ليبي لا يستطيع تدريب الأندية الإنجليزية
نفى المدرب الإيطالي الفائز بكأس العالم مارتشيللو ليبي توليه تدريب أحد الأندية الإنجليزية ليغلق الباب في وجه التكهنات التي أحاطت به منذ نهاية مونديال ألمانيا 2006.
وقال ليبي في تصريحات أبرزتها مجلة "كاليتشو إيطاليا" يوم الأحد : "سيكون من الصعب أن اعمل في إنجلترا لأنني أحب التواصل مع اللاعبين بشكل مباشر وهو أمر لا يتوفر لي هناك بسبب عائق اللغة".
وكانت تقارير صحفية قد ربطت بين ليبي وتولي تدريب مانشستر يونايتد خلفا لمدربه أليكس فيرجسون ، بالإضافة لتصريحاته ذاتها التي ألمحت إلى رغبته الخروج من دائرة العمل في إيطاليا.
وأشار ليبي مدرب يوفنتوس وإنتر ميلان السابق إلى أنه سيحدد مصيره خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ، غير أنه عاد ليوضح امكانية توليه مسئولية أحد الفرق خارج إيطاليا.
وكانت التكهنات التي أحاطت بالمدرب قد رجحت امكانية توليه تدريب أحد الأندية الإسبانية وهو ما يصعب حدوثه الأن في ظل استقرار المدربين فرانك ريكارد وفابيو كابيللو مع برشلونة وريال مدريد ، وهما الفريقان الأبرز في إسبانيا ، وينطبق الأمر ذاته على الأندية الإنجليزية الكبرى مثل مانشستر يونايتد وأرسنال وتشيلسي وليفربول.
ويبدو ميلان الإيطالي الفريق الوحيد المؤهل لفتح أبوابه لليبي في حال إنهاء خدمات مدربه الحالي كارلو أنشيلوتي.