المسلسل البطولي الطويل الذي كان من بطولة خوزيه أنطونيو رييس و كان قد أوشك على نهايته يبدوا أنه دخل منعطفاً جديداً هذه المرة بعدما ادعت بعض المصادر الأسبانية أن نادي أتليتكو مدريد دخل في السباق مع ريال مدريد من أجل الفوز بلاعب وسط الأرسنال خوزيه رييس .
رييس ارتبط منذ مدة ليست بالقصيرة بريال مدريد الذي أبدى أكثر من مرة اهتمامه بالفوز بخدمات رييس كما أن رييس لم يخفي اهتمامه ايضاً بالإنضمام للنادي الملكي لكن يبدوا أن الريال غير قادر (أو بالأصح غير راغب) في دفع مبلغ يوازي امكانات اللاعب .
و بالرغم من الشوشرة التي عملها رييس في الفترة الماضية بتصريحاته المتقلبه و ظهوره في الجرائد الأسبانية متودداً للريال و متشكياً من عدم الأنسجام في لندن إلا أنه لم يتم شيء حتى الآن و يبدو أن فينجر لن يدع لاعبه يخرج بأقل من السعر الذي دفعه فيه عام 2004 عندما اشتراه من نادي اشبيليه .
على أية حال محطة التلفزيون الأسبانية ( antena 3 ) قالت بأن نادي اتليتكو مدريد دخل على الصفقة من أجل وصول اللاعب إلى الأراضي الأسبانية .
أتليكتو رغم أنه صرف كثيراً من ميزانيته هذا الصيف إلا أنه لم يدخل في هذه الصفقة مبكراً من أجل أن يرى عرض الريال النهائي ثم يقوم بخطوته الأخيرة في الفوز باللاعب حتى لا يدخل في مزايدات لا يقوى عليها و تقول التقارير أنه سيرسل أحدى مندوبيه للندن من أجل التفاوض من مسئولي أرسنال .
المصدر
sky
..........................
ههههه لا تستغربوا لو رأيتوا هذا اللاعب غداً في الصحف الأسبانية ممسكاً بفنيلة أتليتكو مدريد و يقبلها ...
و لا تستغربوا أيضاً لو صرح في الصحف أن أتليتكو مدريد هو النادي الذي يعشقه منذ الصغر و أن اللعب له حلم يتمنى تحقيقه !
هذا اللاعب فنان ... نعم
لكنه كذاب ... و كذاب كبير و متناقض لأبعد الحدود .
بدءاً من صغره حيث كان عاشقاً لريال بيتيس لكنه لعب لأشبيليه و العلاقة بين الناديين مثل العلاقة بين الريال و برشلونة ..
وعندما أنتقل للأرسنال لازالت أذكر تصريحه في المؤتمر الصحفي مع فينجر عندما قال ( جئت من أفضل نادي في أسبانيا إلى أفضل نادي في العالم ) و حينها الكثير شعر أن المتحدث مجامل كبير .
رييس بدأ بداية رائعة مع الأرسنال لكنه أنتكس مع نكسة الفريق التي أصابته بعد هزيمة الأولد ترافورد الشهيرة عام 2004 و عندها أوقع به مذيع الراديو الأسباني حينما إدعى أنه مسؤول في ريال مدريد و استطاع أن يجرجر رييس في الكلام على الهواء ليتبين كذبه و إدعاءه بأنه يريد البقاء لتبدأ قصة عدم الأنسجام التي ادعاها لتبرير زلة لسانه و يبدأ المسلسل المكسيكي الطويل الذي أصبحنا نصبح على تصريحات رييس بأنه سعيد و يود البقاء و نمسي على تودداته للريال و الظهور على صحفهم في صور تدعو للأشمئزاز كونها للاعب لا زال عقده سارياً مع ناديه ...
و لم ينهي هذه القصة سوى فينجر الذي دعا رييس و مدير أعماله أن يفيقوا من أحلامهم وأن الريال لم يقدم أي عرض (رسمي) للارسنال و أن كل ماحدث لم يكون سوى زوبعة في فنجان .
أحس أنني أشعر (بالصداع) كلما قرأت أخبار هذا اللاعب الغريب

..