المصدر

راينجرز يرفع شكوى ضد الأمن الإسباني



سيتقدم نادي غلاسغو راينجرز الاسكتلندي بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب ما أسماه "الغلظة في التعامل من قبل قوات الشرطة" في المباراة التي خسرها الفريق في كأس الاتحاد الأوروبي أمام أوساسونا الإسباني في بامبلونا.

وانتشرت قوات مكافحة الشغب في المدرجات بالمباراة التي أقيمت مساء الأربعاء والتي انتهت بهزيمة النادي الاسكتلندي 1-صفر وهو ما يعني الخسارة في مجموع المباراتين 2-1 في دور الستة عشر والخروج من البطولة.

وقال النادي إنه "سيستشير الاتحاد الأوروبي رسمياً من أجل التقدم بشكوى" بسبب عدم الفصل بين مشجعي الفريقين والأساليب التي انتهجتها الشرطة.

وقال مارتن بين المدير التنفيذي لفريق راينجرز لموقع النادي على الإنترنت "نحن محبطون بالفعل لأنه ونظراً للأعمال التحضيرية الكثيرة التي تم إنجازها من قبل النادي والسفير البريطاني ووجود وفد أمني خاص بهذه المباراة فإن المباراة واجهت عجزاً في الفصل بين المشجعين".

وأضاف "لا يوجد شك في وجود عناصر قليلة ألحقت نفسها بمشجعينا إلا أن أغلب مشجعي الفريق شعروا بالخوف لغلظة تعامل قوات الأمن معهم".

اشبيلية يتأهل لدور الثمانية بكأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم

مينسك (رويترز) - صعد اشبيلية الاسباني لدور الثمانية بكأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بعد فوزه على مضيفه شاختار دونيتسك الاوكراني بثلاثة اهداف مقابل هدفين في اياب دور الستة عشر للبطولة يوم الخميس.

كانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق وبنتيجة مباراة يوم الخميس يفوز اشبيلية بمجموع اللقائين 5-4.

تقدم شاختار في الدقيقة 49 عن طريق لاعبه ماتوزاليم الا ان انزو ماريسكا تعادل لاشبيلية في الدقيقة 53. واستعاد ايلانو المقدمة لشاختار في الدقيقة 83 واستمر الفريق الاوكراني متقدما حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عندما تعادل اندريس بالوب للفريق الاسباني.

واحتكم الفريقان لوقت اضافي واحرز ارنستو شيفانتون هدف فوز فريقه في الدقيقة 105.

وفي المباريتين المتبقية انتصر اسبانيول الاسبان على فريق من الكيان الصهيوني باربعة اهداف نظيفة ..
وتغلب بنفيكا البرتغالي على فريق باريس سان جرمان الفرنسي لثلاث اهداف لهدف واحد ..

بلاتيني يعلن خططه لتطوير دوري أبطال أوروبا



كشف ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليوفا) عن خططه في سبيل تطوير الكرة الأوروبية وخاصة دوري أبطال أوروبا التي ستشهد بعض التغييرات على مستوى الفرق المشاركة، كما أشار إلى أنه بصدد تعديل بعض القواعد التي تتحكم بعملية انتقالات اللاعبين.

ونقلت شبكة سكاي سبورتس عن بلاتيني يوم الأربعاء قوله إنه بصدد اتخاذ قرار بتقليص عدد الفرق المشاركة في بطولة أبطال أوروبا من البلاد التي تملك حق مشاركة أربعة فرق وهي إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وأن هذا القرار ليس ضد مصلحة الأندية الكبرى ولكنه بدافع إيجاد نوع من التوازن بالبطولة.

وتابع: "المشكلة تكمن في أن الفرق التي تخوض الدور التمهيدي من إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا لا يواجهون بعضهم البعض ولكنهم يواجهون فرق أضعف، ربما يجب على هذه الفرق أن تلعب سويا في الدور التمهيدي، ونحن نرغب في أن نضيف بعض الفرق من دول أخرى ولنفعل ذلك يجب علينا أن نستبعد بعضا من الفرق الموجودة حاليا".

ويمنح النظام الحالي لبطولة أبطال اوروبا لكل من إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا أربعة مقاعد في البطولة حيث يشارك أبطال تلك البطولات وأصحاب المركز الثاني في دوري المجموعات، بينما تخوض الفرق أصحاب المركزين الثالث والرابع الدوري التمهيدي.

