أشــياء كثيره جالت ببالي وبخيالي وخـاطري
فأردت أن أكتبها بدفتري ..
بحــثت عن قلمي فلم أجده..
أخــذت أبحث عنه في كل مكــان
ولكن لم أجد شيئـاً..
ولا حتى أثراً له..
بحثت عنه مرتـاً أخرى علّي أجده ..
ولكن..
للأسف حظي خذلني..
فـأجلت الكتابة إلى اليوم التـالي..
ثم باليوم التـالي بحثت عنه ولكن للأسف!!
كانت النتيجه مثل اليوم السابق..
فقد وجـدت بقايا آثـار قلم !!
يــاإلاهي لا أعلم من عبث بقلمي ..
وفي لـحـظات يئسي من قلمي ..
طـغى الحزن علي ..
أخـذت كتـاباً قديما لي لكي أستمتع بقرائته ..
وحين فتحته..(قفزت بين يدي ريشـه قديمه)
..فجئـه.. راودتني فكـرة أن أكتب بها.. لمستها.. كانت جـافه ومتحجره وقـاسيه..
كقلوب بعض الناس..
غـلب عليها أثر السنين..
فمنذ سنتين لم أرهـ ـا..
كانت لهذه الريشـه ذكريات جميله..
يصعب علي نسـ ـيانها..
ولكن!!
كيف أكتب بها
وليس عندي حبر لها..
بحثت عن حبر فلم أجـد حبر..
في تلك اللحظه..
تذكرت طعنتـاً بصدري
ألحقتني جرحاً عميقاً
ولكنه اندمل قليلاً..
جرحـاً
جُـرحتُ به عندما كنتُ بسكرت الحب..
فكشـفت عن جرحي ..
أخـذتُ أنظر إليه طويـلاً..
بنظراتٍ حـاده..
نظرات كلها سخـريه من هذا الجرح
نظـرات ملئها الغضـب على من ألحقها بي..
فيــالِ حقـارتِِ هذا الجـرح..
لطـالما أتعبنـي وآلمني..
أسـهرني ليالٍ طويـله ..
فـأردتُ أن أنتـقم منه..
أخـذت سكينـاً حاده بيدي..
في لحـظه إرتـجافٍ وخوف من كلتا يدي..
طعنته وجرحته مرتاً ثـانيه على الجرح السابق ..
بنـفس المـكان..
ونفس النزف..
ونفس الألم..
أخـذ دمي يسيل منه الكثير والكثير..
نزف الدم على ملابسي ولطخ أرضيتي..
ولكن لايهم..
تلفّتُ يمنه ويسره..
بعثــاً عن وعاء..
كنتُ واضعه يدي على جرحي
وأشـد عليه بكامل قوتي..
عثرتُ على الوعاء أمـ ـامي كـان فارغ..
أخـذته
وضعت فيه من دمي مايكفيني لكي أجـعله حبراً..وأكـتب به..
آآآهـ كم كان جـرحي يألمني ..
ولكن لم أعر للألم أي إهـتمام..
فقد آلمي أكثر من هذه المره في وقت مــضى..
ومـع الأيام إندمل..
فصـبرت على هذه الطعنه حتى وقف نـزفي..
وأعـطى جرحـي الإذن لريشتي لكي تنزف ..فقد
تعب هو من النزف..
..
..
.. فنزفت ريشـتي طويلاً من دمي..
لو أن الآآه تنطق لـخرست الأفواه وبكت الحروف.. لو أن قلـبي وجرحي يتكلمان لقالا كرهنااااكي يادنيانا من كل أعـماقنا..
لو ان الدموع تحكي لأخبرت عما بداخـلي من أحزان..
دمعي إنـهار على خدي من غير توقـف..
فمـا أضناك يادمعي..
لعلي خدعت..
لن أقول (لعلي) فـأنا خدعت من حبيب كان يمثـل علي مايسمى بالحب..
وكـان بارعاً بتمثيله..
لقد ضحيت لأجـله كثيراً..
ولكنه كـان ذئباً نهشني وتركني بجروحـي..
