![]() |
ماتَ مِــن عشقِــه !! بسم الله الرحمن الرحيم ******************************************* هذه القصة قيل أنها للشافعي وقيل أنها للأصمعي , وهي أنّ الأصمعي كان يمشي في الصحراء فرأى صخراً مكتوباً عليه : سلِ المفتي المكي من آلِ هاشم إذا اشتدّ وجدُ الفتى ماذا يصنعُ ؟ فكتبَ الأصمعي تحته : يداوي هواه ثم يكتم وجده ويصبرُ في كل الأمور ويخضعُ ولما أتى في اليوم التالي وجدَ بيتاً مكتوباً تحتَ البيت الذي كتبَه فكيفَ يداوي والهوى قاتلَ الفتى وفي كلِّ يومٍ غصّة يتجرّعُ فكتب الأصمعي : فإن هوَ لم يصبر على ما أصابه فليسَ له شئ سوى الموت أنفعُ ولمّا أتى من الغدِ وجدَ شاباً مُلقى على الصخر , وقد كتبَ قبلَ أن يموت : سمعنا أطعنا ثم متنا فبلـّـغــوا سلامي على مَن كان للوصلِ يمنعُ = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = أتمنى أن تحوز هذا القصة على شئٍ من رضاكم واستحسانكم .. تحيتي لكم جميعاً المشرف / يمنع وضع دعاية للمنتديات . |
أبو فهد هي قصة الأصمعي مع العشق ويقال أن الأصمعي لم يندم على شعرٍ قاله سواء ما قتل الفتى به و هو صاحب القصيدة و القصة المشهور مع الخليفة أبي جعفر المنصور "صوت صفير البلبلي" .. تحياتي لك و شكرا لك هذا الاختيار الحسن .. الهارف |
أشكركَ جزيلَ الشكرِ أخي الهارف على هذه المداخلة الخفيفة والجميلة .. تقبّل تحيتي .. |
مشكور أخوي وما قصرت تحيايتي |
العفو يا راع المقناص .. تحيتي لك . |
شكرا على القصه الرائعه والله يعطيك العافيه اسعد من حولك تسعد |
ألف شكر أخي الغالي سراب .. تحيتي لكَ ولمروركِ الجميل هذا .. تحيتي لكَ يا غالي . |
يعطيك العافيـه اخوي ابو فهد الصراحه انت عضو مميز في كل شي .. تحيــاتي لك؛ |
مشكوووووووووووووووووووووور |
مشكور أبو فهد على هذه القصة الرائعة و قد وردت في كتب كثيرة منهم من ذكر أنها حدثت لغلام مع الأمام الشافعي و منهم من ذكرها للأصمعي المقصود بالمفتي المكي من آل هاشم هو الأمام الشافعي وتتلخص هذه القصة في أن غلاما في زمن الإمام الشافعي بلغ به العشق مبلغا عظيما فجاء ذات مرة إلى حلقة الإمام الشافعي ولأنه لم يكن يريد أن يعلم أحد ما به كتب سؤاله له في رقعه وقدمها له وكان فيها هذا البيت: سلِ المفتي المكي من آل هاشم إذا اشتد وجد المرء ماذا يصنع فأخذ الإمام الرقعة وقرأ البيت فكتب تحته: يداري هواه ثم يكتم وجده ويصبر في كل الأمور ويخضع ثم ناولها الغلام فأخذها وانصرف إلا أنه عاد في اليوم الذي يليه حاملا الرقعه نفسها وقد كتب تحت بيت الإمام الشافعي: وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم غصة يتجرع فكتب الإمام تحته مجيبا له: فإن هو لم يصبر على ما أصابه فليس له شيء سوى الموت أنفع فأخذها الغلام منه وانصرف ولم يسمع به بعدها أبدا إلى أن وجده بعضهم ميتا بجوار صخرة وبيده الرقعة وكان قد كتب فيها: سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى من كان للوصل يمنع و أما من أورد القصة للأصمعي فهي أن الأصمعي مر يوما في طريقه فوجد صخرة و قد كتب عليها أيا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل العشق بالفتى كيف يصنع ُ فكتب الأصمعي ردا على هذا البيت : يداري هواه و يكتم سره و يصبر في كل الأمور و يخضع ُ فمر الأصمعي في اليوم و التالي و وجد مكتوبا على الصخرة: و كيف يداري الهوى و الهوى قاتل الفتى و قلبه في كل قلبه يتقطعُ فكتب الأصمعي : و من لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له شئ سوى الموت ينفعُ و في اليوم الذي يليه و جد مكتوبا على الصخرة : سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى من كان للوصل يمنعُ هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم و للعاشق المسكين ما يتجرعُ أشكرك أخي فهد على مشاركتك الرائعة و أتمنى لك التوفيق |
ـ مشكوور ابو فهد ع القصة المؤثرة .. |
إقتباس:
ألف شكر أخي الكريم على هذه المجاملة .. تحيتي لكَ يا غالي .. |
إقتباس:
العفو أختي الكريمة .. تحيتي لكِ . |
إقتباس:
إضافةٌ لا يسعني إلا أن أرفع رأسي احتراماً وتقديراً لها .. أشكركَ أخي الثقفي جزيل الشكر والامتنان .. تحيتي لكَ يا محترم .. |
إقتباس:
العفو يا طيّب .. أنا مَن يشكرك على هذا العبور العابر .. تحيتي لك . |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:32 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd