أعلن الإتحاد الإيطالي لكرة القدم يوم الخميس أنه عين اللاعب الدولي السابق روبرتو دونادوني مدرباً جديداً لمنتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم الأخيرة، خلفاً لمارتشيلو ليبي الذي استقال من منصبه. وسيتم تقديم دونادوني في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء.
ويعتبر دونادوني (43 عاماً) من المدربين الجيدين في الدوري الإيطالي، حيث قدم ليفورنو تحت قيادته عروضاً جيدة خلال الموسمين الماضيين، ولكن خبرته تعتبر قليلة نوعاً ما، لهذا سيكون منصبه الجديد بمثابة تحدي حقيقي لمواهبه التدريبية.
خاض دونادوني 63 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وكان ضمن الجيل الذهبي لنادي ميلان من عام 1986 إلى 1996. كما شارك كلاعب مرتين بكأس العالم، فساهم بوصول منتخب بلاده إلى المركز الثالث عام 1990، قبل أن يقوده إلى المباراة النهائية التي خسرتها إيطاليا أمام البرازيل بركلات الترجيح عام 1994.
كان ليبي قد فاجأ العالم يوم الأربعاء، باستقالته من منصبه كمدرب للمنتخب، بعد أن قاده للحصول على بطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1982، بفوزه على فرنسا بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
واختار الإتحاد الإيطالي مدرب ليفورنو السابق لتدريب منتخب ايطاليا على حساب كلاوديو جنتيلي المدرب الحالي لمنتخب ايطاليا تحت 21 عاما.
وقال دميتريو ألبرتيني نائب رئيس الإتحاد: "قررنا أن نراهن على مدرب شاب يمكنه أن يصبح مدربا رائعا حقيقيا".
وسيزيد تعيين لاعب سابق بالميلان مدرباً لمنتخب الأزوري من التكهنات بان الإتحاد الايطالي يسعى لتعيين أريغو ساكي مدرب الميلان وايطاليا السابق، مديراً عاماً لشؤون كرة القدم في إطار عملية إعادة هيكلة للعبة عقب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات.
واستهل دونادوني مشواره مع التدريب عام 2001 مع فريق ليكو بدوري الدرجة الثالثة لكنه استقال من وظيفته في منتصف أول موسم له في التدريب بسبب خلافات قبل أن يعود لإنقاذ الفريق من الهبوط قرب نهاية الموسم.
وفي الموسم التالي قاد دونادوني فريق ليفورنو لاحتلال المركز العاشر في دوري الدرجة الثانية، ثم عمل فترة قصيرة مع فريق جنوه قبل أن يعود إلى ليفورنو في موسم 2004/2005. وقاد دونادوني ليفورنو لتحقيق أفضل نتائجه باحتلال المركز التاسع في دوري الدرجة الأولى، لكنه ترك الفريق في العام التالي بعد خلاف مع رئيس النادي.
كان ليبي قد فاجأ العالم يوم الأربعاء، باستقالته من منصبه كمدرب للمنتخب، بعد أن قاده للحصول على بطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1982، بفوزه على فرنسا بركلات الترجيح في المباراة النهائية. ولم تهزم ايطاليا في 25 مباراة متتالية تحت قيادة ليبي.
