أعرب الفرنسي أرسين فينغر مدرب نادي أرسنال الإنكليزي لكرة القدم عن شعوره بالأسف على البرتغالي جوزيه مورينيو بعد خروج فريقه تشلسي الإنكليزي من بطولة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
وقال فينغر في حديث صحفي: "بالتأكيد أشعر بالتعاطف مع تشلسي, فبصرف النظر عن ثراء أي نادي يمكنك أن تتفهم قدر الألم الذي يعاني المدرب واللاعبون منه عندما يخرج فريقهم من بطولة أوروبية".
ويسعى تشلسي جاهداً بقيادة مورينيو لاستعادة توازنه في البطولة المحلية بعد خروجه المؤلم من الدور قبل النهائي لبطولة دوري الأبطال الثلاثاء الماضي على يد مواطنه ليفربول بضربات الجزاء الترجيحية, وسيكون لقاؤه المقبل في الدوري مع أرسنال يوم الأحد.
وتابع المدرب الفرنسي إنها: "ضربة موجعة عندما تخرج من منافسات دوري الأبطال ويضيع منك شيء ما, إذ يختفي فجأة ذلك الشعور بأنك تعيش في عالم مليء بالآمال", وأضاف: "إذا نظرتم في قارة أوروبا ستجدون الكثير من الفرق التي تنهار بسبب هذا الأمر".
أصبح مانشستر يونايتد على أعتاب الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة السادسة عشرة في تاريخه والأولى منذ موسم 2002/2003، وذلك بعد أن حقق فوزاً صعباً بهدف دون مقابل على جاره مانشستر سيتي في إطار المرحلة السابعة والثلاثين من المسابقة.
وبهذا الفوز، وسع مانشستر يونايتد الفارق بينه وبين تشلسي حامل اللقب في الموسمين الماضيين وصاحب المركز الثاني إلى 8 نقاط، مما يعني أن يونايتد يمكنه أن يتوج بطلاً في حالة هزيمة منافسه المباشر يوم الأحد أمام الآرسنال في إطار نفس المرحلة.
كان مانشستر يونايتد قد مني الأربعاء بهزيمة كبيرة أمام مضيفه ميلان الإيطالي (صفر-3) في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، ليودع المسابقة بعد أن كان قد فاز ذهاباً في "أولد ترافورد" بنتيجة (3-2)، ولكنه رغم ذلك دخل هذه المباراة بمعنويات عالية كونه يعلم أهمية النقاط الثلاث في تحقيق اللقب.
بدأ مانشستر يونايتد المباراة بقوة سعياً وراء هدف التقدم، وكان قريباً من تحقيق مبتغاه في الدقيقة 23، إلا أن العارضة وقفت في وجه رأسية المدافع ريو فرديناند العائد من الإصابة بعدما وصلته الكرة من ركلة ركنية نفذها الويلزي ريان غيغز من الجهة اليمنى.
وانتظر فريق "الشياطين الحمر" حتى الدقيقة 34 لافتتاح التسجيل عندما تعرض البرتغالي كريستيانو رونالدو لخطأ داخل المنطقة ارتكبه المدافع مايكل بول، فاحتسبت ركلة جزاء انبرى لها البرتغالي بنفسه بنجاح رافعاً رصيده إلى 17 هدفا في المركز الثاني على لائحة هدافي الدوري.
وانحصر اللعب في وسط الملعب في الدقائق المتبقية من زمن الشوط الأول دون أن يهدد أي فريق مرمى الآخر.
وبدأ الشوط الثاني بوتيرة هادئة مع سيطرة للضيوف على المجريات، ولم يختبر حارسهم الهولندي إدوين فان دير سار ولا حارس المضيف السويدي أندرياس إيساكسون خلال ربع الساعة الأول، قبل أن يصوب البلجيكي إيميل مبينزا كرة خطرة برأسه في الدقيقة 64 جانبت مرمى مانشستر يونايتد.
واستمر النسج الخجول على المنوال ذاته من الجانبين رغم التبديلات التي أجراها المدربان، وغابت الخطورة تماما بعدما انحصر اللعب في وسط الملعب إلى أن أعلن الحكم عن ركلة جزاء لمانشستر سيتي في الدقيقة 81 إثر خطأ ارتكبه ويس براون، انبرى لها الدولي السابق داريوش فاسل وسددها في ركبة فان در سار ثم أبعدت الكرة إلى ركنية.
ونفذت الركنية على الفور وأحدثت خطورة كبيرة، لكن غيغز أبعد الكرة في النهاية برأسه إلى ركنية أخرى.
وحمي الوطيس في الدقائق الأخيرة فهاجم لاعبو سيتي بضراوة طلباً للتعديل، ودافع لاعبو يونايتد ببسالة عن هدف قد يأتي باللقب ويكون فاتحة اعتلاء منصة التتويج واختصار مشوار موسم بكامله، فبقيت النتيجة على حالها وأخفق أصحاب الأرض في تقديم خدمة كبيرة لتشلسي.
