إسبانيول يحرم برشلونة من استعادة القمة



حسم فريق إسبانيول دربي مدينة برشلونة بفوزه على جاره برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في لقائهما الذي أقيم مساء الأحد، ضمن مباريات المرحلة الثامنة عشرة لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

سجل أهداف الفائز لويس غارسيا وراؤول تامودو وروفيتي في الدقائق 31 و65 و90+2 على التوالي، بينما أحرز هدف برشلونة الوحيد خافيير سافيولا في الدقيقة 60.

بدأت المباراة سريعة من الفريقين، وبدا واضحاً أن كليهما يسعى إلى الفوز، وكانت أول فرصة حقيقية لبرشلونة في الدقيقة 11، حين لعب النجم البرازيلي رونالدينيو ضربة حرة مباشرة اصطدمت بقائم الحارس الكاميروني إدريس كاميني.

وكانت أخطر فرصة لأصحاب الأرض في الشوط الأول في الدقيقة 30، حين انفرد المهاجم راؤول تامودو بالمرمى إثر كرة طولية من صانع الألعاب إيفان دي لابينيا لاعب برشلونة سابقاً، ولعب الكرة في الزاوية الضيقة لمرمى فيكتور فالديز حارس برشلونة، الذي استطاع التصدي لها وأخرجها إلى ضربة ركنية.

وبعد ذلك بدقيقة استطاع لويس غارسيا تعويض فرصة فريقه الضائعة، حين تلقى كرة عرضية لعبها له روفيتي من الناحية اليسرى، وضعها غارسيا أرضية زاحفة في المرمى، محرزاً هدف التقدم لإسبانيول.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، استطاع كاميني التصدي لضربة حرة أخرى، لعبها رونالدينيو من خارج حدود منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم إسبانيول بهدف.

وفي الشوط الثاني، استطاع الأرجنتيني خافيير سافيولا أن يعيد فريقه إلى أجواء المباراة في الدقيقة 60، حين راوغ دفاع إسبانيول داخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة على يمين كاميني محرزاً هدف التعادل لبرشلونة.

ولكن لم تدم فرحة يرشلونة طويلاً، ففي الدقيقة 65 استطاع راؤول تامودو أن يعيد التقدم لإسبانيول، حين تلقى كرة عرضية لعبها سيرجيو سانشيز من الجناح الأيمن، طار عليها تامودو ووضعها برأسه في مرمى فالديز الذي لم يحرك لها ساكناً.

وفي الوقت بدل الضائع من المباراة، تلقى روفيتي كرة عرضية من لويس غارسيا داخل منطقة جزاء برشلونة، في غياب كامل للدفاع، فلم يجد الأول صعوبة في وضعها داخل المرمى محرزاً الهدف الثالث لأصحاب الأرض.

بهذا الفوز الغير متوقع ارتفع رصيد إسبانيول إلى 25 نقطة وصعد مؤقتاً من المركز العاشر إلى الثامن، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 35 نقطة، وبقي ثانياً بفارق نقطتين خلف إشبيليه المتصدر.

فالنسيا ثالثاً
وكان نادي فالنسيا قد حقق فوزاً هاماً بثلاثة أهداف نظيفة على ضيفه ليفانتي المكافح في دربي مدينة فالنسيا، في افتتاح المرحلة.

جاءت الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني، حيث افتتحها هوغو فيانا في الدقيقة 52، وأضاف فرناندو مورينتس الهدف الثاني في الدقيقة 55، ثم اختتم الأهداف روبرتو آيالا في الدقيقة 79 من اللقاء، ليصعد الفائز مؤقتاً إلى المركز الثالث في الترتيب.

منذ بداية اللقاء، بدا واضحاً سعي الضيوف إلى اقتناص نقطة التعادل، نظراً لصعوبة تحقيق الفوز على أرض فالنسيا الذي يتطلع إلى البقاء في دائرة المنافسة، ونجح ليفانتي في تحقيق ذلك في الشوط الأول فقط.

