نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - الموسيقى كخيار لعلاج الاكتئاب وجلب السعادة

المعروف ان القرآن كتاب واسع يستفاد منه في جميع جوانب وهذا لا شك فيه كونه منزل من الخالق ومقرر فيه جميع الإشكاليات وطريقة البحث عن اسبابها والطريق الأمثل لعلاجها والمستقرئ لجميع الآيات في موضوع ما يجد الحل الكامل دون الرجوع لسد النواقص من مراجع اخرى . مما يبين بأن تللك المراجع معززة لمنطقية هذا الكتاب العظيم .

وبما ان زمن التقدم العلمي والتقني ضخم من عملية الإكتئاب والكبت النفسي داخل المجتمعات الاسلامية خاصة مما باعد بينهم وبين الاستفاده من تعاليم الدين الحنيف التي وضعت حاجزا بين فطرة الانسان وبين اهوائه الشيطانية سمعنا نداءات تطالب بالاستفادة من الاسباب المستحدثه كبديل او خيار لعلاج الكبت والضيق والإكتئاب النفسي ولعل ما كتب في قسم الفن بجريدة الجزيرة مما يؤيد حقيقة كا كتبت .

لكن مما يثير الاستغراب النداءات المتوالية من هؤلاء بإدخال الموسيقى في المجتمع السعودي من خلال اقامة المعاهد او الزج بمادة الموسيقى حتى تكون مادة تمكن الطالب من غرس مفهوم الموسيقى .في خلجاته حتى يجد الحلول المناسبه متى ما انتابه الشعور بالضيق والاكتئاب النفسي

لكن يبقى السؤال :

هل عجز هؤلاء عن البحث عن السعادة الروحية من خلال جانب الدين وطرق ابواب جوانب اخرى كالموسيقى ؟

وهل الراحة النفسية من خلال قراءة القران فطرية او انها لا يمكن ان تتأتى إلا بقناعة الشخص عن جدوى فعاليتها ؟

وهل الموسيقى بالفعل تجلب السعادة وتحل المشاكل النفسية ؟

وهل الموسيقى بالفعل خيار ام بديل عن القران ؟

وكيف نجمع بين مقال الكاتب وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم (لايجتمع في قلب المرئ حب الموسيقى والقران