أبوندانزينيري أفضل حراس الدوري الإسباني



ضمن الأرجنتيني روبرتو أبوندانزينيري حارس مرمى فريق خيتافي الفوز بجائزة "زامورا" كأقل الحراس استقبالاً للأهداف في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل مرحلة واحدة من نهاية المسابقة.

ورغم خروج أبوندانزينيري مصاباً بعد مرور ساعة من مباراة الأحد الماضي بين خيتافي وجيمناستيك حقق الحارس الأرجنتيني متوسطاً دفاعياً بلغ 0.83 هدفاً في شباكه في المباراة الواحدة علماً بأنه لن يخوض المباراة الختامية للدوري أمام سلتا فيغو حيث سينضم لمنتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) بفنزويلا نهاية الشهر الحالي.

ولن يتمكن فيكتور فالديز حارس برشلونة أو الأرجنتيني الآخر ليو فرانكو حارس أتلتيكو مدريد حسابياً من اللحاق بأبوندانزينيري حيث استقبلت شباكهما أهدافاً بمتوسط 0.86 و0.90 هدفاً في المباراة الواحدة.

ولعب أبوندانزينيري هذا الموسم 37 مباراة في الدوري واستقبل مرماه خلالها 30 هدفاً كما حافظ على نظافة شباكه في 15 مباراة.

وتقدم صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية جائزة "زامورا" منذ العام 1959 لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني في ضوء الإحصاءات والأرقام.

وكان ريكاردو زامورا حارس فريق إسبانيول في موسم 1928/1929 أول من فاز بالجائزة قبل أن تتبناها الصحيفة التي أطلقت اسمه عليها.

بابتيستا يحل محل زي روبيرتو في قائمة البرازيل لكوبا اميركا



قرر الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي يوم الثلاثاء الاستعانة بالمهاجم خوليو بابتيستا ليحل محل لاعب الوسط زي روبيرتو في قائمة "السليساو" لبطولة كوبا اميركا، بعد ان قرر الاخير اعتزال اللعب الدولي.

وكان الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي بقيادة كارلوس دونجا قد استبعد زي روبيرتو من قائمة الفريق لبطولة كوبا اميركا يوم الجمعة الماضي، بعدما اعلن اللاعب اعتزاله للعب الدولي لرغبته في التركيز مع نادي بايرن ميونخ الالماني الذي سيعود لصفوفه من جديد بداية من الموسم المقبل.

واستعان دونجا بالمهاجم خوليو بابتيستا ليحل محل زي روبيرتو في قائمة الفريق الذي يدافع عن لقبه في البطولة، على الرغم من فشل بابتيستا في المشاركة بشكل اساسي مع ناديه ارسنال الانجليزي ، علما بانه غاب عن تمثيل المنتخب البرازيلي دوليا منذ فوزه على ويلز وديا بهدفين نظيفين في سبتمبر الماضي.

إيتو يؤكد بقائه في برشلونة



نفى صمويل إيتو مهاجم فريق برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الثلاثاء تقارير زعمت رحيله عن النادي بنهاية الموسم الحالي، قائلاً :" لقد سئمت قول هذا. أنا متعاقد مع النادي، لا يستطيع النادي أن يتخلص مني بسبب عقدي، وطالما أنا والنادي نريد الاستمرار معاً فانه لا يوجد ما يمكن الكلام بشأنه".

وأضاف المهاجم الكاميروني للصحفيين "ليس هناك المزيد من الكلام حول هذا الموضوع سأبقى في برشلونة ولا أعلم من أين تأتي الإخبار بأنني راحل".

ريغا يوافق على تمديد عقده مع ليفانتي



أعلن نادي ليفانتي الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم مساء الثلاثاء أن مهاجمه الهولندي ريغا مصطفى وافق على تمديد عقده مع الفريق حتى عام 2011.

ويعد ريغا البالغ 25 عاماً من أهم لاعبي ليفانتي في الموسم الحالي حيث أحرز تسعة أهداف وساعد فريقه على تجنب الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

وولد ريغا في غانا ولكن لديه جواز سفر هولندي بعدما لعب في صفوف المنتخب الهولندي خمسة أعوام، وانتقل إلى ليفانتي في عام 2005 قادماً من صفوف سبارتا روتردام الهولندي.