كانت أخطر فرصة في الشوط الأول ضربة رأس في الدقيقة 21 لعبها مورينتس مرت بجوار القائم الأيمن، وتألق الدولي السابق خوسيه مولينا حارس مرمى ليفانتي، الذي أنقذ أكثر من كرة في الشوط الأول، كانت أهمها في الدقيقة 34، حين تصدى لإنفراد تام من الدولي ميغيل أنغولو لاعب وسط فالنسيا.

واستمر مسلسل الإصابات الذي يعاني منه فالنسيا منذ بداية الموسم، حيث خرج الدولي روبن باراخا اضطرارياً للإصابة بعد مرور نصف ساعة من بداية اللقاء، ولعب بدلاً منه لاعب الوسط البرتغالي هوغو فيانا.

وكانت أخطر فرص ليفانتي في الشوط الأول، ضربة حرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 43، لعبها الفرنسي لوران كورتوا، ولكنها مرت من الجميع إلى يدي سانتياغو كانيزاريس حارس مرمى فالنسيا.

مع بداية الشوط الثاني تغيرت الأوضاع، واستطاع البديل هوغو فيانا أن يفتتح التسجيل لفالنسيا في الدقيقة 52 من اللقاء، من تسديدة أرضية قوية إثر تمريرة من دافيد فيا، من خارج منطقة الجزاء، ولم يتوقعها الحارس مولينا الذي مرت على يساره إلى داخل الشباك.

وبعد الهدف الأول بثلاث دقائق، استغل فالنسيا انهيار دفاع ليفانتي، الذي تأثر بخروج اللاعب ألفارو للإصابة، وعزز تقدمه عن طريق مورينتس إثر تمريرة عرضية من دافيد سيلفا نجم اللقاء، محرزاً الهدف السابع له في البطولة هذا الموسم.

وأنقذ كانيزاريس مرماه من هدف محقق في الدقيقة 72، حين لعب المهاجم الأرجنتيني البديل غوستافو ريغي ضربة رأس قوية أخرجها الحارس إلى ركنية.

وفي الدقيقة 79، استطاع المدافع الأرجنتيني المخضرم روبرتو آيالا أن يختتم الثلاثية، عن طريق ضربة رأس قوية إثر كرة عرضية رائعة من ضربة حرة لعبها دافيد فيا.

بهذه النتيجة رفع فالنسيا رصيده إلى 33 نقطة، وصعد مؤقتاً للمركز الثالث، بانتظار بقية مباريات الأسبوع، بينما بقي ليفانتي مؤقتاً أيضاً في المركز السادس عشر، وتجمد رصيده عند 18 نقطة.

مايوركا يفاجئ إشبيليه



استمر نادي إشبيليه على قمة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، رغم هزيمته المفاجئة بهدف مقابل هدفين أمام ضيفه ريال مايوركا المتواضع، في لقائهما مساء الأحد ضمن مباريات الأسبوع الثامن عشر من البطولة.

تقدم كانوتيه هداف الدوري في الدقيقة 21 لإشبيليه، وتعادل خوسيه نونيز للضيوف في الدقيقة 48، ثم أضاف ماكسي لوبيز هدف الفوز لمايوركا في الدقيقة 63 من اللقاء.

بدأ مايوركا المباراة بضغط هجومي، ولكن على عكس سير اللقاء، افتتح أصحاب الأرض التسجيل في الدقيقة 21،حيث احتسب الحكم ركلة جزاء، إثر عرقلة مويا حارس مايوركا للبرازيلي ريناتو لاعب وسط إشبيليه، تصدى لها المهاجم المالي فريدريك كانوتيه وسددها بنجاح، محرزاً الهدف الخامس عشر له هذا الموسم، ليبقى في صدارة هدافي الليغا.

بعد هذا الهدف سيطرت الخشونة والعصبية على أداء الفريقين، حتى نهاية الشوط الأول بتقدم إشبيليه بهدف.

