][ ذكـريـــات لاتـنـسـى في تـاريـخ المـيلان - 2003- ][
ايــام لاتـنـسـى
واقصد بها مشوار الميلان في دوري الابطال عام 2002-2003 والذي سطر بها
رجال كارلو انشيلوتي كل انواع التميز والابداع في تلك البطولة .. فكانت مجموعة
البطل ميلان
تضم كلا من ( ريال مدريد - روسيا دوتموند - ميلان - )
في البداية كانت مع المتادور الاسباني والزعيم الاسباني فريق ريال مدريد في جحيم
السان سيرو فكانت المبارة مثيرة
للغايه وكلا الفريقين مكتمل الصفوف وخاصتن الريال الذي كان يمتلك اروع
النجوم في تلك الفتره مثل (زيدان ورونالدو وفيقو
وكمبياسو وسولاري وكاسياس وفرنادو هيررو )
بدات المباراة حماسيه وجميله تليق بسمعة الفريقين اوروبيا كانت ضربة البداة للضيوف واي بداية كتبوا لا انفسهم ابناء الريال
فكانت بداية النهاية بحق .. في في الربع الاول من المباراة سدد النجم روي كوستا كرة جميله من خارج منطقة الجزاء
على مرمى الحارس كاسياس الذي كان متقدم عن المرمى بعض الشيء وابعدها بصعوبة مخرجا اول انذار من كتيبة الميلان
وبعدها بدا اجميع الطرفان بالمناروة وجس النبض وكانت جميع تحركات
الريال في تلك المباراة بائت بالفشل بوجود كل من مالديني
وجاتوزو وسيمتش الذين اوقفوا زيدان وفيقو وروبيرتو كارلوس نجوم
الريال .. وبعد الدقيقة 30 كان الموعد الاكبر
فبعد هجمه مرتده استطاع كوستا تخليصها براسه لتصل لسيدورف الذي
بدوره لعبها بطريقه جميله لكلادزي ومن ثم
الى روي كوستا من منتصف الملعب الذي وضعها جميله وسحريه كالمعتااد الى ملعب الريال الذي لايوجد به لا 3
مدافعين لتقترب قريبا الى شفشنكو الذي كانا يضايقانه كل من سولاري
وهيرو فقام شفشنكو بدوره بفك سبرنت والتقدم
نحو المرمى برشاقه وبحركه جميله انفرد بالحارس كاسياس ليضعها جميله وبسيطه داخل المررمى من خارج منطقة 18
ليعلن بها الهدف الاول للروسونيري والوحيد في المباراة الذي كان كافيا
لحصول على اغلا 3 نقاط في المجموعه
بـطل المباراة وصـاحب هـدف الفـوز الغـالي :p
وبعد المباراة الاولى واجه الفريق فريق دورتموند واستطاع الفوز عليه باقل
مجهود بهدف نضيف سجله بيبو انزاقي
واستمر مسلسل الابداع من الكتيبه الميلانيه في تلك المجموعه .. الى ان تاهلا في المركز الاول بجداره عن
مجموعته ..
وفي دور الـ 8 اوقعت القرعه بين الميلان بطل البطولة مع فريق اجاكس الهولندي الذي كان
يضم كلا من ابراهيموفتش وتشيفو كابتن اجاكس في تلك البطولة .. فكانت مباراة الذهاب في ملعب الهولنديين
التي سيطر عليها الميلان في جميع فتراتها لكن الحظ لم يكن مع الميلان وانتهت المباراة بتعادل سلبي بين الطرفين
وبعد اسبوعين فقط كان موعد لقاء الاياب في السان سيرو فكان التقدم لميلان في الدقائق الاولى من الشوط الاول عن طريق
المنقذ بيبو انزاقي الذي كان له دور كبير في الفوز فبعد هدوء في المباراة واكتفاء الميلان بالهدف الوحيد فاجا الهولنديين
الميلان بهدف التعادل من كره عكسية جميلة من ابراهيموفتش ليكملها زميله في المرمى معلتا هدف التعادل لاجاكس وبعد برهة
من الزمن ارسل الكابتنيو مالديني كره طويلة وجميله لا بيبو انزاقي الذي قام بترويض الكرة والدخول الى عمق المرمى
ومراوغة 2 من لاعبين اجاكس بحركه فنيه ليرفعها جميله الى شفشنكو المراقب من مدافعين ولكنه ارتقا بينهما
ووضعها جميله في المرمى فتنتفس الميلان وجماهيره الصعداء واكن الفوزك قريب والتاهل الى نصف النهائي
ولكن كعادة الهولندين استفادو من خطا دفاعي فادح بين كوستا كورتا ومالديني فاستطاع مهاجمهم وضع الكورة في
المرمى وكانت الدقيقة 40 من الشوط الثاني وكانت المباراة تشير الى تاهل لاعبين اجاكس فقام مدربهم بعمل التغيرات
الثلاثه لااضاعة الوقت ولكن ابى الميلان ان يخرج الجماهير الكبيره غاضبين وحزينين فقبل نهاية المبارة بدقيقه واحده
ارسل كاخا كلادزري كرة جميله من الدفاع لتصل الى امبروزيني ليلعبها براسه جميله لتصل الى المجنون
فيلبو انزاقي المراقب من 3 لاعبين والحارس ليضعها فوق الحارس قووووووووووووووووووووووووول
معلنة الهدف الثالث وهدف الفوز للميلان ( مااجمله من فوز كبير في وقت حاسم من لاعب كبير )
مجنووون الفرح الميلاني 
بعد الفوز الكبير في دور الـ 8 ضـد فريق اجاكس الهولندي اوقعت القرعه نادي
الروسونيري مع جاره
نادي الانتر الايطالي وجها لوجه حقا ما اجمله من ديربي بين النادي العريقين .. اقيمت مباراة الذهاب
في ارض المـيلان كانت المباراة بطيئه نوعا ما وممله بعض الشيء بسبب تحفظ الفريقين للكره
ولم تكن هناك فرص خطره ماعدا هجمتين خطيرتين كانت الاولى من كرسيبو والثانيه من جينارو قاتوزو
الذي سدد كرة جميله من خارج منطقة الجزاء اعتلت الخشبات الثلاث .. وانتهت المباراة بالتعادل السلبي
وبعد اسبوعين من مباراة الذهاب اقيمت مباراة الاياب بين الجارين اللدودين واكنت هي الفيصل ببينهما فالطرف الفائز
منهما سيتاهل الى النهائي وسيلاقي الفائز من مباراة الريال واليوفي .. بدات المبارة سريعه وبدا واضحا الجانب الميلاني
عازما على الفوز باي وسيلة واكمال نجاحاته طوال فترة البطولة فكان الفريق المرشح بقوة في تلك البطولة عطفا على مستوياته
المميزه ..بدات المبارة وكانت ركلة البدايه للانتر وفي نهاية الشوط الاول ومن تمريرة من سيدورف في منتصف الملعب
ومن بين تكتل دفاع الانتر الكبير استطاع شفشنكو اخذ الكورة بين المدافعين ومرواغيه قوردوبا قبل انا يواجه الحارس الايطالي
تولد ووضعها الاوكراني جميله في سقف المرمى ليعلن بها التقدم الميلاني بالهدف الاول ويضع رجله على النهائي
واستمرت المباراة بهذي النتيجه الا ان قارب الشوط الثاني على الانتهاء فمن كرة بعيده وطويله ابعدها كوستا كورتا برعونه
الى دفاع الميبلان واستطاع النيجيري هوبا هوبا مارتينز خطفها وايداعها في
الشبك ولكن فات الاوان لنادي الانتر وانتهت
المباراة لصالح الميلان وبذلك يجن جنوون الجماهير السان سيرو في تلك
الفتره والجميع يهتف ميلان ميلان ميلان
وبهذا يصل الروسونيري الى نهائي الاوترافورد الذي يلاقي فيه اليوفي الايطالي .. الذي خسر لاعبه
التشيكي بافل نيدفد بعد اخذه الكرت الاصفر الثاني في مباراة ماقبل النهائي حتى اني لا انسى ماقام به نيدفد
من جنووون فبكا بكاء الطفل عندم يحرم من لعبته فكان اشد الشوق للعب النهائي الكبير ولكن تاتي الرياح
بما لاتشتهتي السفن ..