الإتحاد البرازيلي يستدعي روبينيو



أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الثلاثاء أنه يجب على ريال مدريد الإسباني ترك مهاجمه البرازيلي روبينيو على الفور حتى يتمكن من الانضمام لمنتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا).

وصرح ريدريغو بايفا المتحدث باسم اتحاد الكرة البرازيلي، في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو أن البرازيل لن تسمح لروبينيو تحت أي ظرف بالمشاركة مع ريال مدريد في المرحلة الأخيرة للدوري الأسباني أمام ريال مايوركا يوم الأحد المقبل.

وأضاف المتحدث "الاتحاد البرازيلي لن يترك روبينيو. من حق المنتخب البرازيلي أن يحصل على اللاعب أثناء استعداده لكوبا أميركا. كلما احتجنا لتعاون ريال مدريد لا نجده".

ووفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فإن روبينيو لا يستطيع اللعب لريال مدريد بعد يوم الخميس المقبل أي قبل أسبوعين على أول مباراة للمنتخب البرازيلي في كوبا أمريكا التي ستقام في فنزويلا في الفترة ما بين 26 حزيران/يونيو الجاري و15 تموز/يوليو المقبل.

ويذكر أن المنتخب البرازيلي سيستهل حملة الدفاع عن لقب البطولة في 27 حزيران/يونيو الجاري حيث سيواجه نظيره المكسيكي.

وسافر فاغنر ريبيرو وكيل أعمال روبينيو إلى إسبانيا في وقت متأخر من الاثنين لمحاولة إقناع مسؤولي ريال مدريد بترك اللاعب الذي كان يجب عليه التوجه إلى البرازيل الثلاثاء قبل استعدادات الفريق التي ستبدأ الأربعاء.

روبرتو كارلوس ينتظر تكريم ريال مدريد



اعترف البرازيلي روبرتو كارلوس مدافع نادي ريال مدريد الأسباني لكرة القدم الثلاثاء أنه ينتظر من رئيس النادي رامون كالديرون الوفاء بكلمته بأن يحظى يوماً ما بتكريم من النادي الذي قضى بين جنباته الـ11 عاما الأخيرة، ويدافع عن ألوانه للمرة الأخيرة يوم الأحد المقبل.

وقال كارلوس "أنتظر تكريماً لأن رئيس النادي وعدني بذلك. أعرف أن الأمر صعب على ريال مدريد. لأنه مرتبط بمباريات كثيرة على مدى العام لكن الأمر سيؤثر فيّ بشدة".

وكشف اللاعب البرازيلي أن تكريمه كان بوعد خاص من رامون كالديرون. حيث قال مازحاً "أنتظر التكريم لأنه وعدني بذلك والوعد دين. سأقوم بالاتصال بالنادي كل يوم كي لا ينسوا الأمر. "لم أطلب ذلك. لكنهم وعدوني".

وعلى الرغم من أنه ذكر أن زملاء له قدموا الكثير للنادي في المواسم الأخيرة دون أن يحظوا بالتكريم اللائق فإنه شدد على الأمر "لم ينل هييرو ولا ريدوندو تكريماً. ومن زملائي الذين لقوا تكريماً لا أتذكر سوى مانولو سانشيز. سأكون ممتناً لو أقاموا لي مباراة"

ميسي أكبر الخاسرين



عقب تضاءل آمال برشلونة في الفوز ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الحالي (2006-2007)، بتعادله مع جاره إسبانيول 2-2 السبت، واستمرار ريال مدريد على الصدارة بفارق المواجهات بينهما، تبقى الذكريات بحلوها ومرها عالقة في أذهان المتابعين.

وفي هاتين المباراتين على وجه الخصوص، وقعت عدة أحداث أهمها على الإطلاق هدف الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم خط وسط برشلونة، الذي أحرزه بيده.

فميسي الذي يتذكر له الجمهور أهدافه الجميلة وخاصة هدفه الرائع في مرمى خيتافي في كأس ملك إسبانيا، سيتذكره الجميع بعد ذلك بالهدف "غير الشرعي" الذي أحرزه بيده في نسخة طبق الأصل من هدف مواطنه ومثله دييغو مارادونا في مرمى إنكلترا عام 1986 في المكسيك.

