أرسنال يطمع في معاقبة مورينيو.. ونجوم تشيلسي تتمسك بالأمل الأخير
على ملعب "إستاد الإمارات" يلتقي اليوم - الأحد - فريقا أرسنال وتشيلسي في "ديربي" أقل ما يوصف عنه أنه الأكثر سخونة ضمن مباريات الجولة الـ 37 من مسابقة الدوري الإنجليزي؛ لأهميته في تحديد بطل المسابقة لهذا الموسم.
فعلى ملعب "إستاد الامارات" يدخل فريق "المدفعجيـة" هذه المباراة، بعد أن ضمن الفرنسي أرسين فينجر مدرب الفريق مقعـداً لفريقه اللندني في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن فارق النقطة الواحدة التي تفصله عن ليفربول صاحب المركز الثالث ستجعله يطمع في تحقيق الفوز في هذه المواجهة النارية.
كما أن لاعبو فريق أرسنال الصاعدين سيحاولون في هذه المواجهة أن يستعيدوا ثقة جماهير النادي ،بعد النتائج المخيبة للآمال هذا الموسم
ومن المعروف أن فريق أرسنال حقق فوزاً صعباً على جاره اللندني الأخر فولهام بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في أخر مواجهات "المدفعجية" في المسابقة.
بالإضافة إلي أن أرسين فينجر يسعى إلي الفوز الأول على غريمه خوسيه مورينيو، الذي حقق ثلاث انتصارات على فينجر من أصل خمس مباريات لعبها الفريقين في البريمر شيب.
وهو ما يجعل فريق أرسنال متأهب في هذه المواجهة لكسر هيمنة نظيره تشيلسي على مدينة لندن خلال الأعوام الأخيرة، لكن هذه الرغبة الجامحة من جانب أصحاب الأرض قد تصطدم بدخولهم هذه المواجهة وهم دون أبرز نجومهم كالخطير هنري، وفان بيرسي، ووالكوت.
وفي المقابل يعود فريق تشيلسي إلى لندن من جديد بعـد خروجه من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يـد فريق ليفربول، وسيحاول رجال مورينيو بكل إصرار أن ينافسوا ويقاتلوا حتى اللحظات الأخيرة في هذه المواجهة للمحافظة على لقبهم الذي اقترب من الضياع هذا الموسم.
فالفارق اتسع بينهم وبين "الشياطين الحمـر" إلى 8 نقــاط كاملة قبل نهاية المسابقة بجولتين فقط، بعد أن ارتكب مورينيو مجازفة كبيرة في مباراته الأخيرة أمام بولتون واندارز، بعـد أن أراح عــدد كبيـر من اللاعبين لمواجهة "الريدز" ليفاجئ بمستـوى نجوم بولتون، الذين نجحوا في خطف نقطة ثمينة من فريقه بعد تعادله بهدفين لكلاهما في ملعب ستامفورد بريدج معقل جماهيره الزرقاء.
ومن المتوقع أن يشهد هذا اللقاء من جانب فريق تشيلسي عودة مهاجمه الأوكراني اندريه شيفشينكو والذي غاب عن مواجهة "الأنفيلد" الأسبوع الماضي لأسباب غير معلومة، فيما سيستمر غياب نجم دفاع الفريق البرتغالي ريكاردو كارفاليو لإصابته في الركبة، وهو ما يعني مواصلة الدفع بالغاني مايكل إيسين في خط الدفاع إلي جانب جون تيري.
ومن المعروف أن الفريقين التقيا هذا الموسم مرتين ألأولى كانت في الدور الأول للمسابقة المحلية، وانتهت بتعادل الفريقيـن بعـد سيطرة كبيرة من جانب فريق تشيلسي.
لكن يحسب لشباب أرسنال في هذه المواجهة أسبقيتهم في التهديف عن طريق الفرنسي فلاميني، ولكن الغاني مايكل إيسين نجح في إدراك التعادل "للبلوز" بهدف من تسديدة قوية.
وفي المواجهة الثانية التي جمعت بينهم في نهائي كـاس أندية المحترفين "الكارلنج كاب"، والتي نجح من خلالها فريق تشيلسي في فرض سيطرته شكلاً وموضوعاً، بعد أن تكرر فيه سيناريو تقدم أرسنال الذي بدء في التسجيل المبكر عن طريق لاعبه الصاعد ثيو والكوت، لكن تقدم شباب المدفعجية في هذه المواجهة لم يدم طويلا، بعد أن باغت الإيفواري الخطير ديديه دروجبا الجميع، وأحرز هدفين مكنت فريق تشيلسي في الفوز بثاني كاس للكارلنج كاب منذ تولي مورينيو مهمة الإشراف على هذا الفريق.