وأوضح رئيس اليوفا سبب هذا القرار قائلا: "أنا لا أعتقد أن الفرق التي تحصل على المركز الرابع في إيطاليا أو إسبانيا أو إنجلترا أهم من أبطال الدوري في بولندا أو التشيك أو الدنمارك".

وكان بلاتيني قد أعلن قبل فوزه برئاسة اليوفا أنه سيسعى لمنع مشاركة الفرق التي تحتل المركز الرابع في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا في البطولة، مع إعطاء الفرصة لفرق الدول الأقل تصنيفا.

كما ألمح الفرنسي إلى نيته لتغيير بعض قواعد الانتقالات وخاصة اللاعبين المنتقلين على سبيل الإعارة فقال: "لو كان اللاعب معار من فريقه لفريق آخر فمن وجهة نظري ألا يلعب هذا اللاعب في نفس البطولة التي يلعب فيها ناديه الأصلي".

وأكد أنه سيحاول حماية الفرق الأوروبية من التعاقد مع اللاعبين الذين يمتلكهم أكثر من طرف، كما حدث في صفقة خافيير ماسكيرانو وكارلوس تيفيز عندما انتقلا إلى وست هام الإنجليزي من كورينثيانز البرازيلي.

كما ينوي بلاتيني أن يمنح الحكام صلاحية أكبر للتعامل مع أحداث الشغب، وإلغاء المباريات التي توجد بها أي هتافات عنصرية.

وفي تصريحات أخرى لبلاتيني أبرزها الموقع الرسمي لليوفا أنه سيطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن يمنح قارته حق تنظيم كأس العالم لعام 2018 وقال: "بصفتي رئيس اليوفا سأطلب أن تستضيف القارة كأس العالم 2018، وسأطلب استضافتها في أوروبا مرة كل ثلاث مرات، أعلم أنه لن يكون عدلا أن يحدث ذلك لوجود ستة اتحادات قارية أخرى ولكني سأبذل قصارى جهدي".

وإختتم بلاتيني تصريحاته قائلا: "لا أعلم موقف جوزيف بلاتر من ذلك ولكنه تحدث معي بشكل إيجابي عن نظام تبادل استضافة كأس العالم بين القارات".

تقديم للجولة القادمة من الليقا في الشبكة العالمية

http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=386258

بالوب : قمت بتقليد مهاجمي فريقي



أكد أندرياس بالوب حارس مرمى فريق سيفيليا الإسباني أنه كان يحاول تقليد تحركات زملاؤه التي كان يراها في مران الفريق عندما ارتقى برأسه ليحرز هدف فريقه الثاني في مرمى فريق شاختار دونتسك الأوكراني في دور الـ16 من كأس الاتحاد الأوروبي.

وقال بالوب في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية يوم الجمعة: "لقد قررت أن أتقدم في الكرة وأحاول احراز هدف ينقذ الفريق، لقد كان كل مدافعي شاختار مشغولون برقابة لاعبي فريقي وتركوني وحيدا بلا تدخل".

وكان بالوب قد أحرز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 95 لينقذ آمال فريقه في الدفاع عن لقب العام الماضي، وتمتد المباراة إلى وقت إضافي انتهى بفوز سيفيليا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

يذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما.

وأضاف بالوب "لقد نفذ دانيل ألفيس الركنية بشكل رائع، وعندما وصلتني الكرة حاولت التحرك وتوجيه الكرة مثلما أشاهد زملائي في التدريب".

ومن جانبه علق جوان دي راموس المدير الفني لسيفيليا على هدف حارس مرماه: "لقد كان تحرك يائس من بالوب مثل كل الحراس عندما يشعرون بالهزيمة، هدف بالوب كان يحوي توفيقا لم نحظ به من قبل".

أراغونيس يستبعد راؤوال مرة جديدة



سيكون مهاجم ريال مدريد راؤول غونزاليس الغائب الأكبر مجدداً عن تشكيلة المنتخب الإسباني التي اختارها المدرب لويس أراغونيس لمواجهة الدنمارك وأيسلندا في 24 و28 الشهر الحالي على التوالي ضمن المجموعة السادسة المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها النمسا وسويسرا عام 2008.

وفضل أراغونيس تجديد الثقة بالرباعي الهجومي فرناندو مورينتس وميغيل أنخيل أنغولو ودافيد فيا وفرناندو توريس.

