صباح الخير
مبروك الفوز العالمي على نادي القرن الأهلي المصري
للأسف الشديد ,, عمالقة أوروبا يتصارعون من أجل اللقب الأغلى عالمياً بعد كأس العالم , وبرشلونة يصارع الأهلي المصري من أجل مليون ونصف يورو , وهي بالمناسبة تقارب دخل الفريق من إحدى مبارياته على الكامب نو في حال حضور 80000 متفرج وفوز الفريق بالمباراة
المباراة كما أن لها سلبيات كبيرة ستلقي بظلالها على الفريق المتهالك أصلاُ فيما تبقى من مباريات في الدوري, إلا أن من إيجابياتها الظهور الجميل للاعبين من شباب الفريق , بوجان وجيوفاني أثبتوا في هذه المباراة أحقيتهم بالإنتقال إلى صفوف الفريق الأول , وكلنا بإنتظار أوامر رايكارد بتصعيد هذان اللاعبان ومن يراه مناسباً من شباب النادي للفريق الأول على غرار ما فعله كابيلو مع توريس وديلاريد مستقبل مدريد القادم
بالنسبة للمغادرين لا ادري حقيقة لماذا لم يتم ضم إدميلسون للقائمة بدلاً عن موتا ؟
أما اللاعبين القادمين فأستبعد وبشكل كبير إنضمام لاعبي المحور دي روسي وشابي الونسو , والأفضل للفريق أن يبحث عن لاعب شاب قادر على التطور في هذا المركز بدلاً من طلب المستحيل
النقطة الإيجابية في هذه القائمة هي وجود كلوزه الذي سيشكل إضافة تكتيكية ممتازة للفريق خصوصاً في حال إستعصت الامور وأضطر المدرب لتغيير طريقته , وسيكون من الجيد تدعيم الفريق لصفوفه بلاعب وسط شاب يجيد التسديد و صنع الأهداف كاللاعب فيرنانديز لاعب فياريال او ديفيد سيلفا لاعب فالنسيا رغم صعوبة خروج الأخير
أيضاً كنت أتمنى لو أن الفريق أدخل لاعبين طوال القامة يجيدون الكرات العالية والتسجيل من الركنيات والضربات الحرة , ولكن يبدو ان رايكارد لم يلتفت لضعف الفريق في هذه النقطة وكأن تسجيل الأهداف يجب أن يكون حكراً على لاعبي الهجوم فقط !!
أخيراً أتمنى أن يتم السماح لرونالدينيو بمغادرة الفريق والذهاب للميلان لسببين :
الأول مادي , تقريباً 80 مليون يورو متوقع الحصول عليها من مسؤولي الميلان الذين أصابهم الجنون بسبب رونالدينيو يعتبر امر ممتاز جداً وقد يغطي لوحده كافة صفقات الفريق للموسم المقبل
الثاني , كل من يشاهد اللاعب في
الفترة الأخيرة يدرك أن اللاعب لم يعد لديه الكثير ليقدمه لبرشلونة , فبدلاً من تلك الإنطلاقات الصاروخية التي عهدناها من اللاعب و تمريراته الدقيقة التي لطالما أربك بها خصومه ومدربيهم أصبح رونالدينيو القاتل الأول مع مرتبة الشرف لجميع هجمات برشلونة , اللمسات السريعة غابت والإختراقات ذهبت إلى غير رجعة والأدهى من ذلك البطىء الشديد في إستلام وتسليم الكرة , لدرجة أصبحت معها الجهة اليسرى للفريق أضعف مراكز الفريق منافسة بذلك خط الدفاع , ولا ننسى أن ذهاب رونالدينيو والجماهير تقريباً لا زالت تتذكر ما أنجزه اللاعب مع الفريق من شانه أن يحفظ مكانة هذا اللاعب في قلوبهم وأفضل بكثير من مغادرته والجميع ناقم عليه