدوري الإيطالي "الكالتشيو" في الموسم القادم، بعد أن ينهي هذا الموسم بالصعود مرة أخرى للدرجة الأولى، حيث كان قد عوقب بالهبوط للدرجة الثانية، إثر فضيحة التلاعب في نتائج المباريات الموسم الماضي.

وأعرب النجم الفرنسي عن قناعته بأن يوفنتوس لديه مشروع طويل المدى لاستعادة البطولة، كما أكد أن الحماس سيكون سلاحاً قوياً للفريق في الموسم المقبل، في محاولته استعادة البطولة، مضيفاً: "أن النادي يعرف جيداً كيف ينافس إنتر وميلان منذ البداية، كما أن عدم مشاركتنا في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم ستكون دافعاً أكبر لنا للفوز بلقب الدوري".

ولم يؤكد تريزيغيه بقاءه في الموسم القادم في تورينو مع ناديه، رغم إعلانه أنه سيجتمع الشهر القادم مع مسؤولي النادي للتفاوض بشأن مستقبله مع الفريق، وقال المهاجم الفرنسي: "نيسان / أبريل سيكون شهراً مهماً، حيث سنوضح الأمور بشأن المستقبل، وسنتحدث مع الإدارة في الوقت المناسب".

ويتصدر يوفنتوس حالياً قائمة دوري الدرجة الثانية، برصيد 55 نقطة من 28 مباراة، وبفارق ست نقاط عن نابولي أقرب منافسيه.

تراجع بلاتيني عن وعوده



ذكرت تقارير صحفية أن ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يبدو وكأنه تراجع عن وعده .بتقليص عدد الفرق المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا إلى ثلاث فرق كحد أقصى من كل دولة.

وكان أسطورة الكرة الفرنسية قطع هذا الوعد خلال حملته الانتخابية الناجحة للوصول إلى كرسي الرئاسة في اتحاد الكرة الأوروبي في كانون الثاني/يناير الماضي عندما هزم السويدي لينارت يوهانسون.

ولكن مجلة "كيكر" الرياضية الألمانية أشارت الاثنين إلى أن وثيقة تابعة لاتحاد الكرة الأوروبي وصلت لرئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني كارل هاينز رومينيغه من بين آخرين، وتشير إلى أن النظام المعمول به حالياً في بطولة دوري الأبطال والذي يسمح للدول صاحبة المراكز الأربعة الأولى بالتصنيف الأوروبي وهي إيطاليا وإسبانيا وإنكلترا وفرنسا بالمشاركة بأربعة فرق منها في أهم بطولة للأندية على مستوى أوروبا سيظل معمولاً به على الأرجح.

وخلال حملته الانتخابية للفوز برئاسة اتحاد الكرة الأوروبي اعتمد بلاتيني على اتحادات كرة القدم الصغيرة في أوروبا لهزيمة يوهانسون، حيث أشار خلال تلك الحملة إلى وجود فرق كثيرة جداً من الدور الأوروبية الكبرى وأن ثلاثة فرق فقط من كل دولة ستكون أكثر من كافية.

إلا أن هناك تعديلاً جديداً على نظام البطولة الأوروبية سيسمح بمواجهات مباشرة بين فرق الدولة الواحدة خلال المراحل التمهيدية للمسابقة. ولا يتوقع اتخاذ هذا القرار رسمياً قبل أيلول/سبتمبر المقبل مما يعني أنه لن يطرأ أي تغيير على نظام بطولة دوري الأبطال قبل موسم 2008/2009.

استدعاء حارس أودينيزي للمنتخب



على جانب آخر، انضم مورغان دى سانكتيس حارس مرمى أودينيزي إلى تشكيلة الفريق، الاثنين قبل مواجهة اسكتلندا، وذلك بعدما شعر الحارس الأساسي جيانلويجي بوفون بالآم في المعدة.