قائمة اللاعبين
-للمرمى:
ايكر كاسياس (ريال مدريد) وخوسيه مانويل راينا (ليفربول الإنكليزي)

-للدفاع:
أنطونيو لوبيز (أتلتيكو مدريد) وسيرجيو راموس (ريال مدريد) وخوان كابديفيا (ديبورتيفو لا كورونيا) وأنخيل دافيد لوبيز (سلتا فيغو) وخافي نافارو (إشبيلية) وكارلوس مارشينا (فالنسيا) وكارلوس بويول (برشلونة) وخوانيتو (ريال بيتيس)

-للوسط:
فرانشيسك فابريغاس (أرسنال الانكليزي) وشافي هرنانديز وأندريس إنيستا (برشلونة) وشابي ألونسو (ليفربول الإنكليزي) ودافيد سيلفا ودافيد ألبيلدا (فالنسيا)

-للهجوم:
فرناندو مورينتس ودافيد فيا وميغيل أنخيل أنغولو (فالنسيا) وفرناندو توريس (أتلتيكو مدريد).

الله يعطيك العافيه اخوي احمد . . .

مجهودات خياليه ورائعه . . .

برشلونة يسحق ريكرياتيفو برباعية.. وسقوط مفاجئ لفالنسيا أمام راسينخ سانتاندير



حقق فريق برشلونة فوزا ساحقا على مضيفه ريكرياتيفو أويلفا بأربعة أهداف دون مقابل ضمن مباريات المرحلة الـ27 من الدوري الإسباني، فيما خسر فالنسيا أمام ضيفه راسينج سانتاندير.

سجل لبرشلونة كل من الكاميروني صامويل إيتو في الدقيقتين 2 و41، والإيطالي جيانلوكا زامبروتا في الدقيقة 39، واختتم الأرجنتيني ليونيل ميسي الأهداف في الدقيقة 86.

واستعاد برشلونة نغمة الإنتصارات في الدوري الإسباني وقدم واحدا من أفضل عروضه في الفترة الماضية، لينجح في حسم المباراة في شوطها الأول الذي شهد تسجيل ثلاثة أهداف للـ"بلوجرانا".

بدأ إيتو في الدقيقة الثانية بتسديدة من نحو 30 ياردة فشل الحارس خافيير كاليخو في التعامل معها، ثم أضاف زامبروتا الهدف الثاني بعد كرة مشتركة بين الثلاثي إيتو ورونالدينيو وديكو لتصل إلى الإيطالي الذي أودعها من فوق الحارس بطريقه مميزة.

وعاد إيتو لتسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه بعدما حول كرة عرضية من البرازيلي سيلفينيو بتسديدة مباشرة في المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة بثلاثة أهداف دون مقابل.

وفي الشوط الثاني واصل برشلونة أدائه المميز، ونجح ميسي في إضافة الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 86 بعدما أقتنص كرة من مدافع ريكريايتفو ومر بعرض منطقة الجزاء وأسكن الكرة شباك الحارس كاليخو، لتنتهي المباراة بفوز برشلونة بنتيجة 4-0.

بهذه النتيجة ارتفع رصيد الفريق الكتالوني إلى 53 نقطة في صدارة الدوري بفارق ثلاث نقاط عن سيفيليا الذي يلعب الأحد أمام سلتا فيجو، بينما تجمد رصيد ريكرياتيفو عند 41 نقطة في المركز السابع.

وعلى ملعب ماستايا، تلقى فالنسيا خسارة مفاجئة أمام ضيفه راسينج سانتاندير بهدفين دون رد، ليفقد ثلاث نقاط ثمينة في السابق نحو اللقب.

سجل لرايسنج كل من بيدرو مونيتيس في الدقيقة 20 وأوريول لوزانو في الدقيقة 62.

بهذه النتيجة ارتفع رصيد رايسنج إلى 40 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد فالنسيا عند 47 نقطة في المركزالثالث.

وفي مباراة أخرى، تغلب ريال مايوركا على ضيفه ريال بيتيس بهدفين دون مقابل حملا توقيع اللاعب جوييرمو بيريرا في الدقيقتين الأولى والثالثة، ليرتفع رصيد مايوركا إلى 32 نقطة في المركز الـ13 ويتجمد رصيد ريال بيتيس عند 31 نقطة في المركز الـ15

ظهور بالوب في الوقت الضائع



بعد أن أمضى سنوات طويلة في الصفوف الخلفية، تقدم أندريس بالوب حارس مرمى نادي إشبيليه الإسباني لكرة القدم أخيراً إلى الأمام ليجد نفسه في دائرة الضوء.

هذا إيجاز صغير لقصة الحارس الإسباني الذي بدا في وقت ما وكأنه مقدراً له أن يقضي مشواره الرياضي جالساً على مقاعد البدلاء قبل أن ينجح أخيراً في شق طريقه إلى الأضواء وهو فوق الثلاثين.

