يعتبر كابتن المنتخب السعودي الحالي سامي الجابر

اسوأ قائد في تاريخ المنتخب السعودي وفي ناديه الهلال.

فمن هو سامي هذا ليكون قائدا للمنتخب السعودي ..

وهل تنطبق عليه مواصفات القائد لزملائه وبالتالي كابتنا للمنتخب السعودي .

وفي الحقيقة لدى البعض ان هذا الرجل الذئب لا يرقى

ان يكون قائدا للمنتخب السعودي فهناك من هو أجدر منه

أمثال جهوي النصر و صحفي الاتحاد و جدوع الأهلي فهم افضل قيادة منه .. وهم

أكثر ذكاء وأكثر خبرة وحنكة ودهاءاً من سامي الجابر هذا اللاعب ضعيف الشخصية

وقليل الحيلة .

أحبتي .. لقد مر على المنتخب السعودي عددا من القيادات الكبيرة والعظيمة

أمثال المرحوم والكابتن الكبير عبدالرحمن الجعيد عليه رحمة الله ..

وأول كابتن للمنتخب السعودي ..

ثم يأتي الدكتور عبدالزاق ابوداوود من أبرز وأفضل من قاد

المنتخب السعودي

وافضل قيادي مر على المنتخبات السعودية

كما يتصف بقوة الشخصية وتأثيره على زملائه سواء في المنتخب او في ناديه

ويشاركه في كل تلك الصفات والخصائص

الكابتن صالح النعيمة والذي فرض اسمه على خارطة المنتخب السعودي

وبالتالي

التألق في قيادة المنتخب الوطني لفترة ليست بالقصيرة .

بعدها أجتهد بعض أحبتنا اللاعبون حين يتم اختيارهم قياديين للمنتخب

وبصدق فقدنا القيادات من مستوى ابوداوود والنعيمة ..

إلى ان تجلى سامي في القيادة لمنتخب الوطن ليكون

رابع ابرز ( كباتنة ) المنتخب السعودي بعد

الجعيد وابوداوود والنعيمة .على مدى اريخنا الرياضي .

هذا ولا ننسى جهود وعطاء بعض من قادوا المنتخب ولكن

واقعهم لا يرتقي لأولئك الأربعة الكبار .

وبنظرة للمنتخب السعودي الحالي تحت إشراف الجوهر وبعيدا عن الكابتنية..

نلاحظ علو كعب اللاعبين سامي الجابر وحسين عبدالغني

كلاعبين مميزين ورائعين .. ومع ذلك نجد ان أكثر من تعرض ويتعرض

للنقد والتجريح هما هاذين المبدعين الكبيرين والذين يلعبان الكرة بعقليهما قبل ( أقدامم ) .

والمشكلة ان هناك من لا يرى إلا أقدامهما فقط لاغير ..

فهو لا يرتقي الى أكثر من ذلك

وتبقى هذه مشكلته .

والله ولي الصالحين .

صالح رضـــا / جريدة الملاعب الرياضية