وعادت الكأس لصاحبها
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

وبعد غياب عن الكتابة في منتدانا الجميل ها أنا اعود وبعد المونديال الجميل الحافل لقد كنت قبل المونديال أشجع الأرجنتين وإيطاليا خرجت الأرجنتين بركلات الحظ التعيسة لبعض المنتخبات والسعيدة للبعض الأخرى ولكن الطليان كانوا يستحقون البطولة منذ البداية وحتى لو أنني أكن من عشاق لأزوري لأنصفت الأزوري وعبرتّ عن إستحقاقه للبطولة فهو منذ أول مباراة أمام غانا إلى آخر مباراة أمام فرنسا والمستوى ثابت ولم يدخل مرماه سوى هدفين فقط وكلها حدثت مصادفة فالهدف الأول جاء عن طريق مدافع الطليان بالخطأ والثاني من ركلة جزاء ركلة الحظ العاثر . وهجوم قوي ووسط رائع ودفاع وكأنه إسمنت مسلح ، وحارس أخذ لقباً أستحقه وهو لقب العنكبوت فكان عنكبوت من الصعب إختراق شباكه وهكذا هي قصة المجد الطلياني وهاهي النجمة الرابعة تضاف النجوم الثلاثة للطليان بعد ركلات الحظ العاثر عام 94 فأصبحت ركلات السعادة في عام 2006 وسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال وسبحان من يحدث الظروف نفسها ولكن بإختلاف الأزمان والأماكن والأشخاص فحينما أخذت إيطاليا كأس العالم عام 1982 صادف ذلك العام فضحية الرشاوي في الدوري الإيطالي وها نحن في عام 2006 والطليان يحرزون كأس العالم مرة أخرى وبفضيحة أخرى تشابه فضحية 82 بالشكل والمضمون ولكن حقاً رب ضارة نافعة .

المدرب الغبي

كاد ان يضيعها

بعد ان اخرج الملك

واصبحت ايطاليا بعده بلا هوية او حتى هجمة واحدة

ولولا تصرف الاحمق زيدان لضاعت الكاس