والمغزى من هذه القصة هو أن لاعبي كرة القدم وخاصة حراس المرمى منهم، يجب ألا يفقدوا الأمل أبداً.

فقد أصبح بالوب الآن من أبرز نجوم إسبانيا بعد هدفه المذهل في مرمى فريق شاختار دونتسيك الأوكراني الذي استضاف إشبيليه على ملعبه الخميس في مباراة العودة في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي والتي فاز فيها إشبيليه (3-2) ليتأهل للدور ربع النهائي من البطولة.

فمع تبقي دقيقة واحدة على نهاية الوقت المحتسب بدلاً من الضائع كان إشبيليه متخلفا (1-2) في دونتسيك وبدا حامل اللقب وكأنه في طريقه للخروج من البطولة الأوروبية التي فاز بها عن جدارة في الموسم الماضي على اعتبار أنه كان قد تعادل في مباراة الذهاب على أرضه (2-2).

وكان إشبيليه بحاجة ماسة لهدف مصيري يمدد المباراة لوقت إضافي. وتقدم بالوب لزيادة القوة الهجومية لفريقه في ضربة ركنية في اللحظات الأخيرة من المباراة بعد أن وجد أن فريقه ليس لديه ما يخسره.

الهدف الماسي
ووجدت الضربة الركنية التي لعبها دانييل ألافيس طريقها لرأس بالوب الذي أودعها ببراعة في مرمى شاختار دونتسيك.

وكان هذا هو أول هدف يسجله بالوب في مشواره الرياضي الطويل. وأحد الأهداف النادرة التي يسجلها حراس المرمى في البطولات الأوروبية.

وبرغم أن خافيير تشيفانتون كان من أحرز هدف الفوز لإشبيليه بعد ذلك في الوقت الإضافي إلا أن البطل الحقيقي للمباراة كان بالوب.

وقال بالوب في تصريحات الجمعة: "تقدمت للمشاركة في الضربة الركنية، لأنني لم أجد فائدة من البقاء في مرماي. لم أعتقد أن مدافعيهم سيتركونني ألعب الكرة برأسي بمنتهى السهولة".

ووصف بالوب هذا الهدف بأنه "كان من أفضل اللحظات التي عشتها في مشواري الرياضي".

الفرص الضائعة
ونجح بالوب (32 عاماً) أخيراً في الخروج من الظلال إلى بؤرة الضوء بعدما أمضى سنوات طويلة بديلاً لسانتياغو كانيزاريس حارس مرمى فالنسيا.

وكان لوقفة بالوب الثابتة بين الخشبات الثلاث لمرمى إشبيليه دور كبير في الانتفاضة التي شهدها الفريق في الآونة الأخيرة حيث يحتل فريقه حالياً المركز الثاني على لائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني بفارق الأهداف عن المتصدر برشلونة.

بينما يحتل فالنسيا الذي تركه بالوب في 2005 المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن إشبيليه.

والأكثر من ذلك أن عدد الأهداف التي دخلت مرمى كانيزاريس في هذا الموسم في جميع البطولات التي يشارك فيها فالنسيا أكثر من تلك الأهداف التي دخلت مرمى بالوب مع إشبيليه.

فالنسيا حلم لم يدم
ولد بالوب في فالنسيا في العام 1973 وانضم لفريق المدينة الذي كان يحلم به حيث تدرج بفرق الشباب به حتى وصل للفريق الأول، لكن سرعان ما أعير لنادي فياريال جار فالنسيا في العام 1997 فساعده على التأهل لدوري الدرجة الأولى الإسباني للمرة الأولى في تاريخه في العام التالي.

وعاد بالوب إلى فالنسيا آملاً وهو في الـ25 من عمره في أن يصبح الحارس الأول في الفريق. ولكنه وجد أن فريق مدينته ضم كانيزاريس من ريال مدريد ليكون حارسه الأساسي.

وفي هدوء شديد اتخذ بالوب مكانه على مقاعد البدلاء وانتظر فرصته.

ولكن كانيزاريس لم يلبث أن أصبح محبوباً ونجماً مفضلاً لجماهير فالنسيا. بينما أصبح بالوب وجهاً مألوفاً على مقاعد البدلاء.

وأخيراً قرر بالوب أن يترك نادي مدينته فالنسيا في 2005 وهو في الثانية والثلاثين من عمره عندما اشترى النادي حارس المرمى الفرنسي الصاعد لودوفيك بوتيل ليكون البديل الأول لكانيزاريس.

ويتذكر بالوب هذا الأمر قائلاً: "كان من الصعب علي أن أترك فالنسيا، ولكن لم يكن ممكناً بالنسبة لي أن أقبل أن أكون الحارس الثالث في الفريق".

إن مشوار بالوب الرياضي يبدو منتهياً حتى من قبل أن يبدأ، الكثيرون توقعوا له أن يظل لاعباً احتياطياً في إشبيليه أيضاً.

ولكنه سرعان ما ثبت أقدامه كحارس أساسي للفريق وكان عاملاً مؤثراً في فوز إشبيليه بلقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم الماضي.

ويقول بالوب: "ربما كان علي أن أترك فالنسيا قبل ذلك بكثير، ولكنه كان من الصعب علي أن أترك ناديي ومدينتي وعائلتي، أما الآن فكل ما أريده هو أن أستمتع بالسنوات التي أمضيها مع إشبيليه".

أبقى إشبيليه دائرة الصراع على اللقب ملتهبة بعدما حقق النقاط الثلاث في مباراته مع سلتا فيغو إثر فوزه على أرضه بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت على ملعب رامون سانشيز في إطار المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

افتتح المالي فريديريك كانوتيه التسجيل في الدقيقة العشرين من ضربة جزاء وأضاف الروسي ألكسندر كيرزاكوف الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع.

وشهدت المباراة طرد لاعب سلتا فيغو الأوروغواياني فابيان كانوبيو في الدقيقة 74 إثر تدخل عنيف جداً على خيسوس نافاس.

وتساوى إشبيليه بهذا الفوز في عدد النقاط مع برشلونة الذي بقي متصدراً بفارق الأهداف برصيد 53 نقطة بينما جاء ريال مدريد ثالثاً برصيد 48 نقطة.

بدأت المباراة بشكل متساوي بين الفريقين ففشل أي منهما في فرض سيطرته وتبادلا الهجمات غير الخطرة وإن ظهر في أول ربع ساعة إصرار هجوم فريق سلتا فيغو أكبر على التسجيل من خلال الندية التي أظهرها خصوصاً عبر هداف الفريق البرازيلي فرناندو بايانو الذي أربك دفاعات إشبيليه بمراوغاته.

ونجح إشبيليه مع مرور الوقت في تحسين أدائه واستحوذ بشكل أفضل على الكرة تحديداً في النصف الثاني من الشوط الأول وسنحت للاعبيه عدة فرص للتسجيل تهيأت بهجمات منظمة ومنسقة دمغها التفاهم والتمرير الأرضي القصير, إلا أن لاعبي وصيف البطولة, حتى الآن تسرعوا, أمام المرمى وافتقدوا اللمسة الأخيرة إذ طاشت تسديداتهم يمنة ويسرة أو تكفل بها حارس سلتا العملاق خوسيه بينتو.

ظهر واضحاً على لاعبي خواندي راموس الضغط بسبب ضرورة تحقيق الفوز الذي سبقهم إليه كل من برشلونة والريال مما حتم عليهم تحقيق النقاط الثلاث, وهذا أثر على المهاجمين الذين برز منهم الروسي ألكسندر كيرزاكوف بينما اضطر المالي فريديريك كانوتيه الرجوع إلى الخلف لاستلام الكرات, نتيجة الرقابة المفروضة عليه.

تعدت فرص رجال راموس في الشوط الأول أبرزها الضربة الحرة غير المباشرة التي احتسبها الحكم في الدقيقة 28على بعد خمسة أمتر من المرمى سددها المدافع ايتور أوشيو متأخرا مما سمح للمدافعين في التصدي للمحاولة قبل وصول الكرة إلى المرمى, وتلا فرصة أوشيو بعد ثلاث دقائق رأسية للمزعج الروسي كيرزاكوف إثر ضربة ركنية طار لها حامي عرين سلتا الممتاز سابحاً صاداً كرة ظنها الجميع في طريقها لمعانقة الشباك.

وفي الشوط الثاني استمر لاعبو إشبيليه في ممارسة الضغط على لاعبي سلتا فيغو وتوالت هجماتهم الواحدة تلو الأخرى مع ملاحظة استمرار غياب اللمسة الأخيرة نتيجة التسرع في هز الشباك.

وأمام الضغط والهجمات الكثيفة حصل الفريق المضيف على ضربة جزاء في الدقيقة 20 نتيجة ملامسة أحد مدافعي الضيف للكرة في يده, فانبرى كانوتيه للكرة منفذاً إياها بقوة وإتقان راكناً الكرة على يمين بينتو لا تصد معلناً تقدم فريقه بهدف للاشيء.

بعد التأخر تحرك فريق سلتا بطريقة أفضل وبدأ بالتحرك نحو الهجوم الذي تحسن مع دخول الفرنسي حبيب باموغو وظهر ذلك في الدقيقة 61 عندما سدد الأخير من داخل المنطقة صاروخية تألق حارس المضيف بالوب في التصدي لها.

ومع المد الهجومي الكبير للفريقين أصبح اللعب مفتوحاً أكثر إذ زادت المساحات التي سمحت للاعبين التحرك بحرية فنشط مع إشبيليه بشكل واضح خيسوس نافاس تحديداً على الجبهة اليمنى مستفيداً من مهارته وسرعته ولعب عدة كرات خطرة مثل الأرضية التي عكسها في الدقيقة 67 ومرت أمام المرمى حيث عجز كل من بايانو وكيرزاكوف في تحويل الكرة إلى الشباك.

روبينيو ينقذ كابيلو

أنقذ دخول البرازيلي روبينيو في الشوط الثاني فريقه ريال مدريد من تعادل كان لو حدث أشبه بخسارة وقاده لفوز غير سهل على ضيفه جمناستيك, أبقى الصراع مشتعلاً على اللقب, بهدفين نظيفين دون مقابل في المباراة التي جرت على ملعب سانتياغو برنابيو.

افتتح روبينيو التسجيل في الدقيقة 56 وأضاف مدافع دايفيد غارسيا الهدف الثاني في الدقيقة 81 خطأ في مرمى فريقه, وشهد اللقاء في بدايته طرد مدافع جمناستيك سيزار نافاس لإعاقته المنفرد الهولندي رود فان نيستلروي.

أداء عقيم

بدأ الريال المباراة بتشكيلة 4-2-3-1, معتمداً على الهولندي فان نيستلروي وحيداًً كرأس حربة مع مواكبة خلفية من الأرجنتيني هيغوين على الجناح الأيمن وراؤول على الجهة اليسرى والإيطالي كاسانو من الوسط, بينما لعب منافسه بتشكيلة 4-5-1 بشكل كثف العدد في وسط الملعب للحد من تحركات لاعبي منافسه الذين يتمتعون بالسرعة.

قدم الفريق المدريدي شوطاً أولاً سلبياً في الأداء و النتيجة فعجز مهاجموه عن إيجاد المساحات للتحرك وبدا خط الوسط قليل الحيلة عاجزاً عن إيجاد الحلول العملية مفتقداً إلى الحيوية والسرعة, فكان كاسانو الذي لعب وسط مهاجم عبئاً على فان نيستلروي بتحركاته الخاطئة, بينما ظهر راؤول قليل الحيلة, وهيغوين عاجز عن الاختراق على الجناح, وكل ذلك وسط استغراب وتساؤل حول إبقاء البرازيلي روبينيو الحيوي على دكة البدلاء.

وأظهر الشوط الأول فشل النهج التكتيكي الذي اعتمده المدير الفني الإيطالي كابيلو, ذلك أن تشكيلة 4-5-1, حدت من خطورة اللاعبين وخصوصاً في ظل وجود مهاجم واحد كرأس حربة فعلياً, مما أراح كثيراً مدافعي الضيف الذين أغلقوا جيدً المنافذ الجانبية وساعدهم في ذلك الكثافة العددية في الوسط.

في المقابل قدم جمناستيك رغم النقص العددي شوطاً جيداً دفاعاً وهجوماً, فكان تنظيمه جيداً مما انعكس على طريقة لعبه التي شكلت إزعاجاً للدفاع المدريدي وحتى خطورة نتيجة الكرات العرضية والاختراقات المتعددة من اليمين واليسار.

شوط روبينيو

ومع بداية الشوط الثاني قام كابيلو بإشراك روبينيو مكان كاسانو فكانت نقطة التحول في أداء الريال الذي زاد سرعة وجمالاً ومتعةً عدى عن نجاحه في فك الحلقة الدفاعية التي تصدعت مع انطلاقات البرازيلي الرهيبة وتسديداته القاتلة التي خانها الحظ تارةً وعطلها بيتزاري تارةً أخرى.