مع بداية الشوط الثاني تغير الوضع، واستطاع مايوركا أن يتعادل في الدقيقة 48، حين لعب الأرجنتيني إيباغازا ركلة ركنية من الناحية اليسرى، أبعدها الحارس بالوب، وارتدت إلى المدافع البرتغالي خوسيه نونيز الذي أودعها مباشرة في المرمى، وهو أول أهداف اللاعب مع مايوركا هذا الموسم.

وفي الدقيقة 63 استغل لاعبو مايوركا الارتباك غير المبرر لمدافعي إشبيليه والحارس بالوب، وأمكنهم التقدم بهدف للأرجنتيني ماكسي لوبيز إثر تمريرة عرضية من زميله يوردي، وسط ذهول كل من في الملعب.

بهذا الفوز ارتفع رصيد مايوركا إلى 20 نقطة، وابتعد نسبياً عن منطقة الهبوط بصعوده للمركز الخامس عشر، بينما أخفق إشبيليه في توسيع الفارق بينه وبين برشلونة الثاني، حيث توقف رصيده عند 37 نقطة، بفارق نقطتين فقط أمام برشلونة الذي يمتلك مباراة مؤجلة.

وفي بقية المباريات، واصل جمناستيك تاراخونا فريق الذيل سقوطه، بعد هزيمته أمام ضيفه خيتافي بثلاثة أهداف سجلها لاعب الوسط فيفار دورادو والمهاجم غويزا وفرانسيسكو كاسكويرو، في الدقائق 13 و42 و75 على التوالي، مقابل هدف واحد أحرزه المدافع ليرا في الدقيقة 61.

واستمر ريال بيتيس في المركز الثامن عشر وفي منطقة الخطر، بعد أن تلقى هزيمة قاسية قوامها خمسة أهداف مقابل هدف، على أرض أوساسونا الذي تقدم للمركز الثامن.

سجل للفائز المهاجم سولدادو هدفين في الدقيقتين 16 و59، وهدف لكل من بونا ل ودافيد لوبيز والكاميروني ويبو في الدقائق 31 و 58 و73 على التوالي، بينما أحرز آرزو هدف بيتيس الوحيد في الدقيقة 45.

كما استمر فريق أتلتيك بلباو في دوامة الهبوط، بعدما توقف رصيده عند 18 نقطة، وتراجعه إلى المركز السادس عشر، إثر هزيمته أمام ضيفه فياريال بهدف نظيف جاء عن طريق المهاجم الأرجنتيني دييغو فورلان في الدقيقة 70 من اللقاء.

وبقي ريكرياتيفو هويلفا في المركز السابع برصيد 29 نقطة، بتعادله (1-1) مع ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا، الذي استمر في المركز الرابع عشر برصيد 21 نقطة، حيث تقدم هويلفا في الدقيقة 10 بهدف أحرزه مهاجمه خافي غيريرو، و بعد ذلك بتسع دقائق تعادل آريزمندي لديبورتيفو.

وعمق راسينغ سانتاندير من جراح ضيفه ريال سوسيداد صاحب المركز قبل الأخير، بفوزه عليه بهدف نظيف سجله المدافع الأرجنتيني إيزيكيال غاراي في الدقيقة 89.

أعلن نادي ليفانتي الإسباني لكرة القدم، في بيان على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، أنه قرر إقالة المدرب خوان رامون لوبيز كارو المدير الفني للفريق، عقب اجتماع لمجلس الإدارة أقيم صباح الاثنين.

وأرجع البيان أسباب الإقالة إلى تراجع مستوى الفريق وسوء النتائج، والتي كان آخرها الهزيمة أمام فالنسيا مساء السبت.

وكان ليفانتي قد لقي خسارة ثقيلة أمام فالنسيا في دربي المدينة بثلاثة أهداف دون مقابل، في إطار المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني.

