الإنتر يتطلع لتخطي كبوته الأوروبية 
يسعى إنتر ميلان الذي يغرد خارج السرب محلياً في البطولة, إلى إعادة ترميم الثقة المهتزة بينه وجماهيره بعد الإخفاق الذي تعرض له أوروبياً, عندما يحل ضيفاً الأحد على فريق كاتانيا في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وجاءت كبوة الإنتر المتمثلة بتعادله 2-2 مع فالنسيا في ميلانو, غير منتظرة, خصوصاً أنه يؤدي بثبات محلياً حيث يحلق في المقدمة بفارق 14 نقطة عن روما الثاني, مما أثار تساؤلات حول قدرة الفريق في المواجهة على الجبهة الأوروبية حيث المستوى الفني أعلى في ظل تراجع شاب الأندية الإيطالية بعد فضيحة التلاعب الموسم الماضي التي آلت إلى ما بات معروفاً.
وأتى تعادل متصدر الدوري مع فالنسيا ليضع حداً لسلسلة الانتصارات المتتالية للفريق البالغة ستة عشرة, والتي حقق من خلالها الفريق الإيطالي رقماً قياسياً أوروبياً جديداً, علماً أن الرقم السابق كان خمسة عشر فوزاً, بحوزة ريال مدريد وبايرن ميونيخ.
وسيلعب إنتر في غياب جماهيره بعد إبعاد الاتحاد الإيطالي للمشجعين عن ملعب كاتانيا الذي كان أساس عمليات الشغب التي أودت بحياة شرطي مطلع الشهر الحالي، إنما لن تخلو مهمة الفريق اللومباردي من الصعوبة وخصوصاً أن أصحاب الأرض الذين تراجعوا إلى المركز السابع يطمحون إلى مركز مؤهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل.
من جهته، لم يحقق روما نتيجة طيبة أيضاً أمام ضيفه ليون الفرنسي في دوري الأبطال، مكتفياً بالتعادل السلبي معه، وهو يستضيف ريجينا الذي لم يخسر إلا مرة واحدة في مبارياته الست الأخيرة.
أما ميلان المتعادل بدوره مع مضيفه سلتيك الاسكتلندي صفر-صفر في دوري الأبطال، فإنه سيعول على نجمه البرازيلي الجديد رونالدو لتخطي عقبة ضيفه سمبدوريا وتعزيز حظوظه بمركز مؤهل إلى المسابقة الأوروبية الأم الموسم المقبل، علماً أنه لم يتذوق طعم الخسارة في مبارياته الخمس الأخيرة، ما رفعه إلى المركز السادس بفارق نقطتين فقط عن إمبولي الرابع.
وفي المباريات الأخرى، يلعب كييفو مع تورينو، وأتلانتا مع باليرمو، وكالياري مع لاتسيو، وفيورنتينا مع إمبولي، وليفورنو مع أسكولي، وميسينا مع سيينا، وأودينيزي مع بارما.
الوضع العادي