ولم يكتف روبينيو بدوره الهجومي كمسدد أو هداف بل أخذ على عاتقه أيضاً صناعة الفرص والألعاب فكان يسقط للخلف حيث استلم الكرات وانطلق بها في مهمة بناء الهجمات التي غالباً ما كانت كما في نهايتها كما بدايتها موقعة بتصويبة من قدمي البرازيلي.

ومع الضغط الكبير والسيطرة المطلقة للريال جاء الهدف بعد مرور عشر دقائق على الشوط الثاني, عندما تابع روبينيو المواكب دون مراقبة تسديدة غير محكمة لفان نيستلروي واضعاً الكرة بقدمه اليسرى في الشباك ليتنفس كابيلو الصعداء بهدف طال انتظاره أمام خصم متواضع بشكل عام قياساً على الريال.

وتوالت الفرص بعد ذلك بعد انهيار دفاعات جمناستيك فكانت تصويبة لروبينيو في الدقيقة 59 من خارج المنطقة بوجه القدم الخارجي صدتها العارضة وسط متابعة بالنظر فقط من الحارس ألبانو بيتزاري, تلاها بعد ثلاث دقائق تصويبه أخرى للبرازيلي من خارج لمنطقة تكفل بتعطيلها بيتزاري, الذي صد بعد دقيقتين ضربة حرة مباشرة رائعة لهيغوين بدت أنها في طريقها للشباك.

استمر سيناريو المباراة في قسمها الثاني مدريدي الطابع بشكل بدا الهدف الثاني قريباً جداً, وبالفعل زادت غلة الريال في الدقيقة 81 إثر لعبة بدأت مع روبينيو الذي حول بحرفنة كرة ساقطة لسالغادو والأخير أرسلها أمام المرمى عرضية لتجد رأس المدافع دايفيد غارسيا الذي أخطأ التشتيت لتعانق كرته شباكه وسط فرحة وتهنئة بين روبينيو وسالغادو, لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز متوقع أبقى الريال في دائرة الصراع على اللقب.

انتصار ثمين لسرقسطة

حقق ريال سرقسطة فوزاً ثميناً على ضيفه أتلتيكو مدريد بهدف للاشيء في المباراة التي جرت على ملعب لاروماريدا الخاص بالفائز, سجل الهدف الأرجنتيني ميليتو في الدقيقة عشرين من الشوط الأول.

بدأ الفريقان المباراة بتشكيلتين كلاسيكيتين متشابهتين بخطة 4-4-2, وظهر منذ البداية وجود خلل في خط ظهر الفريق الضيف إذ كثرت اختراقات المضيف, الذي قدم أداء جماعياً جيداً, خصوصاً عبر الأرجنتيني دييغو ميليتو والبرازيلي إيورثون اللذين هربا من الرقابة أكثر من مرة, كما تعددت اختراقات الأرجنتيني بابلو إيمار على الجبهة اليسرى.

في الناحية الأخرى لم يقدم أتلتيكو المأمول منه وأتى أداؤه غير مقنعا, كان في خلاله دفاعه خارج الخدمة إذ كثرت المساحات في عمق منطقته, وظهر على أداء لاعبيه العصبية الزائدة وعدم التركيز, فكثرت الاحتكاكات والالتحامات القوية التي لم تفقد لاعبي الضيف تنظيمهم الجيد, بينما شهد خط هجوم المضيف بعض الفترات الجيدة خصوصاً في القسم الثاني من الشوط الأول.

جاء الهدف في الدقيقة 20 عبر الماكر الذي لا يهدا ميليتو إذ تلقى أمامية عالية من أليساندرو الذي خطف الكرة وأرسلها في ظهر الدفاع انطلق بعدها ميليتو مرواغاً آخر مدافع ثم أودع الكرة في الشباك بمهارة معلناً تقدم أتلتيكو بهدف للاشيء.

في الشوط الثاني أكمل سرقسطة أداءه المميز الواقعي فتابع هجماته دون الانجراف كثيراً بغية المحافظة على الهدف الغالي الذي يؤمن له الأفضلية في الترتيب ويعزز من فرصه في دخول إحدى البطولات الأوروبية, خصوصاً أن الفريقين كانا متساويان بالنقاط قبل المباراة.

ومع مرور الوقت لجأ مدرب سرقسطة فرنانديز إلى إجراء بعض التعديلات فأخرج إيمار والمدافع غابرييل ميليتو وأدخل المدافع جيرار بيكيه والمهاجم سيرجيو غارسيا, ولجأ في النصف الثاني من الوقت المتبقي إلى إقفال منطقته جيداً والاعتماد على الهجمات المرتدة حتى أطلق الحكم صافرته معلناً عن فوز بغاية الأهمية لسرقسطة.

