|
.. متى نستطيع قول الحقيقة .. ليس للحقيقة وجهان كما نحن ليس لدينا وجهان نحن و الحقيقة نمثل عملة ذات وجهان ما إن يتلاشى أحد تلك الرسوم على العملة حتى تشرق شمس الخديعة لا ليس للخديعة شمس كي تسطع إنما لها ليلٌ أعمق و أعمق بين تلك و ما بين نحن وجهٌ يبرز هي إذا إرادتنا في المسير وفق خط مستقيم و آخر متعرج فحتى لو كنا قد خيرنا ما بين الأبيض أو الأسود فمن المؤكد هنالك شيء بداخلنا يتحكم .. المسافة قصيرة بين الحاضر و الماضي و المستقبل أي الألوان كنت عنه أُعبر و من خلاله كنت أعبُر قاطعا حدود النهر الأكبر للحياة تدفق مستمر و لا نهائي من المواقف و الظروف أعتقد للحظات أن تلك الأحداث هي كعلامات " المرور " على نواصي الطريق فهي تتحدث صامته لتخبرنا عن أشياء لا تبدوا لنا "تقاطع – ممنوع الوقوف – لا تتجاوز – مسموح العبور – قف – انتبه – أمامك منحدر" .. سوف أقف انتظر و أنظر ثواني لينبثق القرار ماذا أريد أن أكون أو ماذا يريد الآخرون أن أكون على صفحة الماء أرى التموج للصورة الزائفة عن نفس الانعكاس لذلك الوجه شخص أعرفه منذ زمن خلال التموج أقذف حجر دوائر دوائر تتلاشى فأقف لأرى من خلاله أنه أنا .. أرتد لتلك المواقف و أُخرج تلك العملة أضعها في يدي أقلبها أتفحصها بانتباه لا يدع للشك مكان لأكتشف صورة مائية تجثوا ما بيننا ألحظ إنها الخديعة أو الكذبة الأكثر عمقا .. لا زلت أعتقد بأننا نمثل دمى تأكل تتحرك تتنفس و تتكاثر يصدر عنها سلوكيات لا تُتوقع وجميع الحركات و التصرفات تتطور رغما عن إرادة الدمى و من غير لا تفقه سلوك و فكر وحركة لا تصدر عنها بل هي ردات فعل لقوى أخرى تحركها تقابلها كمؤشرات سوق الأسهم حالة من الانخفاض و توتر الارتفاع و هذا التذبذب هو ما يحدد العلاقات ما بين نحن و الآخر ... يُقرع الباب تفتح يعبر شخص تعرفه "أهلا وسهلا تفضل" تحسن الضيافة و ما إن يبدأ بسيل الأسئلة حتى تتذكر تلك العلامات فلا تُجيب فقط لتختار أي علامة ستفي فإن سكت فتلك "قف" و إن ابتسمت "انتبه" و إن كرر مُلح فـ"أمامك منحدر" ثواني فختر ما يناسب الموقف و هذا ما يلزم .. تستعد للخروج تتألق تضع عطرا واقفا أمام الزجاجة العاكسة لتحس بأن هناك شخص يقف خلفك ووجه يرتسم على اللوح الصامت و فوقه يدور استفهام عندها تدرك بأن الأسئلة المعتادة هي ما سيظهر إلى أين.؟! و لمن كل هذا.؟! حتى تصل إلى متى سترجع.؟! لا تُعر اهتمام فقط اختر أفضل علامة "غير مسرح بالدخول" . دروع نضعها من حولنا أو هي هالة ضبابية تمنع الفضول من اختراق الحقيقة بداخلنا و أقنعة نختار منها ما هو مناسب و ليس كما يعتقد الكثيرون بأننا نريد إخفائها بل سيزعجهم قولها بكل تجرد و كذلك سيجعلنا نتعرى أمامهم لا يسعنا أن نكن نحن وفق ما يريده الآخرون .. الهارف |
إقتباس:
|
إقتباس:
|
واصل الإبداع الهارف .. نعم لا يسعنا نحن أن نكون وفق ما يريده الآخرون و في نفس الوقت الذي يجب علينا أن نكون فيه وفق قناعاتنا و مبادئنا علينا أن لا نسيء لأحد .. و لكن لم أفهم مقولتك " نحن و الحقيقة نمثل عملة ذات وجهان " و لو افترضنا أنه بغياب الحقيقة و حضورنا تحضر الخديعة فمن يحضر بغيابنا و حضور الحقيقة ؟! لك تحيتي .. |
ابويارا المغترب شكرا لمرورك حبي تيماوي ليس هو الخوف وحده ما يجعلنا لا نقول الحقيقة لك تحياتي لهذا المرور أخي العزيز / أبو ريمان .. بالنسبة لعدم الفهم لديك "" نحن و الحقيقة نمثل عملة ذات وجهان" تخيل معي صورة للعملة بأي فئة ستجد صورة و قيمة نقدية الصورة تمثل معلم أو حاكم أين كان و القيمة النقدية تختلف حسب الفئات ما تصورته أنا و تساءلت عنه أنت الصورة التي في العملة هي ما تمثله (( نحن )) و القيمة النقدية تمثل (( الحقيقة )) أي القيمة .. ولعلك لو تفحصت العملة ستجد أن هناك علامة مائية مخفية لا تظهر إلا بتعريض الورقة النقدية إلى مصدر ضوء و هي ما تخيلته أو تصورته أنا بــ (( الخديعة )) .. وفيما يتعلق بالجانب الآخر للتساؤل " و لو افترضنا أنه بغياب الحقيقة و حضورنا تحضر الخديعة فمن يحضر بغيابنا و حضور الحقيقة ؟! " سيحظر " سيزعجهم قولها بكل تجرد و كذلك سيجعلنا نتعرى أمامهم لا يسعنا أن نكن نحن وفق ما يريده الآخرون .. " ملاحظة : أنظر للصورة جيدا بتمعن . الهارف |