آآآه
أحس بألم شديـد برأسي..
فما عسـاي أن أفعـل..
أبكـي ويزداد الألم..
أصـمت ويزداد الأنين..
ريشتـي حبيبتي..
ليس عندي غيركِ أشـكي له همومي ويصبر علي وعلى شكواي..
ربمـا أتعبتكِ معي ولكن؟؟..
آآه ياقلبي
رفقـاً بي ..لاتزعجـني أكثر
دعني أكمل نـزفي..
فما أصـابك قد لحق بي ولكن كن صبوراً قلبي..
فأنا أعرف أنك تتـألم ولحقت بك وتـألمت معـك..
إلى هـنا توقف نزفي اللذي طـ ـ ـ ـال
أغلغت دفتري ووضعتهُ جانبـاً
حملتني قدماي بقوة إلى خارج غرفتي ..
لأضمد جــراحي..وألملم أحـزاني..وأبحث عن بقايا شتاتي..
توقفت يدي عن الكتابه ليـالٍ وشهور عديده
في الفتره السابقه
عـانقت الفرحه أرجائي وعادت الحياة إلى قلبي ..ونسيت كل آلامي
ونسيت حتى دفتري اللذي سطرت فيه أوجاعي وأحزاني..
فلا أعرف من أعـاد الفرح إلى أركاني وأنساني دفتر أحزاني
اللذي كان هو ملاذي دايــماً عند حزني وآلامي..
ربما طيف جديد أنبعث إلى قلبي وأنـاره وأزال عتمته..
وبعث الأمل والأمن والتفــائل فيه..
ففي ذلك المساء الجميل ذهبت إلى غرفتي في غمرتِ فرحـتي..
ووجدت دفتري أمـامي
حين إذن تذكرته بعد نسيـانه
عندما فتحته
وجدتُ قطرات من دمي التي نزفت لازالت عالقه به
عقـدتُ حـاجبي..
فأخذت يداي بتمزيع الأوراق
ورقه تلو أخرى إلى أن وصلت إلى ورقه فــارغه
فلم يكن نصيبها مثل ماقبلها
أبتسمتُ وأنـا أنظر إليها وكأني وجدتُ شيئـاً قد ضاع مني
ودون وعي مني سطرت ريشتي عزفــها بمـاء الورد ..
وأخــيرا..وليس آخـراً..
وجدت ضالتي بعد أن كنت أبحــث عنها..
وجدتُ عطري اللذي أستنشق منه..
وجدتُ رفيقة دربي .. الهنوووف:
/
\
/ هنــ ــ ــا سأبدأ..
/
\
/ الهنوووف:
حلمــــــــــــــــــــــــي
لم احلم يوماً ..
كبقية البنات .. بفارسٍ يأتيني على حصان ابيض .. ليحملني فوق الغيمات
كان حلمي اكبر .. آلاف المرات لم احلم يوماً ..
كبقية البنات ..
بفستان عرسٍ .. ابيض تطرزه النجمات
كان حلمي اعمق
آلاف المرات
كان حلمي بريئاً كقلبي لا تشوهه الشبهات
أن أجد إنساناً وفياً
في زمن ندر فيه الوفاء ومات
إنساناً صادقاً
في زمنٍ اصبح الصدق فيه ذكريات
كان حلمي أن أصادف رجلاً
واضحاً صريحاً .. لديه قلب .. وخفقات ..
ويا ليتني كنت قد حلمت ..