بعد أقل من عام على تعرضه لشتى أنواع الانتقادات والاستفزازات بشكل وصل إلى رشق فيه بالحجارة من قبل جماهير ألمانية بسبب مستواه, أصبح اللاعب البلغاري ديميتار برباتوف الآن مطلوباً من كبرى نوادي أوروبا مما دفع بمدربه في فريق توتنهام الإنكليزي مارتن جول لحسم الأمر قائلاً برباتوف ليس للبيع.
وكان برباتوف يلعب في الموسم الماضي مع فريق باير ليفركوزن الألماني, حيث أمضى ست سنوات, لكن تراجع مستواه جعل الكثيرين يظن أن نهاية اللاعب ستكون مع أحد فرق دوري الدرجة الثانية, ونتيجة لضعف مردوده تعرض لانتقادات شتى.
لكن مستوى برباتوف تحسن كثيراً بعد انتقاله لفريق توتنهام وأصبح من اللاعبين الأساسيين الذين لا يستغني عنهم مدرب الفريق ونتيجة لذلك تفتحت عليه أنظار كبرى النوادي أمثال تشلسي ومانشستر يونايتد الأمر الذي دفع بالمدرب جول أن يصرح أن اللاعب مرتاح جداً مع الفريق مؤكداً أنه لن يستغني عن "جوهرته".
أكد النيجيري مايكل جون أوبي لاعب تشلسي الإنكليزي لكرة القدم أن مانشستر يونايتد متصدر ترتيب مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لهذا الموسم لا يستحق إحراز لقب المسابقة.
وأصر أوبي على أن حامل اللقب تشلسي يستحق الفوز بلقب الدوري الإنكليزي هذا الموسم أكثر من مانشستر يونايتد إذ صرح لصحيفة "صن" البريطانية السبت قائلاً: "نستحق الفوز باللقب بسبب ما نبذله من جهد وإصرار إلى جانب مشاكلنا مع الإصابة وكل الأمور الأخرى".
وادعى أوبي أن مانشستر حالفه الحظ كثيراً هذا الموسم في الوقت الذي كان على تشلسي أن يتعامل فيه مع مشاكله المتعددة مع الإصابة، لذلك فإنه يرى أن تشلسي كان الفريق الأفضل بشكل إجمالي.
ويحتل تشلسي المركز الثاني بترتيب الدوري الإنكليزي بفارق خمس نقاط عن الصدارة التي يحتلها مانشستر، وذلك قبل مباراة تشلسي الصعبة الأحد أمام مضيفه آرسنال في حين يلتقي مانشستر يونايتد مع جاره مانشستر سيتي السبت ضمن منافسات الأسبوع نفسه بالدوري.
وأضاف أوبي (20 عاماً) قائلاً: "بضعة أيام تفصلنا عن نهاية الموسم ولكنني واثق من أن اللقب سيظل في ستامفورد بريدج (ملعب تشيلسي) فنحن نستحقه".
ويتطلع تشلسي إلى خسارة مانشستر يونايتد السبت ثم الفوز على آرسنال الأحد حتى تسنح له الفرصة لاقتناص الصدارة من مانشستر عندما يلتقي الفريقان في مباراتهما قبل الأخيرة بالموسم الأربعاء المقبل في ستامفورد بريدج.
وقال أوبي: "من المحتمل أن يتعثروا، فكرة القدم لعبة لا يمكن التنبؤ بنتائجها وكل شيء مازال ممكنا".
وكان أوبي قد انضم إلى تشلسي بعد مشكلة كبيرة بينه وبين مانشستر يونايتد انتهت بحصول الأخير على تعويض مالي قدره 12 مليون جنيه إسترليني لأن اللاعب النيجيري كان قد وقع لمانشستر يونايتد في البداية قبل أن يتراجع عن قرار الانضمام إليه مفضلاً اللعب لتشلسي.
أعرب الفرنسي أرسين فينغر مدرب نادي أرسنال الإنكليزي لكرة القدم عن شعوره بالأسف على البرتغالي جوزيه مورينيو بعد خروج فريقه تشلسي الإنكليزي من بطولة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
وقال فينغر في حديث صحفي: "بالتأكيد أشعر بالتعاطف مع تشلسي, فبصرف النظر عن ثراء أي نادي يمكنك أن تتفهم قدر الألم الذي يعاني المدرب واللاعبون منه عندما يخرج فريقهم من بطولة أوروبية".
ويسعى تشلسي جاهداً بقيادة مورينيو لاستعادة توازنه في البطولة المحلية بعد خروجه المؤلم من الدور قبل النهائي لبطولة دوري الأبطال الثلاثاء الماضي على يد مواطنه ليفربول بضربات الجزاء الترجيحية, وسيكون لقاؤه المقبل في الدوري مع أرسنال يوم الأحد.
وتابع المدرب الفرنسي إنها: "ضربة موجعة عندما تخرج من منافسات دوري الأبطال ويضيع منك شيء ما, إذ يختفي فجأة ذلك الشعور بأنك تعيش في عالم مليء بالآمال", وأضاف: "إذا نظرتم في قارة أوروبا ستجدون الكثير من الفرق التي تنهار بسبب هذا الأمر".