
06/08/2006, 08:44 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/07/2005 المكان: هناك .. حيث لا أحد
مشاركات: 3,228
| |
مقابلة كالاتش مع صحيفة The Australian
بعد أن نجا من الكابوس الذي عاشه في كأس العالم الماضية في ألمانيا، يريد الحارس الاسترالي زيكو كالاتش العودة للاضواء مرة أخرى بإبعاد ديدا عن مركز الحارس الأساسي في ميلان، كل هذا و أكثر تجدونه في المقابلة التي أجراها كالاتش مع صحيفة The Australian.
و بدأ كالاتش مقابلته بالحديث عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه في نهائيا كأس العالم في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الكرواتي:" بالطبع، لقد كان الوضع صعباً، لقد عانيت كثيراً، لكنني تعلمت كيف أواجه مثل هذه الأمور، لقد ارتكبت غلطة، لكنها و لحسن الحظ لم تكلفنا الكثير في نهاية الأمر "
و تابع كالاتش حديثه:" هل أصبح الجميع يترصدونني بعدها؟ مستحيل، لقد فكرت بالأمر قليلاً، و لكي اكون صادقاً، بعد انقضاء يومين من الحادثة عدت لطبيعتي مرة أخرى، لقد تلقيت الكثير من التشجيع الذي ساعدني كثيراً،لكنني أشعر بالكثير من الاسف تجاه الذين ساندوني سواءً من عائلتي أو أصدقاء لي، فمن بين كل المباريات التي لعبتها لم أرتكب خطأً إلا في مباراة كرواتيا، عائلتي و أصدقائي عانوا من الأمر أكثر مني، لأنني لاعب محترف و أجيد التعامل مع مثل هذه الأمور، لكن بالنسبة لهم فهم لا يجيدون التعامل معها " كالاتش ما زال يعاني من مضاعفات آلام الظهر التي أصابته في المونديال السابق، مما يعني عدم مشاركته في مباريات الميلان المقبلة،و حول هذا الموضوع قال كالاتش:" الآلام بدأت تتحسن، كما أني أشعر بأني في تحسن مستمر، و الإصابة لا تشغل تفكيري أبداً"
و من ثم تحدث كالاتش عن أهدافه المستقبلية مع الفريق فقال:" لقد حددت أهدافي، و أعرف مالذي يمكنني تحقيقه، كما أنني لم احصل على فرصة كبيرة الموسم الماضي، لكنني خضت أحاديث جيدة مع مسؤولي النادي و كذلك مدربي الحراس، فهم سعداء جداً بالنهج الذي أسير عليه منذ عودتي من إجازتي بعد كأس العالم، لقد شجعوني كثيراً"
و من ثم أضاف كالاتش:" أعلم بأني أستطيع أن أبعد ديدا الذي سيبحث عن المادة، فهو يعيش آخر سنة له في النادي حسب عقده، و سيتطلع النادي للمستقبل، و هنا تكمن فرصتي " كالاتش أكد بأنه يريد البقاء مع الميلان، كما أنه واثق من رغبة النادي ببقائه حيث قال:" أعلم بأن الإدارة تلقت العديد من العروض لضمي خلال فترة توقف الموسم، لكنهم رفضوا بيعي، لذا أعتقد بأنهم لن يتنازلوا عني، لقد أحببت المكان هنا، كما ان الأجواء، كرة القدم وطريقة العيش توحي لك بأنك في عالم لكرة القدم "
و من ثم تحدث كالاتش عن الفضائح التي عصفت بالكرة الإيطالية و تأثيرها على الميلان فقال:" لقد تناسى الجميع كل تلك الأمور، فالأجواء هنا إيجابية لحد كبير، و الآن علينا التحرك و القيام بما نتقنه، لعب كرة القدم، كما أن فوز المنتخب الإيطالي ساهم كثيراً بتحسين الاجواء هنا، ليس فقط في النادي، بل كان ذلك في الدولة بأكملها "
و من ثم انتقل كالاتش للحديث عن مباراة المنتخب الإيطالي أمام نظيره الأسترالي، و عن الآراء التي قدمها لاعبو الميلان حول تلك المباراة:" للتأكيد، فقد تحدثوا معي كثيراً حول أدائنا في النهائيات، كما أنهم ابدوا إعجابهم الشديد بلعبنا، و بالنتائج التي حققناها، كما أنني لأكون صادقاً تفاجأت من ذلك كثيراً، فقد توقعتهم ان يتصرفوا بطريقة فضة و طفولية كأن يقولوا: نحن ابطال العالم، لقد ربحنا كأس البطولة، و أشياء من هذا القبيل، لكنهم كانوا جيدين جداً معي"
و تحدث كالاتش عن آراء الطليان حول ركلة الجزاء التي منحت لجروسو في آواخر المباراة:" لقد كانوا جيدين حول تلك النقطة، فالكثير منهم يعتقد بأنها ليست بركلة جزاء، بالإضافة إلى أنهم تفاجؤوا حيث أن لوكاس نيل لم يقف على قدميه داخل منطقة الجزاء، فهم يقولون بأن أول قاعدة بالنسبة للمدافع هي أن تقف على قدميك"
و من ثم تحدث كالاتش عن مستقبله مع المنتخب الأسترالي، حيث أن المنتخب الاسترالي سيشارك في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا فقال:" لم أتخذ أي قرار جدي بشأن المنتخب الوطني، كما أنني لن أتخذ قراراً متسرعاً بالإعتزال الدولي لأنني سأتطلع للعب هذا الموسم، و أعتقد بأن الأمور ستعود لإصابة الظهر التي أعاني منها،و لأكون صادقاً، لا أعرف كم من مشاق السفر سأتحمل، فإذا كنت سأبقى على الطائرة لأربع و عشرين ساعة، فلذلك بالتأكيد تأثير كبير علي، و أود أن أؤكد للجماهير بأنه ليس عليهم القلق على المنتخب الوطني، فنحن نملك لاعبين رائعين عادوا مجدداً للعب في الدوري الاسترالي، وهم يستحقون إعطاءهم الفرصة، كما أنهم سيقدرونها ليظهروا من الإمكانيات ما يستطيعوا أن يظهروه " و أنهى كالاتش حديثه بالحديث عن خططه المستقبلية بعد أن ينتهي عقده مع نادي الميلان فقال:" سأكون عندها عند الخامسة و الثلاثين أو السادسة و الثلاثين، و أظن بأنه الوقت المناسب للعودة مرة أخرى إلى سيدني، الكثير من الأمور تعتمد على إصابتي في الظهر، لكنني لا أستطيع رؤية نفسي ألعب بعد انتهاء عقدي، فبعد أن تلعب في فريق مثل الميلان، فأي فريق آخر تلعب له يعني خطوة إلى الوراء، و لكنني أطمح عند العودة أن أبدأ بتدريب الصغار على حراسة المرمى " |