فينجر مستاء من أحداث مباراة تشيلسي
أبدى الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لفريق أرسنال استيائه من الأحداث التي شهدتها مباراة فريقه أمام تشيلسي يوم الأحد في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كارلينج".
وقال فينجر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة : "أريد أن أعبر عن أسفي عن الأحداث التي أساءت لمباراة جيدة قدم فيها الفريقين مستوى رائعا".
وأضاف : "يجب أن يتعلم اللاعبين أن يحافظوا على هدوء أعصابهم في جميع أوقات المباراة مهما كانت الاستفزازات".
وشهدت المباراة مشادة عنيفة في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع نتج عنها إشهار حكم المباراة للبطاقة الحمراء في وجه الإيفواري كولو توري والتوجولي إيمانويل أديبايور من صفوف أرسنال والنيجيري جون أوبي ميكيل من تشيلسي.
وعلق فينجر على أداء أرسنال في المباراة بقوله : "ذهبنا اليوم لتقديم مباراة جيدة، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك، وأنا فخور بما قدمه الفريق".
وتمكن تشيلسي من إحراز لقب كأس "كارلينج" بعد فوزه على أرسنال في مباراة مثيرة، إذ تقدم "المدفعجية" عن طريق تيو والكوت في الدقيقة 12، لكن النجم الإيفواري ديدييه دروجبا أحرز هدفين في شباك أرسنال في الدقيقتين 20 و84 من عمر المباراة.
واعترض فينجر على قرارات الحكم، وقال إنه لم يكن على مستوى المباراة وإنه يعتقد أن الهدف الأول لتشيلسي لم يكن صحيحا بسبب تسلل دروجبا.
من ناحية أخرى، اعترض أديبايور على قرار الحكم بشأن طرده، وقال في تصريحات عقب المباراة : "لم أفعل أي شيء خطأ, أنا لم أذهب لكي أقاتل بل لأفض الاشتباك ولا أعلم لماذا طردني الحكم".
وأضاف : "رد فعلي بعد طردي لم يكن معناه أنني أنوي ضرب الحكم لكن كنت أريد أن أذهب إليه لاستفسر عن قراره".
وتابع : "واين بريدج لاعب تشيلسي اقترب مني ولا أعلم إذا كنت دفعته أم لا, فعندما يأتي لاعب من خلفك فإنك تعتقد أنه جاء لضربك, أنا لا أستطيع تذكر ما حدث لكن أنا لم أضرب أي لاعب وكنت أريد إيقاف هذه المشاجرة".
بينما أبدى توري أسفه عما حدث، مؤكدا أنه لم يكن يرغب في إيذاء أي لاعب.