وبـدا النهائي الكبير بين الميلان واليوفي ويتقدم ميلان الكابتنيو باولو مالديني الذي
كان على موعد حمل البطوله الخامسه له شخصيا وتقدم اليوفي الكابتن ديل بيرو .. بدات المباراة
وكانت ضربة البداية من نصيب الميلان وبعد هجمه جميله ومنضمه الذي قادها انزاقي ليمررها الى الجانب الايسر
المتواجد فيه روي كوستا فيمرره هو الاخر الى شفشنكو القابع في منطقة الجزاء وغير المراقب ليضعها
جميله كعادته في مرمى جانوليجي بوفون ولكن اكتشف بان انزاقي كان متسللا داخل الصندوق بالرغم
بان كان بعيدا عن الكره ولم يحرك مسارها ابدا .. فالغى الحكم الرابع هدف الميلان الاول ..
فرحـه شيفا وبيبو بالهدف الملغي 
صـدمـه بعد فرحـة الهدف الملغي 
وبعد برهه قام ابناء البيانكونيري بالرد سريعا فمن عرضية من زالايتا من
اليمين تصل الى تريزقوول فا يضعها
بجانب المرمى كاول فرصه حقيقة لصالح اليوفي فكان الرد من الميلان سريعا وعاجلا حين مرر شفشنكو كرة
جميلة لسيدورف في الجانب الايمين فقام برفعة جميله ليتصدا لها راس المنقذ بيبو انزاقي طيران داخل المرمى
ولكن جانوليجي بوفون كان بالمرصاد لها فاخرج هدف محقق بخبرته وموهبته .. ولمم يياس الميلان وقامو بالهجوم
مرة اخرى وبعد عرضية من الجناح الطائر سيرجينو من الجهه اليسرى الى روي كوستا الغير مراقب من دفاع اليوفي
فسددها جميله وذكيه ولكنها مرت بجانب العارضه على
مرمى اليوفي ..واستمرت الفرص الجميله والخطيره
وخاصتن من جانب الميلان ولكن التعادل كان سيد الموقف بين الفريقين
وفرض عليهم ذلك الى ان اضطر
الفريقان الى ركلات الجزاء التي كانت الفيصل بينهما فافريق منهم سيفرح والاخر سيبكي ولكن المهم انهما
كانا من ايطاليا بلد الجمال والمتعه والاناقه .. بدات ركلات الترجيح
وكانت الركله الاولى من نصيب اليوفي
الذي تصدا للركله تريزقيه الفرنسي فلعبها ذكيه ارضيه على يسار ديدا ولكن الاسد كان لها بالمرصاد
وابعد ركلة جزاء لفريقه .. وجا دور الميلان الذي تصدا للركله الاولى الجناح الطائر سيرجنيو فوضعها
باناقه وبطريقة الرازيلين في سقف المرمى العلوي لتعلن اول نقطه للميلان في ركلات الجزاء يالها من مباراة حماسيه
وروعة في النديه فاستمرت ركلات الرتيجيع من كلا الطرفين فاضاع من الميلان كلن من كلادزي وسيدورف
ومن اليوفي زالاياتا وبرانديلي .. الا ان جأت الركلتان الاخيرتان والحاسمتان في المباراة فالاولى
كانت من نصيب كابتن البيانكونيري ديل بيرو وبعد هذي الركله توقفت كاميرات الملعب على
موجي المسؤل في اليوفي وكان المخرج يقول ارنا ما انت قادر على فعله فالبطولة الاوربيه لاياخذها
ويحصل عليها الا من يستحقها وليس من تحت الطاولة كالمعتاد في الدوري الايطالي .. وبعد لحظه
جات لحظة الحسم وعيون العالم جميهم على تلك الكره هاهو الفتى الاوكراني واثق الخطوه ويثبت الكورة
وينضر الى الحكم طالبا منه سرعة الاذن له بااصابتها فهو
في موعد للجنوون والفرح فوضع الكرة بشكل رائع
على يسار الحارس بوفون بينما العنكبوت كان في الجهه المضاده للكرة فركض كالطفل من الفرح ويعانق الاسد
وسر الفوز في تلك المباراة ديدا الذي كان سدا منيعا لركلات البيانكونيري .. وبتلك حصل الميلان على البطولة
السادسه له مضيفا الكاس الى قلعة الميلانيللو .. ا والذي رفع كاسها القائد الاسطوري باولو مالديني عاليا
ليسجل باسمه ترايخ انجازي بحمله الكاس الخامسه له في تاريخه والذي يقدر انجازه باكثر من مافعلوه كثيرا
من الفرق الاوربيه .. نتمنى ان تعود تلك الايام قريبا للمـيلان
بقـلم / ضحـية مـجـاملــة
الوضع العادي