فقد تحول "الوجه البريء" فجأة إلى آخر غير بريء، بسبب هذا الهدف، حتى أن الجدل لا يزال محتدماً في الصحافة الرياضية لاسيما الإسبانية منها، فصحافة مدريد رأت أنه كان ينبغي على اللاعب التحلي بالقيم والأخلاق الرياضية، ويعترف للحكم بعدم صحة الهدف، وهو نفس ما ذهبت إليه وسائل الإعلام المحايدة، وكان عليه أن يتذكر فوزه بجائزة "الولد الذهبي" من مجلة "توتو سبورت" الإيطالية عام 2005، التي نالها بسبب أخلاقه العالية وأدائه الرفيع في المباريات التي شارك فيها آنذاك.

وبدورنا نؤكد أنه كان يجب على اللاعب أن يتذكر كذلك، ما حدث في منتصف الثمانينات في بلغاريا، وتحديداً عام 1985 عندما احتج لاعبو ليفسكي على هدف دخل في مرمامهم من خارج خط التماس، في مباراة الكلاسيكو البلغارية ضد سيسكا، وعلى الفور ذهب اللاعب صاحب إحراز الهدف إلى الحكم، وأبلغه بالفعل أن زميله مرر له الكرة من خارج الملعب، فما كان من حكم المباراة إلا أن ألغى الهدف.

أما الصحافة الكاتالونية الميالة إلى فريق برشلونة فقد تناست بالطبع الهدف، وبالتالي لم تدافع عن نجمها المدلل، بعد انشغالها بالبحث عن "المعجزة" التي يمكن أن تحول مسار الليغا من مدريد إلى برشلونة في المواجهة الأخيرة من عمر الدوري.

وبات ميسي وحده أكبر الخاسرين، إذ فقد صورته "الجميلة والبريئة" التي طالما رسمتها وسائل الإعلام عنه، كما بات ضياع اللقب من فريقه وشيكاً للغاية، ما لم تحدث المعجزة التي ينتظرونها، بسقوط ريال مدريد على ملعبه "سانتياغو بيرنابيو" أمام ضيفه ريال مايوركا، وهو احتمال صعب للغاية في ظل تمسك مدرب الفريق الملكي الإيطالي فابيو كابيلو ولاعبيه بهذه الفرصة الذهبية لانتزاع اللقب الغائب منذ عام 2003-2004 .

وكان ميسي قد ارتقى عالياً لوضع الكرة العرضية التي أرسلها جيانلوكا زامبروتا من جهة اليمين برأسه، لكنه لم يصل إليها في الوقت المناسب فاستعان بيده اليسرى ليضعها داخل مرمى الكاميروني كارلوس كاميني حارس إسبانيول مُحرزاً هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 31، ثم عاد وكرر نفس سيناريو مارادونا في مباراة إنكلترا الشهيرة، عندما نجح في إحراز هدف ثان جميل، وهو ما فعله مارادونا أيضاً بهدفه التاريخي في مرمى الإنكليز.

إيطاليا باقية في الصدارة وفرنسا تتقدم



حافظت إيطاليا بطلة العالم على مركزها، في صدارة التصنيف العالمي الشهري الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث تملك 1653 نقطة، بفارق 68 نقطة أمام فرنسا، التي تقدمت مرتبتين وصارت ثانية، على حساب البرازيل والأرجنتين اللتين تراجعتا إلى المركزين الثالث والخامس على التوالي، بينما صعدت ألمانيا مرتبة واحدة لتحتل المركز الرابع، وإسبانيا مرتبتين لتصبح سابعة، في حين تراجعت هولندا ثلاثة مراكز إلى المرتبة التاسعة.

وعلى صعيد المنتخبات العربية، تقدم المغرب 12 مرتبة ليحتل المركز 35، في حين تراجع المنتخب المصري مرتبة واحدة وصار في المركز 39، في حين صعدت السعودية مرتبة واحدة وصارت في المركز 62.

وفيما يلي ترتيب العشرة الأوائل:

1- إيطاليا 1653 نقطة

2- فرنسا 1585

3- البرازيل 1484

4- ألمانيا 1467

5- الأرجنتين 1373

6- البرتغال 1323

7- إسبانيا 1273

8- إنكلترا 1240

9- هولندا 1220

10- تشيكيا 1096