وأضاف بيان النادي أن خوليو روميرو، المتحدث باسم مجلس الإدارة، سيعلن مساء الاثنين أسماء المرشحين الجدد لتدريب الفريق.

ويحتل ليفانتي حالياً المركز السابع عشر في جدول الدوري الإسباني، برصيد 18 نقطة، متساوياً في الرصيد مع أتلتيك بلباو السادس عشر، الذي يفوقه في الأهداف.

المصدر: الجزيرة الرياضية

بيلليغريني باق مع فياريال حتى 2008



جدد نادي فياريال الإسباني ثقته بمدربه الحالي التشيلي مانويل بيلليغريني بعدما اتفق الطرفان على تمديد العقد حتى العام 2008، وذلك على الرغم من النتائج المتوسطة للفريق في الدوري هذا الموسم.

ونشر موقع النادي على شبكة الانترنت خبرا مفاده أن فياريال والمدرب مانويل بيلليغريني (53 عاما)، توصلا إلى اتفاق لتمديد العقد حتى نهاية موسم 2007-2008".

ويحتل فياريال الذي بلغ الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، المركز الحادي عشر في دوري بلاده حاليا برصيد 25 نقطة.

وفاز الفريق في الموسم الحالي بسبع مباريات وخسر مثلها، في حين انتهت أربع مباريات خاضها في الليغا بالتعادل.

وتكمن مشكلة الفريق في ضعف خط الهجوم الذي لم يسجل حتى انتهاء المرحلة الثامنة عشرة إلا 18 هدفا، في حين تلقت شباك 25 هدفا.

وكان الفريق قد فاز في المرحلة الماضية على مضيفه أتليتيكو بلباو بهدف نظيف سجله المهاجم الأرجنتيني دييغو فورلان في الدقيقة 70 من اللقاء.

أعلن نادي ليفانتي الإسباني لكرة القدم في خبر أورده على الصفحة الرئيسية لموقعه الإلكتروني أنه عين ابيل رسينو, البالغ 46 عاما, مديرا فنيا جديدا للفريق خلفا للمدرب السابق خوان رامون لوبيز كارو.

وكان النادي الإسباني أعلن أنه أقال لوبيز كارو من منصب المدير الفني للفريق الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى والمتعثر حاليا في المسابقة, معانيا من نتائج سيئة علما أن المدرب المقال تولى تدريب الفريق قبل ستة أشهر فقط, وكان قد درب ريال مدريد في الموسم الماضي.

يذكر أن رسينو, الذي كان يشغل مركز حراسة المرمى, بدأ مسيرته كلاعب عام 1979-1980 مع ديبورتيفو توليدو أحد الفرق المتواضعة الإسبانية, انتقل بعدها إلى ناد مغمور آخر هو ديبورتيفو سييمبوزيلوس, حيث بقي لغاية عام 1982, ثم وقع على كشوفات أتلتيكو مدريد, حيث بقي عشر سنوات, ختم بعدها مسيرته في رايو فاليكانو عام 1996, وهو درب الموسم الماضي فريق سيوداد دي مورسيا في الدرجة الثانية.

المصدر: الجزيرة الرياضية

ريكيلمي بين آسيا وأوروبا وأميركا



يبدو أن مستقبل اللاعب الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي, سيكون خارج أسوار ناديه الحالي فياريال بعدما ساءت علاقته بمدرب النادي ورئيسه, والمفارقة أن العروض تنهمر على ريكيلمي من ثلاث قارات, وإحداها آسيوية من ناد قطري مستعد لدفع 10 مليون يورو للنادي الإسباني للحصول على خدمات اللاعب وذلك وفقا لكلام منقول عن رئيس فياريال.

وأصبحت الخلافات بين ريكيلمي, البالغ 28 عاما, والذي قاد ناديه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي, ومدربه مانويل بيلليغريني والرئيس فيرناندو الفونسو على صفيح ساخن وعلنية, وبات مؤكدا أن النادي لا يمانع انتقال اللاعب إلى ناد آخر, علما أن قرار الرحيل يملكه اللاعب شخصيا.