وحقق ديبورتيفو لاكورونيا فوزاً صعباً على ضيفه خيتافي (1-0) وتلقى ديبورتيفو ضربة موجعة في الدقيقة 35 بطرد هدافه خافيير ارزيمندي، بيد أنه لم يتأثر بالنقص العددي ونجح في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 80 بواسطة أنطونيو باراغان.

وسقط فياريال في فخ التعادل أمام ضيفه ريال سوسييداد (1-1), وكان ريال سوسييداد البادئ بالتسجيل بواسطة البرازيلي بارتوليني سافيو في الدقيقة 40، وانتظر فياريال الدقيقة 59 لإدراك التعادل بواسطة مورينو خوسيكو.

وتعادل أيضاً اسبانيول مع ليفانتي بالنتيجة ذاتها, وسجل لويس غارسيا في الدقيقة 19 هدف إسبانيول، وغوستافو ريغي في الدقيقة 13 هدف ليفانتي.

بلدية إشبيليه تطالب بتأجيل مباراة توتنهام



أعلنت بلدية مدينة إشبيليه الإسبانية الاثنين أنها ستفعل ما في وسعها حتى لا تقام مباراة فريق إشبيليه مع توتنهام الإنكليزي في دور الثمانية بكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخميس القادم الذي يتصادف مع الاحتفال بمناسبة دينية في المدينة الأندلسية.

وقال ألفونسو دي ثيليس مستشار الحكومة في إشبيليه في مؤتمر صحفي إنه يدعو الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كي يشرح له ماذا يعني مثل ذلك اليوم لدى أبناء المدينة حتى يجرى تأجيل المباراة.

وحول إمكانية لعب المباراة الثلاثاء من نفس الأسبوع قال دي ثيليس "من الأفضل ألا تلعب المباراة في أي يوم من الأسبوع المذكور ولكن ذلك سيكون صعباً".

وكان وفداً مصغراً من الحكومة الإسبانية بدأ اتصالات رسمية للتفاوض حول إمكانية تغيير موعد المباراة إلى يوم آخر بعد أن أبدت البلدية قلقها بشأن تزامن الموعد المحدد مع الاحتفالات الدينية في المدينة.

وكانت قرعة دور الثمانية بالبطولة الأوروبية أوقعت إشبيليه حامل اللقب في مواجهة توتنهام على أن يلتقي الفريقان ذهاباً في إسبانيا في الخامس من نيسان/أبريل المقبل.

إصابة بالوب وكانوتيه تقلق إشبيليه



تسيطر حالة من القلق على فريق إشبيليه الإسباني لكرة القدم وجمهوره بعد تعرض حارس مرمى الفريق أندرياس بالوب وهدافه المالي فريدريك كانوتيه للإصابة التي جرى على إثرها استبدالهما في مباراة الفريق أمام سلتا فيغو الأحد بمسابقة دوري الدرجة الأولى الإسباني.

وأصبح بالوب رجل إشبيليه الأول في الأسبوع الماضي بعدما سجل هدف التعادل برأسه في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في مباراة الفريق أمام مضيفه الأوكراني شاختار دونستك في دور الـ16 من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي مما أبقى آمال اشبيليه في الدفاع عن لقبه بالبطولة.

ومن المنتظر أن يعتمد مدرب إشبيليه خواندي راموس على الحارس الشاب كوبنيو كبديل لبالوب في حال استمرار الإصابة لفترة طويلة.

وأظهر كوبنيو مهارة كبيرة في مباراة أمس التي شارك فيها كبديل لبالوب عندما تصدى ببراعة لكرة خطيرة من الفرنسي باموجو لاعب سلتا فيغو.

بينما سجل كانوتيه هدفه التاسع عشر بهذا الموسم من ضربة جزاء أمام سلتا أمس ليعزز صدارته لقائمة الهدافين بدوري الدرجة الأولى الإسباني قبل خروجه مصاباً.

وعلى الرغم من القيمة الكبيرة التي يمثلها كانوتيه لإشبيليه إلا أن خط هجوم الفريق يبدو قوياً في وجود الروسي ألكسندر كيرزاكوف والبرازيلي لويس فابيانو ونجم أوروغواي خافيير شيبانتون.

وكانت قرعة دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي أوقعت إشبيليه في مواجهة صعبة أمام فريق توتنهام الإنكليزي, بينما يلتقي في الدوري بأوساسونا على ملعب الأخير في مباراته المقبلة في أول نيسان/أبريل الماضي.