نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - أثنان بإربع أحرف .. وأتفق ( الياء والسين ) عليـهما...!!!

هما أثنان يتكون أسم كل أسطورة منهما على أربع أحرف نحت كل واحداً منهما أسمه من ذهب فعلوا
بالمنافسين العجب العجاب ، يتفق على عشقهم الكثير الكثير ، ويختلف عليهما الجماهير أكثـر مــمــا
يتفقوا .. فجماهيرهم وأنا منهم نختلف في مسمياتهم فهناك من يطلق عليهما ( الفيلسوف و الذئب )
وهناك من يطلق عليهما ( سام 6 والنمر )، جماهيرهم العريضه وبلغــة العظماء يتفاخــرون بهـــم
وبما فعلى في زمن كانت الكرة بلا طعم وبلا رونق وبلا أثاره الا عندما تتنقل الكرة بين قدميهما .

قبل أن يتفق عليهما جماهير من خارج المملكة وقبل أن يُشاد بهما وقبل أن يعرف عشاق الرياضة
معنى كرة القدم الجميلة ، وقبل أن يرعبا خصوم الزعيم ... أتفق عليهما حرفان من حروف الهجاء
وكأنهما يتغزلان بهما فحرف ( اليــاء ) هو الأكثر شهرة من كل الحروف فهو بدأ بـ يوسف وختمها
بـ سامي ، فهذا الحرف تنكرا و حاصر يوسف من الأمام وغدر بـ سامي من الخلف ..!!! ، والحرف
الآخر حرف ( السين ) هذا الحرف ولا كل الحروف فقد تقدم حروف سامي .. وحاصر كلمة الألمـاس
من الخلف ..!

لاعبان صنع كل واحداً منهما مجداً ، إمكانيتهما بحجم إمكانيات منتخب عربي كامل ، شهرتهما واسعه
، مكانتهما عالية في الهلال وشامخه في المنتخب ... وبالشواهد فعل كل واحداً منهما ما لا يفعلــه
النوادي السعودية للمنتخب ولسمعة الرياضة في المملكة العربية السعودية ، فقيل عنهما الكثير فمن
ينسى تلك الأفعال ( الشنيعة ) التي أرتكبها هذان الأسطورتين في حق شباك الخصوم .

كأن المؤسس الشيخ عبدالرحمن بن سعيد أختار لونين فقط لزعيم آسيا وهما ( الأزرق و الأبيض )
لكي يقول نحن نملك ( سامي ويوسف ) .. فأن كان يوسف هو اللون الأزرق ... فيستحقه فهو كما
البحر الذي حطم وأغرق كل السفن وأيضاً جندل كل مدافع بارع وسجل أهدافاً خرافيه ، وأن كــان
اللون الأبيض سامي فأنهو كما الرعد والصواعق المدمره ... فعندما ينفرد سامي بحارس أو يقابل
مدافعاً نشاهد ذالك المدافع ( يتجمد ) ويتخطاه ببراعة ويقذف تلك الصاعقة المهيبه .

وعندما تتكلم بلغة كرة القدم هناك اللغة الأساسيه لها الأ وهي ( الإنجازات ) فعندما نشاهد رصيد
الأسطورتين على الصعيد الشخصي والجماعي كأنك تشاهد منجم ذهب وليس تاريخ رياضي فلله
الحمد والمنه .. لاعبان زعيم آسيا بإستطعتهما أن يقدما للعالم دورساً في كيفية أعتلى المنصات
ورفعة منتخب وبذل الغالي والنفيس من أجل زعيمهم الغير متوج من لدى ( الصعلوك القطري )
فهم نجمان ساطعان كما يسطع القمر في ليلة الـ ( 15 ) ومعشوقان جداً كما يعشق المسلمون
ومع فارق الشبه الشهر الـ ( 9 ) .

رونالدوا ورونالينيوا .. والاسطورتين :

تعول البرازيل في كل مسابقة عالمية على لاعبان الا وهما رونالدوا ورونالينيوا فالأول هداف كبير
والآخر مهراته فائقه ، هذان الاعبان البرازيليان لا يوجد في الوقت الراهن من هو أشهر من هذا
الثنائي ولكن فوارق الزعامة ... ولأنهما سامي ويوسف ولأنهما الجناح المتسرب والملك العائد
فقد صنعى الأفعال التي نسبة لهذان البرازيليان ... فمهارات ذالك البرازيلي الخطير تهول العالم
بأجمعه من حركة فعلها ... وفي المقابل يوسف الثنيان فعلها قبل أن يتعود رونالينيوا على ركل
الكرة ..فلو كان زمن النمر زمن الأحتراف ... لكان يوسف ضمن صفوف عمالقة كرة القدم .

أما هداف كأس العالم المهاجم الخطير رونالدوا فقد تفنن بعض من الصحفيين السعوديين في تزيين
إنجازه في كأس العالم الأخيرة ... وكأنهم لم يملكوا لاعبان يقف مع بليه ومولر .. فسامي الجابر فعل
ما لا يفعله رونالدوا نفسه فقد سجل في مونديالين الفارق بينهما ( 12) سنه .. وصعب على رونالدوا
أن يفعلها فهو بالبرازيل ولم يفعلها وسامي قي المنتخب السعودي وفعلها.. أي عظمة أنت ياسامي !!

مملكة ( الياء والسين ) :

من الصعب جداً بناء الأهرامات والأصعب هو... أن تُعيد أصلاحهــا ، ومن الصعب بناء الســدود في
أعمق البحار والأصعب هو بناءالقصور في منتصف المحيطات ...، ومن الصعب جـداً تأتي بلاعبــان
كسامي ويوسف والأصعب هو محاولة أخرج لاعب بمواصفات أحدهما فلم أرى في حياتي أسطورتين
مثلهما حقق كل واحداً منهما بطولات يصعب على منتخبات تحقيقها ، فأي نجمين هما... ؟! كل شيء
يتعلق بكرة القدم شاهدناه فيهما ، حتى المملكة العربية السعودية أتفق عليها الحرفان اللذان أتفقى
على يوسف وسامي وكأنها تريد أقناع الجميع بأن لا هناك الا أثنان أتفقى معي وأتفق عليهما .

ففي البرازيل أكثر نجومهم أتفق عليهم حرف ( R ) ، وأسموا أنفسهم بأمبراطورية الـ ( R ) فلماذا
لا نطلق على أساطيرنا كما أطلقوا ونأخذ منهم كما أخذ رونالدينوا حركات يوسف وتكون كالتالي :
أمبراطورية ( S ) لسامي .... وأمبراطوربة ( Y ) ليوسف ..؟؟! .

يصعب على الشخص أعطى لاعباً منهما حقه فلا تلوموني أن قصرت فمهما أثنان ولا أي نجمين
فمهما يوسف ناصر الثنيان ... وسامي عبدالله الجابر .

وفي النهاية :

لو أقول عنهما ما أقول ... هذا الكمبيوتر وذاك مستر قوول ..!!