مواجهات سهلة لفرق المقدمة 
يشهد دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في مرحلته السابعة والعشرين التي تنطلق السبت، مواجهات سهلة لفرق المقدمة التي تمني النفس بتحسين مواقعها رغم أنها تلعب خارج أرضها على حساب الفرق المتأخرة التي ستحاول دون شك تحقيق نتيجة إيجابية تحاول من خلالها الهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وإن كانت مباراة انتر ميلان متصدر لائحة الترتيب التي ستجمعه خارج أرضه مع ليفورنو (الثاني عشر)، تعد له سهلة نوعاً ما خصوصاً أنه بات يعتبر أن مسألة فوزه باللقب باتت شبه أكيدة لا بل محسومة لابتعاده بـ14 نقطة عن أقرب منافسيه روما، فإنه يريد أن يستعيد ما فقده بتعادله في المرحلة السابقة مع اودينيزي (1-1)، وبتوقف سلسلة الانتصارات المتتالية في الكالتشيو عند الرقم 17.
كما أن إنتر ميلان يستعد من خلال لقائه مع ليفورنو للمواجهة القادمة مع فالنسيا في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعد تعادلهما (2-2) ذهاباً، وبلا شك فهو لن يكتفي بالوصول إلى هذا الدور بل سيسعى لتدارك أخطاءه السابقة وتحقيق نتيجة إيجابية تكفل له الانتقال إلى ربع النهائي، لذلك قد يستبعد أن يشرك روبرتو مانشيني مدرب إنتر لاعب وسطه الفرنسي باتريك فييرا العائد من الإصابة، في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك أيضاً حول إمكانية مشاركة المهاجم البرازيلي ادريانو في المباراتين بعد إصابته بتمزق في فخذه الأيسر.
وكان إنتر فاز في مباراة الذهاب خلال المرحلة الثامنة على ليفورنو بأربعة أهداف لهدف.
روما وليفورنو
ويلعب روما (الثاني) أيضاً خارج أرضه في المرحلة نفسها لكن مع أسكولي (الأخير)، وهو لن يفوت فرصة الفوز على مضيفه على أمل أن يتعرقل إنتر أمام ليفورنو ما يجعل المسافة بينهما اقرب.
وتشكل المباراة اختباراً لفريق العاصمة الذي سيتوجه الأسبوع الحالي إلى فرنسا لمواجهة ليون بطل الدوري الفرنسي في إياب الدور الثاني لدوري الإبطال أيضاً علماً بأن مباراة الذهاب بينهما في روما انتهت بالتعادل السلبي ليكون روما أيضاً في حاجة إلى الفوز أو على الأقل التعادل بأية نتيجة إيجابية ليتأهل إلى دور الثمانية.
كذلك ستكون الفرصة أمام روما لرد اعتباره بعد أن تعادل مع مضيفه في مرحلة الذهاب بهدفين لكل فريق.
المباريات الأخرى
ويلعب ميلان (السادس) مع كييفو (الخامس عشر) حيث تميل الكفة لمصلحة أصحاب الأرض الذي ظهر تحسن كبير في مستواهم في الفترة الأخيرة مع قدوم البرازيلي رونالدو إلى الفريق.
وسيسعى الروسو نيرو لتجديد فوزه على ضيفه بعدما كان فاز ذهاباً بهدف دون رد.
وسيحاول كالياري (السادس عشر) أن يحقق نتيجة إيجابية على اتالانتا (العاشر)، للهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية، ويبدو أن التعادل نتيجة واردة لاسيما أن مباراتهما في الذهاب انتهت (3-3).
ويصح إطلاق اسم "دربي وسط الترتيب" على لقاء كاتانيا (الحادي عشر) مع سيينا (الثالث عشر)، اللذين يطمحان للبقاء لموسم آخر في الدرجة الأولى.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بينهما بالتعادل (1-1).
ويلعب فيورنتينا (الثامن) مع تورينو (الرابع عشر)، وتبدو كفة الأول راجحة للفوز لاسيما أن الأول يملك أحد أفضل خطوط الهجوم والدفاع على عكس ضيفه الذي خسر ذهاباً بهدف مقابل لاشيء.
ويستضيف لاتسيو (الرابع) سمبدوريا (السابع)، في لقاء ثأري له بعدما خسر ذهاباً (0-2).
في حين ستكون مهمة ميسينا (الثامن عشر) صعبة أمام باليرمو(الثالث)،
الذي فاز ذهاباً (2-1).
كما سيكون لقاء بارما (التاسع عشر) مع ريجينا (السابع عشر) حافلاً بالإثارة كونهما يحتلان مرتبتين متأخرتين. وفي مباراة الذهاب فاز ريجينا (3-2).
وسيحاول اودينيزي (التاسع) المنتشي بتعادله مع إنتر وبقدرته على إيقاف انتصاراته المتتالية أن يفوز على ضيفه امبولي (الخامس) لكي لا يكرر نتيجة التعادل (1-1) التي انتهت بها مباراة الذهاب بينهما.
الوضع المتطور