مبدع قلم مبدع ايها الهارف ولاكن الحقيقه يجب لا تظهر دائما اتعرف لما لان لو كان الشخص صادقا دائما لم استطاع ان يعيش ولا بمقدور الشخص ان يخفي الحقيقه لبرهه من الزمن تشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاو |
انت تقول الحقيقه اذا انت صادق والصدق منجاة اذا أيقنت معنى الصدق كيف يكون منجاة حتماً لن تكذب في يوم من الأيام!!!!! الله يعطيك العافية الهارف |
إقتباس:
ما قل ودل,, مشكور,, |
يعطيك كل العافيه مبدع كعادتك بينما بإعتقادي المتواضع أن هناك وجهان دائماً للحقيقه لأن الناس تختلف في رؤية الأشياء فما أراه صواباً قد يراه الأخرون عكس ذلك كما يقال لولا أختلاف الأذواق لبارت السلع نحن لنا وجه واحد نعم بينما الحقيقه لها عدة أوجه أعتذر للجميع ننتظر إبداعك المبدع دمت لنا مبدعاً بالحب والإشراق |
شكراً على هالإبداع.. |
كتبت فأبدعت .. اعتقد أننا لن نستطيع قول الحقيقه .. قد تغير الحقيقه .. بفضل المجامله .. او التبعيه .. او خوف من النتائج .. اتفق معك .. ليس للحقيقة وجهان .. ولو كان ذلك .. فاعلم ان احداهم مزيف او خيال.. دمت لنا مبدعاً .. |
ليس للخديعة شمس كي تسطع إنما لها ليلٌ أعمق تسلم |
تحية طيبة .. أحبتي سرني كثيرا المشاركات المختلفة كما أعتذر للجميع عن الرد و ذلك لداعي سفري ظهيرة اليوم إلى الرياض ولن أطيل المُقام فقط ليلة وصباح الخميس سأعود إلى حيث أنتمي .. ولي عودة بأذن الله للرد على كافة المشاركات .. .. الهارف .. |
نـــــــ15ــــــمر-سندريلا الهلال-الخفاق الأزرق-رائدة الزعيم-الكــلاسيكي-هلالي و مانشستراوي تحياتي لكم يا سادتي / لكل منا طريقة مختلفة لقول الحقيقة أو إخفائها لأسباب و ليس هنالك خط واضح أو قاعدة معينة نسير عليها فكل منا كيان يختلف فيه و هو مايميزه عن الآخرين وطريقة معينة يسلك بها طريقة .. عزيزتي / سندريلا الهلال .. قول الصدق في جميع المناسبات ..!! لا أعتقد فحتما هنالك نقطة معينة ستجعلنا نصمت ..!! لماذا ...!! أترك لك الاجابة .. ... الخفاق الأزرق ... أفترض دائما إنك تقرءا العنوان و لا تشتري الكتاب طريقة مبتكرة إذا حاول قراءة العناوين الكبيرة في الصحف اليومية و لا تزعج نفسك يا سيدي بقراءة التتمة من المفيد فعلا اختصار الوقت و إيجاد وقت لقراءة المزيد ... تحياتي لك .. رائدة الزعيم .. عزيزتي الحقيقة ليس لها لون آخر ما تحدثتِ عنه هو (( الصواب )) و (( الخطأ )) وهي (( النسبية )) بين المجتمعات و الاختلاف في الثقافات فما ترينه صحيح فهو راجع لثقافة و شخصية تتمتعين بهما بمعنى قد ترين في قيادة الأنثى للسيارة أمرا خاطئ و هو ما أجده أنا صحيح و هذا يرجع للاختلاف الثقافي فيما بيننا فقط ... الهارف |
إقتباس:
عندما فكرت وجدت أن الحقيقه واحده إنما طريقة الوصول اليها مختلفه وهذا ما أشرت أنت اليه فأنا أرى أن لكل شيء وجهان أما لقيادة المرأه أنا معه إذا كان بضوابط من المرأه نفسها أعني في التزامها بحجابها فالأمر سيصبح طبيعي بعد مرور سنوات أتفق معك في الكثير مما ذكرت كل الشكر لك بالحب والإشراق |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:46 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd