كانت مباراتنا يوم أمس انعكاس طبيعي لما نعرفه وما جربناه في أكثر المواسم والبطولات والمباريات .. فشل وعدم مبالاة وغياب للروح الوطنية وأهم شي الأخلاق.

أمس مع أوكرانيا كانت الهزيمة ثقيلة وكنت متوقعها لسبب بسيط تستطيعون أن تحكموا من خلاله على مستوى المنتخب:
أمس مثلاً كان كريري في جو وعالم خاص به .. المنتخبات في المونديال أمام الملايين يلعبون ويدافعون عن شعارهم والأخ كريري جالس يعترض على قرارات الحكم ويكسر يحسب نفسه يلعب في البرحة اللي ورا بيتهم.

الحماس والقتال يحتاج لرجال على قدر المسؤولية تبين معادنهم وقت الحسم وذروة المعركة .. فتجد الفريق مثلاً في غير يومه ولاعب واحد فقط يقاتل وينتشل الفريق لكن بدون إلقاء أي تبعات على زملائه اعمل باخلاص فقط.

أما الاخ كريري فرغم فشله هو شخصياً ورغم أهمية الحدث إلا أن عقلية الخال ظهرت وقت الجد لنجد مصيرنا الكروي معلق بمزاجية مثل هؤلاء.

أقولها لكم بكل صراحة نريد مثل ياسر وسامي والشلهوب والتمياط ناس تبيض الوجه وتثبت عند احتدام المعركة.
أما أمثال هؤلاء فلا يزيدهم كثرة مشاركاتهم إلا غروراً وفشلاً واستعلاءً ينقلب إلى روح انهزامية واحساس بالدونية وفقد للوطنية ساعة الحسم.
محمد نور ، سعود كريري ، رضا تكر ، حمد المنتشري ، محمد أمين ، عمر الغامدي ، أحمد الدوخي ، سليماني ، الفذ مبروك زايد هؤلاء يرحلون فوراً

أكبر نكتة سمعتها من واحد يقاله ماجد التويجري من المرتزقة اللي مع المنتخب لزوم الفرفشة .. المهم يقول بعد المباراة أن الأرض ( مبتلة ) يعني مش مطر وأن اللاعبين لم يتعودوا ولم يلبسوا الأحذية الخاصة بذلك .. أقوله انطم وارجع لديرتك فشلتنا في القنوات.