واتخذ دونادوني القرار بعد غياب بوفون عن التدريب لليوم الثاني على التوالي، وسيكون دى سانكتيس الحارس الثالث لمنتخب إيطاليا بعد بوفون لاعب يوفنتوس وكريستيان أبياتي حارس تورينو.

وسيوجه غياب بوفون عن لقاء اسكتلندا الأربعاء لطمة لإيطاليا، في ظل تعثر الفريق بالتصفيات.

المنتخب الإيطالي مُطالب بالفوز


ستكون إيطاليا بطلة العالم مطالبة بالفوز على اسكتلندا عندما تلتقيها الأربعاء ضمن المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم أوروبا عام 2008 المقررة في سويسرا والنمسا، في حين تبدو الفرصة سانحة للتعويض أمام إنكلترا واليونان حاملة اللقب الأوروبي.

فعلى الملعب الأولمبي في روما، لا بديل أمام إيطاليا سوى الفوز إذا ما أرادت الاحتفاظ بأملها في بلوغ النهائيات، إذ تحتل حالياً المركز الرابع برصيد 7 نقاط مقابل 12 لكل من فرنسا واسكتلندا اللتين خاضتا 5 مباريات، و9 لاوكرانيا التي تملك 9 نقاط من أربع مباريات.

ويدرك روبرتو دونادوني بأن مهمته ليست سهلة خصوصاً أنه ورث منتخباً بطلاً للعالم وهو اللقب الأكبر عالمياً الذي يتطلب دائماً الحفاظ عليه والظهور بمظهر مشرف للفريق البطل.

وتحدثت بعض التقارير الصحافية بأن خسارة إيطاليا ستعني إقالة دونادوني الذي لم يمض عام على تسلمه تدريب المنتخب خلفاً لمارتشيلو ليبي.

لكن دونادوني المعروف عنه تمتعه بالهدوء تخلى عن صمته وصب جاب غضبه على الصحافة المحلية، قائلاً : " تطرقت الصحف إلى أكاذيب كثيرة في الأيام الأخيرة، ويمكن أن تخصص لها مجلدات. فقد شنت الصحف المحلية حملة شعواء على المنتخب الذي لم يلعب السبت الماضي، ولا أدري ما هو السبب، هل فوز اسكتلندا على جورجيا أدى إلى هذا الأمر، على أي حال فإن ما رأيته غير مقبول على الإطلاق، لقد تم إطلاق التهم باتجاه المنتخب الإيطالي من دون أن يلعب".

وتابع المدير الفني للمنتحب الأزوري "فازت اسكتلندا السبت الماضي لكن بالنسبة إلى الصحافة المحلية فإن إيطاليا خسرت، أريد أن أذكر الجميع بأن إيطاليا لم تلعب في ذلك اليوم. إذا لم تأت نتيجة مباراة اسكتلندا كما نشتهي فإنني سأقبل النقد والتجريح، لكن لا يمكن أن ندخل في أجواء مباراة حاسمة والصحافة المحلية تطلق النار على المنتخب".

وكانت الصحف الإيطالية انتقدت دونادوني بعد أن استهل مشوار التصفيات الأوروبية بتعادله على أرضه مع ليتوانيا 1-1، ثم خسارته أمام فرنسا 1-3. لكن الفوزين المتتاليين على جورجيا وأوكرانيا أبعدت سهام الانتقادات عن دونادوني قبل أن تشحذ من جديد بعد فوز اسكتلندا على جورجيا 2-1 وابتعادها بفارق 5 نقاط عن إيطاليا.

وبدوره، شدد حارس مرمى المنتخب الإيطالي جان لويغي بوفون على أهمية المباراة بقوله: "إنها فرصة لا يمكن أن نتركها تضيع، يتوجب علينا الفوز في المباراة، كلنا معنيون من جهاز فني ولاعبين وكلنا ننظر إلى هدف واحد هو بلوغ النهائيات".

وفي المجموعة ذاتها تلتقي أوكرانيا مع جارتها ليتوانيا بقيادة هداف تشلسي الإنكليزي أندري شفشتنكو.