ووفقا لتلفزيون الكانال 9 في فالنسيا فالأرجنتيني أمام عدة خيارات منها من أميركا الجنوبية وتحديدا بوكا جونيورز, وأخرى من أميركا الشمالية, حيث يرغب فريقا أميركا ورايادوس دي مونتيرري المكسيكين في الحصول على توقيع اللاعب, الذي يتردد أيضا أن النادي البافاري في القارة العجوز, بايرن ميونيخ يأمل في الفوز بجهود الأرجنتيني.

وكان ريكيلمي التحق بصفوف فياريال عام 2003, بعد عام غير ناجح مع برشلونة, وسرعان ما أصبح القلب النابض والمحرك الأساسي لفريقه الجديد, وهو تمكن من تسجيل 36 هدفا في ثلاث مواسم.

يذكر أن "الزئبقي" الأرجنتيني كما هو معروف عنه بدأ احترافه المستديرة عام 1995 مع أرجنتينوس جونيور في بلاده دون خوض أي مباراة, ثم انتقل في الموسم التالي إلى بوكا جونيور حيث أمضى ست مواسم تفتحت في خلالها الأعين الأوروبية عليه فكان أن اصطاده البرشا عام 2002 لتبدأ رحلته الإسبانية التي يبدو أنها وصلت إلى فصولها الأخيرة.

الإسبان يستبعدون فوز سيفيليا بالدوري



أكد استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية ثقة الجمهور في فوز أحد قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد بالدوري الإسباني رغم تصدر سيفيليا حاليا للمسابقة.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة يوم الثلاثاء وشارك فيه أكثر من 170 ألف شخص الثقة التي يتمتع بها الفريق الملكي إذ أعتقد 38% من المشاركين أنه سيفوز باللقب.

والأكثر غرابة هو حلول سيفيليا في المركز الخامس في الاستطلاع بنسبة لم تتجاوز 8% ، فيما جاء برشلونة في المركز الثاني بعدما حصل على نسبة 33%.

وكان المركز الثالث من نصيب فالنسيا الذي حقق الفوز في آخر خمس مباريات بنسبة 10% ،وأتليتكو مدريد رابعا بـ8% ، وجاء في ذيل القائمة ريال ساراجوسا بنسبة 3%.

يذكر أن سيفيليا يتصدر المسابقة برصيد 37 نقطة متفوقا على ريال مدريد وبرشلونة بفارق نقطتين وإن كان للأخير مباراة مؤجلة.

سوريا يدرس عرضين من إسبانيا



أنهى مهاجم منتخب قطر لكرة القدم سباستيان سوريا الأقاويل المتباينة حول مسألة احترافه، التي أكدها البعض ونفاها البعض الآخر طيلة الأيام الماضية، فقد أكد سوريا أنه يدرس بالفعل عرضين للاحتراف في خيتافي وريال مايوركا الإسبانيين.

وقال سوريا الثلاثاء لدى وجوده مع المنتخب القطري في أبو ظبي أنه تلقى العرضين لكنه رفض الكشف عن تفاصيل وقيمة العرضين،

مضيفا: "سأتخذ قراري قريبا، وربما تشاهدونني وأنا ألعب في الدوري الإسباني الموسم المقبل".

وحول مشاركة قطر في كأس الخليج الثامنة عشرة (خليجي 18) في أبو ظبي بالإمارات، أكد سوريا أن "هدف قطر هو الحفاظ على لقب البطولة الذي أحرزته الدورة الماضية".

وأضاف لاعب نادي قطر:"مجموعتنا بالفعل صعبة وقوية لكننا جئنا إلى الإمارات بروح معنوية مرتفعة وثقة كبيرة بعد ذهبية الألعاب الآسيوية في الدوحة، كما أن المدير الفني موسوفيتش اختار أفضل العناصر وحضر بها إلى البطولة، ونتمنى أن نحقق الإنجاز في خليجي 18".

