أفعَلهَا يالِيبي وَاضربهُم فِي ..... !! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

مـيـلانـيـللـو · #1 08/07/2006, 06:36 PM

الســلام عليــكم ورحمــة الله وبركـاتـه

المُبدعون هم فَقط من يُفكرون خارج الصندوق تفكيراً
ايجابياً يعود عليهم بالنّفع ِ الكبير .

وللتفكير مستويات عديدة أعلاها التفكير الإبداعي وعلّلَ
أصحاب هذا الرأي رأيهم بكون الإبداع ملكة لا يمتلكها
إلاّ من أفرز عقله نوادر فريدة .

وفي الرياضة يأتي الفكر أولاً ، والجهد والقوة والعضلات
وأمور أخرى تندرج لا محالة خلف الأول دائماً ( الفكر ) .

ومن الرياضة ( كرة القدم ) وهي مايهمنا قطعاً وفيها عندما تمتلك
مدرباً مفكراً ومبدعاً وعازفاً كما هو الخبير الإيطالي ( ليبي )
فثق بأنك ستكون دائماً في المقدمة وربما تصبح في القمة
فهو والنّجاحُ أصدقاء وهو أحد القلائل الذين يصنعون القوة في
الفريق كونك تشاهد آلية عمل منظمة وبصماته واضحة للعيان
بعكس من تصنعهم أنديتهم ومنتخباتهم ومع آولئك
لنا مآرب أخرى .

تميزت الكرة الإيطالية منذ سنوات بأنها تمتلك أقوى دوري كرة
قدم في العالم وعندما يكون لديك دوري قوي فبالتأكيد سيتألف
لديك منتخب قوي ، ومشكلة الكرة الإيطالية لم تكمن هنا ! فما
الفائدة من النّجوم إن لم يوظفهم مدرب قدير أو وقف بجانبهم
سوء الحظ وهذا هو حال الكرة الإيطالية في السنوات الأخيرة .

ففي مونديال امريكا عام 94م أبدعَ رفاق باجيو واكتسحوا كل من
وقف في طريقهم نحو احراز اللقب الرابع حتى بقيت عقبت البرازيل
في النهائي فخسروا بضربات الحظ بعدما أضاع باجيو ركلة جزاء
وبإضاعتها حققت البرازيل الحلم فخسرت ايطاليا اللقب وخسرت
باجيو الذي ظل يبحث عن ذاته بعدما كان اللاعب الأول
في الملاعب وقتها .

وفي المونديال الفرنسي عام 98م فبقيادة مالديني الأب أبدع
فييري وقاد الطليان لتجاوز المباراة تلو الأخرى قبل أن يصطدموا
بعقبة فرنسا التي أخرجتهم بضربات الحظ فتأكد مرة أخرى
حظهم السيء مع هذه الضربات .

سيناريو سوء الحظ تكرر مرة أخرى في نهائي أوربا عام 2000م
وهذه المرة مع فرنسا أيضاً عندما قدم منتخب دينو زوف كرة هجومية
ودفاعية خااارقة حتى إذا ما وصلوا للنهائي تسابق اللاعبون
الطليان على إضاعة الفرص السّهلة أما المرمى الفرنسي وكأن
اللقب تمَّ حسمه فقضى عليهم ويلتورد وتريزيغيه بهدفين قاتلين
وبعدها فازت فرنسا فسقط دلبيروا باكيا ورقص تريزيغه فرحاً .

وأما المونديال الآسيوي وبطولة أوربا عام 2004 بالبرتغال فبقيادة
تراباتوني قدم المنتخب الإيطالي برأيي كرة ( عاجزة ) وبكل ما
تحمله هذه الكلمة من معاني العجز ، فلا أداء مقنع ، ولا تكتيك
بيّن ، ولا حضور مشرف ، وسبب ذلك العجز المدير الفني .

وما الآن فتبدلت الأحوال ، واقترب تحقيق الآمال فمع منتخب يقوده
ليبي أصبح المحال قريب المنال فهو الرّجل المناسب في المكان
المناسب لا لكونه نجح في هذا المكان ، فالزمان شاهد على انه
كسب الرّهان فنحن نتحدث عن تاريخ جعله برأيي من أفضل أربعة
مدربين في العالم لأنه يعتمد على وضع تكتيك معين لكل مباراة
فكل لاعب يعرف ماذا يفعل بالكرة قبل أن تصل إليه ، والتّحول
السريع من الدفاع إلى الهجوم أبرز سماته وفعلها غير مرة مع
يوفنتوس وأحدها أمام الرّيال يوم أن صعقهم بثلاثية الديلي البي
الشّهيرة قبل سنوات .. إنه بحق عازف للمتعه !

لقد حقق ليبي بطولات وبطولات مابين كؤوس وألقاب دوري
ودوري الأبطال ، ويقدم الآن مع المنتخب الإيطالي مستويات
فنية عالية في المانيا والإنجاز الأكبر له يتمثل بتحقيق كأس
العالم فهل يفعلها ليبي ويوقف زحف الفرنسيين .

اتمناها ايطالية .. اتمناها ايطالية .. اتمناها ايطالية
واتوقعها خير ختام لمسيرة زيدان .

أفعلها ياليبي .. أفعلها ولن ننساها لك

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

كل الشكــر لأخـوي ( باستن )