مثل باقي البنــات
كان حلمــي ذاك
فرحتــي برؤيــة فارسي لم تنتهي الا بطعنــة
وبدايــة لجــرح جديــد
نعــم لم يكــن ذاك الجرح الاول في حياتــي
فجروحــة توالت على قلبي
جرحــا تلو جرح
جرحــا تلو جرح
قلبي الان مجرووح مطعــون
تتعدد الاوصااف ويبقى قلبي هو قلبي الوفي
مللت من قســاوة الدنيــا
وقســاوة من هم بالدنيـــا
كان قلبــي طاهر وفــي كمــا وصفــة البعض
ولكــن
لم اجــد في هذه الدنـــيا الا قلــوب سوداء مخادعـــة رفيقتـــي
تمنيت ان اداوي جرحــك
ولكـــن تلك هي الحياة
انا وانتي وتلك وتلك الاف البنـــات
كم تمنيت ان ابن الرشيد طلال
قال تلك الابيــــات في ذاك الزمـــن
مجلس عتيق
هذا غريب وهذا رفيق
شباب والسيره بنات
ذياب ياويل المهات ؟؟
مسكينه بنت الشفاه
مسكينة بنت العيوون
كلهم جذابك
لهم لعــب
كلهم
كذاااب كلهم كذاب
رفيقتــــي هاهو الملتـــاع
نطقهـــا قبل ان يرحــل
كلهـــم
كــــــــذاب كذاب
هنـــا واصلت انـــا
رعبــوبة الزعيــم.::::::.
قد كنت أحــلم يومـا بك ..
وقد اكتشفت أنـــك مجرد خيال, صــحابة صيف..
مالبثت أن أختفت ..
ولكن للأسف إكتشافي كـــــان متأخرا..
ومتأخراً للغايه..
صــاحبتي..
قد دمرونا هؤلاء الذئاب..
بما يسمى بالحب في عقــولهم..
كذبوا علينا وصدقناهم..
لعبوا بمشاعرنا فجرحونــا..
لم كل هذا؟
ألأننا أعطـــيناهم مشاعرنا؟ ..
وكل مالدينا من إحســـاس؟..
صـاحبني ..
لننسى ماعترانا من جروح..
ونسير في درب صحيح..
درب بعيد كل البعد عن الحب ..
وليكون حبنا بالله..
قد لم نتمكن من تحكيم مشــاعرنا يوما..
وقد لانتمكن في تحكيمها أبداً..
فالننسى الماضي ونمشي شويا ..
في طريق مستقيم دون إعوجـــاج..
ولنجعل جروحنا دروسـاً لنا..
في هذه الحيــاة..
ولا نجــعلها تقضي على مستقبلنا..
ونحن في بداية طريقنا وحياتنا..
فلنكن معــــا..طريقاً وواحداً..ودربــا أخضراً يحتوينا..
نسير عليه ونحن سعداء بعيداً عن شقاء لطالما أحتوانا..
لم يحتوينــا فقط ولكنه جلب الشقاء لقلوبنا..
فلنسر سويــــاً صاحبتي.. الهنوووف:
جراحنــا تكــاد جرحــا واحد
ولكـــن
هيا بنـــا نسيــــر الى الامـــام
ممسكيـــن بايدي بعضنـــا
ننســى جرحنا ننسى ماضينـــا
فهنــاك
فارســان ذا قلبــان نقيـــان بانتظــــارنـــا
هيــا
بنـــا
نسير الى مستقبل مشرق ينتظرنـــا
هيـــا
بنـــا
ننسى دموعنـــا
احزاننـــا
اهآآآآآتنـــا
بكائنـــا الذي لم يسمعــــة سوى خالقنـــا
هيــا بنـــا
نرفـــع ايدينـــا لمن خلقنـــا
لمن هو ارحـــم بنـــا
من
قلوووب
مزيفــــة
مخادعــــة
ميتـــة
رفيقتــــي لن انتـــظر منـــك الاجابــة
فانا متيقنـــة
اننـــا
سنسير معــــاً
رعبــوبة الزعيم:
،
،
، آآآه ياصديقــتي..
قد داويتي جرحي ..واخرجتيني من همي ..وألبستني ثوب السعــاده..
حتى عـزفت ريشتي عزفـاً جميلاً كان أحلى من القيتـار في عزفه..
عزفت بمـاء الورد..
بعد أن نزفت طويـلاً..
الآن يـاريشتي بإمكانكِ أن تُبحِري في عالم السعـاده..
وتَعزفِي فرحـاً بعد أن كان الحُزن يرغمكِ على أن تنزفِي دمـاً.. فقـد أرتـاح قلبي كثيراً والآن أطـلب منكِ أن تكتبي فرحي..
وإنتصـاري على ماضٍ لطـالما عذبني.. وأتعبني..
فلـما الحزن والألم يـاريشتي فـلا شيء يستحق.. ((حتى من كنتِ تكتبين لأجله لايستحق)) فالآن أصـبح قلبي لايهتم بشيئ من ذلك القبيل ..
لاتهمه الذكـ ـ ـريات ولا المـ ـاضي وكل مايشغل تفكيره الحـ ـاضر والمستقبل..
فاملئي صفـحاتكِ فرحـا..وأكتبِي البسمه عنواناً..وأبحري في عالم
الفرح والسعاده..
ولا تحزني ولا تجعـلِي الحزن يتغلغل في كتـاباتك.. لطـالما نزفتِي يـاريشتي حـزني على ورقـي وكتـاباتي ..فيظهر ألمي..ريشتي..
أعـذريني ياصـاحبتي فقد أرغمتني دنيـاي على تعذيبكِ معي.. فـمن الآن فـالنفرح سويـاً..
فلم يعـد للحـزن مكاناً في قلبي.. أحبكِ ياريشتي..
حينما تود الرد على مبدع فذلك يجعلك تحرص على الرد المميز له....والذي يليق به ..,,,!!!!
تجد صعوبة في انتقاء تلك الكلمات إلاّ إذا كنت مميز مثل الهلالي الثقفي
ولكن حين يُـكتب موضوع من عضوان بارزان ومميزان ولهما شأن رفيع في المنتدى.....فتلك اصعب بكثيييييير..!!!!
إقتباس
أقسى كلامي لك رجــا..وأعذب كلامك لي جروح ..مــافيني شي منك نجا.. وأنتَ تخليني وتـــروح
مـاأجمل وأقسى مثل هالـكــلام... ,, !!!
إقتباس
كان حلمي بريئاً كقلبي لا تشوهه الشبهات
أن أجد إنساناً وفياً
في زمن ندر فيه الوفاء ومات
إنساناً صادقاً
في زمنٍ اصبح الصدق فيه ذكريات
كان حلمي أن أصادف رجلاً
واضحاً صريحاً .. لديه قلب .. وخفقات ..
مـاأجمل حلمك ايتها الهنوووف ومـاأوجزهـ...,,, ومـا أصعبه في هالزمن !!!!!!
إقتباس
ياللي تعرف السؤال..
هات لي حله تعال
اننا لنحزن مثل حزنكم ولنتضايق من كثر مانسمع تلك العبارات...
وانني اعتقد بأن اصحابها مرضى نفسيون وهم لايعلمون ...,,,!!!!!
رعبوبة و الهنوف ...
سأكون صريحاً إلى أبعد الحدود ..
لا تعلمون كم أنا سعيد بكما !! بحق سعادتي لا توصف ..
ربما لأنني كسبت في هذا المنتدى أختين رائعتين بكل روعة يمكن لهذه الكلمة أن تحكيها ..
ربما لأنني أراكما بردودكما و تنقلكما بين المشاركات و مساهمتكما مثل أحلى الفراشات ..
ربما لأن المكان الذي أحبه هذا المنتدى جمع بين أختين لي هما بالفعل يستحقان بعضهما البعض ..
بياض قلب و صفاء نية و نقاء سريرة ..
الأكيد أن هذا المنتدى سعيد بكما كل السعادة و هو يرى أياديكما قد تشابكتا ..
سعادتي لا توصف بكما و سعادتي بمكان أنتما فيه كذلك لا توصف ..
دمتما لي أخوات و دمتما لهذا المكان عنواناً للإخاء و الصفاء ..
نجاح علاقتكما نجاح لكل منا و تأكدا جيداً بأن كل صادق محب حريص أن تستمر علاقتكما التي ستقودكم بإذن الله لكل خير ..
فقط عليكما أن لا تندفعا بسرعة و أن لا تتسرعا ..
دعو الأمور تأخذ مجراها و كل أمر يأخذ وقته الطبيعي فذلك أدعى للنجاح و أبقى و تواصوا على البر و التقوى ..
إن كنتما وردتان فهذا المنتدى حديقتكما و نحن بلا شك سعيدون كل السعادة بكما ..
@@@@@@@@
الشباب و الفتيات فيهما الكذاب و الصادق و الاستغلالي ..
و لكن غالباً ما تكون البنت الضحية لأن عاطفتها أقوى و بالتالي للوقوع أقرب ..
@@@@@@@@
الحمدلله أن خرجت رعبوبة من تجربة - إن كان ما فهمته صحيحاً - شخصياً سأنظر لها من زاوية إيجابية و أقول هي مفيدة يكفي منها أن رعبوبة فهمت ما يجري حولها و قررت أن تودع الحزن و أن تسير درب السعادة الأبدية بإذن الله برفقة اختها الهنوف و البقية هنا و في كل جزء من أجزاء حياتها ..
@@@@@@@@
المستقبل المشرق بالتأكيد ينتظركما !
نيتكما خالصة .. تحبان الخير للجميع .. تسببان السعادة للجميع ..
كل ما أرجوه من الله أن ينالكما من يستحقكما ..
في هذا الزمــان.. نبحث عن الوفاء بين رفات القلوب.. نبحث عن الأمان!! نبحث عن الحنان!! بيـن قلوب وقلوب!! نبحث في وجوه البشر عن لوحة وفاء..
هناك لا نجـــد.. سوى صور الغدر في زمن انهيار القيم..
نحب.. نهوى.. نعشق.. نحفظ عهد الحب ونصون قلب الحبيب عندما يغيب.. ومن ثــم نسمع دمدمات بكاء قلوبنا بعد أن تؤلمها طعنات الخيانة والرحيل..
عندما يخون الحبيب!! لا يتبقى سوى.. جسد هزه الألم.. وقلب يلفظ أنفاسه الأخيرة.. وعقل تنهكه الذكرى..
نردد دوما ونقول: مــــــوت الحبيب ولا خيانته!!
الهنوووف...رعبوبة.. مثلكم أنا عانيت.. ومن نفس الكأس الذي شربتم شربت.. لكن.. لن ندع للإنكسار مكانا في أنفسنا.. ولن نروي الأرض من فيض أعيننا.. وسنسير با حثين عن الوفاء في وجه لا يعرف الغدر..
رعبوبة..الهنوووف.. رائع أن أرى نصفي قلبي وقد اجتمعا...
كتب الشيخ الجليل علي الطنطاوي - رحمه الله رحمةً واسعةً -
" ... أما خلوت مرة بنفسك تفكر في الماضي فتذكر أفراحه وأتراحه، وإخوانا كانوا زينة الحياة فطواهم الثرى، وعهدا كان ربيع العمر فتصرم الربيع، فوجدت فراغا في نفسك، فتلفت تفتش عن هذا الماضي الذي ذهب ولن يعود؟ .. "
إن كان هناك من يبث روح البهجة هنا في مجلسنا العام ..
فلا شك أنه أنتما ! ..
حضوركما دوماً يكون له تأثيره ..
قربكما من بعضكما .. يجعلكما أكثر قرباً منا
تواجدكما ..
لا أدري لماذا اشعر أنه مختلف ..
أ لأني أرى فيه من الصراحة والبراءة .. الشيء الكثير !
أم لأن الله وضع حبكم في قلوبنا هكــذا !
دمتم كما وصفكم أبو ريمان " فراشتان " تتنقلان بين أرجاء مجلسنا
أما بالنسبة لهذا الألم والجرح الذي أحرقني وأحرق كل من قرأه ..
فاحمد الله اولاً واخيراً انكما تجاوزتما " أزمة " ..
ليس هذا فحسب !
بل استوعبتما ماكان ,, وما يجب أن يكون ولا يكون !
نصيحة أخت تحبكم ..
لا تندفعي ..
فعواطفك قد تقودك إلى جرح .. صعب التداوي !
و ربك سيرشدك إلى طريق فيه سعادتكِ