بعدما انتهت مباراة المنتخب الفرنسي و البرازيلي و بدت الحسرة

على اوجه ( رونالدينيو ) و ( أدريانو ) و بكاء ( روبينيو ) ..

جالت بي الذاكرة الى مونديال فرنسا 1998 حيث الحسرة على منتخبنا الوطني بنقطة وحيدة ..

و الحسرة الأكبر على المنتخب المغربي الذي قدّم كل شـئ و وقفت ضده البرازيل

اللتي باعت مباراتها للنرويج وهي في مباراة اليابان هذا المونديال كانت متأهلة

ولكنها لم تفعل كما فعلت في 1998 لمـــاذا ؟

يقـــول قائل .. ان المنتخب التونسي و السعودي لو حالفتهم النتائج لوقفو مع بعض في المبارايات الأخيرة

وعملوا الحسابات ليتأهل الاثنان معا ً أو أن يقدّم الآخـر هدية التأهل على غرار البرازيل و النرويج

ضد المنتخب المغربي الشقيق في 98 .


نعم سنقف صفا ً و احدا ً تحت اسم العروبة .. و أقف صفا ً واحدا ً منتظرا ً من سيقف معي

ضد المنتخب البرازيلي الذي لطالما أعجبني مهارات لاعبيه ولكن يزداد كرهي له إذا ما هـُــزم

وكانت الليلة المنشودة يوم السبت الماضي حينما أقصى العربي الأصل الفرنسي الجنسية ( زيدان )

و رفاقه و صرخوا صرخة الديك المتعطش في وجه طبول السامبا اللتي صمتت في ذهول غريب .. وان شالله دائم .


...


الأحد القادم في تمام التاسعه ستكون المواجهة الأقوى في توقعي و سيكون التقدم الفرنسي من هنري و كتيبته

ضد الدفاعات الايطالية بقيادة المقاتل كانافارو الاول في العالم دفاعيا ..

سيتقدم أبناء عاصمة النور و سيعود الأزوري و ستكون ملحمة يشهد لها القاصي و الداني

...

لاعبو منتخبنا هل تشاهدون المبارايات ؟