@ اخي الجاحظ كنت متردد خوفاً من أن يحيد الموضوع عن مساره وقد حدث ما كنت أخافه ..
@ مناسبة ردي اخي الكريم هو أنني قبل أيام فقط كنت أجالس أثنين من أعضاء الشوري اتو لتقديم العزاء لأخي وما عرفته عن طبيعة عملهم هو تقويم الأخطاء والمطالبة بحقوق الشعب وكذلك محاسبة من يخطئ من المسؤلين هذا ما نطق به أحدهم ..!!! هذا يعني أنهم تجاوزوا صلاحية المشورة الى تقويم الإعوجاج لدى المسؤلين وهي صلاحيات مجلس الآمه بالنسبة لجارتنا الكويت ومجلس الشعب في مصر كما اعرف ..!!
@ مع إيماني بأنهم جميعاً بالمجلس الموقر لا يهشون ولا ينشون ...

الا أن ما يغيضني هو إجتماعاتهم وأنهم سوف يعملون ويعملون مع علمهم أنهم لن ولن يفعلوا ما يريدون ولا ما يريد الشعب بل سيقومون بعمل كل ما يراد منهم عمله شاؤ أم أبو ..!!!
@ بالنسبة لنا كعرب رضينا وتلذذنا بالخضوع لن يتغير من الأمر شئ حتى لو تم الإنتخاب عن طريق الشعب فالهوان صار من طبعنا ومن الصعب أن تزول الطباع .
@ بالنسبة للفوارق بين مجلس الشورى والآمة او الشعب .. اعتقد أبا ريمان والقاضي لم يقصرا في شرح الفوارق بينهما بإختصار الشورى يستشيرهم ويأنس برأيهم الحاكم في إدارته أمور الدوله ومجلس الآمة لرفع الظلم عن الأمة والمطالبه بحقوقها امام الحاكم ودولته ...
بالمناسبة للفوارق بين الشورى والديمقراطية التى لا أحبها كثيراً وصلني هذا الإيميل اليوم وبالصدفه من أحد الأخوان وبعد كتابتي لهذا الرد ولذا تجد التعديل في الرد ..
" الــشـــورى والـديـمـقـراطـيـة "
أهم الفوارق بين الشورى والديمقراطية:
· الشورى كلمة عربية قرآنية جاء ذكرها في أكثر من موضع في كتاب الله وهي من دين الإسلام ، والديمقراطية كلمة غربية خبيثة المنبت والمنشأ لا قرار لها ولا أصل ولا وجود لها في اللغة العربية ولافي دين الله تعالى وهي من تشريع اليهود والنصارى.
· الشورى من تشريع الله بينما الديمقراطية من تشريع البشر ، وهي حكم الشعب نفسه بنفسه .
· الشورى تقرر أن السيادة والحاكمية لله وحده ، بينما الديمقراطية تقرر أن السيادة والحاكمية للشعب والأكثرية .
· الشورى تحل الحلال وتحرم الحرام ، بينما الديمقراطية تخوض في كل شيء وليس هناك شيء مقدس عندها.
· تخضع الشورى لأهل الحل والعقد من العلماء والصالحين فقط ، بينما الديمقراطية تخضع لجميع فئات الناس من النطيحة والمتردية والملاحدة والزنادقة والصوفية والرافضة واليهود والنصارى وسائر أهل الباطل.
· تدور الشورى حول الحق والصواب وهي تنشيطاً وترغيباً له ، بينما الديمقراطية لايهمها الحق بل يهمها الكثرة من الناس ولو فيهم مافيهم .
· تسير الشورى وفق قواعد وضوابط الشرع ، بينما الديمقراطية تسير وفق قواعد وضوابط القانون الوضعي .
وعلى الفوارق السابقة فإن من يسوي بين الديمقراطية والشورى كمن يسوي بين الظلمات والنور ، وبين الباطل والحق ـ الذي لا بديل عنه ـ والذي قامت به السماوات والأرض .
@ تحياتي لك اخي الغالي وكلي اسف على تحوير الموضوع .