أعلن نادي إسبانيول عاشر الدوري الإسباني لكرة القدم الثلاثاء على موقعه في شبكة الانترنت أن لاعب وسطه الدولي الأرجنتيني بابلو زاباليتا الذي أصيب في كتفه خلال التمارين الصباحية سيغيب عن الملاعب نحو شهرين.

وقد أجرى زاباليتا الذي احتفل بعيد ميلاده الثاني والعشرين، فحوصا طبية أظهرت إصابته بخلع في كتفه الأيسر ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية سترغمه على الابتعاد عن الملاعب نحو شهرين.

وكان زاباليتا قد التحق بصفوف إسبانيول عام 2005 قادما من سان لورنزو الأرجنتيني.

صورة مرفقة

بدون عنوان.bmp‏ (199.4 كيلو بايت, عدد المشاهدات » 21)

مانويل بلغريني من افضل 13 مدرب لعام 2006



مانويل بلغريني مدرب فياريال يحصل على المركز الثالث عشر في قائمة أفضل مدربي العالم لعام 2006 و اللتي

يتصدرها مدرب برشلونة فرانك ريجكارد وصوت أكثر من 91 خبير في العالم على بلغرين لأنه قاد الأصفر لنصف نهائي

دوري الأبطال

المصـــــدر

في اللقاء الأول، على ملعب "ميستالا" ألحق خيتافي خسارة كبيرة بمضيفه فالنسيا الذي تعادل معه ذهابا1-1، بالفوز عليه بأربعة أهداف سجلها إيغناسيو ناتشو (31) ودابيال غويزا (47 و66) و فرانشيسكو كاسكويرو (61)، مقابل هدفين لراؤول ألبيول (28) وديفيد فيا (77).

أما على إستاد "رامون سانشيز"، فقد عانى إشبيليه متصدر الدوري أمام ضيفه رايو فاليكانو الذي تعادل معه ذهابا دون أهداف، فافتتح له خوان خوسيه ألفارو ليغيرو التسجيل (17)، قبل أن يعادل راي ماوري (23) للضيوف، إلا أن المالي فريديريك كانوتيه هداف الدوري منح المضيف هدف التقدم في الدقيقة 70 بعد دخوله كبديل مع بداية الشوط الثاني، وأضاف ليغيرو هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث .

وعلى ملعب "السادار" تخطى أوساسونا عقبة ضيفه أتلتيكو مدريد الذي تعادل معه ذهابا في "فينشينتي كالديرون" 1-1، بالفوز عليه بهدفين سجلهما فرانسيسكو بونال (16 و26 من ركلة جزاء).

وعلى ملعب "ريازور" تقدم ريال مايوركا على مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا الذي فاز ذهابا خارج ملعبه 2-1، عبر الصربي بوسكو يانكوفيتش (23)، قبل أن يعادل سيرغيو غونزاليس لديبورتيفو (65 من ركلة جزاء).

وفي مباراة أخرى، على ملعب "المادريغال" خرج فيا ريال من البطولة على يد ضيفه ولد الوليد من الدرجة الثانية بالخسارة أمامه بهدف سجله خافيير باراخا من ركلة جزاء في الدقيقة 26، وكان بلد الوليد فاز ذهابا أيضا بنتيجة 2-1.

أما فريق سرقسطة فدخل مباراته أمام ضيفه ملقة من الدرجة الثانية على ملعب متراخيا بعد فوزه ذهابا بثلاثية نظيفة، فتلقى مرماه هدفا مبكرا سجله الصربي براتيسلاف ريستيتش (23) كان الوحيد في اللقاء ما سمح للمضيف بحجز مكانه في الدور المقبل.

ويختتم دور الـ16 الخميس بمباراة ريال مدريد مع بيتيس التي انتهت ذهابا بالتعادل السلبي بدون أهداف.